صدور أمر بالقبض على زميلنا مصطفى سري .. فلنتضامن معه ..

وانا اطالع صحيفة السوداني الصادرة اليوم فوجئت باعلان في الصفحات الداخلية ( تجدونه ادناه ) صادر من نيابة الصحافة والمطبوعات موجه الى زميلنا الاستاذ مصطفى سري .. وقطعا أمر القبض قد صدر في قضية نشر ..فلنتضامن مع زميلنا الاستاذ مصطفى سري في قضيته ومعا من اجل حرية النشر ..

قولوا ليهم ألحسوا كوعكم

.....
التحية والتقدير للاستاذ الفاضل جدا (مصطفى سري) ...

..
عفواً للتعديل ,,

الاخ العزيز شوشتا ..
لا ادري ما الغريب في حديثي وانا اطالب بحرية النشر في ظل التضييق على الصحفيين وان كان زميلنا مصطفى خارج السودان فقد تطال أوامر القبض من هم بالداخل ..

ماذا فعل زميلي و صديقي الأستاذ مصطفى سري!!

أن قلم مصطفى سري أشرف و أنقى من كل أقلام المرتزقة و المأجورين..

كذب من قال أن صطفى يقاتل و حده..! فقلمه يمثل كل الفقراء و المهمشين

و الأحرار;; أحذركم الآن من الإقتراب من دائرة مصطفى سري فأنه ليس و حده

كفى ما عاناه منكم يا زبائنة الأمن منذ عهد القاتل أبوفاطمة العيسى

إلى عهد عاصم كباشى المفنى المتعفن الدموي.. يا زبائنة الأمن المنحرف

و التشريد.. أن قلم مصطفى سري أطهر و أقوى ممن يحاولون تشويه سيرته

النضالية و أقوى من حظيرتكم الآسنة.. يكفي ما عاناه منكم ووالده و أسرته

من إعتقال و تعذيب.. و أحب أن أذكركم الآن بأن دعوتكم لإحضار مصطفى سري

تماثل الدعوة لإحضار مجرمي حرب الإبادة في دارفور...

فلتهنأ إيها الصديق العزيز بأنك لم ترتكب مجاذر في حق شعبك و لم تسرق

شعبك و لم تكن يومآ من الخونة و المارقين..الخزي و العار لمن يطلب

الأحرار مثلك ويترك مجرمى الحرب و زمن الغثيان و المنافي...

العزيز مصطفى تأكد بأنك لست وحدك و سيرى من فتحوا هذا الجرم إلى أي

مدى سينقلبون.. ما أكذبهم و أعفنهم و أعفن دولتهم الحالية!!!!

فليبقى قلمك شريفآ مناصرآ لقضايا التهميش وليسقط دعاة الإنحطاط واللصوص.

مصطفي سري


.

تاريخ التسجيل: 07-03-2007
مجموع المشاركات: 464
Re: زي عقلية محمد فرح دي هي من دمرت السودان وستدمره اكثر لو وجدت مساحة وزمن...!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)

العزيز عبدالكريم تحياتي
انا منذ تداخلت مع عضو المنبر الكوز محمد فرح لم يخيب ظني فيه
هو كذاب ويخطو خطوات صاحب الانتباهة الطيب مصطفي في نشر الكراهية
والاستعلاء العرقي والديني ، وانا اعرف الكثير من الكيزان نحترمهم
اذا احترموا ادمية السودانيين وادانوا افعالهم منذ الانقلاب المشئوم
وما تعرضوا له الشرفاء من ابناء شعبنا وقدموا الذين اجرموا في حق
شعبنا من قتل وتعذيب وجرائم ضد الانسانية ، وهم ليسوا افضل ولا انسانية
من الذين مارسوا الكراهية والعنصرية في جنوب افريقيا في ما يعرف
بالحقيقة والمصالحة لخلق مجتمع متصالح الان نرى كيف تخطو جنوب افريقيا
خطوات متقدمة في الصناعة ، لكن متنفذي المؤتمر الوطني لا يسعون الي
وضع البلاد علي طريق التحول الديموقراطي وتحقيق المصالحة الوطنية
والتعافي وتقديم المجرمين امام الشعب ليقول كلمته اذا اذاد ان يعفوا عنهم
او تقديمهم الي العدالة ، والطريق الى الان مفتوح اذا كان حقيقا بهم سلوكه
، لذا ان المدعو محمد فرح هو من منتوجات الانقاذ والصلف والاستعلاء
العرقي والديني ، ولن اقبل عذره الذي نشره هنا لانه ارتكب مثل هذا
الخطاب مع عضو المنبر هشام هباني من قبل بشتم اهله ووجد ذلك الادانة
ومن ثم قام بتقديم اعتذار وتم قبوله والان يعود ، هذا العضو الكذاب
وبشكل سافر لا يحتاج الادانة فقط ... بل مؤونة من التجاهل والفضح
لك الشكر

نتضامن من الأخ الصحفي مصطفى سري عضو المنبر وصاحب القلم الشجاع..

لك الله يا صديقنا.. وليل الظلم قصير مهما بدا للبعض طويلا..

فغدا تشرق الشمس..

كل التحايا للصحفي القدير
الاستاذ مصطفي سري
وكل التضامن ضد تكميم اصوات الشرفاء

الكلام للشاعر الكبير هاشم صديق:
(لماذا كلما كتبت حرفا صادرو أقلامى
وركلوا مزمارى لأرض قصية)
نحن مع حرية قلمك يا مصطفى سرى مع كل
الاقلام الحرة التى تعرى كمال قال حميد
وغني مصطفى : حيكومة الفقر الدمار
الكضبن والصهينة

التحية للزميل مصطفى سرى

ومرة تانية قلتها قبل كدى وبقولها تانى

هناك امكانيات للتشبيك هدفها الاول تماسكنا فى مثل هذه الظروف وتكوين لوبى مع ومن خلال المنظمات العاملة فى مجال الاعلام {صحفيون بلاحدود} كمثال.

يجب ان لانكتفى بالقول الطيب وبنضامنا النظرى علينا ان نقوم بالفعل... والفعل بنفعلو كلنا مع بعض، المهمومين والمهمومات...
الليلة مصطفى سرى وبكرة زول او زولة تانية والمشوار لسة طويل

فيا اعلاميو واعلاميات الفكرة الساطعة توحدوا

والتحية مرة تانية لمصطفى سرى ولقلمه السنين فى وجه المجحفين والمجحفات

الرائع الأستاذ مصطفي
لا تهتم.... فالشرفاء دائماً محط إهتمام المفسدين...سر ونحن معك قلبا وقالباً...

Quote: نتضامن من الأخ الصحفي مصطفى سري عضو المنبر وصاحب القلم الشجاع.. لك الله يا صديقنا.. وليل الظلم قصير مهما بدا للبعض طويلا.. فغدا تشرق الشمس..

لا لتكميم الأفواه
كامل تضامني مع الزميل مصطفى سري.

Quote: يجب ان لانكتفى بالقول الطيب وبنضامنا النظرى علينا ان نقوم بالفعل... والفعل بنفعلو كلنا مع بعض، المهمومين والمهمومات... الليلة مصطفى سرى وبكرة زول او زولة تانية والمشوار لسة طويل فيا اعلاميو واعلاميات الفكرة الساطعة توحدوا والتحية مرة تانية لمصطفى سرى ولقلمه السنين فى وجه المجحفين والمجحفات .

شكرا اشراقة مصطفى
فالمقصود ليست مصطفى سري في شخصة كما تكرمت بتوضيحه وانما قلمة الذي اقلق مضاجع اللصوص والقتلة.
التحية لمصطفى سري ولكل الاقلام المصادمة.

تعظيم سلام لمصطفي سري..

سياسة تكميم الأفواه

و تكبيل الرأي الآخر

لعنة الله عليهم...


يومكم قرب يا مجرمين..

شكراً لهذا القلم الشجاع الذي كشف الحقائق
فكلنا سري

صديقي العزيز / مصطفى سري
إعلان القبض
يؤكد بأنك أوجعتهم بقلمك السنين

إنها محاولة إسكات فاشلة

معآ لحرية الصحافة والصحفيين
معآ ضد القوانين المقيدة
معآ ضد سلطات ومهام يمارسها جهاز الأمن ولايقرها الدستور

يا حلفاوي يا جن

سويت شنو خليت الناس دي تطبع امر القبض بتاعك في الجرايد


ربنا يحفظك ويبعد عنك الزبانية ديل

لا للمحاولات الساذجة لتركيع الأقلام الشريفة
لا لإرهاب الصحفيين باوامر القبض والاستدعاءات
تضامننا الكامل مع العزيز مصطفي سري

تسلمي إشراقة مصطفي
فلنضئ شمعة لاجل مصطفي سري ولكل مصطفي سري ببلادنا
لأجل حرية الصحافة وحرية النشر والتعبير
فلنبدأ بخطوتنا الإيجابية الأولى نحو إنشاء مركز قانوني للدفاع عن الحريات الأساسية
ولنبدأ من مصطفي سري
للراغبين في مشي أولى خطوات الإصلاح الإتصال من القانونيين الإتصال:
[email protected]
لتنسيق أولي لبنات المركز

كامل التضامن مع الاستاذ الصحفى مصطفى سرى
وهكذا ينضاف الصحفى سرى الى قائمة المغضوب عليهم من السلطة.
ومرة اخرى تدير السلطة ماكينة قوانينها المقيدة للحريات والمنتهكة لحقوق الانسان.
ما لم نسعى الى الغاء المواد المقيدة للحريات فى القوانين السودانية، سوف تتكرر هذه المهازل.
فالسلطة تحاجج انها تطبق القوانين. وفى هذه السبيل يمكنها ان تبلغ سلطات الانتربول لمساعدتها فى تنفيذ امر القبض على الصحفى.

من فتح هذا البلاغ ضد مصطفى سرى؟
وما هو المقال محل البلاغ؟

هل يمكن نشر نص المادة 66 من القانون الجنائى، والمواد 27/ 29/ 37 من قانون الصحافة والمطبوعات؟

من الواضح ان السلطة تنفذ مخططآ واسعآ لضرب المعارضة ورموزها بمختلف الوسائل والحيل.
وللسلطة واجهزة امنها قدرات كبيرة فى مجالات التلفيق وطبخ المؤامرات واستغلال القوانين.
وتعمل السلطة على اسكات الاصوات المعارضة بوسائل ناعمة كالاغراءات والاموال، وبوسائل خشنة بالاعتقال
ومصادرة الصحف وايقافها وتسبيب خسارتها المالية ومنع النشر، وبتحريك الدعاوى الجنائية ضد الاقلام الحرة..

وما حصل، الاسبوع الماضى، لمبارك الفاضل ورفاقه، يمكن ان يحصل لاى حزب او مجموعة معارضة. وللافراد كذلك.

لا لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام القانون الجنائى وغيره من القوانين.
فلنسعى لالغاء القوانين المقيدة للحريات والتى تتعارض مع الدستور الانتقالى ووثيقة الحقوق الملحقة به..

