درس مجانى فى الصحافة

كتب القاص الروائى الصحفى عبده خال
مقال فى جريدة عكاظ بعنوان

انجوس والكأس

انتقد فية تشكيلة المنتخب السعودى وركز على عدم الخبرة
علاوة على انو المدرب استبعد القدامى
واتطرق لجهل المدرب انجوس بالملاعب السعودية
لحداثة عهده بتدريب المنتخب السعودى

وامس وبعد تاهل المنتخب السعودى وعلى القناة الرياضية السعودية
اتصل عيده خال وقدم اعتزار على المقال فى قناة فضائية

السيد أنجوس والكأس
استطاع المنتخب السعودي أن يوقف أنفاسنا تماماً في مباراته التي خاضها ضد المنتخب الأندونيسي.. فواقع المنتخب في تشكيلته الأخيرة غير مرضٍ لأمزجة الرياضيين كجمهور أو محللين ومنذ أن أعلن عن النسخة الأخيرة حتى ظهرت الانتقادات من هنا وهناك.
وبالرغم من التأكيدات أن منتخبنا يسير بخطوات مطمئنة إلا أن واقع الحال لا يبعث على الاطمئنان.
فتسيير المركب ليس بحاجة لخلق التبريرات التي توالدت على ألسنة الكثيرين كون المنتخب يضم شريحة شابة لم تتعود دخول أجواء البطولات.. وأن هذا المنتخب يعد لعام 2010 كي ينافس للدخول في المهرجان الكروي العالمي.
وعلى قاعدة «أكلني اليوم وموتني بكرة» كان علينا أن نسير، فبطولة كأس آسيا ليست دورة تدريبية لإكساب الشباب الخبرة والمراس، فهي دورة لأكبر قارة حققنا فيها ثلاثة انتصارات وكنا في مرتبة الوصيف لدورتين.. بمعنى آخر أن بطولة آسيا محفل عالمي.. كان على إدارة المنتخب أن تسخر كل الإمكانيات لإبقائنا ضمن لقب أبطال آسيا، ومن هذه الإمكانيات التشاور مع المدرب في اختياراته، فهو رجل لا يعرف أفراد المنتخب السابقين وليس لديه خبرة بلاعبي الأندية المنتشرين في طول البلاد وعرضها كما أن السيد أنجوس مدرب مغمور إن حقق الانتصار فهذا مجد له وإن خرج منتخبه من الأدوار الأولى فلن يضره الخروج في شيء.. ولأن الرجل لا يعرف خارطة الكرة السعودية جيداً كان راغباً في خلق فريق يكون أفراده بلا تاريخ حتى يكون له العذر في الإخفاق والذي كان يتابع مباراة منتخبنا مع المنتخب الإندونيسي من خلال القناة الذهبية وصلت معلومة أن الذي أشار بالتغييرات هو المدرب الوطني ناصر الجوهر وهذا ليس عيباً ولكن يدل على أفضلية المعرفة بقدرة اللاعبين.
حتى وإن كان الهدف خلق منتخب شاب كان من المفترض تطعيمه بالخبرات الكروية الفذة التي لازالت تعطي مع أنديتها.. كما أننا ذهبنا إلى كأس آسيا كأبطال وليس بحثاً عن تجاوز الدور الأول كما حدث أربع مرات في كأس العالم.
نتمنى أن لا تحبس أنفاسنا في المباراة القادمة ونحن نبحث لتجاوز الدور الأول من البطولة.. أما رفع كأس آسيا فهذا دونه خرط القتاد بهذه التشكيلة.. وأتمنى أن لا أكون صائباً وينجح السيد أنجوس بجلب كأس نحن أصحابه..
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070716/Con20070716125451.htm