لماذا لم تقدم أمريكا مساعدات للمتأثرين بالسيول والأمطار؟

تعرض السودان لكارثة عظيمة من جراء السيول والأمطار الغزيرة
التي فاقت كل المعدلات الأخيرة وتأثرت بها أجزاء كبيرة من
السودان على رأسها القاش وأروما والدمازين وسنار وربك وتندلتي
وولاية شمال كردفان وأجزاء واسعة من ولاية الجزيرة ومناطق أم ضواً
بان والعيلفون وأجزاء من النيل الأبيض وولاية نهر النيل وأبو حمد،
وما زال الخطر يهدد القرى والمدن التي تقع على مجرى النيل والتي
يتوقع أن تكون الخسائر بهاكبيرة نسبة لقربها الشديد من اندفاع
النيل، وللارتفاع المتوقع لمناسيب النيل في الأيام القليلة القادمة.
وأدت السيول والأمطار إلى وفاة بعض المواطنين وإلى انهيار المنازل
والمرافق العامة وتشريد بعض الأسر بعد أن فقدت المأوى، وكان
حجم الكارثة كبيراً جداً والوضع ينذر بكارثة عظيمة، خاصة بعد أن
ينحسر الفيضان وتظهر الأمراض التي تأتي دائماً بعد فصل الخريف
مثل الحميات والنزلات المعوية وغيرها.
وما حدث في السودان في هذا الخريف يعتبر مأساة حقيقة فشلت الصحافة
السودانية في نقله للعالم الخارجي نسبة لأن صحافتنا متخلفة ومحلية
وفشل تلفزيون السوداني كعادته في تغطية الأحداث المأساوية، مع أن
الأزمة كبيرة والوضع فوق سيطرة الحكومة التي لا تكترث بمواطنيها.
وتضافرت جهود المسؤولين الرسميين مع المنظمات الخيرية المحلية لتقديم
المساعدات والدعم للمتأثرين لكنها لم تجد دعماً من الدول الكبرى مثل
أمريكاوبريطانيا وفرنسا وهي الدول التي تدعي أن أمر السودان يهمها
وأن ما تقوم به على الجانب السياسي تجاه السودان يعتبر دورها الذي
لا يقبل المساومة في توفير السلم والسلامة للمواطن السوداني، و تدعي
أنها لا تفعل ذلك إلا من أجل عيون المواطن السوداني وبدعاوى مختلفة
أهمها الدفاع عن حقوق الإنسان و إرساء الديمقراطية وغيرها من الأكاذيب.
ولكن مأساة الفيضانات والأمطار الأخيرة تبين بجلاء هذا الأكاذيب والأباطيل
وتؤكد بأن هذا الدول الاستعمارية لا يهمها إلا مصالحها الخاصة مستغلة
في ذلك المشاكل الداخلية للسودان، ونفس هذا الكلام ينطبق على المنظمات
الإنسانية العالمية الموجودة في السودان وعلى رأسها الأمم المتحدة.
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هل كانت ستسكت هذه الدول لو أن هذه
المأساة التي يتعرض لها الشعب السوداني كانت لها أية أسباب سياسية؟
فالمأساة هي المأساة والمعاناة هي المعاناة، والشعب السوداني الآن يتعرض
لكارثة عظيمة تتطلب أن تتضافر الجهود الدولية لإنقاذ المتأثرين من التشرد
والأمراض والأوبئة ولكن لم نر أي دور لهذه الدول حتى الآن.
العون والمساعدات التي قدمت من بعض الدول الصديقة لا يمكن أن تغطي
الأزمة لأن أعداد المتأثرين كبيرة والوضع خرج عن سيطرة الحكومة
السودانية والمنظمات الخيرية السودانية، والمتأثرين يحتاجون للغذاء
والكساء والملجأ والأدوية، ولكن حتى الآن لم نسمع حساً لأمريكا أو بريطانيا
أو فرنسا أو الدول التي نصبت نفسها حاكماً على العالم.
هل حياة المواطنين السودانيين المساكين لا تهمهم أم لأنها لن تستفيد سياسياً
من مثل هذه الكوارث الطبيعية لذلك آثرت الفرجة والصمت؟

