عجبــي!! على جامعات السودان هذه الأيـام....وعلى الدنيا السـلام

فكّر أحد الخريجين والمغترب في أحد البلدان العربية بالمرور على الجامعات السودانية للتحضير للدرسات العليا، وفي ذهنه يدور شريط ذكريات الدراسة الجامعية على أيامه.

وأثناء تجواله بالجامعة لاحظ الآتي.....

- طالبات "تتبخترن" ( بمعني الواحدة ماشه تتكلوج وتتلولو ذي الثعبان) تتبخترن كعارضات أزياء متباهيات بأنفسهن وأزياء ضيقة وقصيرة و مغرية بكل المقاييس والتي تكشف أكثر مما تستر.

- أحدث صرعات الموضة وقصات الشعر الغريبة يعني تلقى الواحد ناكش شعره ولا ممشطه وتلقى الثاني شعره لوتشوفه كأنه فيه شوك والثالث خاتّي عليه كيلو جل ويتلاااامع.

- الطلبة القاعدين على الكافتريا وفى الاركان البعيدة وبجانب سور الجامعة من الخارج اكثر من الطلبة داخل القاعات .

- وأكتر حاجة أستغربها هو انو الشباب بشعر طويل وكلامه ناعم وفي خشمه لبانه... ( طق طرق طق طرق )

- قصات موضه للدقن والشوارب ...قصات عجيبه تلقى خط صغير تحت الشفه السفلى و متجهه إلى الأسفل وبصراحه ما عارفة أسميه شنو! وشي تاني عجيب غريب وشه كأنه خريطه يعني دقن وفراغ وبعدين دقن وفراغ والله انتوا سمّوا الموضه دي ما لقيت ليها اسم!!!

- موضة البنطلون النازل التقول داير يقع وكل مرة يرفعوا ...طيب مالك معولق نفسك؟

الزول شكّ في نفسه قال أنا وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقال أخير أسال أنا في مركز تسوق تجاري ولا في الجامعة؟؟؟

سأل: يا أخوانا انا وين؟
- انت في الجامعة.
طيب ده شنو الأنا بشوفوا ده؟
- يا اخوي زمان أول تحول ...دي الموضة"

وسأل واحدة من البنات العجيبات دييييك.
لو سمحت: الحاصل هنا شنو؟
ردت وبكل جرأة وعدم حياء لو ما كده في عريس بيجي !!!

خت زولنا يده في راسه وقال يتقولوا لي دراسات عليا....قولوا :

عجبي!! على جامعات السودان هذه الأيام....وعلى الدنيا السلاااام

وما خفي أعظم!!!

وما خفي أعظم!!!

موضوع للنقاش وبكل صراحة يا جماعة....احنا بعيدين في بلاد الغربة.......الحاصل شنو؟

هو بوست للمحاولة بالقلم ولو بأضعف الايمان ليس لتشويه الصورة بل لمعالجة طامة كبرى وتنوير الكثيرين عن تفادي التعرض لمثل تلك الظاهرة.

ونناقش الموضوع...
...






.....

لاخت سلمى

الزول دا كذب عليك عديل كدا

لا يوجد فى اى جامعة سودانية مثل هذه المناظر

على باب اى جامعة يوجد حرس (اناث و ذكور) لا يسمحوا لاى طالبة بالدخول ما لم تكن ترتدى طرحة من الحجم الكبير و فستان او اسكيرت يغطى حتى (عضم الشيطان)

المشكلة الان وسط البات السودان هى التزمت و التضييق الشديد عليهن من قبل السلطات و التحكم فى طريقة لبسهن و مواقيت خروجهن و فرص عملهن و مثل هذه المقالات التى تبالغ و تزايد على الاسلاميين فى الحرص على الفضايل من قبل اشخاص مثل محدثك يدفعهم للمزيد من التعنت و التضييق على بانت و نساء بلادنا

الأخ عوض
شكراً للمرور وياريت ونأمل انوا البتقوله صحيح
للأسف هذا الشخص شاف بنفسه وجا خاتي يده في راسه وقال ما بالكم بالمناسبات ...شفت الهوايل!!! وانقلب الدور الفتاة هي التي تتجرأ وتقدم نفسها علناً.

......

الأختsalma subhi



ليس الجامعات وحدها التى أصيبت وأصبحت معرض للملابس وتسريحات
الشعر من الجنسين الحكاية تفشت فى كل الاماكن عزيزتى فى الاعراس والبكيات وأعياد الميلاد والحفلات . السودان
أرض خصبة لكل الافكار الجديدة والشباب السودانى ينفتح ويندمج بشدة
نحو الجديد المبتكر وأصل الحكاية يرجع للبيت والأهل والتربية
السليمة الصحيحة عزيزتى التقدم والانفتاح على العالم يفعل أكثر
من الموجود الان .

قولى يالطيف

Quote: ليس الجامعات وحدها التى أصيبت وأصبحت معرض للملابس وتسريحات الشعر من الجنسين الحكاية تفشت فى كل الاماكن عزيزتى فى الاعراس والبكيات وأعياد الميلاد والحفلات .

الأخ أحمد معتصم
كنت أتمنى أن يرد أحدهم ويكذب الخبر ولكن يبدو ان ما قيل صحيح وما لنا الا أن نقول

Quote: قولى يالطيف

يا لطييف !!!!