التضامن مع صحافة حرة دون قيود وهذا لا يتماشا مع ذلك,, كلنا معك يا مصطفي سري

Quote: من فتح هذا البلاغ ضد مصطفى سرى؟ وما هو المقال محل البلاغ؟ هل يمكن نشر نص المادة 66 من القانون الجنائى، والمواد 27/ 29/ 37 من قانون الصحافة والمطبوعات؟

كامل التضامن مع الأستاذ الصحفي مصطغى سري

مصطفى سرى
قلم جرئ جدا
ودوما تاتى كلماته فى الهدف تماما
لذلك ليس غريب ان يصدر امر (اعدام) اخر لقلم (اخر)
الله يصبرك اخى (سرى)
وللامام من اجل الحق فقط (لا غير)

[لا لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام القانون الجنائى وغيره من القوانين.
فلنسعى لالغاء القوانين المقيدة للحريات والتى تتعارض مع الدستور الانتقالى ووثيقة الحقوق الملحقة به.. ]

نص المادة 66 من القانون الجنائي :

Quote: من ينشر او يذيع أي خبر أو اشاعة أو تقرير ، مع علمه بعدم صحته ، قاصدا أن يسبب خوفا أو ذعرا للجمهور أو تهديدا للسلام العام ، أو انتقاصا من هيبة الدولة ، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة اشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا.

كامل التضامن مع الاستاذ مصطفي سري

حفظك الله لكشف الفساد والمفسدين

محمد علي المشرف مختار

شكرا نستا
اعتفد ان هذا الاعلان مدقوع القيمة وليس هناك ما يلزم جريدة
الصحافة بنشره .. خاصه وان اغراضه معروفه ويخرق كل المطالب
التى قادها الصحافيين فى وفقتهم الاحيرة ضد ارهاب الصحاقيين
وضد اعتقالاتهم وضد حريات النشر كافة

السؤال لجريدة الصحافة لماذا تنشر مثل هذا الاعلان المسىء
لصخفى يشاركهم المهنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ النضال فى سبيل التحول
الديمقراطى واطلاف الحريات يبدا من هنا !!!
لا دعم ولا مشاركة فى ارهاب الصحاقيين

لا نشر بل مقاطعة للتشهير بزملاء المهنة
لا لفرض الوصايا على الصحافة بالقوانين المخالفة للدستور !!

ويكون العيب عظيما والجرم فادحا حينما يتم كل ذلك بمقابل
مادى للصحيفة .... لا تجارة مع القضايا الكبيره يا صحف يا كبيرة
مره احرى شكرا نستا انت مفتح خليك صاحى فالرصد اول واهم حطوات المعركة

Quote: لا لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام القانون الجنائى وغيره من القوانين. فلنسعى لالغاء القوانين المقيدة للحريات ....

اعلن تضامنى الكامل مع الاستاذ مصطفى سرى

التحيةللزميل المناضل مصطفى سري
والهزيمة والموت لنظام الانقاذ المجرم

يا جبل ما يهزك ريح
لا للقوانين المقيده للحريات
لا لاعتقال النبلاء

كامل تضامننا مع الزميل مصطفى سرى

نستا
اخبارك بقت كلها قبض
دكتور فى الحبس
وصحفى فى الصفد
خليك مع الخبر الجميل
وللسىء رفض



نتضامن معه

Quote: لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام القانون الجنائى وغيره من القوانين. فلنسعى لالغاء القوانين المقيدة للحريات ....

نعم من أجل صحافة حرّة, واعية, مسؤولة وملتزمة بقواعد وقوانين المهنة
ونعم من أجل محاسبة كل من يخالف القانون

ونعم من أجل محاسبة قانونية نزيهة وذات شفافية بعيدة عن الأهداف والمآرب السياسية لهذا الطرف أو ذاك

كمال

ماذا يجري في هذه البلاد ؟
قتل في الجهات الأربع ..
فساد عرمرم يحير السامعين والناظرين ..
وقبض على صحفيين مخلصين ووطنيين ..
أي فداحة هذه وأي جنون ؟

الاخ كمال
تحياتى واحترامى

Quote: ونعم من أجل محاسبة كل من يخالف القانون

اى فانون تقصد؟

الأخت الفاضلة إشراقة مصطفى

أعتقد أن كلماتي واضحة وموزونة ولا أرى أي داعي لتوضيحها بأكثر مما كتبت فذلك قد يخل بمقصدها

لك أن تقبليها ولك أن ترفضيها ولكنها تبقى كلماتي التي تسجّل موقفي ومداخلتي في الموضوع

Quote: نعم من أجل صحافة حرّة, واعية, مسؤولة وملتزمة بقواعد وقوانين المهنة ونعم من أجل محاسبة كل من يخالف القانون ونعم من أجل محاسبة قانونية نزيهة وذات شفافية بعيدة عن الأهداف والمآرب السياسية لهذا الطرف أو ذاك

تحياتي

كمال

بغض النظر عن ما كتبه الاخ مصطفي سري نحن ضد سياسة تكميم الافواه ,,, و دامت حرية الانسان قمرا لا تطوله ايادي العابثين ......
الغريب هو ان ينشر اعلان اعتقال صحفي في جريدة خاصة غير حكومية و لله مهازل

في حضرة السم الجميل الذي نتعاطاه ونزداد ادماناالحبر المشتعل بالأخبار والمقالات والعناوين لاداعي ياصديقي للتوجس وماقراءناه علي الصحيفة وهذا الأمر بالقبض عليك
يذيدنا تمسكا بمساحات الحرية الصحفية التي تنشدها صديقي مصطفي سري سليمان القلم
المصادم والمنحاذ للحق عرفناك منذ النشأة وأنت بيننا في العمل العام جند للحق
ومنار لمساحات الظلام الذي يكتنف أصحاب الكلمة المجرده عالم الصحافة الحقيقية
ومن ما لا يعرف مصطفي ومهما كان الذي كتبه له حق هذة المهنة وشرفها وعيب ممن يصدر
مثل تلك قانون لكي يكمم به الحريات المكتوبه والمنقوله عبر الشبكة الأعلامية الممتده
دفاعا عن المظلومين وفضحا للمطبلين والمأجورين .قف نحن معك ياصديقي تضامنا من أجل
الحرية الصحفية والكلمة الشريفة.
،،،،أبوقصي،،،،

انصح الاستاذ مصطفى سرى بطلب الحماية القانونية من سلطات البلد الذى يقيم فيه، بريطانيا.
وله ، إن شاء، أن يطلب حق اللجوء السياسى على الفور.

كامل التضامن مع الأخ الأستاذ الصحفي، مصطفى سـرِّي ..


ولا لتكميم الأفواه وسجن حرية التعبير ..


لا التغوّل على حُرية الصحافة ..





----------------------------------
في اتصال هاتفي قبل عدّة أيّام، سـألني أحد معارفي عمّا إذا كنتُ
اطّلعتُ على مقال للاستاذ/ سـرِّي ، نشرته صحيفة " السـوداني" الاسبوع الماضي
وكان عنوان المقال ، يبدأ بهذه الصيغة [ الغازي .............] ..
لم أطّلِع على المقال ، فجريدة " السوداني " غائبة عن النّت منذ فترة ، وغائبة كذلك عن التوزيع بمنطقة مغتَـرَبنا .. فهل مَـن أحدٍ يـُنزل مقال الاستاذ/ سـري ، المعني ؟ ..


مع التحية ..

الأخ محمد ..
أعتقد أن ما ذكرته هو السبب وراء البلاغ .. ويؤشر لذلك مقال رئيس تحرير السوداني محجوب عروة في عدد اليوم والذي تحدث حول ذات الموضوع ..

Quote: لأول مرة أعترف بدور مهم وإيجابى لنيابة الصحافة لولا تطبيقها للمادة (130) سيئة الذكر. مفهوم الصحافة عندى: (حق أساسى وواجب) و(حرية كاملة ومسؤولية شاملة) ليست منحة من فرد او نظام، تقوم على (الحرية الكاملة والمسؤولية الشاملة مهنياً وقانونياً واخلاقياً ووطنياً ودينياً واجتماعياً) وليست مسؤولية اجتماعية فقط كما فى النظام الليبرالى، كما ليست سلطوية للسيطرة الفكرية والسياسية. وقد قامت الصحافة السودانية بدور متقدم منذ بواكير الحركة الوطنية وأسهمت فى رفع الوعى والاستنارة والاستقلال ثم بعده بالمساهمة الفاعلة فى الممارسة الديمقراطية وعملية صنع القرار الوطنى ومقاومة الديكتاتوريات ولكن بعضها لعب ادواراً سالبة سواء بتجاوز المهنية والمسؤولية القانونية والاخلاقية والاجتماعية والوطنية فى العهود الديمقراطية حين فتحت صفحاتها لكثير مهاترات وسباب ومكايدات فكرية وسياسية مهدت للانقضاض على الأنظمة الديمقراطية الشرعية. أما فى عهود السلطوية فبحجب الرأى الآخر وقبلت قيادات صحفية بارزة أن تكون أداة للسيطرة وتكريس الدكتاتورية وحكم الفرد وارتضت لنفسها أن تكون حارقة للبخور ومشغولة بالمقالات الهتافية وقتل اى رأى حر ومفيد. قصدت من هذه المقدمة الطويلة أن أكرر رأيي فى أهمية المسؤولية الشاملة وأعتذر للاستاذ غازى سليمان عن ما نشرناه من مقالين للاستاذ مصطفى سرى من لندن بعنوان (الغازى - من حقوق الإنسان الى حواف السلطة)، ولو كانا مقالين ناقدين نقداً موضوعياً لأفكار وأفعال الاستاذ غازي لما كان ذلك مصدر انزعاجى وغضبي الشديدين ولما سمحت بنشرهما لو عرضهما عليّ المحرر المسؤول عن المقالات اليومية.. فقد كان المقالان شتماً وافتراءً على الاستاذ غازي سليمان الذي يعرفه الجميع بأنه ظل مدافعاً صنديداً عن الحريات العامة والتحول الديمقراطي وحقوق الانسان طيلة الفترة الماضية.. كتب في الصحف يوم كانت الكتابة تؤدي للاعتقال وبيوت الاشباح والتي دخلها بالفعل ما نقموا منه إلا أنه كان يقول الحق ويدافع عن الصحافة الحرة والصحفيين وضد إيقاف الصحف واعتقال الصحفيين وكان يقف كالسيف في مواجهة القمع والظلم.. لم يكن مدسوساً من المؤتمر الوطني على المعارضة بل كان واضحاً.. مقاتلاً شرساً دفاعاً عما يؤمن به بكل الشفافية والوضوح والالتزام، ولو كان مدسوساً لنال الكثير مثل غيره.. صحيح أن الاستاذ غازي بشر مثل غيره من البشر له أخطاؤه مثلما له نجاحاته له وإيجابياته وسلبياته ولو لم يكن كذلك لكان إنساناً كاملاً وحسب علمي لم يخلق بعد. لكل ذلك تجدني أكرر الاعتراف بالخطأ غير المقصود من جانب هذه الصحيفة ومحرريها وأكرر الاعتذار خاصة والاستاذ غازي له وقفات مع (السوداني) وكل محنها منذ أن ضربت تحت الحزام عام 1994م حتى آخر ضربات وجهت لها بموجب المادة سيئة الذكر 130.. ولا أنسى أهمية نيابة الصحافة التي تساهم من خلال دورها كنيابة متخصصة وخاصة بالصحافة والصحفيين في تحقيق المسؤولية الشاملة من خلال استقبال البلاغات واستدعاء الصحفيين بطريقة حضارية والتحقيق معهم بكل الاحترام اللائق وإطلاق سراحهم بالتعهد الشخصي فوراً وسلبيتها فقط عندما تستخدم بتعسف المادة 130، أما القضاء العادل فهو لا يتسرع فى الحكم بل يعطى فرصة للتصالح بين المتقاضين وهذه محمدة.. وأعتقد جازماً لو وجدت مثل هذه النيابة وهذا القضاء منذ الاستقلال لجاءت الحريات الصحفية أكثر مسؤولية.

