هل الحركة الشعبية جادة فعلا في زرع مليون شجرة؟

زراعة مليون شجرة؟
هذا لعمري حلم حياتي الذي طال انتظاره ، ولكنه لابد يحتاج اعدادا كبيرا ومؤهلات ليست متوفرة لحزب بمفرده ، بل اشك في ان يكون من يتبناه جادا .. لماذا؟
لأنه عملية طويلة ومستمرة ومعقدة ، وتحتاج الى مؤسسة ، بل مؤسسات حتى يتحقق على الوجه الصحيح.
فالمسألة ليست مجرد حماسة سياسية ودغدغة مشاعر وطنية ومحاولة لكسب الشارع بالشعارات اللماعة، وانما لابد من اظهار ادلة المسؤولية والجدية وبشفافية مقنعة.
فمثلا لابد من حصول المواطن على اجابات صريحة ازاء مايلي من تساؤلات بناءة لكي يتعاون ويساهم في انجاح هذا المشروع الحيوي الذي لا يقل أهمية في نظري عن مشروع سد مروي ، بل يفوق اهمية سد كجبار المزمع :

اولا هل تم اعداد المشاتل المجهزة والمؤهلة فنيا وبنيويا ورصدت لها ميزانية وافرة لانتاج اكثر من مليون شجرة مناسبة لظروف السودان الصحراوية وشبه الصحراوية ؟

ثانيا هل تم تدريب العدد الكافي من الكوادر التي ستقوم بتعيين مواقع تنفيذ عمليات التشجير على اسس علمية ومنطقية وبيئية ومن ثم زراعتها بصورة دقيقة بعد فحص التربة المناسبة للشجرة المعينة.؟

ثالثا هل تم اعداد مصادر ري هذه الاشجار على المدى الكافى حتى تستوي على سوقها وتعتمد على المياه الجوفية بعيدا عن متناول ( الغنم ) والايدي العابثة؟

رابعا هل تم تحديد الجهة المشرفة على ضمان نجاح كل هذه الاشجار ورعايتها صحيا وسقاية وعلى مدى سنوات حتى تتماسك، بكل ما يتطلبه ذلك من انفاق وعربات وسماد ومكافحة افات واستبدال شتول فاشلة الخ؟

خامسا هل يمكن تنفيذ مثل هذا المشروع من دون ادراج كل الموطنين وتأهيلهم لصالحه ولانجازه؟، هل تمت التعبئة الكافية الشعب لذلك مع استدراج تعاون المنظمات الدولة ذات الصلة ؟

سادسا من الذي سيقرر زراعة امكنة دون غيرها ، وشجرة دون غيرها ( هل سيندلع صراع النخلة والابنوس بهذا الصدد)؟

سابعا هل سيتم تنفيذ المشروع في نطاق ولاية الخرطوم فقط أم سينتظم كل السودان ( وما معنى كل السودان في هذه الحالة القرى وفيافي التصحر التي تحتاج الى مئات الملايين من الاشجار ( وهي الأولى ) أم داخل المدن فقط ولماذا ؟

ثامنا اين هي دراسة جدوى هذا المشروع وفلسفته واهدافه المحددة حتى يعرف المواطن قيمة مردوده البيئي والاقتصادي والسياحي الخ ؟

تاسعا هل سيتم تنفيذ المشروع بمعزل عن المشاركة اللصيقة لمؤسسات الدولة ( يعني هل هو مشروع قومي عام رسمي أم حزبي محدود )

عاشرا واذا كتب لهذا المشروع الحيوي النجاح ، فمن الذي سيتولى مسؤلية استمراره ( رعاية كل هذه الاشجار وسقياها وتشذيبها واستثمارها : الدولة أم الحركة الشعبية؟ وهل الدولة موافقة مبدئيا على تحمل هذه المسؤولية بكل تبعاتها وتكاليفها ؟

ارجو من الزملاء جميعا افادتنا ، بل افادة هذا المشروع الوطني من الطراز الأول.
لكم احترامي ومحبتي
________________
رب اشرح لي صدري

استاذ سبيل كيف حالك يا قامة فينانة

اخوك الطيب عبدالرازق النقر

من مواليد حى الحجر (الرى) الدمازين التى تعد اجمل البقاع الى قلبى

والدى رحمه الله كان عامل بسيط فى مؤسسة الرى ويعد من الشخصيات المشهورة فى

ذلك الزمان لانه كان شيخ الختمية جبر الله كسرها فى تلك المدينة

ارسل لك باقات المحبة وترانيم المودة لانك اقدامك وطئت تلك الديار وترعرعت فيها

فحق على ان ابجلك واقدرك واتفانى فى مودتك

لك التحية ايها الاستاذ ولمضاربنا الخير والسلام

Quote: فالمسألة ليست مجرد حماسة سياسية ودغدغة مشاعر وطنية ومحاولة لكسب الشارع بالشعارات اللماعة، وانما لابد من اظهار ادلة المسؤولية والجدية وبشفافية مقنعة.