الاخت سلمى
في احدى اجازتي السنوية في السودان ذهبت لزيارة احد الاصدقاء في احدى الجامعات الشهيرة . وانا بالبوابة ( في انتظار صديقي الذي ارسلوا من يناديه ) حضرت احدى الاخوات ترتدي فستانا يكشف عن مفاتنها بصورة مثيرة للتقزز ، اقتربت من حارس البوابة والذي اوقفها واصر على التأكد من بطاقتها الجامعية . ادخلت يدها في شنطة اليد واخرجت البطاقة ، طالعها الحارس وتبين انها سارية المفعول فما كان منه الا ان قال لها : البطاقة سليمة بس ما حاقدر ادخلك لانو زيك غير محتشم . تدرين ماذا كان ردها : " اذا بابا شخصيا موصلني لحدي بوابة الجامعة وشايف انا لابسه شنو ، تجي انتا الما ليك علي سلطة داير توقفني "؟؟ وخطفت بطاقتها من يد الحارس الذي - اصابه الذهول - بكل عنجهية وانخرطت في وسط اول ( شلة ) صادفتها من الطلاب وهاك يا سلامات وقبلات وضحكات . التفت الي الحارس المسكين المغلوب على امره وهو يردد "بالله شوف " .
تحياتي

الأخ عوض عكاشة

عساك بألف خير
سمعنا من ألسنة الكثير هذا الكلام وصدقني ونحن نتكلم عن هذا الموضوع تألمنا وتعجّبنا الى ما وصل اليه الحال وها انت سيدي الفاضل تحكي لنا واقعاً عشته.

Quote: "بالله شوف "

كل التقدير

Quote: طق طرق طق طرق

جاي راجع بس أتم الضحكة دي

ما في أكاديميات يعني الطلبة يعملوا شنو؟
الحال من بعضو .. تدني أكاديمي وفساد إداري وكل زول يسوط بي جيهة
الفساد في كل حتة
درجات علمية بتمنح دون رقيب
الأستاذ المربي ده كان زمان أسة إلا من رحم ربي
البقول الحكومة مضيقاها غلطان ..
الحكومة فاكة اللعب والفساد ده من مصلحتها..
أي شئ في الجامعات في.. أي شيئ
إلا الأكاديمي

وأين جوامع السودان والرسالة الأرشادية

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيما

تري أعيوننا وتسمع آذاننا ولا تصدقه قلوبنا

أختي سلمي حليل الكان بهدي الغير صبح محتار

،،،،أبوقصي،،،،

Quote: ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيما تري أعيوننا وتسمع آذاننا ولا تصدقه قلوبنا

انت قلتها يا أبو قصي!!!

وعلى الدنيا السلام مما نسمع!!!

Quote: أي شئ في الجامعات في.. أي شيئ إلا الأكاديمي

الأخ عبد المنعم

ما لنا الا أن نقول لا حول ولا قوة الا بالله

شكراً لتوضيح الصورة سيدي الفاضل.

الصحافة
بالله شفت الكلام ده كيف ومش كده ينفخها قالليك باللونه وطرووق( ده صوت الللبانه لما تفرقع ) وبعدين قالليك يقعد يضحك...بقى في تبادل أدوار!!!!
وا أسفاه

كل التقدير على المرور

العزيزة سلمى

لك تحياتى

تحدثى اخيتى من غير حرج فالوضع اصبح غريبا وعجيبا ومن لا يصدق ذلك فهو مثلى بعيد عن الوطن لازمنة عدة شهدت تغيرات لا تصدق للقدامى ولكن من يتابع ويسمع يصدق ما تفضلتى به وهو واقع محزن بغير شك .. ولعله محزن أكثر لأنه فى وسط يفترض به الوعى ويفترض فيه الريادة وتنوير الاخرين والقيام بمهام جسام لاصلاح المجتمع الذى فسد جزء كبير منه ان لم نظلمه ونقول معظمه ...

معك لا نملك الا ان نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" ولا اظن ان العلاج اصبح متاحا الان ...

مع مودتى .....

الأخ قرشو

Quote: معك لا نملك الا ان نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل" ولا اظن ان العلاج اصبح متاحا الان ...

واحد من أهلنا حضر للسودان من أجل اختيار عروس المستقبل وتم ترشيح كذا واحدة ...المهم شاف واحدة عجبتو ...وقال الاقيها في الجامعة...ومشى وجا صفر اليدين ...مالك؟؟

ما كتر الكلام بس قال: ماشي أعرس خواجية!!!

الاخت الكريمة سلمى
الاخوة الكرام اعضاء المنبر:-

لا ادرى ماذا حل بمجتمعنا السودانى المحافظ مجتمع الادب و الفضيلة هل هى القنوات الفضائية و الانفتاح الاعلامى ام هو البعد عن الدين فقد كنت شاهدة فى احدى المرات عندما ذهبت لزيارة احدى قريباتى فى جامعة سودانية مرموقه و لها ثقلها الاكاديمى فقد هالنى ما رايت من مناظر الطالبات من شعور مصبوغة باغرب الالوان و فساتين تصلح لان تذهب بها الى اكبر الاعراس و الوجوه الملونة بجميع الوان الطيف اما الطلاب الذكور فعلى الدنيا السلام -و هنا السؤال هل هذا ما يناسب طلاب العلم و قاعات الدرس - حقا يوجد خلل ما لا ادرى ما هو لكن هناك ما يستحق الدراسة و المعالجة

