اين نصيب النوبيين من الثروة؟

فى دول العالم الثالث عموما فان الطريق الى الثروة يبدا بالاستيلاء على السلطة اولا اما عن طريق الانقلاب العسكرى او صناديق الاقتراع والسودان ليس استثناء من هذه القاعدة وبما ان النوبيون لا يريدون ان يكونوا جزءا من سلطة فى بلاد السودان فانهم فقط يطالبون وعبر التجمع النوبى من اجل الارض استرداد ما نهب من مشروعهم فى حلفا الجديدةوهو ما يعادل مائة مليون دولار ستكون الاساس لمشروع الدولة النوبية المستقلةمع تثبيت ملكية مشروع حلفا الجديدة الزراعى الذى بلا شك لن يكون بديلا لموطنهم الاصلى ولكن لان احدا من السودانيين لا يهمه ما حدث ويحدث للنوبيين (وهو امر طبيعى لان النوبيين ليسوا اصلا سودانيين)فان استرداد الاراضى الغارقة تحت مياه السد العالى هو شان نوبى خالص
وعلى النوبيين الاستعداد منذ الان لهذه المهمةوالعمل فى نفس الوقت لتثبيت الملكية الجماعية لمشروعهم الزراعى فى حلفا الجديدة واعتبار حلفا ولاية مستقلة عن ولاية كسلا لان عاصمة الولاية كسلا كانت تنهب كل مداخيل المشروع الزراعى طوال اكثر من 40 عاما وقد ان الاوان لايقاف مثل هذا العيث
فكل المنشات الحكومية والطرق وغيرها فى مدينة كسلا اقيمت من خيرات المشروع ومن عرق المزارعين الذين تعرضوا للافقار رغم ان مواطنى مدينة كسلا ليسوا شركاء فى مشروع حلفا ولم تتعرض اراضيهم للغرق
كما حدث للنوبيين فلماذا يتم اشراكهم فى عائدات ملكية خاصة
ان التجمع النوبى من اجل الارض قادر على انتشال النوبيين وتحريرهم من قبضة العسكر والفقهاء
وسوف يستخدم كافة الوسائل لتحقيق اهدافهم المشروعةفى بناء مجتمع نوبى ديمقراطى حر وهو ما لن يستطيع النوبيون تحقيقه اذا ظلوا يعيشون فى دولة ظالمة لا تعرف الاستقرار السياسي ويتبادلها العسكر والفقهاء مثل عاهرة محترفة وتحكم من عاصمة اغلب سكانها من اللصوص

هناك افلية من النوبيين انتظمت فى احزاب غبر نوبية مثل الحزب الاتحادى واللينينى وحزب الامة والمؤتمر الوطنى والشعبىالخ
هذه الاحزاب من المعروف انها احزاب سودانية وقد انتمى اليها معظم هؤلاء النوبيين بحكم تواجدهم فى المدارس الثانوية والجامعات والبعض ارتبطت مصالحه بهذه الاحزاب فظلوا يتمسكون بعضويتها اما الغالبية من النوبيين فانهم لا يريدون هذه الاحزاب ولا يريدون اى حكومة عسكرية فكلها لا تلبى طموحاتهم واذا كانت الحكومات المختلفة التى مرت على الحكم فى السودان جادة فلماذا لم تعمل على مساعدة النوبيين لاسترداد اراضيهم الغارقةمنذ العام 64 وحتى الان
ان الحكومات العسكرية بالذات تجاهلت هذا الامر وظلت تواصل عملها فى بناء السدود واغراق المزيد من الاراضى النوبية كما سيحدث فى كجبار
نحن فى التجمع النوبى من اجل الارض نحذر نظام الانقاذ فى التمادى فى تجاهل حقبقة انها تتعدى على اراضى لم تقع فى نطاق الاراضى السودانية الا بمحض الصدفةوان كل العمليات التى تقوم بها فى منطفة كجبار يجب ان تتوقف فوراونذكرها بان النوبيين قادرون على اقامة هذا السد اذا شاءؤا ذلك وانهم لم يكلفوا الحكومة اصلا للقيام بذلك وانهم يرفضون ان تستغل منطقتهم لخدمة اهداف الاصولية العالمية

لان عاصمة الولاية كسلا كانت (تنهب) كل مداخيل المشروع الزراعى طوال اكثر من 40 عاما.........

فكل المنشات الحكومية والطرق وغيرها فى مدينة كسلا اقيمت من (خيرات) المشروع ..........ومن عرق المزارعين الذين تعرضوا للافقار رغم ان مواطنى مدينة كسلا ليسوا شركاء فى مشروع حلفا ولم تتعرض اراضيهم( للغرق)...........
....................


الحبيب عادل

أين هو النعيم و الذى ترفل به كسلا من خيرات الخرين او من خيراتها؟
حالها يغنى عن السؤال....

أرجو ان لايعمينا الغضب ونكيل الاتهامات لبعضنا البعض ( فكان فى الهم والامال شرق)


لاتعايرنى ولا أعايرك........ ده الهم طايلنى وطايلكا

مح