الجيتار و الربابة : . . . . .

الجيتار و الربابة : . . . . .


08-04-2007, 04:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186242885&rn=0


Post: #1
Title: الجيتار و الربابة : . . . . .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-04-2007, 04:54 PM

الجيتار و الربابة :

http://www.youtube.com/watch?v=9dNbXiXcX7Y
JUST JUITAR


القص :



الجيتار و الربابة :

جئتها ( جيتاراً ) عاشقاً أتودد .
هيَّ ( ربابةً ) ريفية من شمال الوادي .

تنظُرني بدهشة عيونها تُبرق .
على ربوة على شاطئ النهر جلست تستريح فالمسير إلى مورد النهر مسافة الزمن المقطوع من عُمر الانتظار .
لم تدرِ الصبية أن من وراء تعب يومَ الصدفةِ أن تلقى وسيماً لا يشبه الفرسان الذين تعرف .
غريب كحكاية ترويها الجدة في الأحلام .
ملابسه غريبة كأهل التلفاز عندما نراه صُدفةً ذات زمان القادمين من سفر دُنيا غير دُنيانا .
أي أقمار المُنى تأتلِف السماء ، وأي المصابيح .

قال :

ـ من أنتِ وما اسمُكِ ؟

لملمت أطرافها خجلاً ، وحملت الجَرَّة وهربت .

لاحقها . يرفُل في ثوبٍ غريب :

ـ ألمْ تعرفينني ؟ . أنا ابن هذا الحي ، وكنتُ أٌلاعب في طفولتي بِنتاً هويتُها .
خفَّت خُطاها.
انتظر النسيم الحلو نجوى حبيب كان يهوى أختها الكُبرى ،
وفاجأته صبية أخرى فالقلب عنده يرقُص عند كل تميمة مكنوزة في وطن نام على أطراف نيل ينظُر القُرى من بعد ( الجناين )

قلت لنفسي وأنا أشهد عيد ميلاد هوى جديد :

ـ كنتُ أعلم أن الدُنيا أرحب حين تلتقي ( الربابة ) ( بالجيتار ) .

من يتودد لمَنْ ؟

أيمكن للعاشق أن يتودد لسيدة الغناء الشعبي في شمال الوادي ،
يزحف إليها ويلبس هندامها لُغة وينشطر القلب نِصفين ؟

منْ هؤلاء يا تُرى ؟

مليون قُبلة زهر نضير لمن يفوز .









Post: #2
Title: Re: الجيتار و الربابة : . . . . .
Author: عبدالله الشقليني
Date: 08-05-2007, 12:41 PM
Parent: #1

مَلَكة عزف وفن راقٍ