سوء التغذية لدى الأطفال يتخطى حد الطوارئ في غرب دارفور

سوء التغذية لدى الأطفال يتخطى حد الطوارئ في غرب دارفور


07-31-2007, 11:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1185877609&rn=1


Post: #1
Title: سوء التغذية لدى الأطفال يتخطى حد الطوارئ في غرب دارفور
Author: عبد الله إبراهيم الطاهر
Date: 07-31-2007, 11:26 AM
Parent: #0

سوء التغذية لدى الأطفال يتخطى حد الطواريء في غرب دارفور

الخرطوم 31 يوليو تموز (رويترز) - قالت هيئة إغاثة أيرلندية إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال الصغار تخطت حد الطواريء في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والمخيمات المجاورة.
ويبلغ الحد الأقصى لسوء التغذية الحاد العام 15 في المئة ولكن المسح المبدئي الذي أجرته هيئة كونسيرن الأيرلندية في الجنينة بغرب السودان وجد أن النسبة بين الأطفال دون سن خمس سنوات تزيد عن ذلك بأكثر من نقطتين مئويتين.
وقال جانو راو مدير كونسيرن في السودان لرويترز اليوم الثلاثاء إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات لمنع تدهور سوء التغذية الحاد الشديد.
وجاء في التقرير المبدئي "تكشف هذه النتائج زيادة في سوء التغذية المتوسط بين السكان دون سن خمس سنوات حيث تبلغ نسبة سوء التغذية الحاد العام 17.4 في المئة وزيادة نسبة سوء التغذية الحاد الشديد 1.4 في المئة."
وأضاف التقرير أنه في عام 2006 بلغت نسبة الأطفال دون سن خمس سنوات الذين يعانون من سوء التغذية المتوسط 12.3 في المئة.
وتابع التقرير "هذه النتيجة مقلقة لأن هذا المسح يأتي في مستهل فجوة الجوع المعتادة عندما لا تتوفر المحاصيل قبل اكتوبر/نوفمبر."
ويعيش نحو 94 ألفا من سكان دارفور في مخيمات محيطة ببلدة الجنينة. وفروا من جرائم الاغتصاب والسلب والقتل التي بدأت عندما ردت حكومة السودان على تمرد في أوائل 2003 .
وفي حين أن 2.5 مليون نزحوا من منازلهم إلى مخيمات متداعية فإن أكبر عملية إغاثة في العالم تساعد نحو 4.2 مليون في المجمل بينهم من ظلوا في قرى نائية ولكنهم انقطعوا عن حياتهم الطبيعية ومصادر رزقهم.
وساعد نحو 13 ألفا من عمال الإغاثة ممن يقدمون مواد الإغاثة في ظروف صعبة وخطيرة في السيطرة على الأزمة وجعلها دون مستوى الطواريء.
وقال راو الذي تعمل هيئته كونسيرن في دارفور منذ عام 2002 إن من أسباب زيادة معدل سوء التغذية سياسة برنامج الأغذية العالمي التي تركز على تقديم المساعدات الغذائية لسكان المخيمات في حين أن سكان البلدات الذين لا يمكنهم توفير النقود اللازمة لشراء الإمدادات من الأسواق لا يحصلون على أي منها.
وقال راو لرويترز "من الصعب للغاية تحديد من المستضيف ومن النازح...الجنينة بلدة كبيرة."
كما ألقى باللوم في زيادة سوء التغذية على مياه الشرب غير النظيفة التي تسبب الإسهال.
ويقدر خبراء أن 200 ألف لقوا حتفهم بسبب العنف والمرض في دارفور منذ بدء الصراع. وتقول الخرطوم إن عدد القتلى بلغ تسعة آلاف وتقول وسائل إعلام حكومية بشكل شبه يومي إن 30 في المئة أو حتى 40 في المئة من سكان دارفور في المخيمات يعودون لمنازلهم.
وقالت الحكومة إن أعداد اللاجئين في دارفور كبيرة للغاية لأن المساعدات المجانية في المخيمات تجتذبهم.