من يزودنا بالمقالبن فقد بحثت عنهما ولم اجدهما ..؟

هل المقالين هما سبب أمر القبض ومن قبله البلاغ ..؟؟ أم هناك سبب آخر ؟

سلام ياصديق وقت الضيق .. الحبيب سرى
أينما كنت ..
اكتب ..
واكتب ..
الحقيقة لايمكن اعتقالها ..................... مودتى

كامل تضامننا مع الزميل مصطفى سري ..

كامل التضامن مع الأستاذ مصطفي سري

لا لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام القانون الجنائى وغيره من القوانين.

يا الخفافيش .. سيطل يوماً ما فجر الحرية من عيون أبناءها الشرفاء

كلام الناس

تقدير موقف

نور الدين مدني
كُتب في: 2007-07-19

[email protected]

* القراءة الكلية لمواد الرأي وسط زحمة العمل اليومي والمشاغل والضغوط الأخرى المتزايدة خاصة عندما تكون القراءة بعين راضية توقعنا في بعض الأحيان في أخطاء تقدير الموقف بالنشر خاصة عندما تكون مادة الرأي لصحفي نثق في مصادره ويمد الصحيفة بأخبار تنشر على صدر الصفحة الأولى، وقد يحدث الخطأ سهواً في مادة رأي نشرناها في إطار حرصنا على إتاحة الفرصة للرأي والرأي الآخر. ولن يقلل هذا الخطأ من حرصنا على ذلك.
* نقول هذا بمناسبة المقال الذي نشرناه على جزءين للزميل الصحفي مصطفى سري المقيم حالياً في لندن وهو لا يخفي انتماءه للحركة الشعبية وقدرنا أنه ينتقد مواقف الأستاذ غازي سليمان المحامي الذي لا يخفى انتماءه للحركة الشعبية أيضاً في إطار الخلافات القائمة في الساحة السياسية.
* الحركة الشعبية ظلت مكان اختلاف قبل الإنقاذ وبعدها، وقبل مشاركتها في الحكم وبعدها، بل حملت السلاح ودخلت في حرب طويلة الأمد مع سلطة المركز قبل الإنقاذ وبعدها، وهي الآن شريك أساسي في الحكومة، لذلك فهي ليست فوق النقد.
* انصرف الاهتمام أكثر بالحركة الشعبية عندما وقعت اتفاق نيفاشا وعُلِّقت عليها آمال شعبية كبيرة باعتبارها جزءاً أصيلاً من المعارضة السودانية وحليفاً قوياً للأحزاب والتنظيمات السياسية التي أسست التجمع الوطني الديمقراطي، لذلك سلطت عليها الأقلام أكثر.
* لم تسلم من سهام بعض حلفائها القدامى ومن الذين خرجوا من التجمع قبل نيفاشا، وظهرت مواقف متباينة داخل الحركة نفسها جعل بعض المراقبين يتحدثون عن الشماليين في الحركة وأولاد قرنق و.. الخ.
* لم يسلم الأستاذ غازي سليمان من النقد منذ أن لمع نجمه في الساحة السياسية معارضاً يقود هيئة الدفاع عن الديمقراطية وحتى انخراطه العلني في الحركة الشعبية، اتفقنا معه أو اختلفنا ولكن يظل الود والاحترام قائماً بيننا.
* من هذه الزاوية وحدها قرأنا مقال الزميل مصطفى سري كمادة رأي تنتقد مواقف الأستاذ غازي سليمان التي عبر عنها بوضوح وصراحة وقاد معارك سياسية بتصريحاته المبثوثة والمنشورة ضد المعارضة السياسية والأحزاب.
* كل ذلك لا يعني أننا نتبنى ما جاء في مقال مصطفى سري، ومن حق الأستاذ غازي سليمان أن نعتذر له عن بعض الإشارات والألفاظ التي مرت إبان القراءة الكلية للمقال مع احترامنا وتقديرنا للرأي السياسي فيه، والصحيفة مفتوحة للأستاذ غازي سليمان كما كانت دائماً للرد والتعقيب فهذه سبيلنا لدفع الحوار السياسي وإزالة الاحتقانات وتصفية الأجواء لصالح تعزيز السلام وتأمين الوحدة والاستقرار وتهيئة المناخ السياسي للتحول والتداول الديمقراطي للسلطة.

Quote: والصحيفة مفتوحة للأستاذ غازي سليمان كما كانت دائماً للرد والتعقيب

قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2004م
المادة 27 مسئولية رئيس التحرير التضامنية
يكون رئيس التحرير هو المسئول الاول عن حسن الاداء التحريرى فى الصحيفة كما يكون مسئولا جنائيا عن كل ما ينشر فى الصيفة بصفته فاعلا اصليا للمخالفات والجرائم التى ترتكب بوساطة الصحيفة وذلك مع عدم الاخلال بالمسئولية الجنائية او اى مسئولية اخرى للكاتب او واضع الرسم او الناشر او الطابع او الموزع وتكون المسئولية فى تلك الحالة تضامنية.
المادة 29 واجبات الصحافى
1/ بالاضافة لاى التزامات اخرى فى اى قانون اخر على الصحافى الالتزام بالاتى:-
أ- ان يتوخى الصدق والنزاهة فى اداء مهنته الصحافية مع التزامه بالمبادىء والقيم التى يتضمنها الدستور والقانون
ب- الا ينشر اى معلومات سرية تتعلق بامن البلاد او القوات النظامية.
ج- الا ينشر اى معلومات متعلقة بالقوات النظامية من حيث الخطط والتدريب والتحريك ويجب اخذ المعلومات من الناطق الرسمى باسم القوة المعنية.
د-الا ينشر اى معلومات يعلم انها مصنفة وفقا لاحكام االمادة (28/2).
هـ- ان يلتزم بقيم السلوك المهنى وقواعده الواردة فى لوح الشرف الصحافى الذى يعتمده الاتحاد العام للصحافيين.
2/ تنطبق واجبات الصحافى الواردة اعلاه على كل شخص يتولى او يشارك التحرير او النشر لاى مطبوعة.
المادة (37) العقوبات
1/ كل من يخالف احكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه يعد مرتكبا جريمة ويجوز للمحكمة معاقبته عند الادانة بالتالى:-
أ- الغرامة التى تحددها المحكمة.
ب- ايقاف الصحيفة او المطبوعة الصحفية او مركز الخدمات او مطبعة الحيفة للمدة التى تراها مناسبة اذا تكررت المخالفة.
ج- شطب الصحافى من السجل اذا تكررت المخالفة.
د- الغاء التراخيص اذا تكررت المخالفة لاكثر من مرتين.
هـ- مصادرة المطابع والمطبوعات الصحفية فى حالة تكرار المخالفة لاحكام المواد (20 و 32و 33).
ان الواجبات المنصوص عليها فى هذا القانون تمثل قاصمة الظهر لضمان حرية التعبير ووفقا للمعايير الدولية التى جاءات بها الاتفاقيات الدولية ان القيود التى يمكن فرضها فى قوانين الصحافة يجب ان تكون ضرورية لحماية النظام العام والامن وسلامة المجتمع لا ان تجعل من حرية التعبير والرأى جريمة
ان قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لهو حبل المشنقة الملفوف حول الحريات اذ لا يمكن فرض الالتزام بلوح الشرف الصحافى بموجب قانون حيث انها من المسائل الشخصية والتى تخضع لطبيعة الشخص ورقابته الذاتية.
مال بلادى تنحر كل يوم حرياتنا وحقوقنا امام عتبات قوانين تئن من قيدها؟ اذا كان سبب هذا البلاغ مقالات الاستاذ مصطفى سرى الاخيرة بحق الاستاذ غازى سليمان فان هذا الغازى هو الان من يفاخر بالباب الثانى وهى وثيقة الحقوق بالدستور الانتقالى وكانه هو واضعها؟ اذا كان الامر كذلك فلماذا لايحمى حقوقا وحريات يدعى هو بحمايتها والعمل من اجلها وله فى ذلك حق حرية الرد والنشر فى ذات المكان من الصحيفة ولكان ضرب مثلا رائعا فى مقارعة الحجة بالحجة والرأى بالرأى لا ان يستل سيف القانون المعيب ليغتال رأيا ليس الا.
اضاقت عليك الحريات يا غازى التى تتشدق بها صباح مساء؟

تضامننا الكامل مع الزميل و الاخ مصطفي سري ..

كامل تضامني مع مصطفى سري

Quote: الاستاذ غازي سليمان الذي يعرفه الجميع بأنه ظل مدافعاً صنديداً عن الحريات العامة والتحول الديمقراطي وحقوق الانسان طيلة الفترة الماضية.. كتب في الصحف يوم كانت الكتابة تؤدي للاعتقال وبيوت الاشباح والتي دخلها بالفعل ما نقموا منه إلا أنه كان يقول الحق ويدافع عن الصحافة الحرة والصحفيين وضد إيقاف الصحف واعتقال الصحفيين وكان يقف كالسيف في مواجهة القمع والظلم.. لم يكن مدسوساً من المؤتمر الوطني على المعارضة بل كان واضحاً.. مقاتلاً شرساً دفاعاً عما يؤمن به بكل الشفافية والوضوح والالتزام، ولو كان مدسوساً لنال الكثير مثل غيره..

هذه العبارات من محجوب عروة دفاعا عن الغازي سليمان ... عجبي !!!

الآن هؤلاء الذين كانوا يتندرون عندما اتى الغازي للحركة الشعبية وقالوا "لماذا أمثال هؤلاء يسمح لهم بالأنضمام؟؟"

أما عن دفاعه عن حقوق الأنسان وعندما كان يكتب في الجرايد كان سلاح الحركة الشعبية هو الذي يدافع عن الأنسان !!!

أما أندساسه من المؤتمر الوطني فتستحضرني نكتة كثيرا ما أذكرها عن هذين الأخوين

"كان هناك أثنين لعيبة واحد في الهلال وواحد في المريخ وأخوان أشقاء عندما توفت والدتهم تندر أحد اللعيبة القدامى وكان معروفا بروح النكتة قائلا بالله شوف المجرمين ديل في كل الحالات يكسبوا هلال يكسب مريخ يكسب ووالدتهم تموت يكسبوا دبل-وكان يقصد شوالات السكر والشاي ومجاملات البكاء-"""

اما السيد غازي سليمان فجهارا لا مكان لك في الحركة الشعبية بعد الآن،،

الأستاذ سري لدي لوم شديد بتضضيع مقالين ثمينين وقلمكم الثمين في شخص لا يستحق كل هذا الوقت والتعب ،، كما يقولوا أهلنا عملت ليه وزن ساكت ،، أمثاله ناس الأمن زمان كان بيجلدوا النساء بالسياط وهو يصفعونه،،

وضح الكلام

مصطفي سري


.