نهلة عمر

رغم إحترامي لكل وجهات نظر المتداخلين ، وغيرتهم على قيم ثقافية معينة
إلا أنني أرى أن هذا النمط أفضل من نمط (عباية ، دقن ، عبد الحي يوسف ، عمرو خالد ، جلابية قصيرة).
قد يتم التحجج بالقيم السودانية ، ولكن القيم السودانية في أي فترة؟
إذا حاولنا الحديث عن هذه القيم ما قبل الإتصال بالثقافة الغربية فإليكم الآتي:
في السودان الشمالي و الأوسط رقيص العروس كان يتم و العروس ترتدي فقط (رحط) و عقود أي أن المنطقة المستورة أصغر من التي يغطيها البكيني، ويمكن مراجعة الصورة الموجودة في زجاجة عطر بنت السودان ،وكان ذلك يتم بحضور الرجال و النساء من كل ناس (الحلة) ، و الأحاجة السودانية فيها قصة تتضمن قصة متعلقة بهذا الموضوع.
بعض قبائل السودان العري أو شبه العري كان زيها التقليدي.
العلاقات الجنسية في أجزاء واسعة من السودان لا تتقيد بقيود الزواج خاصة لدى الشباب من الجنسين، وهذا جزء من تراث هذه القبائل و إن كان غير معلن الآن .
وهناك قصة سمعتها من كاتب مسحري سوداني مشهور عندما كان يعمل في إحدى تلك المناطق كإداري : فقد كان حاضراً لمحاكمة في قضية طلاق و أراد الزوج أن يثبت أن الزوجة لا فائدة منها ، فتوجه إلى القاضي بحجته قائلاً : (دي ما حصل قبضوها مع زول)
وفي السودان الأوسط و الشمالي كان ولا زال هذا (التحرر) متاحاً للرجال دون النساء.

الأخ أمين
شكرا لمرورك أولاً سيدي الفاضل وذي ما قلت لكل شخص وجهة نظر مختلفة لكن!!

رد أحد الطلاب لو قريتو في المقدمة: زمن أول تحوّل !!!
ورد احدى الطالبات : هو في عريس بيجي غير كده ...يعني أصبح الشي عن قصد تام والرضا بأي حاجة حتى لو فيها خراب بيوت وبقت الحكاية قلع لرجال متزوجين وبالقوة لكن زمان الأمر كان عفوي.

يعني بس نفعل ذلك لتستمر الحياة...!!

سلامات ياسلمى

عندما كان القبول يتم عن طريق التنافس الشريف كانت للجامعات هيبتها وكان للطلاب هيبتهم ،، أم اليوم فقد صار الدولار سيد الموقف والدليل على كلامي أن غالبية هذه الأصناف إما أتت عن طريق مدارس البرجوازية الخاصة أما عن طريق القبول الخاص .
الحرس الجامعي تقف سلطته عند أبناء الفقراء ومن ليس لهم ظهر كما يقولون أما عند ناس بابا موصلني لحدي الباب فيكفي تلفون واحد لقلب الجامعة رأساً على عقب ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..

Quote: عندما كان القبول يتم عن طريق التنافس الشريف كانت للجامعات هيبتها وكان للطلاب هيبتهم ،، أم اليوم فقد صار الدولار سيد الموقف والدليل على كلامي أن غالبية هذه الأصناف إما أتت عن طريق مدارس البرجوازية الخاصة أما عن طريق القبول الخاص .

Quote: حسبنا الله ونعم الوكيل ..

حسبناالله ونعم الوكيل !! وكل مداخلة تؤكد ما نسمع !!

كل التقدير على المرور أخ بكري

لك التحية يا أخت سلمى

رد الطالب بأن زمن أول يتحول هو تحصيل حاصل ولا يناقش المسببات.
الجدير بالتحليل هو موقف الطالبة التي قالت : هو في عريس بيجي غير كده؟
هناك خلل إجتماعي ، التدهور الإقتصادي و السياسي خلق حالة عدم إستقرار طبيعي أن تتطال حتى مؤسسة الأسرة ، ليس في جوانب العلاقة بين الزوجين و حسب ولكن حتى العلاقة مع الأبناء . هناك إضطراب قيمي في السودان ، لا أعني بذلك العفة ، ولكن النظرة إلى المختلس و صاحب الجبروت السلطوي مثلاً بدأت تصبح إيجابية . و ليست المشكلة في التحولات نفسها . المشكلة أنها ليست منسجمة مع بعضها : فيمكن تفهم نمط يقوم على الحرية الشخصية و المسؤولية الفردية و بالتالي يحترم قيم العمل و الإستقلالية و يدين الإنتهاكات و القهر و الفساد و الولاءات التقليدية. أو نمط يقوم على القاليد (بصورتها القريبة) فيشمل المحافظة على التقاليد و التضامن الإجتماعي وغيرها.

السودان ومنذ القرن السابق في مرحلة إنتقال تدريجي نحو الحداثة ، و صورة معيشتهم التقليدية لم تستدعي منظومة قيمية ضد بعض الممارسات لأنها أصلاً لا ترتبط بنمط عيشهم ، فمثلاً لا توجد ثقافة في التراث السوداني ضد الفساد لأن نمط الإنتاج التقليدي لم يكن يسمح بالفساد أصلاً.

الإنتقال إلى الحداثة قادته النخب المدينية خاصة في الشمال و الوسط للميزة النسبية التي تمتعت بها في التعليم و الإقتصاد الحديث ، وهذه في البداية إستلبت تجاه النموذج المصري ثم العربي عموماً ، وبالتالي لم تعر إهتماماً لتنمية الثقافات المحلية وفق خصائصها الجوهرية ، ولم تضع مشروعاً جاداً لتطوير هذه الثقافة بما ينسجم مع الدولة الحديثة و مؤسساتها. هذا لا يعني أنه بالرغم من ذلك فإن هناك نمط عفوي قادر على التوفيق بين الحداثة و التراث كان سائداً في المدن و تحديداً في طبقة موظفي الخدمة المدنية ولكنه غير راسخ.