أخي نصر الدين تحية طيبة
سؤال مشروع أين إنسانية أمريكا خصوصا والغرب عموما من كارثة السيول والأمطار؟؟ وأين المنظمات التي تتشدق بالإنسانية والرحمة والمساواة والحياة الكريمة ؟
تقديري
الشفيع

Quote: سؤال مشروع أين إنسانية أمريكا خصوصا والغرب عموما من كارثة السيول والأمطار؟؟ وأين المنظمات التي تتشدق بالإنسانية والرحمة والمساواة والحياة الكريمة ؟

الحبيب الشفيع
لك الود والتحايا،،

الإنسانية فوق كل المسميات.. لكن ما ذنب الشعب المسكين الذي ظل
يتحمل جنون حكومته؟
عند حدوث إعصار كاترينا حاولت الحكومة الامريكية أن تسلك نفس سلوك
حكومة الإنقاذ ورفضت الإعانات والإغاثات لكنها مع تزايدة معارضة الرأي
العام الأمريكي وتصويره الصادق للمأساة بالصوت والصورة رضخت الحكومة
الامريكية وقبلت الإعانات حتى من أعدائها السياسيين وحتى من افقر
دول العالم..
ستكبر الكارثة بين تعنت الحكومة وحجبها للكارثة
وبين فرجة العالم الخارجي وسيزداد عدد الضحايا والمشردين
وكان الله في عون أهلنا المساكين..

العزيز/ نصر الدين البشير
بعد التحية.
اولاً اخي ، امريكا لا يمكنها ان تدعم للماثرين جراء السيول والامطار في السودان لعدةسباب منها:
1- السودان لم تعلن رسمياً بانها دولة منكوبة جراء السيول والامطار بل ظل مسئولي الحكومة يتشدقون ويدعون بان الامور تحت السيطرة.. أي سيطرة هذا التي يعنونها؟؟؟!!!
2- امريكا تحاول بشكل جاد (حسب إدعاء امريكا) في حل مشكلة السودان والحكومة السودانية لا تحرك ساكناً.

عليه...
- علي الحكومة السودانية الإعتراف بان السودان منكوبة.
- علي الحكومة السودانية الجلوس في محاولة جادة مع المجتمع الدولي لحل مشاكلها التي اقعدت الشعب السوداني قبل ان تمس المجتمع الدولي ...

هذا او لا إغاثة ولا يحزنون!!!

لكم الود.

شول اشوانق دينق

Quote: اولاً اخي ، امريكا لا يمكنها ان تدعم للماثرين جراء السيول والامطار في السودان لعدةسباب منها: 1- السودان لم تعلن رسمياً بانها دولة منكوبة جراء السيول والامطار بل ظل مسئولي الحكومة يتشدقون ويدعون بان الامور تحت السيطرة.. أي سيطرة هذا التي يعنونها؟؟؟!!! 2- امريكا تحاول بشكل جاد (حسب إدعاء امريكا) في حل مشكلة السودان والحكومة السودانية لا تحرك ساكناً. عليه... - علي الحكومة السودانية الإعتراف بان السودان منكوبة. - علي الحكومة السودانية الجلوس في محاولة جادة مع المجتمع الدولي لحل مشاكلها التي اقعدت الشعب السوداني قبل ان تمس المجتمع الدولي ...

