عمي اتحادي مع ناس الصادق المهدي ديل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عمي اتحادي مع ناس الصادق المهدي ديل ....................... ، أعزائي أعضاء وعضوات المنبر هذه الجملة حقيقية صدرت من أحد" الشباب 26عاما" سائق العربة التي أقلتني من مكتب السيد الصادق المهدي لمكتب مولانا محمد أحمد سالم مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية حيث كنت اقوم بدعوتهم للمشاركة في ندوة عن الديمقراطية في السودان. فمن خلال التلفونات التي كنت أجريها قال سائق العربة هذه الجملة لفتح باباً للحوار.

قبل ما أخوض في تحليلي الخاص لدلالات هذه الجملة أوجه النداء للجميع ان سوداننا يفتقد جيلاً كاملا من شبابه وشاباته المقيمين/ات خارج البلاد ، هذا الغياب ادى لانقطاع تواصل الأجيال، هذا الشاب وغيره ممن ترعرع في عهد الانقاذ لا يعرف شيئاً عن السودان لا تاريخه ولا بطولاته الكروية ولا سايسيه ولا حتى من هم "اكبر" حزبين تاريخيين في السودان. من المسئول؟؟؟؟ وما دور الدولة في هذا الحال ما دوركم سودانييننا اللذين استقر بهم الحال خارج السودان؟ الأسئلة مطروحة للمزيد من التحليل ، المداخلات والآراء.

بالتاكيد لا نستطيع ان نعمم هذا النموذج ولكن هذه دعوة لعمل استطلاع للراي او بحث عن مدى وعي هذا الجيل بالسياق التاريخي الذي يعيش فيه ، عن مدى وعيه بتاريخه الحديث على الأقل، لم نطلب الذهاب بعيدا لحضارة مروي أو العبدلاب.
أيضا الدعوة موجهة للأحزاب بكل ألوان طيفها السياسي من أقصي اليمين لأقصى اليسار وهي تعد العدة لخوض انتخابات قادمة في مطلع 2009 ، هل تضع اتجاهات وآراء هذا الجيل في الاعتبار وما هي حساباتها لهذه الأصوات الضائعة.
للحديث بقية
صفية

safia
مرحب بيك في البورد فعلا مشكلة كبيرة

Quote: أيضا الدعوة موجهة للأحزاب بكل ألوان طيفها السياسي من أقصي اليمين لأقصى اليسار وهي تعد العدة لخوض انتخابات قادمة في مطلع 2009 ، هل تضع اتجاهات وآراء هذا الجيل في الاعتبار وما هي حساباتها لهذه الأصوات الضائعة.

يا بخت المؤتمر الوطني
لكن بيني وبينك كدة ما في مشكلة
الاتنين احزاب وطنية...
الخوف يجي واحد يقول انا مؤتمر وطني مع ناس مولانا الميرغني ديل

لك الود

شكرا أخي والي الدين على المداخلة ، لكن ما عرفت تحليلك للأسباب التي أدت إلى هذا الوضع؟

Quote: وظل الجعفري سعيداً بتلك اللعبة الحديثة (السياسة) حتى ظهرت ظاهرة الإنشطارات الحزبية في الأفق فصار حزب الجعفري (سبعة أحزاب ونصف الحزب)، الأمر الذي أدخل الجعفري في ربكة سياسية فشلت معها عقليته الهتافية البسيطة التفرقة بين تلك الأجنحة، فكان يحضر إجتماعات أمانة الإعلام لجناح، والمؤتمر الإستثنائي لثانٍ، مع سداد دعمه الحزبي لثالث ويوقع مع الرابع بياناً يهاجم فيه الجناح الأول، كل هذا وهو متعاطف داخلياً مع نصف الحزب!!

د. صفية
اولاً مرحباً بك معاً نحو جو ديمقراطي أفضل
ثانياً تلعب أحزابنا نفسها دوراً في الحالة السياسية الراهنة
ونعود

الإقتباس من يوميات لنا بصحيفة السوداني رشحتنا بها د.بيان للعضوية واهو الحمدلله
الرابط
شوفو احمد موسى عمر المحامي كتاب كيف ورشحو للعضوية

شكرا على الترحيب والمداخلة.

يظل تدني الوعي السياسي وقلة الرغبة في تعاطي السياسة عائقاً امام عملية التحول الديمقراطي.