وكما كان الامس ,, ليس كما ,, وانا رهين اللحظة ,, للفرح بوصلة حياتنا ,, وصنارة تفاكيرنا المحدودة ,, اصبت بخيبة امل كبيرة ,, لاشارات النجوم حينها ,, نظرنى مصريا الصبح بعين خبيثة ,, ابتسم ومضى ,, انعرجت الى الاتجاه الاخر للعرضة ,, (وشن القعدة يا ابو السرة ),, فكان الانتقال زقاقا ,, مكتظا بالتفاصيل,, الجمهور عظيم يخنق انتباهى ,, جو رطب ,,وصراخ ,, ورفاق سيدا ماخيبوا ظنا ,, نظرات قلقة من (كنبة) احتياطى الاهلى ,, ووقوف من بداية المباراة الى نهايتها ,, لمدرب الاهلى الذى صب كل ماشربه من ماء ,, توقفت كثيرا اثناء المباراة ,, لكم ارهقنى ذلك الكلاتشى ,, بتسديدته الرعناء ,,فى الشوط الاول ,, وكم اصابنى القلق باهدار مساوى لفرصة مماثلة ,, تقدم منى صديقى المتوتر وقالنى انهم هكذا ,, سيفعلونها ياشمس ,, ياله من رجل فطير لايجيد من الاشياء سوى الحديث,, رددته سائلا هل لنا بكاسا من القهوة ,, اشارنى الى ضوء ازرق ثم انزوى فى الركن ,, (يلعق) فى الشيشة ,, هل القهوة هنا سرا ,,؟ اخترت درب تبانتى ,, وتبعت الضوء الازرق ,, قريفة فى شبال داريو ,,كان ,, وصاروخ كرونقو ,, و(جلقسة) قودوين ,, فالضوء الازرق ,, شارات انتصاراتنا ,,برغم برجزته ,, و رايتنا على كف طاولة الفرح ,, هل يجوز البكاء ليلا ,,؟ فهذا الضوء الازرق يجيد الرسم على الطالع ,, امسك الاهلى من وسطه ,, وصبه فنجانا ارتشفه بمزاج ,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ,, هذه النكهة تؤول الى الهلال ,, مبروك للهلال العظيم الانتصار الكبير,, مبروك لجمهور الهلال ,, والجمهور السودانى عامة ,, هذا الانتصار العظيم ,,
مريخابى ,,
|
|