هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .

هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .


08-17-2007, 11:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1187388830&rn=9


Post: #1
Title: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-17-2007, 11:13 PM
Parent: #0



هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .


قيل أن الشعر معبأ بالأحلام ، والشعراء والفنانون يملئون أيامنا بسعادة قلما نعيشها واقعاً .
(1)
قد يقول قائل هيَّ مدت طلاقة الشعر للمقاتلين .
(2)
قد يقال الشيء نفسه عن الشاعر أبو الطيب المتنبي ، فقد مدح كافور الإخشيدي ، وأغلظ في هجائه غِلظة عبرت الدهور إلى يومنا هذا ، وبها ترك وشمه في العبودية و وصف أهلها جنساً وعرقاً .
ـ إليكم النصوص الشعرية للمتنبي مع التعليق :

أي محلٍ أرتقي أيّ عظيم أتقــــي
وكل ما قد خلق الله كشعرة في مفرقي

ـ انطلاقة الطموح وثقته المفرطة بنفسه ،إذ لم يترك سانحة إلا وأوجد لها مكاناً بارزاً في مدح الملوك ، حتى تظن أنه يخلط بين المدح لآخر و الاعتداد المفرِط بالنفس :

فلم أرى قبلي من مشى البحر نحوه .. ولا رجلاً قامت تُعانقُه الأسدُ

أو قوله في مدح عضد الدولة :

وكم طرِب المسامع ليس يدري .. أيطرب من ثنائي أم عُلاكَا

ـ وكم شكك المتنبي بمقدرة الملوك على التمييز بين الغث والثمين ، أو بين الجيد والرديء حين قال :

إني نثرت عليك درّاَ فانتقد .. كثر المُدلس فاحذر التدليسا

ـ بل وأكثر حين ميز نفسه عن الملوك وجعلها أعلى مقاماً :

سيعلم الجمع ممن ضمَّ مجلسنا .. بأني خير من تسعى به قــدم
الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرُمح والقرطاس والقلم

ـ ولا عجب أن يدعي التفوق رجل احتقرت نفسه الجسد الذي يحملها بصوفية مموهة
تزخر بالكثير من التيه والكبر :

وإني لمن قوم كأن نفوسهم .. بها أنفٌ أن تسكن اللحم والعظما
تغرب لا مستعظماً غير نفسه .. ولا قابلاً إلا لخالقه حكماً

أو قوله :

ولا تحسبن المجد زقاً وقينة .. فما المجد إلا السيف والفتكة البكر
وتضريب أعناق الملوك وأن تجد .. لك الهبوات السود والعسكر المجرّ
وتركك في الدنيا دوياً كــأنما .. تداول سمع المرء أنمُلُهُ العشرُ

ـ وعندما نقارن كل ذلك الفخار والطموح وقد تكسر عندما قصد الإخشيدي كافور ، استذلت نفسه الأبية فرغب أن يكون عاملاً لكافور في إحدى نواحي مصر ، عندما سأله متوسلاً :

وفي النفس حاجات وفيك فطانة .. سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ
وما أنا بالباغي على الحب رشوة .. ضعيف هوى يبغى عليه ثوابُ
وما شئت إلا أن أذلّ عوازلي .. على أن رأيي في هواك صوابَ
وأعلمُ قوماً خالفوني فشرَّقوا .. وغرّبت إني قد ظفرتُ وخابوا

ـ وكان رهانه الأخير كأس مذلة تُسكر ضعة ومهانة حين خاطب الإخشيدي :

أبا المسك هل في الكأس فضلٌ أناله .. فإني أغَني منذ حين وتَشرَبُ
وهبت على مقدار كفي زماننا .. ونفسي على مقدار كفيك تطلُبُ
إذا لم تُنط بي ضيعةٌ أو ولاية .. فجودك يكسوني وشغلك يسلبُ

ـ وعندما انهزمت أحلامه في كافور قال :

