الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!

الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!


05-27-2007, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186218491&rn=5


Post: #1
Title: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:19 PM
Parent: #0

Quote: أنا لا أعتقد هناك عقاب بشري على الردة

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:22 PM
Parent: #1

Quote: طبعا ما مع العلمانية. وأنا قلت لك بوضوح أنا بأعتبر أنه المطلوب مش دولة علمانية
دولة مدنية وقلت ما هو الفرق بين الدولة العلمانية والدولة المدنية

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:25 PM
Parent: #1

Quote: أنا بأعتقد الشريعة تستوعب أن تعطي الآخرين حقهم. الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيفة المدينة
أعطى حقوق وحريات كاملة لأصحاب الأديان الأخرى وذاتية مالية وكل شيء نظم معهم الدفاع عن المدينة
ولكن هذه الأشياء عندهم حرية فيها لا أنا بوضوح تام في الحتة دي بأعتقد أنه إحنا كمسلمين أولا
الدولة مدنية ولذلك تقبل أن يشترك فيها وفي إدارتها الناس كمواطنين. ثانيا أننا نحن كمسلمين ملزمين
بأحكام إسلامية ولكن هذه الأحكام الإسلامية يجب أن نفهمها حسب الحكمة والظروف وعلى أي حال لا
نطبقها على غير المسلمين

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:28 PM
Parent: #1

Quote:
عايزين نطبق الأحكام القطعية التي علينا أن نطبقها بصورة فيها حكمة وفيها مراعاة
لظروف الزمان والمكان وبصورة لا تفرض على الآخرين
. أي نظام حكم يسمح لنا
بهذا ما عندناش مشكلة معه

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:31 PM
Parent: #1

Quote:
أنا في رأيي يحكم السودان أي شخص ينتخبه الشعب مستعد أن يعطي الجماعات الدينية حرياتها
الدينية الكاملة وإذا انتخب الشعب السوداني ضمن هذه المعادلات في انتخاب حر إنسان دينه
غير الإسلام له ذلك على أنه إحنا ما بنكون ممن يؤيدوا ذلك بل ممن يعملوا على أن يكون رئيس
الجمهورية دينه هو دين الأغلبية
ولكن لا يفرض دينه هذا على الآخرين

Post: #6
Title: Re: الصادق المهدي: عن الردة، العلمانية، الشريعة وحكم المسيحيّ!
Author: Ahmed Alrayah
Date: 05-27-2007, 05:52 PM
Parent: #1

فكرة نقل هذه المقتطفات من حوار قناة الجزيرة مع الصادق المهديّ تـُـقرأ بين السطور،
وهي على أية حال ذاتُ فكرة هذا المقال: د. ياسر الشريف كما تبديه كلماته الذي كتبتُ فيه:

Quote:
الجُمهوريون قِلة في منبرنا هذا فضلاً عن الوطنِ الكبير، لكن الذي يجعل لهم حَظْوة ويجعل فِكرهم في عُرف المقبول هنا –في المنبر- ثلاثةُ أسبابٍ بِحَسْب ما أرى:

الأول الأسلوب المهذب لمعظمهم ولا أقول كلهم، هذا الأسلوب المهذب تقابله ردودُ أفعال تخرج عن حدود الذوق السليم من بعض مخالفيهم مما يضعهم في خانة المُعتَدى عليه ومستحق النُصرة، تهذيبُ معظمهم محمدةٌ يستحقون عليها الثناءَ وأصحابُ ردودِ الأفعال المُنكرة يستحقون التوبيخَ على إضرارهم بمواقف غيرهم، ولا أظنني أحتاج ضربَ أمثلة فكلنا تابعنا الأحداث الأخيرة ولا داعي للتكرار.

الثاني من الطبيعي لواحدِهم الذي درس الفكرة الجمهورية بتعمق وقرأ كتبها أن يبدو أقوى حجة من مخالفيه الرأي في بعضِ الأحايين ، هذا التعمق تقابله اجتهادات معظم أصحابها من غير المحترفين (أي غير الدارسين لأصول التشريع وعلوم الفقه)، يقيني أنّ جدلاً ارتكز على ثوابت واضحة بين جمهوري وآخر ذي اطلاع كافٍ سينتهي بتحولِ الجمهوري لمخاطبة العواطف دون العقول وذلك للمخالفة الواضحة لبعض أفكارهم لنصوص قرآنية لا تحتمل التأويل! وعندما أقول ثوابت واضحة فإني أقصد تحديدَ نقطة خلافية حتى لا يجد الجمهوري فرصةً لتسييسِ الجدلِ الديني أو خلطِ الأوراقِ المبعثرةِ كما دَرَجَ بعضُهم في المنبر العام، ولا أظنني أحتاج ضربَ أمثلة هنا أيضاً فكلنا تابعنا الأحداث الأخيرة ولا داعي للتكرار.

الثالث عزوفهم عن إبداء الرأي في المسائل الخلافية وخاصة الدينية منها رغم تصريح بعضهم غير مرة أن الفكرة الجمهورية فكرة دينية (ومنهج في الحياة) ما لم يكن رأيهم مُوافِقاً لرأي الأغلبيّة أو مخالفاً لطائفة قليلة مُستضْعَفة في المنبر العام! ثم إنّ ابتعادهم عن الدعوة للإسلام والمنافحة عنه يجعلهم في مأمنٍ من الأقلام الموجهة صوب (الإسلاميين) بمختلف مَشاربهم، هذا فضلاً عن جنوحِهم المعمم لمناهضة الإرهاب (بتعريفه الغربيّ) وتبني الدعوة لاتجاهاتَ تَلقى رِضا الكثيرين (كالإعلان العالميّ لحقوق الإنسان مثلاً) وتأييدهم لحرية التعبير (بمفهومها القاصر الذي يخلط بينها وإهانة المعتقدات) وهي أمور تقربهم زُلفى من طوائفَ كثيرة في المنبر العام تؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة رغم أنّي أرى غرابة في تسمية جماعة لنفسها بطائفة دينية (إسلامية) ثم يقف أفرادها من بعد هذا مع العلمانية بتعريفها المتعارَف عليه!!