الأيدلوجيات الوافدة خصوصاً الإسلامية و عن طريق سيطرتها على الإعلام و التعليم أضعفت بعض العناصر في الثقافات السودانية خاصة الأدبية و الفنية ، كما أن موجات الإغتراب ساهمت في ضعف هذه الثقافة بغياب شريحة أساسية من حامليها، .

اما النظام الإقتصادي في فترة حكم الإنقاذ فإنه يتيح الفرص للفاسدين و متبعي الوسائل غير النزيهة للثراء ، بينما يقطع السبل على العمل الشريف ، ساهم هذا في بعض الضعف في الجوانب الأخلاقية ، إضافة للأوضاع الإجتماعية الفقيرة التي بالطبع لن تجعل للنزاهة الأولوية على الإستمرار في الحياة ، خاصة و أن الفقر نتيجة لظلم سببه قهر الدولة .

ما لدينا الآن هو وضع هجين ، و هو بألأساس وضع مصاحب لأزمة إجتماعية و ثقافية . وملئ بالتناقضات التي ستجعل من الإستحالة إستمرار هذا النمط في حالة إستقرار سياسي و إقتصادي ، نتيجة للصدام العنيف الذي سينتج مع مؤسسات المجتمع الحديثة .خاصة في ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية (ولا أعني بها العفة).

الجوانب الفنية و الأدبية في الثقافة السودانية هي الأكثر ضعفاً ، فنحن نجد عدة مستويات متوازية ، خذ الغناء كمثال : الفن الوافد : الغربي + العربي ، الفن السوداني الحديث، الفن الشعبي .
الفن الشعبي يمكن ملاحظة تحوله : الغناء التراثي ، أغاني البنات ، ما تسمونه الغناء الهابط و الفن الشعبي هو الأكثر تأثراً مباشراً بالأوضاع الإجتماعية ... وهذا نلاحظه في كلماته: العربية تقوم بينا ، راجل المرة ، إلخ .. إنه الأكثر صراحة في التعبير عن طوحات و أولويات الغالبية ، وطالما لم تتبدل أوضاع الحرمان التي جعلت من هذه الأشياء أولويات فلن يتغير الكثير.
أكثر ما يحتاج لتحليل هو تضاؤل دور الفن السوداني الحديث : الحقيبة و ما بعدها ، فلم يعد يتمتع بنفس الشعبية التي تمتع بها في السابق و تراجع لصالح الفن الغربي و العربي من ناحية و لصالح الفن الشعبي من ناحية أخرى . الإنفتاح وثورة الإتصال يمكن أن تفسر جزئياً هذا التحول و لكنها غير كافية ، ربما إرتباط هذا الفن بالطبقة الوسطى و المثقفين الضعيفة حالياً هو سبب ضعفه النوعي و بالتالي عدم إمتلاكه ميزة تنافسية خاصة في أجياله الحالية.

عودة إلى إجابة الطالبة العاوزة تجيب العريس:
أولاً هذا ليس وحده السبب فأنا حديث التخرج من الجامعة ، و العديد من الطالبات ليس هذا السبب المباشر لإرتدائهم هذه الأزياء ، فهناك واقع أن الجيل الحالي أكثر ليبرالية من الجيل السابق ، و إن كان أقل أخلاقية (مرة أخرى ليس المعني بالأخلاق هنا العفة)
وهناك فعلاً من تبحث عن عريس : ولو كان المعنى أن النواحي الجمالية جزء أساسي في إختيار شريك الزوجية فبالتالي إجابتها منطقية ، وسيكون إعتراضي عليها إذا كان المعنى أن العريس هو الأولوية الوحيدة للفتيات .
أما إذا كان المعنى ندرة العرسان و الحوجة إلى كل هذا الإغراء لجذبهم ، فعليننا بالبحث في ملفنا الإقتصادي ، و الأوضاع الإجتماعية - الإقتصادية ،التي تتيح للبعض أن يتزوج أكثر من مرة بينما تحرم البعض حتى من زوجة واحدة ، و بالتالي تنشأ ظاهرة راجل المرة في نسختها الجديدة.

شكراً للمداخلة الثرية أخ أمين
تستحق أن نعيدها مرة أخرى

Quote: ما لدينا الآن هو وضع هجين ، و هو بألأساس وضع مصاحب لأزمة إجتماعية و ثقافية . وملئ بالتناقضات التي ستجعل من الإستحالة إستمرار هذا النمط في حالة إستقرار سياسي و إقتصادي ، نتيجة للصدام العنيف الذي سينتج مع مؤسسات المجتمع الحديثة .خاصة في ما يتعلق بالجوانب الأخلاقية (ولا أعني بها العفة).

Quote: الجوانب الفنية و الأدبية في الثقافة السودانية هي الأكثر ضعفاً ، فنحن نجد عدة مستويات متوازية ، خذ الغناء كمثال : الفن الوافد : الغربي + العربي ، الفن السوداني الحديث، الفن الشعبي . الفن الشعبي يمكن ملاحظة تحوله : الغناء التراثي ، أغاني البنات ، ما تسمونه الغناء الهابط و الفن الشعبي هو الأكثر تأثراً مباشراً بالأوضاع الإجتماعية ... وهذا نلاحظه في كلماته: العربية تقوم بينا ، راجل المرة ، إلخ .. إنه الأكثر صراحة في التعبير عن طوحات و أولويات الغالبية ، وطالما لم تتبدل أوضاع الحرمان التي جعلت من هذه الأشياء أولويات فلن يتغير الكثير.