ما كل ما يتمنى المرءُ يدركه.. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

ـ ثم يتنفس شاعرنا الصعداء مُعزياً نفسه :

لا تلق دهرك إلا غير مكترثٍ .. ما دام يصحب فيه روحك البدنُ

ـ وما انزوت النفس ، ولملمت أطرافها ، لم تنس .
نفثت النفس حقدها على كافور إبداعاً حين هجاه :

قبحاً لوجهك يا زمانُ فإنـه .. وجهٌ له من كل قبح بُرقُعُ
أيموت مثل أبي شجاع فاتك .. ويعيش حاسده الخصيُّ الأوكع
أيدٍ مقطعةٌ حوالي رأسه وقفاً .. يصيح بها : ألا من يصفعُ
أبقيت أكذب كاذب أبقيته .. وأخذت أصدق من يقول ويُسمعُ
وتركت أنتن ريحة مذمومةٍ .. وسلبت أطيب ريحة وتتضَوَّع

(3)
قد يقال الشيء نفسه عن الشاعر كعب ابن زهير ابن أي سُلمى وأبوه شاعر من شعراء المعلقات :
كان في حياة لهوه يشبب بنساء المٌسلمين فأهدر النبي الكريم دمه ، وضرب الآفاق خوفاً وهجره الصحب . ذاك كعب بن زهير بن أبي سلمى، شققنا صدره وأنطقناه فقال:

عبرتُ الفيافي ورياح سمُوم الصحارى مُتلثِماً لا تعرفني المضارب . تشتمّ الذئاب ريحي فتعوي ،وأنا في غرق إلهامي أفقتُ مُستبشراً عند مجلس العُلا ،
حيثُ النبي وأصحابه . طرقتُ وأُذن لي ودخلت مُتلثماً أطلب الأمان فأمِنت. استقبلتني الطلعة النورانية ،ولو كنت رأيتها من قبل لنعُمت بالإسلام دينا ، وبمحمد بهي المراتب خير صحُبة في الدُنا ، وبإشراق محبته نوراً و هادياً . بدأتُ أنشد :

بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ .. مُتَيّمٌ إثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ
وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إذْ رَحَلُوا .. إلّا أَغَنّ غَضِيضُ الطّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفَاءُ مُقْبِلَةٌ عَجْزَاءُ مُدْبِـرَةٌ .. لَا يُشْتَكَى قِصَرٌ مِنْهَا وَلَا طُولُ
تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إذَا ابْتَسَمَتْ .. كَأَنّهُ مَنْهَلٌ بِالرّوْحِ مَعْلُولُ
شُجّتْ بِذِي شَيَمٍ مِنْ مَاءِ مَحْنِيَةٍ .. صَافٍ بِأَبْطَحَ أَضْحَى وَهُوَ مَشْمُولُ
.........................................................
ثم اتكأتُ على مِسند الشِعر حتى دنوت :

إنّ الرّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ .. مُهَنّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللّهِ مَسْلُولُ
فِي عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ .. بِبَطْنِ مَكّةَ لَمّا أَسْلَمُوا زُولُوا

......................................................
وما أن بلغت : إن الرسول لنور يستضاءُ به ... ، حتى نهضتْ النفس الباهرة من مجلسها ، وخلع النبيُ الأكرم عليَّ بُردته وألبَسَنِيها عفوا وسماحاً، فسُميتْ قصيدتي من ساعتها : البُردة .
(4)
اليوم شرفت السيدة الفاضلة الديار من إعسار ما نحس به ، فكانت رائدة في الشعر ، جَفَل عنها فرس السباق حين رأى بعض الذين يقيِّمون الشعراء في المنصة أنها الثانية على المُتبارين وأنصفها جمهورها : هُنا وهناك .
يحق لنا أن نمد يد التهنئة لشاعرة بالشِعر خفاقة ، وبالفصاحة تنضح عافية وبطيب اللغة أنداها مَطرباً وأرقصها قلباً .

