لماذا لم ينفذ السودان تهديده بإزالة الحواجز حول السفارة الأمريكية؟

لماذا لم ينفذ السودان تهديده بإزالة الحواجز حول السفارة الأمريكية؟


08-22-2007, 04:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1187752203&rn=0


Post: #1
Title: لماذا لم ينفذ السودان تهديده بإزالة الحواجز حول السفارة الأمريكية؟
Author: Wasil Ali
Date: 08-22-2007, 04:10 AM

Quote: أصدر والي الخرطوم د.عبد الحليم اسماعيل المتعافي قراراً بفتح شارع علي عبد اللطيف أمام حركة المرور.وقد ظل شارع علي عبد اللطيف الذي يمر أمام السفارة الأمريكية مغلقاً بالمتاريس منذ فترة طويلة كنوع من التأمين للسفارة الأمريكية بالخرطوم.
ويأتي قرار والي الخرطوم بعد إعلان واشنطن يوم الثلاثاء فرض عقوبات أمريكية على 31 شركة سودانية، بسبب ما وصفته بـ"الإبادة" في دارفور، وتأكيدها أنها ستسعى إلى استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة لمعاقبة السودان
.

Post: #2
Title: Re: لماذا لم ينفذ السودان تهديده بإزالة الحواجز حول السفارة الأمريكية؟
Author: Wasil Ali
Date: 08-22-2007, 04:13 AM
Parent: #1



Post: #3
Title: Re: لماذا لم ينفذ السودان تهديده بإزالة الحواجز حول السفارة الأمريكية؟
Author: Wasil Ali
Date: 08-22-2007, 04:15 AM
Parent: #2

Quote: لم يمض سوى يوم واحد على قرار الادارة الامريكية بفرض عقوبات اضافية على حكومة السودان والخرطوم ترد على طريقتها «الخاصة»، والخرطوم التى ترد ليست وزارة الخارجية أو وزارة المالية أو حتى وزارة الاستثمار الدولى.. الخرطوم التى ترد هى ولاية الخرطوم .
ولاية الخرطوم لم ترد كعادتها بمسيرة هادرة أو ببيان شجب وادانة بل رفعت الحواجز المرورية التى تمنع حركة السيارات فى شارع على عبد اللطيف قبالة السفارة الامريكية .. حدث هذا والسفارة الامريكية تبنى مبنى ضخم فى نواحى سوبا جنوب الخرطوم وتتأهب لترحل الى هنالك فى وقت قريب.
والسؤال الذى يقفز «ساخراًً» لماذا تحرير شارع على عبداللطيف وإعادته للسيادة الوطنية الآن ؟ هل هذا هو ردنا «المتاح» على العقوبات الامريكية ؟ ولماذا اصلاً سمحنا باغلاقه ؟ .. أغلب الظن ان الامر تم لتقديرات «أمنية» وهى ذات التقديرات التى تمنع فقراء السودان من المرور «مشياً» على الاقدام من وراء قصرنا الجمهورى، والفرق ان الامريكان يسمحون للمشاة ويمنعون السيارات، ونحن نفعل الامر المعاكس .. هذا المشهد يعكس كيف يفكرون وكيف نفكر .
ربما ان قرار إعادة الحياة لشارع على عبد اللطيف قرار قديم تم التشاور فيه مع جهات الاختصاص بالداخل والخارج ولم يجد والى الخرطوم حرجاًًً من «استثماره» وهو رجل مولع بالاستثمار ولا يتعاطى السياسة إلا عند اللزوم وذلك سر نجاحه .
حكومة الانقاذ ليست «محدودة الذكاء» وتدرك ان رفع الحماية عن الدبلوماسيين الاجانب فيه قدر كبير من المغامرة وربما يعرض السودان لحصار اكبر، ولكن حكومتنا الوطنية تفترض اننا شعب «طيب» والدليل على ذلك ان وفداً امريكياً زار السودان قبل شهر متحدثاً بلسان اعلامى ثم عاد رئيس الوفد مرة اخرى وفى معيته وفد استثمارى ضخم «او هكذا يقولون» واقسم رئيس الوفد انهم لن يقاطعوا السودان اقتصادياً .. ادرك ان الحكومة لن تصدقه ولكنها تطلب منا ان نصدقه.
من ظن ان ردنا القوى برفع راية ولاية الخرطوم على شارع على عبداللطيف كان رداً على خطاب بوش الذى توعد فيه بعقوبات قادمة عليه ان يعيد النظر كرتين.
عزيزى المتعافى .. الوالى الناجح .. اترك العيش لخبازيه .. والفشل لدبلوماسيتنا المعقدة .