رواج الصكوك الإسلامية.. يجني الأجانب (مثل اليابان, ألمانيا, بريطانيا...) ثماره

رواج الصكوك الإسلامية.. يجني الأجانب (مثل اليابان, ألمانيا, بريطانيا...) ثماره


08-16-2007, 03:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1187273912&rn=0


Post: #1
Title: رواج الصكوك الإسلامية.. يجني الأجانب (مثل اليابان, ألمانيا, بريطانيا...) ثماره
Author: Frankly
Date: 08-16-2007, 03:18 PM

رواج الصكوك الإسلامية.. يجني الأجانب ثماره

عبد الحافظ الصاوى




الصكوك الأسلامية ستلعب دوراًَ هاما مستقبلا
في تمويل البنية التحتية
حملت وسائل الإعلام مؤخرا خبر تزايد معدلات إصدار الصكوك الإسلامية خلال النصف الأول من عام 2007، حيث بلغت مبيعاتها نحو 24.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2007، بما يمثل زيادة قدرها 75% عما تحقق خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما زادت إصدارات الحكومات للصكوك بمعدل 6 أمثال مستوياتها خلال نفس الفترة وبما يعادل 4.4 مليارات دولار.

بلغت مبيعات الصكوك الإسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية 40 مليار دولار، وتتوقع دراسة منشورة بالموقع الإلكتروني للبنك الدولي أن يصل حجم هذه الصكوك إلى 3 تريليونات دولار في عام 2015. وهو إن كان رقم يعتد به بالنسبة للصكوك الإسلامية إلا أنه يعد صغيرا مقارنة بحجم السندات التقليدية على مستوى العالم.

وبرغم ما يشهده الاقتصاد العالمي مؤخرا من انتكاسات في أسواقه المالية، وكذلك حالة الركود التي تعتري الاقتصاد الأمريكي، وما يعكسه ذلك من مخاوف على اقتصاديات العديد من بلدان العالم، فإننا نجد أن الصكوك الإسلامية تحقق معدلات مرتفعة في حجم إصدارها وانتشارها، ليس فقط في السوق الإقليمية أو في البلدان العربية والإسلامية، ولكن الظاهرة بدأت تشهد إقبالا في دول غير إسلامية مثل إنجلترا واليابان.

كما أن التوظيف المالي للصكوك الإسلامية اتجه نحو علاج واحدة من المشكلات المؤرقة لكثير من البلدان، وهي قضية عجز الموازنة، ففي إنجلترا كان هدف دراسة استخدام هذه الصكوك هو علاج عجز الموازنة هناك.

والملاحظ أن تلك الزيادة بتجارة الصكوك جاءت مع معدلات نمو عالية شهدتها المصرفية الإسلامية منذ نحو 5 سنوات مضت، وفاق حجم تعاملاتها 500 مليار دولار، وحققت معدلات نمو تصل إلى 15% سنويا، ويتوقع لها أن تستمر في هذا المعدل أو يزيد، ويساعدها في ذلك عدة أمور منها:

- الطفرة البترولية المستمرة في ارتفاع أسعاره .

- إقبال غير المسلمين على أدوات التمويل الإسلامية (من أجل تنوع سلة أدواتها المالية ورغبة في تحقيق أرباح عالية مقارنة بعائد الأدوات الأخرى، وأيضا الفوز بنصيب من أسواق المال بالمنطقة) .

- وكذلك زيادة رغبة المتعاملين في البلدان الإسلامية على التعامل مع المؤسسات المالية الإسلامية.

وتعتبر ماليزيا هي صاحبة السبق في مجال سوق المال الإسلامي، والذي تعد الصكوك الإسلامية أحد أدواته، كما أنها أيضا كانت أول من أصدر صكوكا إسلامية، ثم تبعتها بعد ذلك بلدان الخليج، كما كانت ولاية "سكسونيا أنهالت" الألمانية أول البلدان الأوربية استعمالا للصكوك الإسلامية.


يتبع


Post: #2
Title: Re: رواج الصكوك الإسلامية.. يجني الأجانب (مثل اليابان, ألمانيا, بريطانيا...) ثماره
Author: Frankly
Date: 08-17-2007, 08:13 AM
Parent: #1


ازدهار الصيرفة الإسلامية

وتعد الصكوك الإسلامية فرصة لشرح فكرة الاستثمار الإسلامي، وأن هناك آلية أخرى للتمويل غير سعر الفائدة، تعتمد على المخاطرة والمشاركة، ويمكن تطبيقها على أرض الواقع. وهو ما كان مرفوضًا لسنوات طويلة، حيث كانت مقولة "لا اقتصاد بغير بنوك، ولا بنوك بغير ربا" سائدة لدى العامة والمتخصصين في عالم المال. ومن باب أشمل عرض مقومات الاقتصاد الإسلامي، كرسالة مرتبطة بمنهج تنمية، ورسالة روحية ومادية.

كما أنها فرصة لتمارس البنوك الإسلامية أنشطتها بمستوى أكبر، حيث إنها تدير معظم عمليات الاكتتاب لهذه الصكوك، إذ قامت البنوك الإسلامية في الإمارات بإدارات عمليات كبيرة للاكتتاب في هذه الصكوك سواء لصالح حكومة دبي، أو لبلدان عربية وإسلامية أخرى، كما حدث في حالة السودان وباكستان. ويعد بنك دبي الإسلامي من أكبر المؤسسات المالية عالميا لإدارة عمليات الاكتتاب للصكوك الإسلامية، إذ تقدر عملياته في هذا المجال بنحو 9 مليارات دولار

يتبع