شكراً لسيدة الشعر من دار أهلونا ( روضة الحاج ) .
هلت عليكِ البشائر من نوقٍ على أعطافها الطنافس ترجوكِ أن تقفي في موعد جلالها الندي .شكراً لرسم منقوش على مفخرة الشعر ، قامة و من حولها ( كاريزما ) مُبهرة .

لم يُنصفَكِ من قالوا : نعم أنت من تستحق قصب السبق وحدهم ، بل أن بنانكِ الكاتب وفاهَكِ الناطق بالفصاحة هو من صعد بكِ عتبات العُلا .

أهلاً بكِ أينما حللتِ .

Post: #2
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: Gaafar Ismail
Date: 08-18-2007, 06:07 AM
Parent: #1


الأستاذ الفاضل عبد الله الشقليني
ســلامات.
روضة الحاج قامة تمثل الوطن في دنيا الشعر .. هي فخر للوطن .. أتمنى لها النجاح والفوز.
لو أن محجوب شريف أو أي شاعر سوداني شارك في هذه المناسبة سأعتبره يمثل الوطن وليس شخصه فقط وبالطبع كنت أشجعه وأتمنى له الفوز غض النظر عن لونه السياسي. يؤلمني دائما شخصنة المواضيع والإنسياق وراء العاطفة المدمرة .
تخريمة:
في بداية عملي في الخدمة المدنية بوزارة التجارة زاملت رجلا فاضلا إسمه عثمان الشقليني (عليه الرحمة)، كنت أزوره ويسكن بالقرب من مسجد أبكدوك.

تحياتي وصادق مودتي

Post: #3
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: tmbis
Date: 08-18-2007, 09:42 AM
Parent: #2

Quote: كنت أزوره ويسكن بالقرب من مسجد أبكدوك.

مسجد ابو كدوك ده يا استاذ جعفــر .. كنا قاعدين نسميهو جامع ( الشقليني )

وبتذكر كل المنطقة كانت بتصحى عند الفجــر على صوت المؤذن عمنا الشقليني .. صاحب الصوت العذب ..
..

يا شقليني..
روض ستجتاز كل المراحل بكل ثبات .. وستحقق المركز الأول وتتوج اميرة للشعراء .. فهي قادرة على ذلك بكلمتها .. ومفردتها .. وحضورها..

Post: #5
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-18-2007, 10:15 AM
Parent: #3

العزيز حبيبنا تُمبس

تحية لك بيننا .
والشاعرة بين يديها فُسحة من الوقت
ونأمل لها الفوز فشعرها مدعاة للمفخرة .

نعم : الشقليني المؤذن هو والدي
متعه المولى بالصحة .
شكراً لك أن مدحته بالخير ،
فحامل الخير هو حامل المِسك .
لك التحية وجزيل التقدير

Post: #6
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: Gaafar Ismail
Date: 08-18-2007, 03:17 PM
Parent: #3


الحبيب تمبس
سلامات

Quote: مسجد ابو كدوك ده يا استاذ جعفــر .. كنا قاعدين نسميهو جامع ( الشقليني )

تشرفت بالصلاة في مسجد الشقليني عدة مرات عندما كنت أزور زميلي الراحل عثمان الشقليني عليه الرحمة ..تسلم يا الحبيب.

تحياتي وصادق مودتي

Post: #4
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-18-2007, 10:11 AM
Parent: #2

تحية لك أخانا جعفر

حللت وطنك الفضاء المُتسع ،
يقولون دوماً : اكتُب ما يضيف شيئاً لمن يقرأ ،
أقله الحوار ، ونحن كثيراً ما ننسى في غمرة أشياء
كثيرة .. أن الدُنيا تتسع لجميع من يختلفوا الرؤى ،
ويتعين أن يكون الإختلاف على جانب من تقدير الشخص الذي
يخالفنا الرأي ، ولا نكتفي بمن يُطري ، فإن حديث
المتفق معك أسهل ممن يُقارعك الحُجة بمثلها .

