الروح الضائعة_الوعي_الإبداع

لو كنت أود أن اكمل رسماً للوحة فاكهة
البرتقال عند سقوطها قبل النضوج..
من الشجرة الأم..
ظننته عمل فني ..وإن تضمن عدة اشكال ..
بدايتاً من إنطلاق الفكرة..في الذاكرة..وإن كانت نقطةً سوداء..
لجفافاها ..وموتها..بعد إنحدارها وسقوطها..وإنفصالها من الشجرة الأم والتي تمدها بالحنين قبل الغذاء..
وينتتهي هنا عند حد التصورات ..كتابتاً ورسماً وغناءً..
إن كان الفعل بشكل جماعي او فردي ..مخطط له او بصورة عشوائية..
الفعل والذي ندعوه بالابداع..او الروح المبدع...
كنت اتابع حينها...
أمامي السرابات ..
عندما كنت استظلها..
البرتقالة مع تفاعلاتها ..حركة الريح الجاف ..وصفيرها .الغبار ودرجة الحرارة.الرطوبة.مكونات التربة سوداء او ذهبية..
مياها المالحة عكرة كانت ام صافية..
إهتزازت الورق..
جفاف القشرة..وضياع جزيئات الماء..
موت البذور وبكاء الجزور...
تلك الابداعات جميعها تقبع في الذاكرة المتلونة..
الصور والحالات ..الخرائط والمناظر الطبيعية والحياة الداخلية لعقل الباطن..
وعند نقطة إنطلاق اللوحات .عندما ينبض العقل بالحياة ويمدها ..
وإن كانت تلك التفاعلات جميعها غير ساكنة..في ذلك الخيط الملتوي الضعيف..
إشارات ضوء النظر عندما توجهه نحو الطريق ..
تلك طبيعة تعكسها على ورق ملموس له طعمه ودلالاته والوانه الجيدة..
عندما تخلق حواراً مع الاشياء الساكنة..(وليست الميتة)..جمادية التركيب .لتنبض عليها الروح المبدع..
من سوء الطبيعة تكبر وتنمو..الاشياء..
والانتاج والابداع لاياتي إلا بالحريات..

هبة الحسين

هبة سلام وعلك عافية
الروح الضائعة .... نسأل الله أن لا نضيع وسط زحمة أفكارك
ويشملنا الضياع

متابعين يا هبة وفي انتظار ما يوجود به كي بوردك الجميل

لك التحية والود

خالد

الاستاذ خالد محجوب
نسأل الله أن لانضيع في شوارعه
ياخي شكرا كتير والله..
وانت متابع ..
بكتاباتك الجميلة هنا ..
شكر

دون أن تبصر تقودها المركبة..
تحمل ريشاتها..
والوانها الفاقعة تتمايل..
على غصون من البرازيل نقية..
تعطنها(حد الشرقة)..
وتخرج دون الليل تمضي..
ترسل حبات من الحنين الى ..أحد هناك ..
البحر بينهما..
والبرد والحر والناس..
أحد يتنشقها ..ويفوق..
..
وردة حمراء لكل الالوان..
دون ترتيب او صف..
وردة خاصة له..

هبة

هبة ..


انت ماك نصيحة ...





ولكن الابداع ,


وحتما ..


لا يكون - ولن يكون - فرديا


سلامات

أهلااااااااااا..
بس كيف أكون نصيحة بي جنس ديل..
مجانين في أرض الله..
عموماً فرح!! جيتك..

عندي حالة من الضياع قاعد تجيني كل ليلة احد
ممكن اضيع معاك ياهبة في بوستك دا اليلة؟

عارف ياابوبكر ..
الكلام دة كلو جاني من لوحة..
في خيالي وانا شبه نايمة برسم فيها..
والله رسمتها ذي ماكاتباها هنا بالتفصيل ..
وانا ماعندي علاقة بالرسم قوية..
مالي أكون؟؟
طلعت لوحة وخرجت لوحة..
خرجت ...
ممكن تضيع ..جيب الوانك وتعال...
شكراً

وأعلمى .. يا


هداك الله ..


ان الضياع لم - ولن - يكون مقابلا للابداع


فلتستجم فرائصك المبدعة كيفما شاءت , وشاء لها الابداع و..


سلامات

طيب يامحمدحيدر...
ممكن تكون ..
الشتات ..
الفراغ ..
الروح المبدعة..
والوعي..
(خلي الروح تكون مبدعة ..وباقي الاوصاف ممكن للطبيعة...)
شكراً ياخي..

الوعى .. يا هبة




ان ندرك الاشياء مثلما ..

صاغنا الالة طينا .. ثم استتر

ماعندو حدود..

تحياتي واشواقي تشكري استاذة هبه الحسين

منور ياصبري ..
دوماً بافكارك المختلفة.. نفرح..
وللامام ..في طريق خالي إلا( من الاشياء الجميلة..)
نسرح ونمرح فية
شكرا لي كتاباتك ..
شكرا لي افكارك بالجد
كلها عاجباني ومتابعاها..
وعليك الله ركز لينا علي قضايا النسوة ..
إنت طيب ..
هبة

العزيزة هبة الحسين
للبرتقالة ان تظل فى شجرتها رمزا للبقاء
كتابتك اسرة وجيدة ارشحك للنشر فى الملفات
الثقافية فى الصحف السودانية
ذلك بعد تنظيم الكتابة وترتيب السطور

ياسلااااام عليك يازمراوي..
(إنت كدة بتقراني صاح)
للبرتقاله ان تظل في شجرتها ..
تلك الثمار مقطوعة ..إلا من اوراق واشواك وحنين..
تيبس وتجف دون أن نأخذ منها الطعم الحقيقي .. للفاكهة .
فاكهتنا محرمة..
مايهمني..
أن اصل الحس ..
وإن كنت اخشى النشر وتوابعة..
بس ترشيحك بندرس فيهو
وانا عندي كتاب كمان ..لنوع الكتابات دي..
شكرًا ليك كتير بي التنوير..
معزة تتملكني..
هبة