Post: #1
Title: حبيبنا في الأعالي : الفنان محمد الأمين : لكَ زُمرُّدة الشفاء
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-08-2007, 07:24 PM
حبيبنا في الأعالي : الفنان محمد الأمين : لكَ زُمرُّدة الشفاء
علمنا بأنك تُغادر القاهرة إلى لندن للاستشفاء من الداء العُضال . لك الصحة والعافية يا من عافيتنا من كَدر العُمر وبؤس أيامنا الماضيات . فتحت في كهوفنا كوة سمها الناس : المحبة لشريكة عُمر أو وطن يُعطيك أي منهما مُبرراً لكي تحيا ، وأن الدُنيا براقة بالعشق ونضاحة بالهوى .
في زورق ألحان الدُنيا : مكان لكَ يا ود الأمين . لا أعرف دُنيا غير دُنياكَ ، وصوتاً عتَّقته السنون غير صوتك في بُستان الغناء السوداني . كنت سيدي ثوباً زاهياً مثل خليل فرح و كرومة وعبد الرحمن الريح و ... .لم أزل أذكرك وأنتما تجلسان وعركي البخيت في مجلسكما الهانئ بجوار صيدلية النجومي بالأربعين أم درمان .. في عذابات الفن عندما يُصبح خيار في مجتمعٍ صعب أن تختاره .
سيدي محمد الأمين
لا تبتئس سيدي ..
فهنالك في لندن : غاندي وحنينة وعالم و .... وحفنة من شغاف القلب ، ومن على البُعد خالد والمجدلية وعالم عباس وجمال وشوقي وقوت القلوب و عالية و .. و كل من عكرت الدُنيا صفوتهم يعودونك لأنك وطنٌ نحُلم به يمشي على رجلين . محمد الأمين
يا سيد النضار والوطنية التي كان حُباً عندما قال الشعب قولته في أكتوبر ، ولن نلتفت لمن يُقلل من شأن تلك الثورة فهي مملكة الشعوب وبنوها .
أذكر في صغري كنت على مَبعدة من مسكن أحد سكان الحي ، كان قد غادر المستشفى لتوه من بعد جراحة في الوجه من أثر سقوط ( نسر ) سفارة مصر عندما كانت الجموع تهتُف من حول مبانيها في أيام أكتوبر . كنتُ في حفل عودة صحة ذاك الذي في شرخ الصبا ( السر عوض الله ) و تغنيت بالأغنية الوطنية : أكتوبر واحد وعشرين .
نعم ما افتكرت الحظ يساعد : عُمري يورق من جديد . لك المجد في قلوب السودان النضير . أحد مُحبيك في طرف من أطراف الكون :
عبد الله الشقليني
لك نُهدي :
( زاد الشجون : حِملٌ على كتف السنين )
http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=4135&highlight...D4%DE%E1%ED%E4%ED[/B]
|
|