بيني وبين الأخ العزيز / رأفت ميلاد خلاف
حول آرائه تجاه الشاعرة روضة ،
وقدم كل رايه والحكم للذين يقيمون .
كتبت هنا عن خلافات في رؤى الشعراء ، ولكنها رغم
قساوتها أحياناً لن تقف ضد أن نحتفي بشاعر أو شاعرة
فالشعر دُنيا حالمة ، وقف النبي الكريم
وكانت تُقرأ بين يديه :

هيفاء مقبلة عجزاء مُدبرة ....

كثير من فقهاء اليوم يُنكرون الغزل والشعر
كأنه سُبة ونحن جميعاً نعجب .
أ هؤلاء أكثر ديناً من سيد الأكرمين ،
وقد خلع على الشاعر كعب ابن زهير ( بردته ) الشريفة ،

وعفى عمن أهدر دمه .

تحية لك بيننا

نعم الراحل عثمان الشقليني هو عمي المُباشر ،
ومؤذن مسجد الشيخ حمد النيل هو والدي أطال الله عُمره
بما يحفظه جسداً وفكراً ، وأن يزين له المآل بحسب
ما قدمت يداه .
ولكل من أجزل الثناء عليه أن يمتعه المولى بالرزق
والصحة .
لك شكري
وجزيل التقدير .

Post: #7
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: Gaafar Ismail
Date: 08-18-2007, 03:42 PM
Parent: #4


الأخ الأستاذ عبد الله الشقليني
ســلامات
Quote: نعم الراحل عثمان الشقليني هو عمي المُباشر ،
ومؤذن مسجد الشيخ حمد النيل هو والدي أطال الله عُمره
بما يحفظه جسداً وفكراً ، وأن يزين له المآل بحسب
ما قدمت يداه .

عندما التحقت بوزارة التجارة كان من حسن حظي إلحاقي للعمل في نفس القسم مع الراحل عثمان الشقليني الذي كان قد سبقني للعمل بالوزارة عدة سنوات. واذكر أنه بروحه المرحة الطيبة كان يضفي جوا لطيفا من المودة والظرف والمرح.
نسأل المولى عز وجل أن يحفظ والدكم ويمتعه بالصحة والعافية.
تحياتي ومودتي

Post: #8
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: Ahmed Alrayah
Date: 08-18-2007, 11:55 PM
Parent: #1

Quote: ومؤذن مسجد الشيخ حمد النيل هو والدي أطال الله عُمره

سلامات يا أستاذ عبد الله،

والدك، أطال الله عمره، حاج محمد، اسم وصوت محفور في الذاكرة، لا أنساه،
تتلمذت في المرحلة الابتدائية على يدي ابنه الأستاذ خالد الشقليني. ولا أنسى
أن أسأل والدتي كلما هاتفتها عن "عمـّـتيـْـك" سائلاً لهما الصحة والعافية.

عذراً للخروج عن النص، فقد أثار اسم والدك فيّ شجوناً... وأي شجون.

Post: #9
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: Ro3ah
Date: 08-19-2007, 05:45 AM
Parent: #8

نعم هى كذلك نتمنى لها كل تقدم وتوفيق وهى فخر لبلادها واهلها . تعجبت فى موقف البعض امام هذا الابداع الشعرى وهذه الخنساء الجميلة انها حقا مثلت وطننا ومثلت المراة خير تمثيل .
تخريمة
( كية للحساد اظنهم المغصة دايرة تشقهم )

Post: #10
Title: لا تمثل رقما في مسيرة الشعر السوداني
Author: osama elkhawad
Date: 08-19-2007, 05:54 AM