الأخ الكريم شول
تحية طيبة وبعد،،

ما ذكرته صحيح وهو ما يجري بالفعل..
نعم رفضت الحكومة السودانية إعلان السودان منطقة كوارث مع علمها
التام بأن الوضع تجاوز أكثر ما يمكن أن نسميه كوارث، لا يوجد شبر
لم تغمره المياه من الدمازين وحتى ابو حمد. مدينة أروما سقطت معظم
بيوتها وانفصل المدينة عن طريق بورتسودان، ونفس الوضع كان يسيطر
على القاش وقبل ثلاثة أيام انفصل طريق أم روابة الأبيض
وفقدت الحركة بين الخرطوم والأبيض وانفصل قبلها شارع ربك الخرطوم
واستفحل الأمر وغمرت الفيضانات معظم أنحاء السودان،
وصار المواطنون يفترشون الأرض اللينة لا تظلهم إلا اشعة الشمس الحارقة
ولم أسمع أي مسؤول اعترف بأن الوضع مأساوي، كلهم يقولون الوضع
تحت السيطرة.. مأساتنا أننا يحكمنا مرضى نفسيون ومنافقون..
كيف يكون الوضع تحت السيطرة والناس فقدوا بيوتهم ومواشيهم
وصاروا بلا مأوى أو ملبس أو مشرب..هل وصول المسؤولين بطائرات
الهيلكوبتر وتحدثهم لأجهزة الإعلام يعني أن الأزمة انتهت؟
ولا أدري ما الذي يمنع الحكومة السودانية من الاعتراف بهذه الكارثة؟
لكن هناك بعض الدول قدمت مساعدات عاجلة وقبلتها الحكومة مثل
مصر والسعودية والإمارات وسوريا، ولو فعلت أمريكا وغيرها نفس
الشيء لخففت الأزمة ولا أعتقد أن الحكومة سترفض..
ويا ليت لو تعاملت أمريكا مع هذه الحكومة على أنها (حكومة كوارث)
وقدمت ما يمكن تقديمه..
الوضع يسوء كل يوم وسيزداد سوءاً مع أول فيضان للنيل والذي
يتوقع في كل لحظة..
الوضع خارج السيطرة..
الحكومة تكذب على نفسها وعلى شعبها..

لك الشكر أخي شول على المداخلة القيمة
وكان الله في عون الشعب السوداني الفضل..
ودمت بخير..

الغريب ان مصر وسوريا والسعودية كل هذه الدول ارسلت مساعدات للسودان

بينما امريكا تصر على ارسال جنود لدارفور يعاضدها حكام بريطانيا وفرنسا ....


سبحان الله

ضاع الشعب المنكوب بين مناطحة الساسة والحكام ....

ما ذنب هذا الشعب المكلوم ليعامل بناء على تصريحات حكامه ؟؟؟؟؟

Quote: الغريب ان مصر وسوريا والسعودية كل هذه الدول ارسلت مساعدات للسودان بينما امريكا تصر على ارسال جنود لدارفور يعاضدها حكام بريطانيا وفرنسا .... سبحان الله ضاع الشعب المنكوب بين مناطحة الساسة والحكام .... ما ذنب هذا الشعب المكلوم ليعامل بناء على تصريحات حكامه ؟؟؟؟؟

الأخ الكريم العمدة قرشو
حمداً لله على السلامة ونورت الديار

مصر هي أول دولة بادرت بإرسال معونات وتبعتها السعودية ثم مؤسسة
محمد بن راشد الخيرية من الإمارات والتي أقامت جسراً جوياً لنقل الدعم
ثم تلتها سوريا قبل يومين رغم أن الحكومة لم تعترف بأن الوضع يعد كارثة.
هذه الدول بادرت هي بإرسال المساعدات ولم تنتظر أية إشارة من الحكومة.
وكان يمكن لأمريكا أو غيرها أن تحذو حذو تلك الدول ولا تعاقب الشعب
السوداني بحكومته.
مع أن الأوجب للحكومة (إن كانت حريصة على إغاثة المنكوبين) أن تعلن بأن
السودان منطقة كوراث (ولن ينقص ذلك من كبريائها شيئاً)، وإن كان هناك عتاب
فالأوجب أن نلقي اللوم على حكومة الإنقاذ.
الوضع يزداد تفاقماً يوماً بعد يوم وبقية المناطق مهددة بفيضان النيل الذي
سيقضي على الأخضر واليابس.
نسأل الله اللطف بعباده الضعفاء..

