نص حديث الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل ( للرياض ) وثمن فيه الدور السعودي وتحدث عن الاستراتيجية

نص حديث الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل ( للرياض ) وثمن فيه الدور السعودي وتحدث عن الاستراتيجية


08-03-2007, 09:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1186130970&rn=0


Post: #1
Title: نص حديث الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل ( للرياض ) وثمن فيه الدور السعودي وتحدث عن الاستراتيجية
Author: ghariba
Date: 08-03-2007, 09:49 AM

Quote: د. مصطفى إسماعيل لـ"الرياض": إستراتيجيتنا تقوم على أربعة محاور أساسية
الحكومة السودانية تثمن الدور السعودي لحل أزمة دارفور



أجرى الحوار: هاني وفا
ابدى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني تمسكه بالموقف حول إقليم دارفور مؤكداً وجود استراتيجية سودانية شاملة ليست خاصة بالاقليم، وإنما بالسودان ككل ومستقبله الوحدوي والسياسي، وشدد د.اسماعيل في حديث أجرته "الرياض" معه في مدينة ساوباولو البرازيلية وقوف الشعب السوداني في مواجهة التدخل الأجنبي في كل اشكاله وصوره، وحذر من ان التدخل الأجنبي في دارفور سيكون أشد مما هو حاصل في العراق لملاءمة البيئة السكانية لأعمال العنف، وطالب د.اسماعيل بموقف عربي داعم للأعمال الإنسانية في دارفور وباستثمارات عربية يمكن ان تفيد وتستفيد.


* ماذا عن الوضع في السودان في ظل المناداة من قبل القوى الدولية بضرورة ارسال قوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة اضافة إلى القوات الافريقية الموجودة أصلاً على أرض دارفور، هذا الخليط الذي أصطلح عليه بالقوات الهجين؟

- د. مصطفى عثمان: السودان الآن تقوده حكومة الوحدة الوطنية، وهذه الحكومة لديها استراتيجية للأربع سنوات المقبلة وتقوم هذه الاستراتيجية على أربعة محاور أساسية:

المحور الأول فيه هو معالجة قضية دارفور باعتبار انها أكبر قضية تهدد الأمن القومي السوداني، والمحور الثاني تنفيذ اتفاقيات السلام هي اتفاقية سلاح الجنوب والشرق ودارفور واتفاقية القاهرة. والمحور الثالث عملية التحول الديمقراطي السلمي، وذلك باجراء الانتخابات في العام القادم وتهيئة الأجواء لذلك من خلال القوانين مثل قانون الانتخابات، قانون الأحزاب ومن خلال أيضاً عملية وفاق داخلي يقودها الآن المشير سوار الذهب وهي ورقة تسمى مجموعة هيئة جمع الصف الوطني. وقد قطعت هذه الهيئة شوطاً طويلاً، وشكلت الآن ما يسمى بمجموعة الحكماء ورؤساء الأحزاب، لكي يعكسوا قدراً أكبر من الوفاق الوطني الذي يمكن ان تجرى عليه الانتخابات. والمحور الرابع هو عملية الاستفتاء الذي يحدد هل يبقى السودان موحداً أم ينقسم؟

وعملية الاستفتاء هذه مهمة لأن برنامج الحكومة هو أن يأتي الاستفتاء بالحفاظ على وحدة السودان، وهذا لا يتأتى إلا بعمل وفاق داخلي والقيام بالتنمية في الجنوب وتنفيذ اتفاقيات السلام. والحكومة الآن تقوم بتنفيذ هذه الاستراتيجية الرباعية.

بالنسبة لقضية دارفور مثلما ونحن نتحدث الآن كل الحكومة الآن موجودة في دارفور، الحكومة برئيسها ونواب الرئيس ومساعديه ووزرائها بما فيهم وزراء المؤتمر الوطني ووزراء الحركة الشعبية أو وزراء حزب الأمة أو الاتحاد الديمقراطي وكل الأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وبالمناسبة هناك سبعة عشر حزباً سياسياً تشارك في حكومة الوحدة الوطنية، كل هؤلاء الآن موجودون في دارفور منذ أيام السبت، الأحد، الاثنين (الحديث أجري قبل أسبوعين تقريباً) أولاً يلتقون بحكام الولايات، كذلك يتواجد مع الحكومة رئيس السلطة الانتقالية، رئيس حركة تحرير السودان الدارفورية السيد مني اركو مناي، والنقاش يمتد الى استتباب الأمن في دارفور ومتابعة مشروعات التنمية في دارفور والاستعداد الى القوات الهجين التي ستأتي الى دارفور، ومعالجة الخصومات الموجودة بين القبائل هناك. ولذلك فإن وجود السيد الرئيس بحكومته وبكامل هيئتها ولمدة ثلاثة أيام هو أكبر دليل على الاهتمام الذي يوليه السودان لقضية دارفور باعتبارها أكبر مهدد كما ذكرت للأمن في السودان.