عزيزي الشقليني
روضة الحاج شاعرة ،ليس لدي ادنى شك في ذلك ،
لكنها لا تمثل رقما في مسيرة الشعر العربي السوداني،
فهي ما تزال في مرحلة نازك الملائكة.
للأسف فان الشعر السوداني في مجمله شعر ذكوري.
اما ما تقول به بخصوص محرقة الحرب،
فهذه محاكمة اخلاقية ،ولا بد من القول بذلك .
محبتي
المشاء

Post: #11
Title: Re: لا تمثل رقما في مسيرة الشعر السوداني
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-19-2007, 01:59 PM
Parent: #10

الشاعر والكاتب :
أسامة الخواض

نزهو كثيراً أن يكون بيننا شاعر في بيت
من بيوت الشعر وأهله .
رأي بليغ موجز العبارة .

تذكرني أنت كبسولات اللغة العربية : جملة في كلمة واحدة :

الأنموذج :
زوجناكها التي وردت في النص القرآني :

{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37

شكراً للشاعر أسامة الخواض .

Post: #12
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-19-2007, 02:09 PM




تحية طيبة لروزة

وسلام للشعر وأهله :

الشعر منـزلة وقول الشعر منـزلتان .
قيل في الأثر عن سوق عُكاظ ،
تزهوفي خيلائك أو تُطأطئ وتمر أحزانك وقد
غلبوك في منصة الخطابة .

كانت الخطابة وجزالة اللغة المنطوقة
هي من زُخرُف القداح ، و طُرز الآنية
فخمة الصناعة ، ليطيب من بعد المذاق .

أهلاً بكِ بيننا :

هنالك شاعرة على منصة صعبة ،
نلتمس لها أن يكون لها قصب السبق
بما تحمل من نفائس وما ينطق الفاه من الدُرر.


Post: #13
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-20-2007, 10:08 PM
Parent: #8

العزيز أحمد الريح
بيننا رفقة وعلى بساط السماء التقينا
أهلاً بك هُنا في رياض الشعر

Post: #14
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 08-20-2007, 10:25 PM
Parent: #13

اسف للتكرار

Post: #15
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: خالد علي محجوب المنسي
Date: 08-20-2007, 10:26 PM
Parent: #13


الشاعر هو الصورة المعكوسة لما بدواخل الأمة جمعاء
قد أجد نفسي في قصيدة للشاعر الفلاني وأحس كأنما قد سرق حسي وعبر عنه
وقد تغنت روضة للأنقاذ لكن ذلك لا يحط من قدرها لانها تغنت لكل موضوع وكل شاردة وارده تشغل فكرنا ولا نستطيع التعبير عنها ... نحب شعر محجوب شريف وروضه الحاج والبنا الكبير فراج الطيب وغيرهم من تغنو لعهد معين لكن شعرهم يظل محفور فينا مادمنا

لا نعيب الشاعر فهم في كل وادي يهيمون فلهم العذر ولنا حسن الاستماع لحلو شدوهم وما أجمل أن تكون شاعر اي مرهف المشاعر تعبر عنما بداخلك شدو تحدو به الركبان ويطرب به البشر

لك التحية أخي الفاضل عبدالله الشقليني... فعلاً بوست مميز وفيه الفوائد الجم بين مداد ما تخطه من احرف جميلة وموضوعية

خالد محجوب

Post: #16
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-21-2007, 10:44 AM
Parent: #15

عزيزنا: خالد علي محجوب
شكراً لك قدم الخير هُنا

إن عوالم الشعر دُنيا حالمة
تهبنا الكثير و تروِّح عن النفوس
غبارالهموم وخيبات الحاضر .

خطابة فارهة ، باسقة
تستأهل أن تكون هناك ،
وأن تمثل الشعر والشعراء .
.

Post: #17
Title: Re: هيَّ ( روضةٌ ) من رياض الشِعر بها ازدهى طرباً .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-09-2007, 03:25 PM
Parent: #16


في خطابة الشعر ومقامات الإلقاء :
لون مُتفرِد