الاخ نصر الدين
تحية طيبة
نحاول نحن بعض السودانيين عمل و احياء نداء السودان .. من اجل مساعدة المتضررين عبر الهلال الاحمر السودانى ..
و نتمنى تجاوب السودانيين ..
الذين زاروا البوست 50 مرة فقط
لينطلق : نداء السودان .. من أجل مساعدة متضررى السيول و الامطار

فشلت الحكومة فى أغاثة المواطنين: دعوة إلى كل الشرفاء ل...لسودان منطقة كوارث .

بريمة

السؤال الاصح هو لماذا لم تقدم حكومة السودان مساعدات للمتاثرين ؟

Quote: السؤال الاصح هو لماذا لم تقدم حكومة السودان مساعدات للمتاثرين ؟

نعم يا هاشم هذا هو السؤال الأصح..
بس إنت عارف إنو مافي إنسان بينتظر خير من الحكومة..
يا اخ الحمد لله إنو الحكومة ما فرضت على المساكين ديل
ضريبة تحت اسم (دمغة الغريق)..
في واحد من المتأثرين كان بتكلم للإذاعة قبل يومين
قال: نحن ما منتظرين وما عشمانين في إغاثة من حد
لأنو عارفين حتى لو كان في إغاثة ما حاتصلنا هنا
لكننا نطالب وندعو الناس لمدنا بالخيام...
يعني يا هاشم الناس المتأثرين ذاتهم عارفين آخر الحكومة..

مشكور يا بريمة للتنبيه لهذا البوست المهم
ومعاً من أجل المتضررين من السيول والأمطار..

Quote: نحاول نحن بعض السودانيين عمل و احياء نداء السودان .. من اجل مساعدة المتضررين عبر الهلال الاحمر السودانى .. و نتمنى تجاوب السودانيين .. الذين زاروا البوست 50 مرة فقط ]

الأخ العزيز أسعد
لك التحية والاحترام،،

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبٌ سوانا..

شوف نحن هنا نلوم أمريكا وغيرها ولم نشارك في إغاثة هؤلاء
حتى بالأماني وإظهار التعاطف والتكاتف معهم..
وصدقني إذا كان البوست الذي كتبته أنت يحمل أية صبغة سياسية
لوجدت الآلاف يقفون معك مدينين وشاجبين ومستنكرين ومهددين
ولسمعت من الخطب الرنانة والعبارات المستهلكة ما سمعت..
معك يا أسعد من أجل هؤلاء ونتمنى أن تتضافر الجهود لنقدم
ما بوسعنا أن نقدمه لهؤلاء المنكوبين..

أخي الكريم نور الدين
تحية طيبة
إذا كانت نشرات اخبار التلفزيون الحكومي لجمهورية السودان تتصدرها اخبار حماس والعراق فكيف سينتبه العالم لأن هنالك كارثة حلت بالسودان خاصة وأن الحكومة لم تعلنها ربما لكبرياء زائف أو ربما لأن هموم المواطن الحقيقية لا تهمهم كثيرا .. فنحن سمعنا بهذه الأخبار من أهلنا المتضررين مباشرة ولم نكن ندري بها برغم أننا نطالع الفضائية السودانية بين الحين والآخر فنجد برامجها كما هي كورة وغناء ونقة ..
حينما حل اعصار جونو بسلطنة عمان رفضت الحكومة قبول أي معونات أجنبية ولكنها عبأت شعبها واستنفرته وساعدته بكل ما تستطيع ليتجنب الكارثة أولا ثم ليزيل آثارها ثانيا وذلك موقف يحسب لهم لأنه يعبر عن إباء وتربية وطنية وتحمل للمسئولية أما حكومتنا الرعناء هذه فأقل ما كان يجب أن تفعله حين عجزت عن الاعتراف بالمشكلة ومواجهتها هو أن تعلنها وتطلب العون العالمي حتى نلوم بعد ذلك الدول التي تتأخر عن مد يد المساعدة ..
عمر