Quote: عودة إلى إجابة الطالبة العاوزة تجيب العريس: أولاً هذا ليس وحده السبب فأنا حديث التخرج من الجامعة ، و العديد من الطالبات ليس هذا السبب المباشر لإرتدائهم هذه الأزياء ، فهناك واقع أن الجيل الحالي أكثر ليبرالية من الجيل السابق ، و إن كان أقل أخلاقية (مرة أخرى ليس المعني بالأخلاق هنا العفة) وهناك فعلاً من تبحث عن عريس : ولو كان المعنى أن النواحي الجمالية جزء أساسي في إختيار شريك الزوجية فبالتالي إجابتها منطقية ، وسيكون إعتراضي عليها إذا كان المعنى أن العريس هو الأولوية الوحيدة للفتيات . أما إذا كان المعنى ندرة العرسان و الحوجة إلى كل هذا الإغراء لجذبهم ، فعليننا بالبحث في ملفنا الإقتصادي ، و الأوضاع الإجتماعية - الإقتصادية ،التي تتيح للبعض أن يتزوج أكثر من مرة بينما تحرم البعض حتى من زوجة واحدة ، و بالتالي تنشأ ظاهرة راجل المرة في نسختها الجديدة.

Quote: هناك خلل

كل التقدير على هذه المداخلة

Quote: معالجات لتقنين الزواج العرفي في الجامعات بالسودان

تفشي ظاهرتي الزواج العرفي والمخدرات بين الطلاب والطالبات بجامعات السودان.. وان الظاهرتين لا يختلف حول وجودهما في المجتمع عامة وفي المجتمع الطلابي خاصة

Quote: أخبار الخليج- بدأت فكرة الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بمبادرة كريمة من بعض أهل الخير وسرعان ما وجدت استجابة من رئيس الجمهورية. وحسب مدير الصندوق رائد حسين هيمت فقد تكونت لجنة لتنفيذ المشروع، وقال من دواعي قيام المشروع تنامي عزوف الشباب عن الزواج وانتشار الأمراض السلوكية وسط المجتمع والغزو الفكري والثقافي والإعلامي والحاجة الحقيقية لمؤسسة. ويكشف هيمت عن ان أهداف الصندوق هي تسهيل وتبسيط إجراءات الزواج ونشر القيم والفضيلة بين الشباب وإحياء سنة التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع والعمل على تطوير تجارب الزيجات السابقة من خلال دراستها وتطويرها. الخرطوم “الخليج”: يرى هيمت ان أهم وسائل تنفيذ المشروع اللقاءات والطوافات والورش والسمنارات والدورات التدريبية وغيرها. وقال هناك هيكل إداري يتكون من مجلس الأمناء الذي يترأسه الدكتور نافع علي نافع مستشار رئيس الجمهورية وإدارات أساسية للبرنامج والإعلان والرعاية الاجتماعية ومجلس الاستشاري برئاسة البروفيسور التجاني حسن الأمين والإعلامي حاتم سليمان حتى نقف ضد الزواج غير الشرعي. وأوضح هيمت ان عدد الزيجات عبر الصندوق وصل إلى 5971 في كل ولايات السودان بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة والطرق الصوفية وقال لدينا أسس للمتقدمين للزواج عبر الصندوق منها الاستقرار والإنتاج المشترك ما عدا الولايات الجنوبية بسبب اختلاف العادات والتقاليد. ومن جانبه قال ابو القاسم الأمين بركة أمين العلاقات الاتحادية إن المشروع أصبح في كل ربوع الولايات ونسعى إلى تنفيذ كل البروتوكولات كما أن هناك علاقات مباشرة بين الصندوق والمتزوجين. وقال احمد ابشر الحسن مدير إدارة الموارد والمشروعات المستقبلية إن الصندوق يهدف إلى توفير المال اللازم وتحقيق الاستمرارية التي تكون بتوفير الدعم المادي والعيني والعمل على إيجاد موارد ثابتة. ونحن حتى الآن نعتمد على التبرعات والدعم ولقد حصلنا على تصديقات لقطع أراض في ولاية الخرطوم تتمثل في برج للصندوق ومدن شبابية في المدن الثلاث ومواقع تجارية في المدن الثلاث كما نعمل على إنشاء شركة وقفية باسم نعم العفاف لممارسة النشاط التجاري والاستثماري. ومن جهة أخرى أعلن محمد عبد الله شيخ إدريس رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين حول الأحاديث الرسمية عن تفشي ظاهرتي الزواج العرفي والمخدرات بين الطلاب والطالبات أن المعلومات لا تخلو من صحة.. وان الظاهرتين لا يختلف حول وجودهما في المجتمع عامة وفي المجتمع الطلابي خاصة، وأضاف أن إحصائيات في عام 2001 تمثل نحو 8% من العنصر الشبابي فيها نسبة كبيرة من الطلاب وبدأنا في إجراء معالجات لتقنين الحالات المكتشفة وأن يتحول الزواج العرفي إلى زواج قانوني ومعلن. وقال لم تكن الحالات المكتشفة مخيفة، وتمت معالجة 14 حالة بتوافق الأهل وجمعنا الأسر و”غلفناها” في زواج جماعي شهد أكثر من 600 زيجة ونحن الآن طرحنا مشروع مدن جامعية للطلاب المتزوجين لمجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب. واشار الى انه شاهد خلال زيارته لإيران حوالي 12 ألف وحدة سكنية لطلاب متزوجين تتكون من غرفة وصالة ومطبخ صغير. ونفى امتلاكه أي إحصائيات حول الوضع الآن لكنه قال “العدد لو ما زاد ما ينقص”، مشيرا الى أن الأسباب كثيرة منها فتح الحدود و”الستلايت” وقضية الاقتصاد وغياب الطبقة الوسطى بحيث أصبح المجتمع طبقة عليا وطبقة فقيرة جدا في وقت يقبع فيه التعليم في أسفل سلم اهتمامات الدولة

الرابط لعنوان...