تاريخ التسجيل: 07-03-2007
مجموع المشاركات: 464
Re: زي عقلية محمد فرح دي هي من دمرت السودان وستدمره اكثر لو وجدت مساحة وزمن...!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)

العزيز عبدالكريم تحياتي
انا منذ تداخلت مع عضو المنبر الكوز محمد فرح لم يخيب ظني فيه
هو كذاب ويخطو خطوات صاحب الانتباهة الطيب مصطفي في نشر الكراهية
والاستعلاء العرقي والديني ، وانا اعرف الكثير من الكيزان نحترمهم
اذا احترموا ادمية السودانيين وادانوا افعالهم منذ الانقلاب المشئوم
وما تعرضوا له الشرفاء من ابناء شعبنا وقدموا الذين اجرموا في حق
شعبنا من قتل وتعذيب وجرائم ضد الانسانية ، وهم ليسوا افضل ولا انسانية
من الذين مارسوا الكراهية والعنصرية في جنوب افريقيا في ما يعرف
بالحقيقة والمصالحة لخلق مجتمع متصالح الان نرى كيف تخطو جنوب افريقيا
خطوات متقدمة في الصناعة ، لكن متنفذي المؤتمر الوطني لا يسعون الي
وضع البلاد علي طريق التحول الديموقراطي وتحقيق المصالحة الوطنية
والتعافي وتقديم المجرمين امام الشعب ليقول كلمته اذا اذاد ان يعفوا عنهم
او تقديمهم الي العدالة ، والطريق الى الان مفتوح اذا كان حقيقا بهم سلوكه
، لذا ان المدعو محمد فرح هو من منتوجات الانقاذ والصلف والاستعلاء
العرقي والديني ، ولن اقبل عذره الذي نشره هنا لانه ارتكب مثل هذا
الخطاب مع عضو المنبر هشام هباني من قبل بشتم اهله ووجد ذلك الادانة
ومن ثم قام بتقديم اعتذار وتم قبوله والان يعود ، هذا العضو الكذاب
وبشكل سافر لا يحتاج الادانة فقط ... بل مؤونة من التجاهل والفضح
لك الشكر

تضامننا الكامل مع الزميل و الاخ مصطفي سري ..
تضامننا الكامل مع الزميل و الاخ مصطفي سري ..