أستاذ سبيل لك مني ألف تحيه
فعلاً المشروع ضخم وكبير جداً وتحققه ليس مستحيلاً ولكنه من الصعوبه بمكان ..
الإنقاذ في بداياتها أيضاً كانت تتحرك بنفس هذا الطيش الذي ولده عنفوان الثوره وصدق الرؤيه بالإرتقاء بهذا الوطن بأقصى سرعه ولكن للأسف الشديد مثل هذه المشاريع تحتاج للتريث ولاتخترع هكذا بقرارات هوجاء فلابد من لجان ومتابعه وإعداد . لذا نلمس الآن فشل نفرة الإنقاذ الخضراء للتسرع الشديد ..
وإنى أرى الىن بالحركه الشعبيه نفس عنفوان الإنقاذ القديم فعندما سمعت كثيرون هنا بالبورد يهللون لهذا المشروع وكأن تلكم الشتله التي غرسها باقان بجامعة الخرطوم تعني نجاح المشروع وبلوغه غاياته ..
عموماً أتمنى للمشروع ومن منا لايحلم بسودان أخضر ..

مؤونة عام من الود

الطيب النقر
ياود حي الحجر
ليك مني السلام
وفايق الاحترام
نورت بوستينا
وهيجت ما فينا
وذكرى دمازينا
مشكور وشرفتا
ووالله كان شفتا
زي الكأني هناك
وزمن البرينسات داك
ماشين رصيرصنا
وناسين مغايسنا
شاقين هوا الخزان
حاسبين مصاريفنا
كاوين ملابسنا
وشايلين جناينا
ياحليل امانينا
ويا حليل ظروفنا كمان
وبالله خلينا
وبطل تكاوينا
بذكرى ماضينا
الفينا كافينا
الفينا كافينا
والله كافينا

فعلا اسئلة معقولة و مهمة لزراعة هذه الاشجار...
و الحالة دي أشجار محتاجة لكل هذا الاعداد
و من سيقرر مكان زراعة كل شجرة،
و كيفية إدراج المواطنين و تأهيلهم لصالح انجاز هذا المشروع..و...و..
الحالة دي أشجار..
ما بالك لو كان مشروع خزان زي كجبار!!
أو مشروع سكر..زي الفي منطقة النيل الابيض!!

Quote: وإنى أرى الىن بالحركه الشعبيه نفس عنفوان الإنقاذ القديم فعندما سمعت كثيرون هنا بالبورد يهللون لهذا المشروع وكأن تلكم الشتله التي غرسها باقان بجامعة الخرطوم تعني نجاح المشروع وبلوغه غاياته

اخي الكريم محمد فرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلم ان مجرد التفكير بهذا الاتجاه يكفينا مبدئيا
هذا ينم عن تفكير ايجابي فيما هو مهمل دائما رغم خطورته
ولابد ان نشكر الحركة على هذه ( الحركة )
مع الوقت سوف تشكل تراكما وتحديا وشحذا لتفكير آخرين بهذا الاتجاه
ويوما بعد آخر سينعكس الأمر على خطاب وبرامج كل الاحزاب ، خاصة اذا صادف الطرح تجاوبا شعبيا، فالسياسيون انتهازيون وبراغماتيون كما تعلم ، لذا سيضطرون مع الوقت للرضوخ والتبني
ولكني كنت اتمنى على الحركة ان تكون مختلفة منذ اللحظة الأولى فتقوم بتنظيم سيمينارات ثم مؤتمرات تشارك فيها المنظمات الدولية والوطنية ذات الصلة والعلماء بغية الخروج بدراسة متكاملة ورؤية واضحة تطرح على حكومة الوحدة الوطنية باسم الحركة الشعبية.
ثم يتم اقتراح وتأسيس صندوق خاص لهذا المشروع التاريخي
ويتم انشاء مؤسسة خاصة به ترعاه وتنظم مجرياته وتضمن نجاحة تحت رقابة المجلس الوطني والمراجع العام
ما رأيك في هذا وكيف يمكننا ايصاله الى باقان اموم؟
وجيب شوالاتك ولواريك عشان مودتنا
_______________
رب اشرح لي صدري

لو كان بيدي ..
لخصصت كل هذا الرقم ( مليون شجرة ) الى منطقة غرب امدرمان وحدها ( واطلق على هذا الحزام : حزام أمان الهامش) باعتبار ان اطراف امدرمان هي محط ومجتمع الهامش ( النازحين)، ازرع هذه الاشجار على هيئة قوس يمتد من جبل اولياء حتى الكوداب شمال امدرمان مطوقا المدينة ، حزاما اخضر يقي العاصمة من شرين مستطيرين هما: 1) الحر القائظ ، 2) الكتاحة.
احسب ان درجة الحرارة ستنخفض بفضل ذلك بصورة لافتة ، وعموما لابد من كلمة لأهل الارصاد الجوية، فهم ادرى.
بالمناسبة اليس من بين البورداب متخصصون في مجال البيئة والغابات والارصاد الجوية ؟ أين مساهمتهم هنا؟!
_______________
رب اشرح لي صدري

( إنما الأعمال بالنيات )
والنية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .

أها وزراعة علي عثمان ل250 ألف شجرة دي كيف ؟؟ولا الحركة دي كان عملت زي الناس تقولوا بتعمل لي زي الناس

Quote: أها وزراعة علي عثمان ل250 ألف شجرة دي كيف ؟؟ولا الحركة دي كان عملت زي الناس تقولوا بتعمل لي زي الناس

اخي الكريم نيوسوداني
لم افهم قصدك .. هل علي عثمان اعلن ذلك أم انك تسخر فقط
لك محبتي
_______________
رب اشرح لي صدري

لا علي عثمان أعلن ذلك ولما السخرية؟؟

أخي نيوسوداني

ما رأيك في اسئلتي وآرائي بخصوص مشروع المليون شجرة؟
لك مودتي

_______________
رب اشرح لي صدري