الأيقونة ...

الأيقونة ...


07-29-2007, 00:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1185666024&rn=5


Post: #1
Title: الأيقونة ...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-29-2007, 00:40 AM
Parent: #0



_________________________________________________

فيلم "الأيقونة " فيلم قصير (وثائقي) م. هناء الرملي : 10 دقائق

Post: #2
Title: Re: الأيقونة ...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 07-29-2007, 02:18 PM
Parent: #1


Post: #3
Title: Re: الأيقونة ...
Author: نهال كرار
Date: 07-29-2007, 08:20 PM
Parent: #1



شرير وقاس أنت يا حنظلة
لأنك جميل في زمن القبح
صادق في زمن الكذب
جرئ في عصر الجبناء
أمين في عصر الخونة
طويل في مزرعة المسخوطين
نبيل في بورصة الارتزاق والارتداد

سميح القاسم



الفيلم جميل يا ابراهيم

Post: #4
Title: Re: الأيقونة ...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-03-2007, 03:38 PM
Parent: #1

...
...
وفي يوم كان القصف فيه عنيفاً جداً على بيروت ، من الجهات الست ، وتوقفت كل الصحف ما عدا " السفير" وأين نلجأ ؟ لجأنا إلى الدور الأرضي محل المطابع . واستمر القصف طوال الليل ولم يتركوا زاوية أو بيتاً إلا وقصفوه . وعندما خرجت فوجدت كل البيوت مصابة من فوق ومن تحت وانضافت إليها شبابيك جديدة . رسمت زهرة مقدماً لبنت - رمز بيروت – من الفجوة التي احدثتها القذيفة مع عبارة " صباح الخير يا بيروت " .

" صباح الخير" لليلة حالكة بهذا الشكل تكتسب معنى خاصاً تصور القاريء ، وبعد كل هذا القصف والموت ، يفتح الجريدة في الصباح ... فيرى الرسم ، ويرى أحداً يصبح على بيروت . كان ذلك كلقاءنا في الشارع بعد القصف نقبل بعضنا ونبتهج أننا ما زلنا أحياء وكل شيء يهون مادمنا ما زلنا أحياء !


_________________________

ناجي العلي نقلاً .الموقع الرسمي للرسام ، ناجي العلي ...

Post: #5
Title: Re: الأيقونة ...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-03-2007, 03:47 PM
Parent: #4

نهال ، انقل لك مع المودة كتابة ليُمني العيد
من اقوي وأشعر ماطالعت عن هذا الرسام ...


....
....



القتل ...

لا زمن إلاّ للقتل ، ولا ذاكرة إلاّ لصورة الدم المسفوح على رصيف .. ولا كتابة إلاّ عن قصف أعماد المثقفين المناضلين المعبرين بروحهم عن آلامنا وقهرنا وذلنا وشوقنا للجمال .

.يشهد التاريخ أن للكلمة فعلها ، لذايحللون قتلها، حتى يغيم الظلام فلا نعود نرى. والصمت فلا نعود نسمع . والسكون فلا نعود نميز بين حركة الموت والحياة . هكذا يمكن لصوت الديكتاتور أن يسود فيرتاح إلى إثمه الكسول إلى طريقه المعبّد بعظام المبدعين ، بلحم الأبرياء، والمغسول بدماء الذين وهبوا أحلى أزهارهم للحياة ، فالأمل ، أمل القاتلين معقود على رهان الصمت وعلى بقاء الناس ، عمرهم ، في زنزانات العيّ . يدورون فيها بلا نافذة ويحاولون ، قهراً، تجريح جدرانها بأظفارهم المتحفزة . يخدشون الكأس الأبيض .. الكأس الأبكم ، كلس السنين المتساقطة في الفناء.. .يخدشون الكلس ويجرحون الجدر الهامدة علهم يرسمون خطوط الكلام الذي حرموا وهياكل المعاني التي أعدمت .

لماذا على المبدعين الذين يزيحون ستائر الظلمة ، ويبددون غشاوة النظر، أن يموتوا قتلا؟

لماذا يقتل ناجي:

ألأنه يرى في عيني الطفل ما لا نرى ؟

أو لأنه أخرج حبة قلبه وصاغ منها مرآة ثم دعانا لننظر في خلافنا على جوعنا وعلى هذه المزبلة التي حولَها التقى

فقرُنا . أم لأنه قال : «والله اشتقنا لمحاربة شامير» وأبتغي أن ننتهي من محاربة بعضنا بعضا لنحدق جيدا في عدونا؟

أيقتل ناجي وانتماء، الفنان فوق كل انتماء!

أيقتل ناجي ونضال المبدعين أمام كل نضال !

كان ناجي يقاوم قبل أن تصيبه الرصاصة ، ومن أجل أن تصوَّب الرصاصة إلى أعدائه ، أعدائنا، هناك . حيث يعلم أن يعود، حيث مكان الذاكرة المبعدة عن عالم طفولتها .

وكان ناجي يقاوم حيث جاءنا الأعداء في العاصمة الأولى، عاصمة عواصم العرب ، عاصمة المعرفة والضياء، العاصمة التي أحبّ ناجي وأعطى والعاصمة التي أحبت وأعطت . عاصمة الحلم الواسع الذي يذبح والأمل الذي يجرح .

بيروت التي اتفقوا على أن لا يدعوها تختلف . بيروت التي تقاوم ..

وناجي يقاوم بعد أن أصابته الرصاصة ، الرصاصة المنحرفة ، الرصاصة الغبية ، الرصاصة السوداء.. الرصاصة المجرمة ، الرصاصة التي انطلقت من موقع العداوة ، من الموقع الذي تعدّد فيه الأعداء فتناقضوا على عدوهم واختلط حابلهم بنابلهم حتى غاب العدو في الصديق والصديق في العدو، وصار كل شيء يبدو مماثلا لكل شيء، وغدت الكتابة مشغولة بموت أصحابها ومدعوة بالقتل ، إلى اضمحلالها، لا فعل ، لا أيقتل ناجي وحرية المثقف في التعبير خارج كل اختلاف! أيقتل ناجي، أيقتل مهدي، أيقتل غسان وحسين و.. والحياة حق لكل إنسان ؟! أم أن القتل صار غاية القتل في

ظلام النفق وعبث الاقتتال وضياع الفرص وفتح الكرى لنبقى نسير ولكن إلى الوراء.

فعل يراكم الفعل ولا زمن يختلف ، بل عود يلح على البداية ، عود يكرر العود، وبداية نسقط في وهم البداية ، كأننا مرشحون للاستمرار على هامش الحياة ، على هذه الخامة التي منها نرى إلى الحياة ولكن لنهوي دائم في الموت .

بقعة الدم الحمراء تتوالى وتتسع ، تظلل الرؤية ، تملأ شاشة العين تكفن الطرقات من أرصفة بيروت وبيوتها إلى شوارع روما ولندن . هامات تكبو وأقلام تكسر، وأصوات يصوّب عليها لتنتهي...... لكنها لا تنتهي.

يمنى العيد

Post: #6
Title: Re: الأيقونة ...
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-03-2007, 03:58 PM



هكذا، دوماً
ياحنظلة،صادماًفي وجه ماجري
تُبصر أنت ونُصاب عنك بالخيبة ...

Post: #7
Title: Re: الأيقونة ...
Author: معتصم ود الجمام
Date: 08-03-2007, 06:08 PM
Parent: #6

قرمبوووووووووووز




انت جميل
وبس