هذا ما كتبه مصطفى سري ورونا الغلط وين ؟؟

Quote: قراءات1 الغازي .... من حقوق الانسان الي حواف السلطة لندن مصطفي سري لا يختلف اثنان علي ان شخصية ( الغازي) مثيرة وتدعو للتامل ضمن تداعيات نخبنا السياسية ، ولا غرو في ان( الغازي) عرف السياسة بطرقه هو في التنقل من موقف الي اخر دون النظر الي خلفية المواقف الجديدة وهو يبحث عن سلطة مفقودة ، وغازي الذي كان اقرب الي اليسار خلال طلبه في جامعة الخرطوم احتفظ بمسافة من الانخراط في الحزب الشيوعي- بعلاقات مع هذا الحزب على خلفية ان شقيقه الاكبر كان من اعضاء الحزب الشيوعي ( بدر الدين ) الذي اختلف ثم انقسم عن ذلك الحزب في فترة باكرة من الخمسينات على ما يذكر، واصبح فيما بعد من اساطين نظام الرئيس الاسبق جعفر نميري ، وتتابعت اشواق( الشقيق الاكبر) لغازي بالنظم الشمولية فانضم الي حكومة عمر البشير بعيد نجاح انقلابه في الثلاثين من يونيو في العام 1989 وعين وزيرا لفترات طويلة في الصناعة الي ان اصبح مستشارا خاصا للبشير. لم تكن علاقة( الغازي) مع حكومة البشير- الانقاذ – في بداياتها مثل شقيقه انف الذكر ، بل حطي باعتقال السلطات له اذ تم اعتقاله في العام 1990 وظل لفترة ثلاث اشهر في بيت الاشباح ، ثم اطلق سراحه لنسمع بعدها انه اصبح رئيساً لمجلس ادارة احدي البنوك الخاصة ، ولفترة وجيزة غير انه اطيح به من رئاسة مجلس البنك ، لكن سر ذلك التعيين والاطاحة وعلاقة صعود عناصر المؤتمر الوطني الي مجلس ادارة البنك بعد التسهيلات التي منحها غازي ستطل واحدة من عقبرية التامر التي اشتهر بها ، وحبكة تلك القصة السمجة يعرفها هو ،وعلي العكس من ذلك فقد اشاع هو وسط المعارضة ان ابعاده يمثل جزءاً من مؤامرة السلطة عليه وانها عقدت تحالفات من الاسلامين اصحاب الاسهم الكبيرة والبنك الكبير ضده ، خاصة ان لديهم اليد العليا في الحكم ، وكان ذلك التأمر الذي صوره الغازي في تصريحاته المتواترة للصحف مدخلا رحبا له في التعاطي السياسي الواسع والمخاطرة في ذلك خاصة ان الاسلاميين في تلك الفترة كانوا يكشرون عن انياب واضراس تعض كل من كان يعارضهم او يرفع صوتا لا تحبذه السلطة ولعلنا لا نتقول زورا عليه وهنا يرد (الغازي) في حوار نشر في الزميلة (الراي العام )عندما ساله الصحفي الحاذق احمد يونس عن البنك السوداني الفرنسي ومعارضته للانقاذ فرد قائلا: (ـ لست جزءاً من القوى التي تحسب على الإنقاذ، ولم أكن عدواً لها، ومازلت أحمل هذا الفهم، واقعة إقالتي من البنك كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، أرجو أن لا تنكأ جراح صفحة طويتها في تاريخي وتاريخ علاقتي بالمحسوبين على القرار. ). وكنا مع ذلك الغازي في المعتقل ببيت الاشباح عام 1990، ولم نكن نسمع له جدلا سياسياً كما اعتاد المعتقلون يبدونه ويتبادلونه خلسة وبعيدا عن اعين حراس جهاز الامن ، وهي بالطبع القضية الاساس الذي يعتقل فيها من لديه ادنى نشاط سياسي ، وكنا نراه في كثير احيان يبتعد عن المجادلات او يهاتر مع اشخاص بينهم من هو اصبح الان وزيراً مركزياً في الحكومة الحالية – وفي تلك الفترة التي نذكرها هنا كان هذا الوزير معارضاً للنظام وكانت له شنة ورنة- لذلك تلك الفترة القصيرة التي قضاها الغازي لم تكن فيها طعم للمعارضة السياسية اطلاقاً . وبصورة درامية ركب هذا الرجل موجة العمل المعارض ، واخذ يدفع بمقالات – لا اظن انه كاتبها ليس عن جهل ولكن ضعف المقدرة والصبر علي الكتابة- الي صحيفة الراي الاخر ، وكانت تلك صورة جديدة اراد المعارض الشديد الباس وفي غفلة ان يقدم نفسه الي الشارع السوداني ،بادعاء المعارضة من الداخل والتي كانت تعاني –مثلما الان – من الجرأة والاقدام ، وبراي الذين يعرفون الغازي انه اكثر من يملك قدرة على الهرج السياسي ، وخلط الاوراق ، واللعب بالبيضة والحجر . بادر ( الغازي) وفق ما رسم له من قبل النظام ان يقوم بخلط اوراق المعارضة في الداخل ، ويقدم نفسه لها ، ولانها – اي المعارضة وكما سبق ان ذكرت – كانت تتردد في الاقدام والجرأة في نشاطها ، وكما هو ديدن الاسلاميين ومن يعرفونهم في العمل الطلابي بالجامعات قدرتها الذكية في خلق اشخاص موهومين ، ومحبين للظهورالتلفزيوني وبشكل كرتوني ضد خصومهم ، ولذلك لم يكن من سبيل للاسلاميين في ظل المواجهة الشرسة مع الجيش الشعبي لتحرير السودان في حروبات الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان والنشاط السياسي لمعارضة التجمع من خارج البلاد ، ان يقدموا تلك الشخصية على الاقل للراي العام الداخلي والعالمي بهدف ارسال رسالتين ، الاولي في الداخل بتصفية اي وجود وجيوب للمعارضة وتجفيف منابع عملها او تشيت جهودها وتضييق الخناق عليها ، ويمكن ان نقول انها نجحت الى حد ما في ذلك والشواهد كثيرة ليس هذا مجال ذكرها ، اما بالنسبة للراي العام العالمي الذي كان يضيق الخناق علي الاسلاميين خاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك والتي اتهم فيها النظام انذاك بالضلوع فيها ، فان الرسالة التي ارسلوها هي( ان هناك معارضة ومسموح لها بالعمل وتنشط وان ما يقوله العالم عن ان النظام يعتقل معارضيه ليس صحيحاً). لذلك لم يكن اطلاق لقب زعيم المعارضة السودانية على الغازي من باب الممازحة ، بل كان النظام وقتها يعني ما يعني ، والمدهش ان الغازي كان فخورا بعطايا لقب النظام له وكان جزلا بذلك ، وبعدها اصبح يتحدث كزعيم معارضة بتعيين من النظام ، وهذا يعني ان الاسلاميين ارادوا القول انهم يحكمون بخيارهم هم وبمعارضة عينوا زعيمها و اجازته سلطتهم للقيام بادوار مرسومة ، وتنسيق ، ولذلك تم افساح المجال له واسعاً في الصحف السيارة والفضائيات للتنفيس عن الجماهيرفي ان هناك صوتاً اخرفي البلاد، وهذه المعارضة المعينة انطلت علينا جميعاً سواءاً الذين تعاملوا في العمل العام من المعارضة في الاحزاب السياسية والمنظمات في النقابات ، وانفتح له الباب واسعاً ليعقد اللقاءات مع رجال السلك الدبلوماسي من الغربيين في الخرطوم ومقرري حقوق الانسان الذين كانوا يتوافدون ويزورون البلاد بين فينة واخرى ، وكنا جميعنا من صحافة ومعارضيين نرقص طرباً لتصريحه ونصف ذلك (الغازي) باشجع رجل ولد في السودان ، واظنه كان عندما يغادر الجمع منزله الذي يستقبل فيه الاجانب من اوروبيين وامريكان وامم متحدة ومنظمات حقوق الانسان العالمية يمد لسانه شبراً كبيراً ، ويقول في سره (اذهبوا فانتم الطلقاء). وادار( الغازي) بانتهازية يحسدها عليه الاسلاميون انفسهم، معركة اتحاد المحامين تحت اسم المعارضة ، واستطاع بتنسيق خفي مع النظام ان يلف حوله من اراد وشق صفوفها ، والمعارضة في الداخل كانت تسعى الى تفتح فجاً لنشاطها العلني في تلك المعارك ، لكنها اخطأت في ان تضع المعركة تحت إمرة ( الغازي )، والذي كان يرأس منظمة حقوقية للدفاع عن حقوق الانسان ، رغماً انه كان يخفي الكثير من سوءات القمع ويسكت عن اكثرها بشاعة ، ومع ذلك صدقناه وتعاملنا جميعاً – ولن اعفي احدا- في تلك الورطة التي وضعنا فيها النظام ، وتربع( الغازي) بلامنازع منافسا لقيادة اتحاد المحامين دون ان يقصد الفوز بمقعد نقيب المحامين وانما ادارة معركة وهمية مع النظام تشئ للراي العام الداخلي والخارجي ان ثمة فسحة من الحريات وهذا ما سينكشفه لاحقا بعيد اتفاقية السلام الشامل. وابلغ المعارك التي ارادها( الغازي )الصعود والقفز بها الى الامام في قيادة معارضة الداخل ، كانت في تجمع الداخل حيث ادعي كذباً انه يمثل القيادة العليا للمجلس الاعلى للتجمع بالداخل ، وهذه القيادة التي ادعاها( الغازي) لم تكن موجودة ضمن هيكلة التجمع بالداخل اصلاً ، وكان قصده ان تشتيت اذهان السودانيين داخل وخارج البلاد في معارك وهمية اختار مواقيتها هو ، لكن عندما فشل مسعاه بدأ في تنظيم جسد مواز لتجمع الداخل ونصب نفسه رئيساً لمكتبه السياسي وشخصية جنوبية رئيساً لذلك التنظيم الجديد لزوم الديكور وادعاء القومية ، مع انه يمثل اكبر استعلائي في الشمال ويكذب فعلاً وقولاً في مناصرة قضية السودان في جنوبه . ودلف ذلك (الغازي )في تطوره الانتهازي وصعوده السريع رغم قدراته المتواضعة ، بالحديث عن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان ، واجرى تمارين تسخبن وسط النازحين من ابناء الجنوب وجبال النوبة في اواسط التسعينات بتمثليات ماهرة في الادعاء بانه الحارس الامين على قضايا النازحين وحقوقهم ، وجمع عدداً مقدراً من قياداتهم حوله مستغلاً اوضاعهم المأسوية والحوجة لمن ينصر قضيتهم – فما بالك عندما ياتي من محامي مفوه –وكان هذاهو السلم الذي صعد به( الغازي) واصبح هو المحفز السياسي له ليصل صيته الي قيادات الحركة الشعبية عن طرق ابنائها في مناطق النازحين الذين كانوا يعتقدون انه نصيرهم عند الفزع ، ليتفاجأ السودانيون ذات صباح اواخر التسعينات ان الغازي اصبح الناطق باسم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان من الخرطوم – ولاحظوا انه لم يقل المتحدث باسم الحركة الشعبية في الخرطوم بل المتحدث باسم رئيسها ومؤسسها- ولعلنا نتذكر ذاك المؤتمر الصحافي الشهير الذي اقامه في مكتبه ، وكان ذلك الحدث هو القفز بالزانة والمنعطف التاريخي العظيم له ، بل كان ذلك الحدث له ما بعده في تراكم حسابه في بنكه الانتهازي، و هذا ما اراده هذا الغازي بان يحصد ما زرعه طوال سنواته المتقافزة ببهلوانية يحسده عليها لاعبو السيرك العالميين. ولعل ظهور( الغازي) بعيد اتفاقية السلام وكأنه هو الذي خاض غمار التفاوض انابة عن الحركة الشعبية وجادت به عبقريته في التفاوض وتوقيع الاتفاقية ، اذ سرعان ما ابعد اصحاب الوجعة الحقيقيين واصبح يتحدث عن الاتفاقية حتي ظننا جميعاً انه صحايها او الوكيل الشرعي لها ، ولا غرو ان اي شخص يمكن ان يحض على ضرورة تنفيذ الاتفاقية ويحشد لها التاييد لكل الشعب السوداني ، لكن( الغازي) كان ملكياً اكثر من الملك وكاثوليكاً اكثر من البابا، وكل تصريحاته ظل يزايد فيها على القوى السياسية الاخري ، وبمهاترات فجة احرجت قيادات الحركة انفسهم واحليكم الى ما قاله في احدى تصريحاته لنبين لكم كيف يفكر (نبي السلام الجديد) وعلى القراء ان يحكموا فقد سأله الصحافي حول العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالقول( البعض في الحركة الشعبية يقول إنك ذهبت بعيداً في علاقتك بالمؤتمر الوطني.. يعني إنك صرت ملكياً أكثر من الملك؟ وكان رد الغازي الاتي : ( الحركة الشعبية مع شركاءهافي الحكم المؤتمر الوطني في إتفاقية السلام، وفي حالة الخلاف فهنالك آليات نص عليها الإتفاق، أي عضو في الحركة الشعبية يدعي معارضة هذه الحكومة هو بالضرورة خارج الحركة الشعبية.. سندافع عن حكومة الوحدة الوطنية وسنعض عليها بالنواجذ.. )، وهذا اقتباس من الزميلة (الراي العام )، في حوارها مع الرجل. ولكن رؤية القيادات الحقيقية للحركة لديها قول غير الذي افتأ فيه الغازي بقوله المعوج ، وهي منشورة في اكثر قضايا السودان تعقيدا ، ونعلم ان الحركة في مقاتلتها او دخولها التفاوض لم تكن تقوم بنزهة حتي ياتي امثال هذلاء ليقدموا لاعضاء الحركة الشعبية دروس في الوطنية او معرفة كيفية ادارة الصراع مع خصم شرس اصبح شريكا في تنفيذ اتفاقية السلام ، وليس كما يردد الغازي حليفا استراتيجيا ، والتي تعبر عن تفريغ لحلمه فقط . وانظر عزيزي القارئ الى ما نطح به( الغازي) في وجه السودانيين خاصة من الجنوب ودارفور و دون خجل أفتي برؤيته حول احداث اللاجئين في القاهرة قبل عامين ، حتي المؤتمر الوطني لم يجرؤ للحديث بذلك الاستفزاز وهنا نشير الي تصريحه لوكالة انباء الشرق الاوسط (ان الازمة الاقتصادية والبطالة هي التي دفعت هؤلاء السودانيين للخروج من بلادهم طلباً للجوء وليست الحرب الاهلية الدائرة في دارفور او الحرب السابقة في الجنوب). (الغازي) في تناقضاته في رؤية القضايا السياسية منذ ان اوهمنا بانه المعارض من الدرجة الاولي ، لكن سرعان ما انتكس عن ارائه تلك بسرعة تفوق سرعة الضوء فانطروا لتصريحين متناقضين الاول لصحيفة (الزمان اللندنية ) التي اجرت معه حوارا ابان زيارته الي بريطانيا ، وساله الصحافي عن رؤيته حول عودة الصادق المهدي بعد اتفاق جيبوتي التي وقعها مع النظام انذاك فرد (واقول بثقة ان الصادق المهدي يقف ضد القمع والاستبداد ويتوهم من يعتقد بانه سينضم الي حكومة الرئيس عمر البشير.) لكن انظروا في حوار اخر عن رايه في ذات الشخصية وكان رده(إن ديموقراطية نيفاشا ليست صينية غداء تتعدد فيها الصحون لك أن تختار منها ما تأكله وتترك الباقي، بل هي وجبة عسكرية متكاملة، تؤكل كلها أو تترك كلها). وما لا يعرفه( الغازي) عن الحركة الشعبية لتحرير السودان انها لا تعادي حلفائها بتلك الفجاجة والضحالة الفكرية والسياسية ، وهي ليست من القوي التي تتنكر لمواقف الاخرين واسهاماتهم مع انها تحتفظ بحقها وموقفها المستقل في رؤيتها وفلسفتها في القضايا السياسية ، وهذا معلوم ، ولديها اتفاقات مع غالب الاحزاب السودانية التي كانت تنضوي تحت لواء التجمع الوطني الديموقراطي بما فيها حزب الامة الذي خرج عن التجمع باتفاقه مع المؤتمر الوطني في جيبوتي الي المؤتمر الشعبي في المذكرة الشهيرة بجنيف وانتهاءا بالمؤتمر الوطني باتفاقية السلام الشامل ، وموقف الحركة من اتفاقية حزب الامة معروف ونشر في حينه ، غير ان الحركة تؤكد احترامها للقوي السياسية وما زالت تتعامل معها ، وفي ذات الوقت تتصارع معها وفق الصراع السياسي المعروف بكل احترام ودونما اسفاف ، لكن الغازي يقوم يوميا بهرج سياسي بغرض دق اسفين بين الحركة الشعبية وتلك القوي السياسية ليصل في نهاية المطاف الي عقد تحالف استراتيجي مع المؤتمر الوطني ولانه ظل يعمل بالتنسيق مع بعض المنتمين في الحركة وهم قلة لكن في مواقع مؤثرة ، وبالتنسيق مع قيادات متنفذة في المؤتمر الوطني . وفي معركة انتخابات النقابات بعد ان بدأت الحركة الشعبية تدشن نشاطها السياسي الواسع في البلاد ، كان علي الحركة ان تختار حلفائها في معارك النقابات ، وذات الشئ مكفول للمؤتمر الوطني ، ونذكر جيدا ان الراحل دكتور جون قرنق ظل يردد ان الحركة لن تتخلي عن حلفائها في التجمع الوطني ، ولذلك كان له اسهامه المعروف في مفاوضات القاهرة بين المؤتمر الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي ، والذي افضي الي الاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية القاهرة ، ولم يغب الراحل قرنق عن اي اجتماع لقيادة التجمع حتي وهو في اوج التفاوض ، لانه يعرف التعامل مع العهود ، لكن من الذي قلب الموازين واثار الضبابية في مواقف الحركة بعد مقتل الراحل قرنق ، وهل كان موقف الحركة بعد تلك الهزة العنيفة التي تعرضت لها تبديل الحلفاء او التخلي عن القدماء من حلفائها ؟ عقدت الحركة عدة اجتماعات لكادرها العامل في النقابات ، اتحاد المزارعين ، العمال ، المعلمين ، الموظفين والمحامين ، وهناك من يفترض ان الحركة ليس لها وجود في قواعد تلك الفئات – مع ان ذلك ليس صحيحا – لكن اذا افترضنا انه موجود فما الذي تفعله حركة سياسية تتلمس التحول الي تنظيم سياسي ؟ اليس البحث عن تحالفات مع البرامج التي تقترب من برنامجها ؟ لذلك فان الحركة ادركت ان التحالف يجب ان يعقد مع القوي صاحبة المصلحة في التغيير ، وتحقيق التحول الديموقراطي ، وبالطبع لن يكن من بينهم المؤتمر الوطني في المعارك النقابية ، اذ ان المؤتمر الوطني يعلم ان الذي يربطه مع الحركة الشعبية هو الشراكة في اتفاقية السلام وتنفيذها ضمن حكومة الوحدة الوطنية والاليات المتفق عليها في تنفيذ الاتفاقية ، وللمؤتمر الوطني حلفاؤه . لذلك اتجهت الحركة لعقد تحالفاتها مع القوي السياسية في التجمع الوطني الديموقراطي ، والذي يشارك جزءا من احزابه في حكومة الوحدة الوطنية الي جانب حزب الامة ، وانتظمت اجتماعات في دور تلك الاحزاب بما فيها دار الحركة في الديوم الشرقية ، وكان يشرف علي قطاع الشمال حينها الفريق عبد العزيز ادم الحلو – رجل المهام الصعبة في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – واتفقت القوي السياسية علي برنامج المعركة النقابية في كل المواقع ، وما ان بدأت المعركة تستبين ، تحرك لوبي المؤتمر الوطني عبر محاور عديدة اولها من الحزب نفسه في تشويش المعركة بالتزوير ، ورفض تغيير قوانين النقابات الي اللوبي الذي استحدثه داخل الحركة الشعبية قبيل توقيع اتفاقية السلام بفترة قصيرة بقيادة صديقنا ( الغازي ) ومعه قلة من الانتهازيين الذين اظهروا الولاء للحركة ، التي لم تتفحصهم ، الي جانب بعض الذين التحقوا بالحركة بعد انشقوا عنها في التسعينات وعادوا اليها قبيل الاتفاقية بايام قليلة ، مما وضع علامات استفهام كبيرة لدي العديدين خاصة في الجيش الشعبي والذين ارتضوا ذلك الواقع علي مضض . ابتدر( الغازي) معركته في النقابات بتصريحات سالبة ، ضد القوي السياسية عبر تلك الوكالة المعروفة الانتماء والتوجه والمرامي ، والتي افرد لها ، الغازي تصريحات متواترة احيانا تحت مسمي مصادر عليا في الحركة الشعبية ، الي جانب البيانات المفخخة التي كانت تجد طريقها الي الصحف واحياناً الي جهازي التلفزيون والاذاعة ، ولعل صياغة تلك البيانات لا تنطلي علي من لديه عقل ، لكن تغافلت الحركة او اغفلت بسبب الزحام وكثافة الضوضاء الذي كان يفتعله المؤتمر الوطني الذي كان جاهزا لا دارة المعركة ، وبدات الضبابية والشكوك والريبة تنتاب قيادات الحركة العاملة في سكرتارية النقابات ، وفي قيادة قطاع الشمال مما دفع بهم الاجتماع مع ذلك (الغازي) الذي حاول ان يصير ملكيا اكثر من الملك في حضور الملوك انفسهم الذين خاضوا معركتي الحرب والسلام ، لكنه كعادته اتفق مع قيادات قطاع الشمال لكنه في اليوم التالي حنث عن اتفاقه وذهب الي تلك الوكالة وصرح لها بتصريحات كاذبة عن موقف الحركة حول معركة نقابات العمال . غير ان القضية المركزية والتي اظهرت ان (الغازي ) اصبح ينسق علي اعلي المستويات كانت في معركة المحامين ، اذ انه خلق جسما موازيا لما يعرف بمحامي السودان الجديد ، واستخدم الاموال بالتنسيق مع المؤتمر الوطني وتلك القيادات القليلة الموالية – تحت الطاولة – مع المؤتمر الوطني ، وقطع المؤتمر الوطني وعدا (للغازي ) بان يصبح نقيبا للمحامين اذا افلح في عقد تحالف بين الحركة والمؤتمر الوطني لخوض المعركة ، وعزل القوي السياسية ، ولعل تصريحه للزميلة (الراي العام ) فيما بعد يفضح ذلك المسعي اذ رد علي سؤال التحالفات مع القوي السياسية في انتخابات المحامين فرد ()، الحركة الشعبية ليست معارضة لحكومة الوحدة الوطنية لتنسق مع من (سموا أنفسهم بالمعارضة)، نحن جزء لا يتجزأ من حكومة الوحدة الوطنية، ولا يمكننا أن نكون حكومة ومعارضة معاً.). كانت تلك رؤية (الغازي) ومن ذكرناهم من المصفيين الجدد للحركة الشعبية والذين لم يلقوا حظاً في التعاطي السياسي وكما انهم يفتقدون الرؤية والجرأة معً اومن هم عاطلي الموهبة والحنكة السياسية والتنصل من الالتزام ، في ادارة معركتهم داخل الحركة الشعبية ، وهم الان يغفلون ان المؤتمر الوطني الذي يأتمرون بأمره مازال يحتفظ بحلفائه القدامي والجدد ، وانظروا ماذا قال (الغازي) في ذات الصحيفة حول ذات الموضوع وادعي انه الوصي علي عرش الحركة (لقد حذّرت زملائي في الحركة بأن مثل هذا خرق لمبادئ إتفاقية السلام، وأرى أن تخوض الحركة الانتخابات وفق برنامجها، وأن تقبل التحالفات شريطة الإلتزام باتفاقية السلام.)، وتلك كذبة بلغي سنولي الرد عليها ، لان (الغازي ) فاقد للمقدرة ويمتلك ضحالة فكرية وسياسية. ولكن قبل ذلك نورد له نصا اخر في رده علي سؤال عن انه يخالف خط الحركة الشعبية الاستراتيجي فقال (ـ أنا ملتزم بخريطة الطريق (إتفاقية السلام)، وأعبر عن فكر الحركة الشعبية بلا زيادة أو نقصان، وأتحدى أياً من كان أن يبرز لي تصريحاً يخالف الإتفاقية، أنا لا أعير بالاً لحديث (القعدات الخاصة)! ) هذا رد لمن ظل يكذب في اجهزة الاعلام المقرؤة والمرئية انه قيادي في الحركة وهو يعلم انه يكذب لانه ليس في المكتب السياسي او المجلس الوطني الانتقالي ، كما انه ليس في قيادة قطاع الشمال ، فكيف يرفع الابيرق لمن يخالف اتفاقية السلام داخل حزبه افتراضاً . واستطاعت تلك الطغمة المتأمرة ان تضيق الخناق على الذين قدموا انفسهم وضحوا بعمرهم دون ان يتكالبوا على المناصب والسلطةعندما اتتهم تحبو لكنهم ركلوها باقدامهم في زهد نادر نجده الان بين حياة البشر ، وهم الذين قادوا الحركة والجيش الشعبي في اصعب المواقف ولم تنل منهم قناة ، واذكر ان اجتماعاً محضوراً لقيادات الحركة في القرين هولدي فيلا اتفق رئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت – حسب ما نقله لي احدي القيادات التي حضرت الاجتماع – ان تخوض الحركة انتخابات المحامين بقائمتها دون ان تعقد تحالفاً اية جهة سياسية ، واتفق الجميع علي ذلك ، لكن في اليوم التالي صرح احدهم للصحف واظنه (الغازي) بان الحركة ستعقد تحالفاً مع المؤتمر الوطني وعندما تم زجره اصدرت مجموعته المفترضة تقديرا انها ضمن عضوية الحركة بياناً دعت عضوية محامي السودان الجديد التصويت لصالح مرشحي المؤتمر الوطني ، وتلك كانت القشة التي قصمت ظهير بقاء القائد عبد العزيز ادم الحلو الي جانب قضايا اخري جعلته يتواري وهو ياسي الي ما وصل اليه الحال داخل الحركة التي سكب فيها عرقه ودمه لاجل المهمشين والشعب السوداني لياتي (الغزاة) ليسرقوا الثورة من بنوها. من اكبر الاخطاء التي تحاسب عليها الحركة الي جانب انها قبلت (الغازي) في صفوفها ، وتغافلها للكثيرين من الذين نبهوها عن مضرة ذلك الرجل ، الا ان قياداتها اصرت علي اختياره ضمن اعضائها في البرلمان ، ورغم حجم المؤامرات التي ظل ومازال يحيكها ضد الحركة بغرض تصفيتها ، الا انها لا تزال متمسكة به ، ولم تعاقبه وتبعده من صفوفها ، الي ان افتضحت مؤامرته الدنئية بالمسرحية الهزلية سيئة الاخراج مع المؤتمر الوطني في جلسة البرلمان قبل الذهاب الي عطلته في يوليو الجاري ، باسقاط عضوية رئيس كتلة الحركة الشعبية رئيس لجنة الاتصالات والاعلام والناطق باسم الحركة ونائب امينها العام في قطاع الشمال السابق القائد ياسر سعيد عرمان ، ولا يعلم (الغازي) ان قيادات امثال ياسر عرمان وعبد العزيز ادم الحلو ونيهال دينق نيهال وباقان اموم واخرون كثر لا تسيل لعابهم وتلمع اعينهم لبريق السلطة ، وواهم هذا (الغازي ) عندما يعتقد انه كسب معركة اصلا هي خاسرة وبائرة بتلك الدناءة والخسة والخبث ، وعض اليد التي مدت اليه . المضحك ان (الغازي) تقول انه في اسقاط عضوية عرمان لايجامل في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ، ودون خجل تلأ بيان اسقاط العضوية وكذب على بعض اعضاء البرلمان في التجمع الوطني بان اسقاط عضوية عرمان جاءته من قيادات عليا في الحركة الشعبية ، وهو يعلم ان عضويته هو في البرلمان اتت به الي مقاعد البرلمان وان الذين خاضوا غمار المفاوضات كان من بينهم ياسر عرمان ، والمدهش ان صلاح كرار الذي ينتمي الى المؤتمر الوطني صوت ضد اسقاط عضوية عرمان الى جانب 139 عضواً اخر من الذين صوتوا او امتنعوا عن التصويت ، وبفعلته تلك اراد ان يشق صف الحركة الشعبية ، لكنه هو لا يعرف الحركة وتاريخها . ان (الغازي) المعروف بتهريجه السياسي اضحي مضحكة للاطفال قبل الكبار وافتضح امره جليا ونتسال ماذا قدم حتي الان خلال عضويته للبرلمان وهو نائب لاهم لجنة وهي الخاصة بالتشريع وامامه اكبر ترسانة من القوانيين المقيدة للحريات ، بل لم نسمع له كلمة في مواجهة القمع اليومي الذي يمارسه حلفاؤه في تنظيم المؤتمر الوطني ، وليت القيادات في الحركة ان تتوقف حيال تلك الفرية والتامر لتنظف صفوفها ، لان المعارك القادمة وصراعها مع مؤمرات المؤتمر الوطني ستكون اشرس كلما اقتربت معركة الانتخابات والتصويت لتقرير المصير ، لان تامرات (الغازي) لن تتوقف في اسقاط او تشويش مواقف الحركة السياسية ، وليته هو ان يعلن انضمامه علانية للمؤتمر الوطني ليختم حياته السياسية فيه ، وسيمنح جائزة كبري فيما قام به من خدمات جليلة لصالحه في المعارك الدنئية ، واظن افضل جائزة له منحه وزارة خصماً من نصيبها ، لينطبق عليه المثل (يا غازي ما غزيت) ، واي عزو هذا

