أمريكا التي تتبجّح كثيراً بأن القوات الإفريقية غير مؤهلة تقول الآن "أنّهم مؤهلون تماماً"

أمريكا التي تتبجّح كثيراً بأن القوات الإفريقية غير مؤهلة تقول الآن "أنّهم مؤهلون تماماً"


07-26-2007, 01:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1185451265&rn=0


Post: #1
Title: أمريكا التي تتبجّح كثيراً بأن القوات الإفريقية غير مؤهلة تقول الآن "أنّهم مؤهلون تماماً"
Author: Frankly
Date: 07-26-2007, 01:01 PM

فعلاً الغرض مرض

26تموز/يوليو2007 - آخر تحديث - 9:47

أمريكا تريد نقل التفويض مبكرا للقوات في دارفور

واشنطن (رويترز) - قالت مسؤولة أمريكية كبيرة إن الولايات المتحدة تريد ان تعمل القوة المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور من اول اكتوبر تشرين الاول قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقترح في مشروع قرار للامم المتحدة.

وقالت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية في مقابلة مع رويترز "الناس يموتون ولا يوجد سبب للانتظار حتى الواحد والثلاثين من ديسمبر."

ويضع قرار معدل لمجلس الامن الدولي أعدته فرنسا وبريطانيا ووزع هذا الاسبوع موعدا مستهدفا لا يتجاوز الواحد والثلاثين من ديسمبر لنقل السلطة من الاتحاد الافريقي الى قوة مشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.

والهدف من القوة المشتركة هو قمع العنف في الاقليم الواقع في غرب السودان حيث نزح أكثر من 2.1 مليون نسمة من ديارهم وقتل عدد يقدر بنحو 200 ألف شخص.

وقالت فريزر إن نحو 7000 جندي من القوات الافريقية في دارفور يجب ان ينضموا الى القوة المشتركة بحلول أول اكتوبر تشرين الاول وليس الموعد المستهدف في مشروع القرار الذي قد يتم التصويت عليه في الايام القادمة.

وقالت فريزر "انهم مؤهلون تماما لان يكونوا العناصر الاولى في القوة المشتركة." واضافت "لدينا قوات على الارض فلماذا لا نبدأ."

وقالت إن القدرات الافريقية يتم التقليل من شأنها دائما وإن الامم المتحدة لا تحتاج الى الانتظار الى ان يتم انضمام قوات آسيوية قبل بدء التسليم.

وقالت "بصفة أساسية هم يقولون إن هذه القوات الافريقية ليست جيدة بدرجة كافية وإن هناك مشكلة ضخمة. وهذا ليس صحيحا. إنني لا أعرف من أين جاء هذا التحيز. هؤلاء جنود مؤهلون للامم المتحدة."

وتم اختيار موعد 31 ديسمبر كانون الاول من جانب الدول التي قدمت مشروع القانون بعد محادثات مع مسؤولي قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والقادة العسكريين للاتحاد الافريقي وهو موعد يمنح وقتا لإنشاء هياكل الإدارة.

وتفوض الخطة التي رفضها السودان عدة أشهر بإرسال ما يصل الى 26 ألف جندي وشرطي الى دارفور معظمهم من جنود المشاة من افريقيا ودول أخرى في آسيا مثل اندونيسيا وباكستان.

وقالت فريزر إن قوات الاتحاد الافريقي الموجودة حاليا في دارفور لا تحصل على رواتبها وتجهيزاتها سيئة وهي مشاكل يمكن تصحيحها بسرعة بمجرد انضمام الامم المتحدة.

وقالت "انهم بصفة ساسية مثل البطة العرجاء في دارفور واعتقد انه من غير المسؤول عدم إحضارهم مبكرا كمرحلة أولى من القوة المشتركة."

وقالت إن الامم المتحدة يمكنها أن تقدم التخطيط والدعم والمساعدة والمعدات الاساسية مثل الهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية والتي يفتقرون اليها حتى الآن.

ونفت فريزر أن الاستعجال يرجع الى جدول زمني سياسي محلي في الولايات المتحدة. وتجري الانتخابات الامريكية في عام 2008 وتتصاعد الضغوط على البيت الابيض من الانجليكانيين والمؤيدين الرئيسيين الآخرين للحزب الجمهوري الذين يمثل العنف في دارفور بالنسبة لهم قضية رئيسية.

وقالت فريزر إن حكومة السودان تمنع نحو 34 مليون دولار في صورة معدات من الوصول الى قوات الاتحاد الافريقي وان الحكومة منقسمة بشدة وهو سبب آخر للضغط من أجل نقل السلطة بسرعة.

وقالت "من الضروري التحرك بسرعة قبل التغييرات الكبيرة في السودان."

من سو بليمنج

(شارك في التغطية ايفلين ليوبولد في الامم المتحدة)

Reuters (IDS)