إذا قلت إميركا وراء ظهور الجماعات المتطرفة في السودان بتقولوا لا؟؟؟؟

؟

ده شنو لعب الشفع ده

شكراً أخي الكريم
حسناً
الموضوع محتاج لتفكير ىأكثر عمقاً وموضوعيةولعل نظرة عميقة شوية للموضوع تبدي للوعي المفتح إنه بعد سقوط المنظومةالشيوعية رغبت الولايات المتحدة بدلاً من إستغلال هذه الفرصة وخلق عالم تسوده علاقات أكثر إنسانية رغبت في تجذير وهم أنها إنتصرت كمنظومة نهاية التاريخ ويستوجب ذلكإقرار كل العالم بشرعية هيمنتها وسيادة مصالحهاوكرست مفهوم عالم بقطب واحد قطب يستطيع حتي حمل القانون وراء قفاه أو رميه علي قارعة الطريق عندما يتناقض مع مصالحه
وبرهنت علي ذلك عندما صوت مجلس الأمن ضد إقتلاع النظام العراقي وأبانت عندها موازين القوي أن كفة إميركا هي الأرجح من كفة العالم أجمع..
حدث كل هذا وسط ظروف إنسانية بائسة في دول العالم الجنوبي تعدد صور المآسي فيها من صورة سياسية متعفنة فاشية دكتاتورية عائلية تحميها هذه الدولة القطب نفسها
زد علي ذلك فشل كل صور النشاط السياسي لما أصطلح علي تسميته بالإسلام المعتدل لا سيما تجارب عباسي مدني في الجزائر وأربكان في تركيا أضف عليها المغامرة غير محسوبة النتائج ف6ي السودان والدعم البتروريالي لأبنية المؤسسات والمساجد شاهقة البنيان في أكثر من بلد ثم تسخير الصحوة الوهابية الثالثة للدخول في المواجهة بين الروس والإمريكان في أفغانستان والشيشان وغيرها
هنابدأ تحالف تيار معالم في الطريق السيد قطبي مع تيار المطاوعة الشباب في ما أصطلح علي تسميته بالسلفية الجهادية
سحبت رويداً السلفية الجهادية وفق عوامل بعضها واضح وبعضها غامض بساط الإنجاز ومن ثم الإستقطاب مما كان سائداً كإسلام معتدل وبدأت روح سلفية عنيفة دموية تأجج الثورة في قلوب الكثير من الشباب كفصيل أوحد يتصدي في الساحة للطواغيت الأكبر ومن والاه وفق عقيدة الولاء والبراء .
كما إستفاد الأسلامويين من قبل من تجارب حركات التحرر الوطني والأحزاب اليساريةإستفاد هذا التيار من أدوات العالم الجديد فاستقلت شبكات الإنترنت كوسيلة إعلام أكثر أماناً ولا تجاري في الوصول للجماهير وبث دعايتها وإستقطاب لامجندين جدد من كل البقاع وسخرت آليات وفتاوي جديدة لإسنقطاب المال منها إختطاف الرهائن وسرقة المصارف فوفرت السلاح والمال للإنتشار وأصبحت تتبني سياسة ملاحقة الغرب ورعاياه أينما حلوا لا سيمافي الدول المسلمة والتي تتعرض لظروف تفتت فب البنية الإجتماعية
الآن تنشر المنظمات السلفية الجهادية خلاياها النائمة في أماكن لم يكن متصوراً من قبل مجرد وصولها لهامخلب قط في إنتظار وقوع الفأر في المصيدة
لا ننفي دور عوامل داخلية في خلق الظاهرة لكن المسألة أكبر بكثير من مجرد نظرة سطحية

اسفين اخت صباح
بس لانو فتحتا الموضوع ممنى النفس بمادة دسمة فوجدت علامات الاستفهام
فظننت وبعض الظن اثم ان هذا هو الموضوع
وهذا التصرف عادى جدا من بعض الاعضاء مستهلكى البولوتوث
ثم وجدت مادتك الدسمة
فاحرجت انا بالتسرع