تضامني بلا حدود مع الصحافى صاحب القلم الجريء الأستاذ مصطفى سري

و الله يا مصطفى سري
عفيت منك
و طلب القاء القبض عليك هو ارغامك على أن تظل هناك و لا تأتي الى الوطن لان قلما جادا كقلمك هذا لا مكان له في كابوس المؤتمر الوطني

معا ضد قوانين الحجر على الحريات

حرية الرأى مطلب إنسانى ملح ,

ومسلك راقى يضع الدول فى مصاف

الأمم الراقيه . ويخلق مجتمعات

صحيحه معافيه, وأكثر عدالة ,

وقوة وتماسك .

الحريه لمصطفى سرى ولجميع أهل
القلم والرأي .

ما أبأس سلطة
تعجز عن مواجهة الكلمة الحرة
إلا بالتكميم والقهر

أرفعوا أيديكم عن الصحفيين

العار على أشباه الصحفيين في ما يسمى بمجلس الصحافة
وتابعته الشائهة المسماة بنقابة الصحفيين

نعم لعودة نقابة الصحفيين الحقيقية
اليوم قبل غد

الباقر موسى

كامل تضامننا مع الاستاذ مصطفي سري و هو يعريهم و يفضحهم للشارع السوداني...
فلقد اصبتهم في مقتل و هذا ما اثار هذه الذوبعة الفنجانية...
الدكتور جون قرنق كان يقول دوما ان كان عدوك غاضبآ عليك فهذا دليلآ علي انك تقوم بواجبك علي اكمل وجه..
فلا عليك استاذي فغدآ سنقيم دولة المواطنة و القانون علي انقاض هذه الدولة المهزلة
و ان غدآ لناظره لقريب..

ونظل نحفر فى الجدار 000 اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار ( عبدالعزيز المقالح)

كامل الموآزة والتضامن مع الزميل مصطفى سرى 00 ولنعمل من اسقاط القوانين والتشريعات المقيدة لحرية التعبير 0

عادل السعيد

تضامن بلا حـــــدود ..