* هل نستطيع القول بأن الاستراتيجيات الغربية تتداخل في إقليم دارفور كون هذا الاقليم يرقد على بحيرة من المياه العذبة بالاضافة الى وجود النفط واليورانيوم.. هل يستطيع السودان منع ذلك؟

- د. مصطفى عثمان: في النهاية الذي سيمنع الاستراتيجية الغربية هو الشعب السوداني، والحكومة عليها تنفيذ رغبة ورؤية الشعب الذي يرفض التدخل الأجنبي ويرفض أي نوع من أنواع الاستعمار سواء جاء في صيغة القوات الدولية أو جاء في صيغة الاستعمار المباشر او على شكل استعمار اقتصادي أو استعمار ثقافي، كل هذه الأنواع من أنواع الاستعمار الذي تحاول الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مرفوضة بالنسبة للشعب السوداني، فقد أجري استفتاء على احدى القنوات التلفزيونية عندما رفضت الحكومة القوات الدولية جاء في الاستفتاء ان 83% من الشعب السوداني كان مع قرار الحكومة برفض دخول القوات الدولية إقليم دارفور وحتى قيادات الأحزاب التي طالبت بدخول القوات الدولية وأقصد الأحزاب المعارضة ان قواعدها رفضت دخول القوات الدولية دارفور، ولذلك فالحكومة مهمتها هي محاولة إفشال هذا المخطط وتجهض هذا التآمر، وذلك بإزالة الحجج التي تحاول القوى الغربية من خلالها التدخل، فهي الآن تتحدث عن أنها تريد أن تدخل دارفور لأن الأمن هناك غير مستتب، وبالتالي فإن الحكومة الآن تعمل على استتباب الأمن وحماية المدنيين لأن دول الغرب يريد الدخول بحجة حماية المدنيين حسب زعمها وأنها تدخل تحت أسباب انسانية والحكومة تقوم الآن بتوفير الاحتياجات الإنسانية، كذلك تحاول أن تتدخل عبر دول الجوار والحكومة مهمتها توطيد علاقاتها مع دول الجوار كتشاد أو افريقيا الوسطى. بعد كل هذه الأسباب تحاول الحكومة السودانية التعاون مع الجهات الإقليمية في محاولة لإجهاض التآمر الغربي حيث تتعاون مع الاتحاد الافريقي وقد لجأت الى التفاهم مع الاتحاد الافريقي وقد لجأت الى التفاهم مع الاتحاد الافريقي ورأت الحكومة السودانية ان الاتحاد الافريقي قواته ضعيفة ولا تستطيع أن تقوم بمهمة الأمن في دارفور بمفردها ولذلك وافقت على عمليات القوات الهجين عن طريق الأمم المتحدة والمشاركة في هذه العملية مع القوات الافريقية حتى لا تستطيع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ان تنفرد بالقرار في المؤسسة الأممية وتمرر أجندتها. إذاً فالحكومة السودانية تحاول أن تستفيد من المنظمات الاقليمية ومن الدول التي لديها ثقل إقليمي مثل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كرئيس للقمة العربية أثناء انعقاد القمة العربية والتي كان لها دور أساسي لعاملين أساسيين في قضية دارفور، العامل الأول العلاقات مع تشاد وأعتقد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين نزعت فتيل التوتر بين السودان وتشاد والآن نستطيع أن نقول بأن العلاقات بين السودان وتشاد تمضي كما هو مخطط لها على الرغم من محاولات بعض الدول الغربية لإفشال هذه العملية، أيضاً مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وترؤسه للقمة الخماسية التي عقدت أثناء القمة العربية في الرياض والتي ضمت الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والرئيس البشير، هذه





المبادرة نزعت فتيل التوتر الذي كان حادثاً بين السودان والأمم المتحدة فإذا بنا ننتهي الى علاقة سوية بين السودان والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة أدت الى اتفاق سميناه اتفاق أديس أبابا الأخير الذي تعزز بالاتفاق على العملية التي سميت عملية القوات الهجين التي أساسها افريقي، لكنها مرنة تقبل بمساعدة ومعاونة الأمم المتحدة فإذاً الحكومة السودانية تسدد وتقارب وهي تتجنب المواجهة مع هذه القوى المعادية للسودان وتستجيب لبعض المطالب التي تجدها معقولة حتى يتغير الظرف الدولي والوضع الاقليمي وألا تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع هذه القوى الدولية، لكنها تعلم جيداً أنه إذا فرض عليها المواجهة فستواجه تماماً كما حدث بالنسبة للقرار (1706)، هذا القرار اشتمل على عناصر تمس السيادة مباشرة وهو تحويل القوات الافريقية إلى قوات دولية وثانياً التدخل في السيادة السودانية بإعادة هيكلة القضاء وثالثاً إعادة هيكلة الشرطة، فالحكومة كان أمامها خياران إما أن تقبل بهذا القرار وقد صدر من مجلس الأمن وتحت الفصل السابع وبالتالي تستسلم أو أن تقاوم، فاختارت المقاومة ورفضت القرار، وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عاقلة لأنها تركت هذا القرار وتعاملت مع القضية من منظور آخر. ولذلك هذه هي استراتيجية الحكومة السودانية، حيث تحاول أن تعالج القضايا داخلياً وأن تسحب البساط من تحت أولئك الذين يودون التدخل المباشر في السودان، وفي نفس الوقت تقارب وتكون مرنة فيما يمكن أن تبدي فيه المرونة وتكون قوية وصلبة فيما لا يمكن أن تكون فيه مرونة.

