ذهب الأول الى الحرب (فطيسا) وتوج البشير نفسه رئيسا!!!!!!

على سيرة نشر اوائل الشهاده السودانيه (تالق) المرحوم ابن كجبار الدكتور محمود شريف واسطة (السيره) بعبقريته وتميزه الدائم حتى صارا استاذا يشار اليه بالبنان !!!ولكن كانت نهايته المأساويه حد زعم الشيخ الترابى (عراب) الحركه الأسلاميه( فطيسا)!!!ياترى كم من النجباء خسرتهم (حواء) السودان (فطيسا)!!! وكم من ( البلهاء ) تسنموا مقاليد البلاد !!!!
ياترى لماذا اوجدت المدارس ووضعت الأختيارات وتمايزت الكليات!!!
اين مكان الأوائل فى مسيرة خدمة (بيت) السودان!!!
محمود يريد ان يعرف !!!

.....

تنفق الدول المتحضره وتلك التى تسعى ( اليه) جل ميزانيتها فى التعليم والتدريب وكذلك الاسر (استثمار يعنى!!!) واصحاب الفطنه يرهفون ادمغتهم( للتمايز ) يعنى كده ليكون (جديرا) لما يبتغيه!!! وعشان كده قالوا (الرجل المناسب فى المكان المناسب) ويضيقوا منافذ الفساد !!!ولكننا مع ( قطيع من الاسود يقوده كبش اعظم من حملان يقودهم اسد) وتعال شوف الماسى كم متميز فقد فرصته !!! واصبح فاقدا تربويا بفعل فاقد تربوى (متمكن)!!!!
عايز تكون فاشل فى (التحصيل) العلمى وقائد ومرشد ومعلم وعلى منو!!!! غايتوا حكمتو !!!!

Quote: واصبح فاقدا تربويا بفعل فاقد تربوى (متمكن)!!!!

كوفي

لا يمكن لاي عسكرى ان يكون حاكما للسودان ليس لانه فاقد تربوي فقط ، ولكن لان المؤسسة العسكرية في السودان تعمل ضد التيار ، فهي تعلمهم وتربيهم علي كره الانسان المدني ، وانهم (اي العساكر) هم الصفوة ، لم تكن سياسة الكره والحقد علي الآخر يوما مصدرا لتفريخ عناصر كفؤة محبة للمجتمع ، بل هي مصدرا لتفرخ الحقد علي الآخر ، والتحقير به ....

وبرغم ذلك يظل السؤال لماذا يرضي المثقف السوداني او الاكاديمى الناجح ان يكون تابعا لمثل هؤلاء الناس

شكرا

تحياتى
المؤسسة العسكريه عندنا جاءت من بوابة (مستودع الرقيق) ولم تتطور ولم يتحرر من عنفوانها الا من رحم ربى ومارست (الرزيله) السياسيه من نفاج (المتثاقفين) الجوف!!! كل يعبر عن (عقدته)والتى بدأت عتد الأولين (بالعجز+النقص) وعند الاخرين (بالأنتهازيه والنفعيه) التقاء نقيضين فى هزيمة الأخر وللأسف الأخر هو الشعب ومناضليه الأخيار!!!
وراء كل (محبط) قصه كبيره من التفوق والنبوغ (يفرغها) فى معاقرة ما ( يخفف عليه)او التصوف هربا (للعادل) الشاهد!!
وراء كل انهيار لمؤسسه اقتصاديه او منظومه اخلاقيه ساقطه (عقل) فاشل ومعقد و(مؤذى)!!!
هؤلاء الذين رفعوا شعار (كن معنا تشرب عسلا ولبنا او ضدنا نشربك كدرا وطينا!!!) او خليك بعيد واشرب (عرقى) او طير ان شاءالله ما ترك!!!) هكذا قالها رجل الأمن (طيش) الفصل لأول دفعته وقتذاك والأستاذ الجامعى الآن!!!!