أمريكا تمتشق سلاح الاسلاميين للمرة الكم ما عارف .... وين المبادىء ؟؟؟؟

أمريكا تمتشق سلاح الاسلاميين للمرة الكم ما عارف .... وين المبادىء ؟؟؟؟


07-26-2007, 10:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1185442189&rn=0


Post: #1
Title: أمريكا تمتشق سلاح الاسلاميين للمرة الكم ما عارف .... وين المبادىء ؟؟؟؟
Author: قرشـــو
Date: 07-26-2007, 10:29 AM


25/07/2007 18:43 (توقيت غرينتش)


كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن لقاءات عقدت في واشنطن بين مسؤولين في الإدارة الأميركية وجبهة الخلاص الوطني المعارضة للنظام السوري والتي تضم ليبراليين ديموقراطيين وأكرادا وماركسيين ومسؤولين سابقين بالإضافة إلى الإخوان المسلمين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لم تسمه تأكيده لانعقاد هذه اللقاءات التي تأتي ضمن إستراتيجية جديدة لتغيير نظام الأسد الذي وصفته بالديكتاتوري.

ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تجنبت تقليديا الاتصال بالإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، إلا أن وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شرعا بعقد لقاءات مع جبهة الخلاص الوطني وتمويل مؤسسة تابعة لها.

حوار أميركي مع المعارضة السورية

ونقلت الصحيفة عن نائب مساعد وزيرة الخارجية سكوت كاربنتر قوله إن واشنطن تحاور كافة أطراف المعارضة السورية بغية تكوين فهم أفضل لما يحدث في سوريا، نافيا أن تكون جبهة الخلاص الوطني تحظى بأي معاملة خاصة.

وشدد كاربنتر على أن جبهة الخلاص الوطني هي أكبر تجمع سوري معارض يسعى إلى الترويج لتغيير ديموقراطي في سوريا، كاشفا أن الجبهة بدأت تتلقى آذانا صاغية داخل الإدارة الأميركية.

وقالت الصحيفة إن الهدف الذي يجمع المتشددين في إدارة بوش والإخوان المسلمين الذين يشكلون ثقلا في جبهة الخلاص الوطني هو رغبتهم المتزايدة في ممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد الذي نجا من كل المحاولات الأميركية التي استهدفته خلال السنوات الأخيرة.

علاقة غير عادية

وشددت الصحيفة على أن هذه العلاقة غير العادية بين واشنطن والإخوان المسلمين تأتي ضمن الخطوات التي لحظتها الإستراتيجية السياسية والإعلامية الجديدة لمواجهة الحكومة السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض الذي يعتبر سوريا وحلفائها (إيران وميليشيات حماس وحزب الله) تهديدا أساسيا للاستقرار في الشرق الوسط، يحاول استكشاف إيجابيات التحالف مع الإخوان المسلمين لاسيما وأن جماعة الإخوان في سوريا تخلت عن الكفاح المسلح لصالح الإصلاحات الديموقراطية.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من خلفية الإخوان المسلمين التاريخية في إلهام ما أسمته بالمجموعات الإرهابية كحماس والقاعدة، فإن واشنطن ترى أن هذه المجموعة السنية يمكن أن تؤمن التوازن مقابل النفوذ الشيعي المتزايد في المنطقة، كما يمكنها بحسب هذا المنطق أن تتحول إلى قوة تغيير ديموقراطية.

حلقة دراسية حول العلاقة مع الإخوان المسلمين

وكشفت الصحيفة نقلا عن مسؤول أميركي عن قيام دبلوماسيين وسياسيين أميركيين بعقد لقاءات مع نواب من أحزاب مرتبطة بالإخوان المسلمين في الأردن ومصر والعراق خلال الأشهر القليلة الماضية للإطلاع على آرائهم وأفكارهم حول الإصلاحات الديموقراطية في الشرق الأوسط.

كما أشارت إلى انعقاد حلقة دراسية نظمتها شعبة المعلومات في الخارجية الأميركية الشهر الماضي ضمت عددا من الخبراء في شؤون الشرق الأوسط لبحث الأسس الموضوعية للعلاقة مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن أحمد سلكيني المتحدث باسم السفارة السورية في واشنطن وصفه لجبهة الخلاص الوطني بأنها غير قوية وأن دمشق على علم بنشاطاتها ولقاءاتها مع المسؤولين في إدارة بوش، مشيرا إلى أنها جبهة تفتقد إلى أي شكل من الشرعية داخل أو خارج سوريا.


نقلا عن راديو سوا ...