* لكن استراتيجية الحكومة السودانية أرى أنها استراتيجية بعيدة المدى وتحتاج إلى الكثير من الوقت لتحقيقها والدول الغربية كبريطانيا وفرنسا ضغطت في اتجاه ضرورة ايجاد نواة لقوة دولية على حدود تشاد مع السودان ربما لأوضاع اللاجئين السودانيين الموجودين بين دارفور وتشاد بحيث تقوم هذه القوة بتدريب قوات أخرى من أجل الدخول إلى دارفور مستقبلاً.. هل تسمح القوى الغربية للحكومة السودانية لتنفيذ استراتيجيتها واعطاء الحكومة السودانية الوقت الكافي لتنفيذ هذه الاستراتيجية البعيدة المدى؟

- د. مصطفى عثمان: أعتقد أن الشعب فيه روح المقاومة وروح الصمود التي مازالت موجودة. نحن لا نستطيع أن نقرر في الشأن التشادي، لكننا مسؤولون عن حماية حدودنا. وتشاد الآن فيها قوات فرنسية وهي قبلت بأن تكون فيها حامية فرنسية وفي أراضيها منذ القدم. وموقف تشاد حتى وقت قريب كان رافضاً لوجود قوات أجنبية على حدوده. وكما ذكرت السودان يرفض وجود قوات أجنبية على حدوده وهناك قواعد دولية تحكم وجود أي قوات على الحدود تكون على مسافات محددة فإذا وافقت تشاد ودخلت هذه القوات وبعيدة عن الحدود السودانية وبقيت بعيدة في الأراضي التشادية فهذا شأن تشاد. أما إذا اقتربت هذه القوات أو تخطت القواعد الدولية إلى الحدود السودانية فهذا شأن يمس السيادة السودانية وقطعاً عندئذ لا بد أن تتعامل الحكومة السودانية معه، ولا أعتقد أن دولة تجرؤ أن تأتي إلى دارفور دون موافقة الحكومة السودانية لأن الذي يعرف دارفور وما يجري فيها لا بد من أن يضع كل الحسابات المطلوبة قبل أن يأتي إلى دارفور لأن دارفور ستكون اكثر سخونة واكثر ضراوة مما يجري في العراق فالسلاح متوفر والعناصر متدربة والبنية التحتية تكاد تكون منعدمة، ولذلك لا توجد قوة تستطيع أن تعمل في دارفور دون حماية الحكومة السودانية. والاطماع الغربية موجودة وتسظل موجودة وليس في السودان فقط، وإنما الاطماع على افريقيا كلها وعلى خيراتها وكذلك الاطماع على العالم العربي وبتروله وموقعه الاستراتيجي.

إن الدخول في العراق لم يكن سببه اسلحة الدمار الشامل كما ذكر، وانما كان لأسباب منها هذه الأطماع في خيرات العراق، ولذلك فإن الاطماع لن تنتهي والاستعمار يغير جلده ويبدله مرة استعمار باحتلال الأرض وتارة استعمار باستغال الثروات ومرة الاستعمار بالهيمنة الثقافية والفكرية. الآن الولايات المتحدة انشأت قيادة عسكرية لافريقيا، لكن أيضاً تسمع عن أن عدداً من الدول رفضت هذه القيادة مثل فرنسا وقد تجد امريكا دولة افريقية تقبل ذلك، ولكن قطعاً دول افريقيا كثيرة ترفض ذلك بتاتاً. وهذه الأطماع إذاً موجودة لأنها صراع بين الحق والباطل وهو مستمر إلى أن تقوم الساعة.