المادة 66 ج
من ينشر او يذيع أي خبر أو اشاعة أو تقرير ، مع علمه بعدم صحته ، قاصدا أن
1. يسبب خوفا أو ذعرا للجمهور أو
2.تهديدا للسلام العام ، أو
3.انتقاصا من هيبة الدولة ،
يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة اشهر أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا.


الجرائم التى يرتكبها السوداني.
المادة 7-ج
يعاقب كل سوداني ارتكب ، وهو فى الخارج ، فعلا يجعله فاعلا أصلياً أو شريكاً فى جريمة بمقتضى أحكام هذا القانون اذا
1. عاد الى السودان و
2.كان الفعل يشكل جريمة بمقتضى قانون الدولة التى وقع فيها،
ما لم يثبت أنه قد حوكم امام محكمة مختصة خارج السودان ، واستوفى عقوبته، أو برأته تلك المحكمة.

المادة (37) العقوبات (قانون الصحافة والمطبوعات)
1/ كل من يخالف احكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه يعد مرتكبا جريمة ويجوز للمحكمة معاقبته عند الادانة بالتالى:-
أ- الغرامة التى تحددها المحكمة.
ب- ايقاف الصحيفة او المطبوعة الصحفية او مركز الخدمات او مطبعة الحيفة للمدة التى تراها مناسبة اذا تكررت المخالفة.
ج- شطب الصحافى من السجل اذا تكررت المخالفة.
د- الغاء التراخيص اذا تكررت المخالفة لاكثر من مرتين.
هـ- مصادرة المطابع والمطبوعات الصحفية فى حالة تكرار المخالفة لاحكام المواد (20 و 32و 33).

Quote: من فتح هذا البلاغ ضد مصطفى سرى؟ وما هو المقال محل البلاغ؟ هل يمكن نشر نص المادة 66 من القانون الجنائى، والمواد 27/ 29/ 37 من قانون الصحافة والمطبوعات؟

وحتى الان ننتظر المقال المعنى !!!!!

عصام المقال فوق

شكرا للتنويه







تضامنى الكامل مع الصديق مصطفى سرى
ونعم لحرية الراى ولا لكبت الحريات

Quote: فلا عليك استاذي فغدآ سنقيم دولة المواطنة و القانون علي انقاض هذه الدولة المهزلة و ان غدآ لناظره لقريب..

هذه هي روح السودان الجديد التي أطلقها الشهيد جون قرنق دي مابيور والتي لن نتنازل

عنها ما حيينا،والأيام بيننا ولا نامت أعين التعساء وأقول تعساء لأنهم غير متصلحين مع

ذاتهم ونحن السعداء رغم ما نعانينه بل لأننا نعرف من نحن وماذل نريد وهذه قمة السعادة

Keep the good work SIRI

صديقي مصطفى
تحياتي
كامل تضامني معك

المجد للشيطان معبود الرياح
من قال لا .. في وجه من قالوا نعم
من علم الانسان تمزيق العدم
من قال لا ..... فلم يمت
وظل روحا ابدية النغم
امل دنقل



كامل تضامني مع مصطفى سري

ناصر موسى

التحية للصديق مصطفى سري

الصحفي الشجاع الزي عركته

مواقع نضالية كثيرة

بيوت الاشباح

الاراضي المحررة بجنوب السودان.

اسمرا..نيروبي

وهو واحد من الصحفيين الدين نقلوا
للشعب السوداني تفاصيل وقائع مباحثات السلام

واصر ان يدخل الاراضي المحررة ويلتقي بالمواطنيين والمقاتلين

لدا كسب ود وصداقة كل من التقاه .



نرفع قبضاتنا في وجه هدا النظام بغازيه .


وورود حمراء للصديق مصطفى سري.

وكان " يهوذا " هناك

يقبل رأس " المسيح "

ويشرب نخب الإله

وفي كل رشفة كأسٍ يصلّي

يناجي .. يصيح

يعيش الإله

يعيش الرسول ، وشعب الرسول الذبيح

ويقرأ مستغرقاً في خشوع

حكايات من صُلبوا في الطريق

وفي عينه يرقص الحزن

تبكي الدموع

وفي صوته يتعالى حريق

**********

وعند الصباح يموت النهار

ويرقد فوق الصليب الرسول

وخلف السجون يعاني ، يموت الإله

وتغرق "روما" بأحزانها ، بالذهول

وتًدمي المسامير والشوك وجه الحياة

ويبدو هناك "يهوذا" بقصر الزعيم

يغني يدق الطبول

" يعيش الزعيم العظيم

يعيش الذي شد كل الجباه

إلى الشمس .. شد عيون الحفاة "

وفي جفنه يرقص الحقد ، يطفو المرح

وفي شفتيه الطحالب تنمو

وفي صوته يتلوى الفرح

**********

مشيتُ ...

مشيت بأقدام قلبي

لعلي أحس على الأرض صدقا

لعلي أعانق حقا

مشيت مع الشمس غربا

رحلت مع الفجر شرقا

وجدت - يهوذا - هنا يأكل الجائعين

ويسمع أقوالهم في شجاعة

وكان هناك يداعبهم خائفين

ويأكل أحلامهم في براعة

"يهوذا" هنا .. وهناك الأمين

وصاحب كل الطقوس المباعة

ونحن البضاعة

ونحن الجموع المضاعة

نغير لون الوجوه

نغير أدوارنا كل يوم ليرضى الزعيم

لكي لا نتوه

ويُلقى بنا غاضبا في الجحيم

**********

كفرتُ بهذا الزمان

بكل الزمان

كفرتُ بصمت الكهوف

بلون الحروف

بهذي القصيدة

بكل قصيدة

بكل عقيدة

بدين "يهوذا"

بعصر "يهوذا"

بما تكتبون

بما تقرأون

تعالوا لكي تصلبوني

لكي تنقذوني

فاني كفرت بعصري

بنفسي

بإنسان عصري

فلا ترحموني

فلا ترحموني

اللعنة علي لصوص الجبهة الاسلامية

محاولات اخراس الاصوات الحرة بالسجون
والتهديدات وزوار الفجر لن يحميكم
من غضب الشعب ويوم الحساب الذي هو
قادم لا ريب فيه

اطلقوا صراح المعتقلين يا حكومة الكذبه الوطنيه!!!!!!

سري

تضامني معك وكل المعتقلين بلا حدود

فلتسقط حكومة القتلة

وعاشت الأقلام الملتزمة بقضايا الشعب



أبوعبيدة محمد الماحي

كامل التضامن مع الأخ مصطفى سرى .... معا من أجل صحافة حره!!


السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

بكل أسف كررت صحيفة السوداني الاعلان مرة اخرى اليوم ..

تسآؤل له علاقة بالموضوع:

ما هي المصادفة الجميلة التي جعلت هذا المحامي يكون محامي ورئيس مجلس أدارة البنك السوداني الفرنسي؟

وماهي المصادفة أن تدخل أموال ولد الرسالة لهذا البنك -فرع المناقل-؟؟

ماهي المصادفة التي جعلته محامي مصنع الشفاء؟؟

ما هي المصادفة التي جعلته محامي قضية غسيل الأموال والتي يرأت المحكمة المتهمين بعد صفقة مع شخصية دستورية بدفع مبلغ 5 مليون دولار - أصلي ليست منزل-؟؟


أجيبونا يا أيها الغازي المدافع عن حقوق الأنسان . قال أنسان قال

أتذكر وفي بداية حكومة الانقلاب على الديمقراطية والتي سمت نفسها بالانقاذ !!!


جاء عساكر الامن لاعتقال الاخ مصطفى سري ووقتها كان في امتداد الدرجة الثالثة وعندما لم يجدوه أعتقلوا والده كرهينة حتى يسلم مصطفى نفسه لجهاز الامن ...

هذه هي أخلاق الجبهة يا كيزان المنبر

هذا الغازى الذى نصب نفسه فى غفلة من الزمان مدافع عن حقوق الانسان يستخدم قانون الصحافة الذى ينتهك حقوق الانسان، هذا القانون الذى يخالف الدستور الانتقالى ويحجر حريات العمل الصحفى
وبه مواد تجريمية وكأنه قانون جنائى.

ماعبر عنه مصطفى سرى هو وجهة نظره وتفسيره لسلوك غازى سليمان السياسى
بدلا من أن يستخدم من نصب نفسه مدافعا لحقوق الانسان السودانى المغلوب على امره
اسلوب الحجة بالحجة وينشر وجهة نظره لضحد اراء مصطفى

استخدم غازي قانون قمعى سطرته وصاغت بنوده عقلية شمولية هدفهاالاساسى الحد من حرية التعبير
فهو بسلوكه هذا أكد ما ورد فى مقال مصطفى سرى
ومن الافضل له الانتماء للمؤتمر الوطنى علنا(وهناك تشابه كثير بينهم التهريج، والغباء السياسى والانتهازية وحب الظهور والفشخرة والكلام فى الفارغة والمقدودة والكذب) بدلا من ادعاء شعارات لا يمتلك القدرة الاخلاقية والروحية على الالتزام بها وتطبيقها.

كتب الاستاذ محجوب عروة:

Quote: أعتذر للاستاذ غازى سليمان عن ما نشرناه من مقالين للاستاذ مصطفى سرى من لندن بعنوان (الغازى - من حقوق الإنسان الى حواف السلطة)، ولو كانا مقالين ناقدين نقداً موضوعياً لأفكار وأفعال الاستاذ غازي لما كان ذلك مصدر انزعاجى وغضبي الشديدين ولما سمحت بنشرهما لو عرضهما عليّ المحرر المسؤول عن المقالات اليومية.. فقد كان المقالان شتماً وافتراءً على الاستاذ غازي سليمان

قرأت مقال مصطفى سرى المنشور هنا. ولا أرى فيه شتم وافتراء على الاستاذ غازى سليمان. فيه اراء حادة ربما، ونقد لاذع وساخر، وهذه هى حرية التعبير والصحافة فى التطبيق والممارسة.
قارن بين مقالى محجوب عروة ونور الدين مدنى. تجد فرقآ واضحآ فى تقدير الموقف والنظر الى جوهر الامر، واحترام حرية التعبير.

.... عـمـلت بوزارة الثقافـة والأعـلام وطـوال سـنوات السـبعـينيات
" زمـانات حـكـم نـمـيـري " واعـرف تمامـآ وعـن ظـهر قلب ماهـو " قانون
الصـحـافة والـمطـبوعات" ولـمـاذا ولاي اغـراض واهـداف سـن هـذالـقانون الفاشـي. انه الـجـحـيـم بـذاته، انه سيـف بيـد الـجـلادين مـسـلط فوق روؤس اصـحـاب الكلمة والفكـر والـرأي. هـو قانون لايـعـرف الا الـولاءللسلطات الـحـاكمة ويمـلك سـلطات وبنـود قانونيـة اقوي من تلك كانت عـند الـحجـاج بن يـوسـف صـاحـب العبارة الشـهـيـرة " انـي اري روؤســآ
قـد اينعت وحــان قـطافـهـا وانـي لـصـاحبهـا".

سـلـمـت رقـبتك ياســري ، ولانـملك الا الـوقوف معك ضـد سـياسات
مـغـول عـام 2007.

اطـلقوا سـراح كـل الـمـعـتقلييـن.

