مبعوث الأمم المتحدة: السودان غير متحمس لخطة متمردي دارفور

مبعوث الأمم المتحدة: السودان غير متحمس لخطة متمردي دارفور


08-07-2007, 02:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186492507&rn=0


Post: #1
Title: مبعوث الأمم المتحدة: السودان غير متحمس لخطة متمردي دارفور
Author: Frankly
Date: 08-07-2007, 02:15 PM

7آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 11:37

مبعوث الأمم المتحدة: السودان غير متحمس لخطة متمردي دارفور

الخرطوم (رويترز) - قال يان إلياسون مبعوث الامم المتحدة الخاص الى دارفور يوم الثلاثاء ان حكومة السودان غير متحمسة لبعض العناصر الواردة في البرنامج التفاوضي المشترك لفصائل المتمردين في دارفور والذي أمكن الاتفاق عليه خلال محادثات توسطت فيها المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في تنزانيا.

وتمكن الياسون ونظيره في الاتحاد الافريقي سالم أحمد سالم من إشراك العديد من زعماء اقليم دارفور الواقع في غرب السودان وفصائله المتمردة في محادثات وحدة جرت في أروشا بتنزانيا.

وخرجوا من الاجتماع بموقف تفاوضي مشترك شمل قضايا الارض واقتسام السلطة والثورة قبل محادثات السلام النهائية مع الحكومة السودانية والتي يريدون اجراءها خلال شهور.

لكن الخرطوم تقول ان اتفاق سلام دارفور الذي وقعته في مايو ايار عام 2006 مع فصيل واحد من ثلاثة فصائل متمردة في دارفور في ذلك الوقت يجب الا يطرح للنقاش مجددا ولم تكن سعيدة بكل ما ورد في الاعلان المشترك النهائي للمتمردين.

وقال الياسون للصحفيين بعد اجتماعه مع ممثلي الحكومة السودانية "لم تستقبل كل النقاط...بحماس كبير لكنه أساس.

"الحكومة (السودانية) لا تريد اعادة التفاوض بشأن اتفاق سلام دارفور وهذه مسألة سنناقشها مع الحكومة وأيضا مع غير الموقعين (للاتفاق) لنرى كيف سنستكمل جدول الاعمال النهائي."

وصرح الياسون بأن فريق الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشترك سيقوم بدبلوماسية مكوكية خلال الاسابيع القليلة القادمة في محاولة للتوفيق بين موقفي الحكومة والمتمردين والتوصل الى جدول اعمال نهائي للمحادثات التي من المقرر ان تبدأ خلال نحو شهرين.

وقال علي الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بعد ان اجتمع الياسون مع مسؤول كبير في الوزارة في العاصمة السودانية الخرطوم ان السودان مستعد للعمل فيما يتعلق ببعض فقرات البيان بما في ذلك ما يخص اعلان وقف اطلاق النار.

ويقدر خبراء دوليون عدد القتلى في صراع دارفور بنحو 200 الف منذ حمل متمردون غالبيتهم من غير ذوي الاصول العربية السلاح ضد الحكومة المركزية في الخرطوم عام 2003 واتهموها باهمال اقليمهم. وعبأت الخرطوم ميليشيات من ذوي الاصول العربية للقضاء على التمرد.

ويقولون ان نحو 2.5 مليون نزحوا من ديارهم بسبب أربع سنوات من اعمال القتل والاغتصاب والسلب والمرض في دارفور التي تصفها واشنطن بعمليات ابادة جماعية.

لكن الحكومات الاوروبية ترفض استخدام هذا التعبير الذي ترفضه الخرطوم ايضا والتي تقدر عدد القتلى في دارفور بنحو 9000 .

ومنذ إبرام الخرطوم اتفاق سلام في مايو ايار عام 2006 مع فصيل واحد من المتمردين انقسم المتمردون الى اكثر من 12 فصيلا.

ويقول محللون ان فرص نجاح اجتماع اروشا اعاقها غياب شخصيات مهمة من المتمردين لكنه رغم ذلك نجح في تعزيز وحدة الصف.

وصرح الياسون بأن هناك مقعدا شاغرا متاحا لعبد الواحد محمد النور زعيم ومؤسس جيش تحرير السودان الذي يرفض المشاركة في اي محادثات الى ان يطبق في دارفور برنامج النفط مقابل الغذاء ويفرض على الاقليم حظر جوي.

واتهمت الخرطوم باريس بالتقاعس عن تشجيع النور الذي يعيش في فرنسا على حضور محادثات اروشا.



وقال الياسون عن النور "آمل ان يفكر بشكل ايجابي في الدور الذي يمكن ان يلعبه في هذه المحادثات."

ولا يملك النور عددا كبيرا من القوات لكن له نفوذا كبيرا بين 2.5 مليون من مواطني دارفور يعيشون في مخيمات. ويقول محللون ان مباركته ضرورية لنجاح اي اتفاق سلام

من اوفيرا مكدوم

Reuters (IDS)
سويس انفو