Quote: إذا كانت نشرات اخبار التلفزيون الحكومي لجمهورية السودان تتصدرها اخبار حماس والعراق فكيف سينتبه العالم لأن هنالك كارثة حلت بالسودان خاصة وأن الحكومة لم تعلنها ربما لكبرياء زائف أو ربما لأن هموم المواطن الحقيقية لا تهمهم كثيرا .. فنحن سمعنا بهذه الأخبار من أهلنا المتضررين مباشرة ولم نكن ندري بها برغم أننا نطالع الفضائية السودانية بين الحين والآخر فنجد برامجها كما هي كورة وغناء ونقة .. حينما حل اعصار جونو بسلطنة عمان رفضت الحكومة قبول أي معونات أجنبية ولكنها عبأت شعبها واستنفرته وساعدته بكل ما تستطيع ليتجنب الكارثة أولا ثم ليزيل آثارها ثانيا وذلك موقف يحسب لهم لأنه يعبر عن إباء وتربية وطنية وتحمل للمسئولية أما حكومتنا الرعناء هذه فأقل ما كان يجب أن تفعله حين عجزت عن الاعتراف بالمشكلة ومواجهتها هو أن تعلنها وتطلب العون العالمي حتى نلوم بعد ذلك الدول التي تتأخر عن مد يد المساعدة ..

الأخ الحبيب الأستاذ عمر عبد الله

لم أجد في قاموس اللغة وصفاً للإنقاذ أبلغ من عبارة (من أين أتى هؤلاء؟!)
لأنك ستجدهم غريبي الأطوار والأدوار في كل منحى من مناحي حكمهم..
كما تفضلت، أخبار الشعب ليس لها وقت للنشر وتأتي في المؤخرة، مذيع نشرة
الاخبار يقطع حديث المسؤولين بلؤم وعنجهية زائدتين وكأن أخبار الذين
فقدوا المأوى والممتلكات وافترشوا العراء والتحفوا السموم ليس
لها أهمية ويجب قطعها لتناول المصالحة بين فتح وحماس..
الإنقاذ منذ مجيئها اشتهرت بالمكابرة والكذب، فهي قد أوجدت قاموس لغوي
خاص بها لتمييع القضايا وتدليس الحقائق، فكلنا نذكر مصطلحات مثل التوالي
والفجوة الغذائية والإسهال المائي والتجاوزات المالية هروباً من تسميتها
بأسمائها المعروفة. لكنني لم أستغرب منها ذلك، فهي حكومة التناقضات
والعجائب والمغالطات..
والمقارنة معدومة يا أستاذ بين السلطنة وحكومة الإنقاذ في تناول الأزمتين،
لأن السلطنة أعلنت الإعصار وعالجت أزمتها بحنكة وصبر ووطنية، وسخرت أجهزة
إعلامها، ومنها التلفزيون، لتغطية الأحداث وتمليك الحقائق، لكن ماذا فعلت
حكومة السودان لهذه الأزمة؟ لا شيء
حتى المسؤولين الذين تحدثوا لأجهزة الإعلام تحدثوا بخطل وجنون، فمنهم من ذكر
أن الفيضانات فصلت الطريق الرئيسي الذي يربط المدينة بغيرها ودمرت آلاف
المنازل وعشرات المرافق العامة، والناس في العراء بلا غطاء أو غذاء أو مأوى،
وبعد كل ذلك يقول (الوضع تحت السيطرة)..
بالله عليك هل هناك جنون أكثر من ذلك؟
نسأل الله أن يرفق بعباده الضعفاء ويأخذ بأيديهم لتجاوز الأزمة.
ولك الشكر على المرور..