اعلن كامل تضامني مع الاستاذ / مصطفى سري

وكل الشرفاء

لا لتكميم الافواه .. لا لمصادرة الحريات

لا لتكميم الافواه

وكامل التضامن مع الزميل مصطفي سري

لقد تعاملت و مازلت مع الصحفي القدير الاستاذ مصطفي سري و الذي لن اوفيه حقه من الوصف مهما كتبت او ذكرت , و يكفيه شرفا انه لم يبع قلمه للسلطان لقاء دريهمات مهينة قد لا تسد رمقه ولكنه آثر الاستقلالية و صدق الكلمة التي دفعت به يوما لدهاليز بيوت الاشباح ابان عنفوان الحكومة الامني و لم يدفعه ذلك للمهادنة او التنازل عن مصداقية قلمه بينما لم يتحمل الكثيرون من رفاق زنازنته ذلك و باعوا مواقفهم و مبادئهم ليطعموا و اسرهم و اقرباهم لقمة مملحة بدم الغلابة و البسطاء من بني شعبي .
اعلم انه جندي امتشق قلمه في مواجهة الطغيان فلا و لن تخيفه مثل هذه الاراجيف , فله كامل تضامنا و صدق مواقفنا التي ستستبين اذا دعي الداعي .

عصام الدين الحاج

سري سير وعين الله ترعاك

هناك عدة نقاط اثارت اسألة داخلى:

* لماذا البلاغ ضد سري فقط وليس جريدة السودانى

* ولماذا كتب رئيس تحرير السودانى هذا المقال الذي يتنصل فيه من المقال ، وينكر فيه اطلاعه علي مقال سرى ؟

*هل هناك اتفاق بين غازي وعروة ؟

*لماذا محاولة التشهير بسرى ، هل هناك محاولة للاتصال به وابلاغه عن القضية ، فجريدة السوداني دون شك تمتلك عنوان سرى ؟

* هل في القانون يحق لشخص ما ، فتح بلاغ ضد فلان والعفو عن علان ، طالما كان الاثنين مشتركين في الجريمة (مع تحفظي علي كلمة الجريمة)؟

* لماذا لم يقم الغازى بالرد علي ما كتبه سري ؟ وهو الذي يدعي (كذبا) بانه راعي الحريات في السودان؟

*هل من السلوك الاخلاقي والمهني ان يقوم زميل (رئيس التحرير) بكتابة مقال (معرضا ) فيه بزميل آخر (كاتب المقال) ؟


كلنا سرى

نستا
هل يمكنك نشر باقى الاعلان؟ الجزء الاسفل من الصفحة..
وهل يمكنك نشر نص المادة 65 من قانون الاجراءات الجنائية.
مع الشكر..

كامل تضامني مع مصطفى سري

الأخ عادل ..
لا علاقة لي بمجال القانون والتشريعات وسألت احد الحامين عن المادة المقصودة (65) اجراءات فقال لي انها تتعلق بالتكليف بالحضور واواوامر القبض والاخلال بها ..

اما صورة الاعلان فقد صورتها بالامس بالكاميرا الملحقة بالموبايل ابحث عن سكانر لارفع لك كامل الاعلان ..

Quote: ومن الافضل له الانتماء للمؤتمر الوطنى علنا

نؤيد ونطالب غازي سليمان العتباني بالأنضمام علنا للمؤتمر الوطني

وبه نقول ليست عيب لكن العيب في عرف أهل كثير من القبائل السودلنية أن تأكل مع شخص

وتحاول قتله ،، بالله عليك أن تذهب الى المؤتمر الوطني وتريح وتستريح

كامل التضامن مع الاستاذ مصطفى سرى و معا لاجل حرية الصحافة وحتى ينتهى ليل العسكر البغيض

اعلان التكليف بالحضور خارج دائرة الاختصاص
65- (1) اذا اقتضي الحال اعلان التكليف بالحضور خارج دائرة الاختصاص المحلي للشرطة أو وكالة النيابة أو المحكمة فيجب ارسال الامر من صورتين الي الجهة التي يوجد في دائرة اختصاصها الشخص المكلف بالحضور ليعلن هناك.
(2) اذا لم يكن الشخص المكلف بالحضور موجودا بالسودان فيجوز لوكيل النيابة أو القاضي اعلانه باي من الطرق الآتية:
أ/ تسليم امر التكليف بالحضور عن طريق سفارة السودان أو القنصلية في البلد الذي يقيم فيه.
ب/ لصق اعلان التكليف بالحضور في لوحة الاعلانات بسفارة السودان أو القنصلية في البلد الذي يقيم فيه.
ج/ النشر في الصحف أو وسائل الاعلام المناسبة.

د/ اخطار سفارة الدولة التي ينتمي اليها أو قنصليتها بالسودان.

متى ينتهي عهد قمع الصحفيين و الصحافة
متى تكون حرية الكلمة مكفولة؟
يا ريت اليوم يأتي قبل غدا

معك يا أخ مصطفى

غادة

هذه الحادثة تثبت بأن الأن الأنتهازي سيظل أنتهازي والوضيع هو وضيع بكل المقاييس ....

ولكن الوطن يحكمه الأرازل فما عسانا فاعلون تجاه هذه الأزمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ Nesta ســلامات ..
شكراُ على نشره مقال رئيس تحرير " السـوداني " والذي أكّد ربطنا للبلاغ الجنائي ضد الاستاذ/ مصطفى سـري (على صفحات الجريدة الذي يتعاون معها في نشر آرائه القوية) بمقاله عن " الغازي سليمان مُثير الجدل ، بحق وحقيقة ! وأرى ذاك النشر لم يتّسم بأيِّ ملائمة ! اللهّم إلاّ إن أردات إدارة تحرير الجريدة أن تخلع يدها من الإلتزامات الأخلاقية في الدفاع عن " حُرِّية الرأي " وأحقـّية الصحفيين في نشر آرائهم ، فضلاً عن خلع يدها من أيِّ التزام أدبي بالدفاع عن حقوق الزمالة ، والذود عن حِمى المُنتَسِبين لها بالكتابة كالأستاذ/ مصطفى سـري ! وهذا معناه : يأ أيّها القُرّاء ، ويا غازي ، لسنا مستعدّون للدفاع عمّا نشرناه في جريدتنا! وبالتالي، لسنـا مسئولين عن كتابة أيِّ صاحب رأي ، يرِد في صفحات جريدتنا ..! حتى وإن كان من الذين يزوّدن الجريدة بالآراء القوية والتحليلات الجريئة .. ! أتكون " الســوداني" قد عجزت عن شرف المهنة والدفاع عن رسالتها الصحفية ؟ أتكون " الســوداني" قد سعتْ لحل المشكلة بدلق بعض ماء وجهها حتى تُرضي الـ" غازي" ؟ أيكون قد خفا عن " السـوداني" مغبّة النزول لرغبات " شخص " مثار جدل ! وما يشير به مثل هذا التنازل غير الملائم ؟ في أذهان قُـرّاءها ؟ أيكون تكسـّر النصال على النصال في قلب " السـوداني" قد أثـّر في قوّتها التى تصدّت بها كثيراً لالتواءات السّلطة تجاه محرّري " السـوداني" ؟

الأخ NEWSUDANI ســلامات ..

شكراً على نقلك لمقال الاستاذ/ مصطفى سـري ، وللحقيقة، فالمقال قوي ، وفاحم حدّ الإسكات والهروب الى التسـكيت بإعلان البلاغ الجنائي عبر نفس الصحيفة التى نشرت المادة!وهو مقالٌ من النوع الذي لن يستطيع المكتوب عنه أن يجاريه ، فالأراشيف وافرة بما يؤكـّد تحليل الأستاذ/ سـري ، وبالتالي، يدحض أيِّ قُدرة متوقّعة للسيد/ غازي سليمان المحامي ، بعد أن ملأت تصريحاته " العرجاء " أفق المقروء والمسموع والمرئي يقناة الجزيرة وفضائية السـودان ..

ولقد كتبتَ :

Quote: هذه هي روح السودان الجديد التي أطلقها الشهيد جون قرنق دي مابيور والتي لن نتنازل عنها ما حيينا،والأيام بيننا ولا نامت أعين التعساء وأقول تعساء لأنهم غير متصلحين مع ذاتهم ونحن السعداء رغم ما نعانينه بل لأننا نعرف من نحن وماذل نريد وهذه قمة السعادة

فشكراُ على هذا الكلام السـليم ،ولكن، يلزمكم في الـ SPLM عملٌ كثير .. نرجو لكم فيه التوفيق والســداد ..

ودمتم ..

كامل تضامنا مع الاخ والزميل مصطفى سري

التضامن اللامحدود مع الصديق والزميل مصطفى سري..

وأكرر وأؤيد ما كتبه العزيز أبوجودة:

Quote: الأخ NEWSUDANI ســلامات .. شكراً على نقلك لمقال الاستاذ/ مصطفى سـري ، وللحقيقة، فالمقال قوي ، وفاحم حدّ الإسكات والهروب الى التسـكيت بإعلان البلاغ الجنائي عبر نفس الصحيفة التى نشرت المادة!وهو مقالٌ من النوع الذي لن يستطيع المكتوب عنه أن يجاريه ، فالأراشيف وافرة بما يؤكـّد تحليل الأستاذ/ سـري ، وبالتالي، يدحض أيِّ قُدرة متوقّعة للسيد/ غازي سليمان المحامي ، بعد أن ملأت تصريحاته " العرجاء " أفق المقروء والمسموع والمرئي يقناة الجزيرة وفضائية السـودان.

قبل كده إتكتب بوست هنا (ما قادرة أتذكر الكتبو منو) يتساءل عن أولياء أمر غازي سليمان. عشان يلموهو بدل تصريحاته المخرًفة الإتخصص فيها.

كامل الدعم لسري..

الأخت العزيزة / رجاء
أطيب تحياتي ، وشكراً لتأييد الرأي .. وعن حديثك :

Quote: قبل كده إتكتب بوست هنا (ما قادرة أتذكر الكتبو منو) يتساءل عن أولياء أمر غازي سليمان. عشان يلموهو بدل تصريحاته المخرًفة الإتخصص فيها. كامل الدعم لسري..

أظن أن البوست الذي تقصدينه هو :
غازى سليمان - أحد إبتلاءات السودان فى العهد الحديث]


وكان قد ابتدره ، الأخ الزميل/ عزيز ..


كامل تضامننا مع الأستاذ/ مصطفى سـرِّي ..



مع وافر الود ..

كامل التضامن مع الاستاذ الصديق


مصطفى سرى..........

معك يا مصطفى وكل قلم حر




ده سخف ما بعده سخف
انا قريت الجريدة ووكقانونى خجلت لنيابة الصحافة والله

كامل التضامن مع الصحفي مصطفى سري ..

بموجب قــانون الصحافه



...
..
.

عجيب

وين القانون
يا عالم ... !!

منفذ واحد
حرية رأى

ومصادر بموجب القانون


الأســتاذ مصطفى ســرى

تضامنى معك

نتضامن مع الأستاذ الصحفي مصطفى سري عضو المنبر

لا لانتهاك حرية الصحافة والصحفيين باستخدام ن القوانين. المقيدة

Quote: يا حلفاوي يا جن

جننت "ود مسقنة" هناك ياسري
جاي تجنن الجماعة هنا؟؟
...

معاك للطيش

الفوضى الحاصلة دي بتوري أنها قربت يا سري قربت شديد

كامل التضامن مع الصحفي مصطفى سري ..

لا للمحاولات الساذجة لتركيع الأقلام الشريفة
لا لإرهاب الصحفيين باوامر القبض والاستدعاءات
تضامننا الكامل مع العزيز مصطفي سري

كامل تضامني مع الاستاذ / مصطفي سري