Quote: معالجات لتقنين الزواج العرفي في الجامعات بالسودان

http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=10159

Quote: الزواج العرفي موجود في الوسط الجامعي لكنه يمارس بخفية , و السبب فيه هو صعوبة تكاليف الزواج و القيود التي يضعها المجتمع من طلبات كثيرة و إلتزامات أسرية قاسية , مما يدفع ببعض الطلاب إلى هذا السلوك المشين في حالة إنعدام الإستقامة و التربية الدينية الفاضلة

Quote: بعض طلبة الجامعات لم يعد سرا لديهم أن الزواج العرفي بات ظاهرة في الجامعات لدرجة أن بعض الطلاب يدافع عنه جهارا نهارا بإعتبار أنه لا بديل عنه في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة , و و ......!!!!

Quote: من أسبابه الدافع الإقتصادي , فبعض الطالبات يواجهن ظروفا إقتصادية حرجة مع حوجتهن للمصروفات الدراسية و تكاليف الكسوة و المعيشة , فيجعل كل ذلك الفتاة ضعيفة أمام الإغراءات .

Quote: إن من أسباب التدني في المستوى الأكاديمي انصراف الطلاب عن القراءة ودخول المكتبات وعدم وجود الأستاذ الذي يدفع الطلاب ويشجعهم للقراءة والاطلاع وانصراف الطلاب عن العلم راجع للانشغال بالمظاهر الزائفة من موبايلات وملابس فاخرة .

عجبي !!!!!!!!!!!!!!!

هناك الكثير من الملابس الضيقة الكاشفة لأجساد المرأة لها أسماء قبيحة ومنتشرة بين فتيات المجتمع الجامعي والبره وهي من قبيل الاستهتار ذي

كّية في ؟

أديني حقنة،

كاشف رقم،

ما في كومة

و...الخ!!..


عجبي!!!

المسالة لا تخرج من كونها استهداف من الغرب
وعليه لا بد من محاربة امريكا


انها يا سلمى غياب ثقافة الانتاج
واستبداد ثقافة الاستهلاك

لذا اصبحت كل مرافق الحياة نوافذ عرض
والمارة يستمتعون بال window shopping
مودة

د. محمد كيفك
شكراً للمرور وابداء الرأي...

Quote: المسالة لا تخرج من كونها استهداف من الغرب وعليه لا بد من محاربة امريكا انها يا سلمى غياب ثقافة الانتاج واستبداد ثقافة الاستهلاك لذا اصبحت كل مرافق الحياة نوافذ عرض والمارة يستمتعون بال window shopping مودة

window shopping as you said

وممكن نقول كمان

FREE SHOW

>>>>

اختي سلمى تحياتي

التغيير والانفتاح الذي حدث للمجتمع السوداني حقيقة
حدثني أحد الأصدقاء بانه حضر حفل زواج في قرية صغيرة في أقصى شمالنا الحبيب وهاله ما رآه من لبس ضيق وكاشف وبناطلين ونظرات وحركات كانت تعتبر عيباً ... والغريب أن كل هذه الممارسات وطريقة اللبس تمارس علي سمع ومراى الاهل وهذا كما قلت في قرية صغيرة في اقصى الشمال...

هذا الصديق علي أعتاب الزواج ومتخوف جدا مما يراه وتزداد حيرته كل يوم !!!

Quote: التغيير والانفتاح الذي حدث للمجتمع السوداني حقيقة

Quote: هذا الصديق علي أعتاب الزواج ومتخوف جدا مما يراه وتزداد حيرته كل يوم !!!

شكراً اخ الطاهر على توضيح الصورة..واسمع كمان دي..

Quote: واحد من أهلنا حضر للسودان من أجل اختيار عروس المستقبل وتم ترشيح كذا واحدة ...المهم شاف واحدة عجبتو ...وقال الاقيها في الجامعة...ومشى وجا صفر اليدين ...مالك؟؟ ما كتر الكلام بس قال: ماشي أعرس خواجية!!!

واأسفاه...!!!


كل التقدير

الزواج السري وليس العرفي


هذا النوع انتشر بين طلبة الجامعات في معظمه لأنهم يقضون وقتاً طويلاً مع بعضهم في دهاليز الجامعات وقاعات المحاضرات والمقاهي والحدائق فتحصل الألفة التي يظنونها حباً، فيحاولون إضفاء الشرعية على هذه العلاقات بكل وسيلة وقد يحدث أن تتزوج الطالبة سراً من خارج نطاق الجامعة بسبب عروض مغرية من رجال ذوي مال وغنى ووعود مؤقته؟

وغالباً ما تكون الضحية بعيدة عن حضن الأسرة ورقابة الأهل فتجد التعويض المؤقت في هذا الزواج السرّي الذي غالباً ما تعرف حقيقة ما أقدمت عليه بعد فوات الأوان وربما بسبب زوجها الذي هجرها لأخرى أو اختفى من حياتها وما جاء سهلاً يذهب سهلاً. بل إن بعضهم اتخذ من هذا الزواج السرّي باباً لابتزاز الفتيات والتشهير بهن وبأسرهن وتحطيم حياتهن.


