محادثات دارفور تتلقى دفعة مع وصول جار النبي وسليمان مرجان وآخرون

محادثات دارفور تتلقى دفعة مع وصول جار النبي وسليمان مرجان وآخرون


08-05-2007, 09:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186301747&rn=0


Post: #1
Title: محادثات دارفور تتلقى دفعة مع وصول جار النبي وسليمان مرجان وآخرون
Author: Frankly
Date: 08-05-2007, 09:15 AM

4آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 20:09

محادثات دارفور تتلقى دفعة مع وصول قادة متمردين

أروشا (تنزانيا) (رويترز) - وصل قادة ميدانيون من فصائل متمردة في دارفور الى تنزانيا للمشاركة في يوم ثان من محادثات الوحدة يوم السبت مما عزز الامال في انهم سيتفقون على موقف تفاوضي قبل مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية.

وتشارك نحو 12 جماعة متمردة في الاجتماع الذي يرعاه الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في منتجع أروشا التنزاني ومن المقرر ان يستمر حتى يوم الاحد. ويأمل الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ايضا في تحديد موعد ومكان اجراء محادثات السلام مع الخرطوم.

واكتسبت المحادثات بين جماعات المتمردين اهمية جديدة في الجهود الرامية لانهاء الصراع الدائر منذ اربع سنوات منذ أن وافق مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء على نشر 26 ألف جندي من قوات حفظ السلام والشرطة لوقف العنف في دارفور.

وأدى الشقاق بين متمردي دارفور الى فشل اتفاق سلام سابق لم يوقعه سوى فصيل متمرد واحد في مايو ايار 2006.

وانضم قادة ميدانيون رئيسيون منهم جار النبي وسليمان مرجان الى اعضاء من حركة العدل والمساواة وفصائل من حركة/ جيش تحرير السودان في المحادثات التي جرت يوم السبت. ويقول محللون ان وجودهم ضروري لجمع الاطراف السياسية والعسكرية من كل فصيل سويا.

وقال صالح ادم اسحق قائد جيش تحرير السودان للصحفيين بعد الوصول الى أروشا "نحن مجموعة خرجت من الميدان حتى يتسنى لنا التوحد مع الحركة."

وأضاف "بالنسبة لي فان هدف الاجتماع هو ان ينظم الجميع الحركة لتصبح موحدة على الصعيد السياسي لانه كما تعرفون هناك الكثير من المشكلات بين الحركات."

وخلال محادثات يوم السبت تم التعبير ايضا عن مخاوف اوسع نطاقا بشأن دارفور. وذكرت وسائل الاعلام الهولندية ان مبعوث الامم المتحدة السابق الى السودان يان برونك يشعر بالقلق من فعالية قوة حفظ السلام الجديدة لان الخرطوم اعاقت قرارات سابقة للامم المتحدة.

وقال برونك في مقابلة مع صحيفة تراو الهولندية اليومية "ستستغرق البعثة وقتا طويلا جدا قبل ان تتمكن من العمل بشكل كامل."

ونقلت الصحيفة عن برونك قوله "(الحكومة السودانية) لم تنفذ ايا من قرارات مجلس الامن. لقد تجاهلوا كل شيء."

ويعقد مبعوث الامم المتحدة في دارفور يان الياسون ونظيره من الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم محادثات في أروشا مع كل فصيل قبل الاجتماع المقرر يوم الاحد لكل الاطراف.

واندلع صراع دارفور في اوائل عام 2003 عندما حمل المتمردون وأغلبهم من غير العرب السلاح ضد حكومة الخرطوم التي اتهموها باهمال مناطقهم. وردت الحكومة السودانية على التمرد بتسليح ميليشيا أغلبيتها من العرب تعرف باسم الجنجويد للتصدي للمتمردين.

ويقول خبراء مستقلون ان 200 ألف شخص قتلوا في المعارك وان 2.5 مليون شخص شردوا. بينما يقول السودان ان عدد القتلى تسعة الاف فقط.

وعرض السودان يوم الاربعاء تقديم تنازل للمتمردين قائلا انه سيدرس السماح للقيادي الكبير سليمان جاموس منسق الاغاثة الانسانية لجيش تحرير السودان بمغادرة المستشفى دون تهديد باعتقاله بمجرد بدء محادثات اروشا.

ولكن ما زال من غير الواضح مع حلول يوم السبت ما اذا كان سيصل الى الاجتماع الذي قال دبلوماسيون انه يجب ان ينتهي في موعده يوم الاحد.

وينسب الكثيرون الى جاموس فضل المساعدة في وقف العنف ضد موظفي الاغاثة. ويقول محللون انه افضل أمل لتوحيد حركة تحرير السودان.

ورفض عبد الواحد محمد النور زعيم حركة تحرير السودان بالفعل حضور المحادثات. وتعتبر مباركته لاي مبادرة سلام ضرورية لتحقيق النجاح.

(شارك في التغطية ليليان اوريو ونجوا ماينا)

Reuters (IDS)