* ما الدور العربي المطلوب للوقوف بجانب السودان؟

- د. مصطفى عثمان: إن الدور العربي المطلوب هو أنه لو فعلت المنظمات العربية الإنسانية وتولت الاحتياجات الإنسانية في دارفور بعد دعمها من قبل الدول العربية، لو حدث ذلك لأزالت عنا أكبر شبكة تهدد استقرار دارفور وهي شبكة المنظمات الغربية الطوعية المزروعة من قبل أجهزة الاستخبارات ومن قبل القوى المعادية للسودان.. عدم وجود المنظمات العربية وإحداث فراغ نتيجة لذلك، فإن هذا الفراغ تملؤه هذه المنظمات التي ربما لديها أجندة أخرى التي معظمها لديها أجندة أخرى تختلف تماماً عن الأجندة الإنسانية.

والنقطة الثانية ان القوات الافريقية والحديث عنها فإن افريقيا بها 2.200.000جندي والمطلوب لدارفور حوالي 20ألفاً، لكن افريقيا فقيرة ليس لديها القدرة المالية لتغطية احتياجات هذه القوات وعليه في قمة الخرطوم طلبنا من الاخوة العرب تمويل هذه القوات الافريقية بما مقداره 150مليون دولار لمدة ستة أشهر فقط، كل الذي دفع حتى قبل أسابيع 15أو 20مليون دولار.. وهنا الأفارقة يقولون انه إذا وفرتم المال نحن مستعدون أن نأتي بالقوات وأمريكا تضغط على الأفارقة فهي أولاً تمنعهم المال وتضغط عليهم بألا يذهبوا إلى دارفور.. وفي عدم وجود التمويل أمريكا تجد الفرصة بالاتيان بقوات غير افريقية.. وهنا يأتي الدور العربي وهو المساعدة في تمويل القوات الافريقية لأن الدول الافريقية ينقصها المال.. والأمر الآخر هو المساهمة في إعمار دارفور لأن قضية دارفور هي قضية تخلف في التنمية ودارفور فيها من الثروات الشيء الضخم جداً، فلو جاء العرب واستثمروا هذه الثروات لاستفادوا وأفادوا دارفور ولعالجوا الكثير من المشاكل التنموية.

ليتنا نعقد مؤتمراً للتنمية وإعادة الإعمار في دارفور مباشرة بعد أن يتحقق الأمن وان تأتي الدول العربية إلى دارفور وتكون هي المبادرة في هذا الإقليم للاستثمار ودارفور 100% من سكانه هم مسلمون ومن حفظة القرآن الكريم والدول الافريقية المسلمة لها علاقات خصوصية قديمة جداً مع دارفور والعربية الافريقية أكثر قرباً.. كل هذه العوامل لو استفدنا منها عندئذ سنبعد المواجهة ونسحب البساط من تحت الدول الغربية التي تتخذ مشكلة دارفور ذريعة للتدخل في السودان.

* تحدث البعض ان ما يقف عائقاً في وجه الغرب هي الصين لما لها من مصالح في السودان هل هذا صحيح؟

- د. مصطفى عثمان: صحيح ان الصين لها مصالح في السودان ولديها شركات، ولكن السؤال هو: هل نحن منعنا الغرب من أن يأتي إلى السودان أم الغرب هو الذي امتنع لتركيع السودان.

نحن لم نمنع الشركات الأمريكية من أن تأتي إلى السودان، ولكن الولايات المتحدة ونتيجة لضغط المجموعات المعادية منعت شركاتها، فشركة شيفرون هي التي اكتشفت البترول في السودان، ولكن منعتها الإدارة الأمريكية من أن تستمر حتى يركع السودان نتيجة لفقره وعجزه عن معالجة قضاياه الاقتصادية والإنسانية، ولذلك دعونا الصين فجاءت، فاللوم ليس علينا، وإنما عليهم هم الغرب، حيث لم نمنع الشركات الغربية من المجيء إلى السودان لغرض التنقيب عن البترول والاستثمار فيه، ولن نقول للشركات الصينية اخرجي حتى تدخل الشركات الغربية.

* هل المطامع الصينية أو المصالح الاقتصادية الصينية الموجودة في السودان ينتج عنها موقف سياسي صيني داعم للسودان؟

- د. مصطفى عثمان: نحن مثلنا مثل أي دولة لديها استثمارات في دولة ما من الدول بالطبع ستدافع عنها وعن هذه الاستثمارات.. والصين دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولا أتوقع انها ستفرط في استثماراتها وهي استثمارات ببلايين الدولارات.. فلابد أن تدافع عنها، وعلى الأقل الصين لن تكون مثل أمريكا أو إسرائيل.. فأمريكا تقف مع الباطل ولا يمكن أن تتخلى عن إسرائيل حتى على الباطل وعلى الأقل الصين تقف معنا بحق.
Quote

Post: #2
Title: Re: نص حديث الدكتورمصطفى عثمان اسماعيل ( للرياض ) وثمن فيه الدور السعودي وتحدث عن الاستراتيجية
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 08-03-2007, 09:59 AM
Parent: #1

wow

wow