هل يمارس منظموا مسابقة أمير الشعراء وموبتل الإحتيال

شئ غريب يحدث

نحن نعلم أن منظموا مسابقة أمير الشعراء وموبيتل يستفيدان مادياً من التصويت
للمتسابقين حيث يتقاسمان المبالغ المستفادة من التصويت والتي يدفعها المصوتون
مقابل تصويتهم
عاطفة السودانيين تجعلهم يستجيبون جماعات ووحدانا لدعوة موبيتل للتصويت علي الرقم
الخاص المخصص وبسعر خاص للتصويت للشاعرة روضة الحاج
المعروف أن يوم الجمعة الموافق 17/8/2007 كان آخر يوم للتصويت
الكثير من السودانيين لا يعلمون ذلك وإستمروا في التصويت للاشئ حتي هذه اللحظة
ومن يشاهد قناة أبوظبي يتححقق من ذلك
كان يمكن لموبيتل أن توقف التصويت عبر الرقم المخصص حتي لا تكسب المال السحت
لا يهم هؤلاء غير الكسب وآلاف السودانيين يستمرون في دفع فلوسهم هباء
تستمر شركة بيراميديا للإنتاج الفني المنفذة للمسابقة في عرض التصويت لروضة
علي شريط قناة أبوظبي للإستمرار في در فلوس السودانيين خداعاً
من يوقف هذا؟؟؟

**

...
قرأت للدكتور حسن موسى مؤخراً ما مفاده أن "الشعر ضد السوق".. آمل ذلك،
بَيْد أن تحالف الإنفوميديا وكارتيل الإتصال العالمي في طريقه لهدّّ آخر قلاع العالم القديم فيما يبدو، موبيتل ورصيفاتها لسان حالهن مؤخراً لايحكي إلا بـ:
"روضة الحاج؛ أشعِري حيث شئت فسيأتيني خراجك"!!
...

فعلاً أخي وديدي إنها في ظاهرها شعر وفي باطنها تجارة ويبدو أنها تجارة مربحة لذا بدأت برامج التصويت تتكرر وتظهر كل يوم في ثوب جديد
دا كله كوم وما يحدث من إستغفال لألاف السودانيين الذين ما زالوا يصوتون كل يوم
بينما باب التصويت أغلق الجمعة الماضية بالله عليك ماذا نسمي هذا
شكرا علي المداخلة

شركات الاتصالات و حقوق المشتركين ... ما هذا يا موبيتل؟