.......

رسالة الى...!!!!


لحد الركبتين تشمرينا
بربك أي نهر تعبرينا؟
كأن الثوب ظل في صباح
يزيد تقلعا حينا فحينا
تظنين الرجال بلا شعور
لأنك ربما لا تشعرينا


......عجبي!!!!

سلمى
تحياتي ياستي انت لسة بعقلية الزمن الجميل
والله انا شفت بنات في البيت محتشمات اكتر من ما يطلعوا الشارع


حليل ناس ليلي ناس ليلى لما الليل يجن

Quote: والله انا شفت بنات في البيت محتشمات اكتر من ما يطلعوا الشارع حليل ناس ليلي ناس ليلى لما الليل يجن

شكراً للمداخلة أخي بدر
يعني الحكاية بالعكس
الكلام ده على وزن...

لحد الركبتين تشمرينا
بربك أي نهر تعبرينا؟
كأن الثوب ظل في صباح
يزيد تقلعا حينا فحينا
تظنين الرجال بلا شعور
لأنك ربما لا تشعرينا

دي مصيبببببببببة!!!!
وعلى الدنيا السلام!

خريجات وطالبات و البحث عن وظائف.......!!!

يا جماعة مع احترامى الشديد لكل الاراء لكن ما ممكن كل عيوبنا و اخطاءنا نعلقها فى شماعة استهداف الغرب و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

Quote: يا جماعة مع احترامى الشديد لكل الاراء لكن ما ممكن كل عيوبنا و اخطاءنا نعلقها فى شماعة استهداف الغرب و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

شكراً للمداخلة نهلة
معاك حق والفضائيات ما رحمت والكثير يحاول تقليد ما يرى لكن بدت الظاهرة متفشيه بشكل غير طبيعي في السودان بشكل عام والآراء من الاخوة المتداخلين جاءت من واقع ملموس للأسف يا نهلة !!!

كل التقدير

الاخت سلمى

الهوا قنوات فضائيات الجو مشحون بالمعلومات ..... العولمه جات

فى نقاش مع بعض الشباب حول هذا الموضوع حاولنا تذكر بعض الزمن الجميل لمن كان الدش ممنوع وبالملايين من الجنيهات الدش العادى مش الديجيتال وهذا ليس ببعيد اى فى اوائل التسعينات جلسنا فى وصف الاطفال الصغار واولاد المدارس وبنات الجامعات والموظفات وشيوخ البلد طلعنا بى الاتى

الاطفال زمان بيقروا الصبيان ومجله ماجد وبحضرو جنه الاطفال وفتاه المراعى
الان لازم يشوفو بيكمون والمحقق كونان فى موضوع جريمه قتل والقبضه الحديديه

اولاد المدارس بحشو الفطور الصباح من البيت اسى لازم سندوتش شاورما
اوبيرقر معاهو بارد كما طلبت احدى التلميذات من والدها شراء شنطه مدرسه عليها صوره نانسى عجرم
بنات الجامعات تأثرو باللبس من البرامج الحواريه التلفزيونيه والمسلسلات المدبلجه والافلام الغربيه التى تحتوى على مشاهد قبلات واشياء اخرى لاهى من ديننا ولا اخلاقنا والتفسير اذا سألت احداهم فالمنطق فى منظورها انها تلبس اللبس الذى يعرض فى هذه القنوات لكن لا تفعل مايفعلوه فى الافلام عجبا فهناك مثل سودانى قديم بقول ( السعفه بيعقدوها لينه ) والبنات فى الجامعات هو اول اختلاط لهم مع الرجال مابين الحياء والاستحياء وتكسر شمس دنيا القلب نحو العاطفه والاحساس بالحب من الطرف الاخر والذى لاتوجد لديناثقافهو دراسات للتعامل مع هذه الامور فى السودان وهو بدايه قد تكون فى اتجاهها السليم او ادت الى محاور اخرى كثيره ولتعلمو لمن لا يعلم ان بنات كثر من الجامعات السودانيه يدخنون السجائر بكافه انواعه البيضاء والخضراء ويشربون ويتعاطون ويتزوجون عرفيا ويموتون اثناء الاجهاض
ياوطن ديمه ليك بحن فى الدرب البجبنى عليكا مالى محن
على ان اواصل ما انقطع من حديث لاحقا

الاخ معتز
شكرأ للمداخلة...

Quote: فى نقاش مع بعض الشباب حول هذا الموضوع حاولنا تذكر بعض الزمن الجميل

Quote: العولمه جات

دي مش جات بس... دي لفت الراس في عكس اتجاه عقارب الساعة.

Quote: بنات الجامعات تأثرو باللبس من البرامج الحواريه التلفزيونيه والمسلسلات المدبلجه والافلام الغربيه التى تحتوى على مشاهد قبلات واشياء اخرى لاهى من ديننا ولا اخلاقنا والتفسير اذا سألت احداهم فالمنطق فى منظورها انها تلبس اللبس الذى يعرض فى هذه القنوات لكن لا تفعل مايفعلوه فى الافلام عجبا فهناك مثل سودانى قديم بقول ( السعفه بيعقدوها لينه ) والبنات فى الجامعات هو اول اختلاط لهم مع الرجال مابين الحياء والاستحياء وتكسر شمس دنيا القلب نحو العاطفه والاحساس بالحب من الطرف الاخر والذى لاتوجد لديناثقافهو دراسات للتعامل مع هذه الامور فى السودان وهو بدايه قد تكون فى اتجاهها السليم او ادت الى محاور اخرى كثيره ولتعلمو لمن لا يعلم ان بنات كثر من الجامعات السودانيه يدخنون السجائر بكافه انواعه البيضاء والخضراء ويشربون ويتعاطون ويتزوجون عرفيا ويموتون اثناء الاجهاض ياوطن ديمه ليك بحن فى الدرب البجبنى عليكا مالى محن

ياوطن ديمه ليك بحن فى الدرب البجبنى عليكا مالى محن


تقديري أخ معتز

*****

طعم الملح والجامعيات وما أدراك ما طعم الملح !!!!!!!!!!!!!
قصة واقعية...

أحدهم يحكي:
كنا جايين من مناسبة في الليل شفنا لينا واحدة واقفة وقلنا اكيد ظروف قاهرة وقفتها هنا فى هذا الوقت المتأخر من الليل ... ركبت معانا والقت الينا التحية وكانت جميلة جداً جداً جداً بشكل ملفت وملابسها محتشمة جداً وهيئتها الكاملة فى غاية الاحترام ... فبادرتها بالحديث وقلت ليها : ( الموقفك براك هنا شنو فى الوقت المتأخر دة ) ؟ ... فقالت لى : ( مستنياكم ) .. !! طبعاً الجم ردها افواهنا فقلت ليها : ( كيف يعنى مستنيانا !! .. انتى بتعرفينا ) ؟! ... فقالت لى : ( نتعرف هسى مالو ) !! ... فرد عليها صديقى : ( يااخت لو سمحتى ممكن تورينا انتى ماشة وين عشان نوصلك ) ؟ ... فقالت له : ( انا ماشة محل ماانتو ماشين ) !!..
المهم اختصاراً للموضوع قعدنا ندردش وناخد وندى معاها فى الكلام فعرفنا انها طالبة جامعية وبأحدى الجامعات المرموقة ( الليها شنة ورنة ) ... وفى كلية تتمنى اى فتاة ان تنتسب لها ... وتسكن احدى ( الداخليات ) ولم تجد غير هذا الطريق لكى تصرف به على التزاماتها لضيق ذات يد اسرتها والتى تقطن احدى القرى النائية ...
طبعاً حاولنا ان نتكلم معاها بمنطق وعقلانية فى ان هذا الطريق الذى تسلكيه خطر جداً وممكن عاقبته تكون وخيمة عليك وعلى اهلك ... فقالت لنا : ( طيب انتو بتتكفلو بنفقاتى الخاصة ونفقات تعليمى حتى التخرج ) ؟ ... ( وسبحان الله ياخوانا الزولة دى بتتكلم بفهم وزولة واعية ومثقفة جداً لدرجة انها قربت تقنعنا بمنطقها ) ... فقلنا لها : ( طبعاً نحن مابنقدر نوعدك بحاجة زى دى ) ... فقالت لينا : ( خلاص ممكن تدونى حق الونسة دى وتنزلونى هنا وفرصة سعيدة ) ؟..
فماكان مننا الا ان انزلناها فى المكان الذى اختارته ( واديناها خاطرنا ) ثم انطلقنا وفى الحلق غصة وفى النفس مرارة بأن يكون الوضع الاقتصادى المتردى اوصل فتياتنا ( الجامعيات ) ... وللاسف ( الجامعيات ) الى هذا المستوى الضحل .
( منقول )

قد يكون بوست واحد لا يفي بتوصيل المصيبة التي تحدث والازمه متفاقمه ومتزايده بشكل غير طبيعي ولم استطع ان أضيف بعض الموضوعات لألمي بهكذا مصيبة
من السبب؟؟
الأقتصاد...الداخليات...الجامعات.....
بنات الخرطوم ... بنات الأقاليم...الأختلاط..
التلفزيون..الدش...التربية ...العائلة....

مــــــــــــــــــــــــــــن؟؟؟

و الظروف هي الشماعه التي تعلق عليها الخطاياالآن وتترأس الاسباب الاقتصاديه القائمه ... !!
تخرج كل من اقفلت الأبواب بوجههاو تبحث عن من يسد لها حوجتها وخاصه في الداخليات حيث يحدث العجب وكتير من البنات يجلبن كل ما لذ وطاب من ذهب ومصاريف واكل وشرب ولبس بل ذهبن لاكثر من ذلك بان جعلت كل واحده منهن لها اربعه او خمسه من الشباب تحت مسميات كثيره فاولهم هو الذي يجلب الكريم والاخر يجلب المصاريف وثالثهم من تخرج بصحبته للتنزه في الحدائق والكافتيريات والمسارح ورابعهم من يجلب المراجع ومتطلبات الجامعه وخامسهم من يجلب كذا وكذا والقصة تطول والمسميات تكثر بينما تنام الاسر في نوم عميق ولا يوجد من يسالها عن المصدر التي اتت منه
ماتت القلوب ماتت !!!

وقد يكون غيرنا قد سمع الكثير عن هذه المصيبة أو علم عنها تمام العلم !!!
فالقضية الآن قضية مجتمع بحاله...اسرة فقدت الرقيب ..وشباب فقد الواعز...

ولأننا جزء من هذا المجتمع..
لذا لابد ان نبدأ من أي مكان للمحاولة بالقلم ولو بأضعف الايمان وهذاالبوست ليس لتشويه الصورة بل لمحاولة معالجة طامة كبرى وتنوير الكثيرين عن تفادي التعرض لمثل تلك الظاهرة.

...


....