تكوين إتحاد للصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة..ونداء للزملاء

تم امس الاول تكوين إتحاد للصحافيين السودانيين في الولايات المتحدة الاميركية بعضوية ضمت أكثر من عشرين عضوا وهم عدد الصحافيين السودانيين المقيميين في الولايات المتحدة . هذا وقد تم إنتخاب لجنة تمهيدية من الاساتذة طلحة جبريل رئيسا ومحمد المعتصم حاكم أمينا عاما وعضوية حسن أحمد حسن والمقداد شيخ الدين وصلاح شعيب وسوف يكون مقر الاتحاد الجديد بواشنطن. وسوف تشرع اللجنة التمهيدية في الاتصال بكل الزملاء الصحافيين بالولايات المتحدة ووضع برنامج عمل لتحقيق أهدافها الاجتماعية والمهنية.
وفي تصريح لرئيس الاتحاد الاستاذ طلحة جبريل قال ان تأسيس أتحاد للصحافيين السودانيين في اميركا الشمالية تأخر كثيراً ولكن ان تأتي الاشياء ولو متاخراً أفضل من ان لا تأتي نهائياً. مضيفا ً أن مهمتنا التأسيسية ستكون وضع القانون الداخلي تمهيداً لاقراره من طرف الجمعية العمومية ، ثم حصر العضوية في الولايات المتحدة وكندا على اساس ما اتفق عليه الاجتماع التأسيسي بان يضم الاتحاد كل من يمارس المهنة حالياً كمهنته الاساسية أو سبق له ان مارسها كمهنة اساسية .
ويقول جبريل "..بعد ذلك ارتياد جميع الآفاق من أجل هدفين اساسيين وهما العناية بكل ما يهم اعضاء الاتحاد ماديا ومعنوياً ، ثم العمل مع الزملاء الصحافيين داخل وخارج السودان للارتقاء بالمهنة من جميع الجوانب. لاشك أن مسالة حرية التعبير وتوفر جميع الضمانات من أجل ممارسة المهنة، ستكون في مقدمة اهتمامات الاتحاد واولوية الاولويات. تبقى على الاشارة الى انني سعيد جداً بالثقة التي حظيت بها ، وساحرص على ان يبقى هذا الكيان بعيداً عن اية تجاذبات أو صراعات مستقلاً عن اية جهة سواء داخل الوطن او خارجه ، وهذا أمر طبيعي لان الاتحاد ليس فرعاً أو امتداداً لاي تنظيم.."
ويقول الاستاذ محمد المعتصم حاكم الامين العام " ..إننا بدأنا الخطوة الاولي لتكوين إتحاد الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة في هذه الظروف الدقيقة والتي تتطلب كافة الجهود من أجل تجنيب البلاد مخاطر التقسيم والتجزأة ومن أجل دعم مسيرة التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة علي اسس ديمقراطية سليمة تؤدي في النهاية إلي التداول السلمي للسلطة.
واضاف المعتصم" إننا في الخارج ظللنا نتابع بقلق أوضاع الصحافييين في داخل السودان وتلك القوانين المقيدة للحريات والتي تؤدي دائما إلي إغلاق الصحف وإعتقالات اصبحت سمة يومية للصحافيين ومن هنا جاء دورنا من أجل العمل علي حماية الصحفيين في مواجهة تلك القوانين المقيدة لحرية السلطة الرابعة في بلادنا. مشيرا ً إلي أن إتحاد الصحفيين بالولايات المتحدة الاميركية هو منظومة تعني بشؤون العضوية وكل ما له علاقة بممارسة المهنة سواء داخل السودان أو خارجه كما سيقوم إتحادنا بإيجاد فرص التدريب للصحفيين في الداخل عبر المؤسسات الصحفية الدولية والسعي لعمل أكاديمية عالمية للصحافة في السودان..
ويضيف الامين العام للاتحاد بقوله "..لقد شرعنا في هذا التكوين ونحن بصدد تطوير العلاقة ما بيينا وجمعية حماية الصحفيين الاميركية بنيو يورك والاتحاد العالمي للصحافيين ببروكسل بجانب التواصل مع جمعية الصحفيينة الافارقة وإتحاد الصحافيين العرب كما أن همومنا تكوين إتحاد للصحافيين السودانيين بالخارج لكي يلعب ذلك التنظيم دورا رائدا في تحقيق الاهداف المنتعلقة بالمهنة ودعم ثقافة السلام والتحول الديمقراطي الحقيقي والتبادل السلمي للسلطة..."

هذا وتهيب اللجنة التمهيدية بكل الصحافيين السودانيين بالولايات المتحدة الاتصال
بالزملا محمد المعتصم وصلاح شعيب لحصر العضوية علي العناوين التالية:

محمد المعتصم حاكم
ايميل:
[email protected]
تلفون: 4104651359
صلاح شعيب: [email protected]
تلفون: 5713130356

الف مبرووووووك
تلفونى
7037279340

بالتوفيق ان شاء الله ........
تحياتى ياابوصلاح لك والزملاء الاعزاء

up

الزملاء
الطاهر ساتي
علي عمر علي

شكرا جزيلا وعقبال اتحاد الصحفيين السودانيين العالمي
وإن شاء سيتحقق الامر ، فقط دعونا الآن نطالب بإتحادات
في كل دول العالم وحينها سيكون سهلا دمجها في اتحاد واحد لصالح المهنة والزملاء الصحافيين او الصحفيين.
مع تحياتي

*******

خطوة إيجابية موفقة إن شاء الله نأمل أن تكلل بالنجاح.

وجود بعض الصحافين في واشنطن من ضمن الوفد الذي يريد أقناع الحركة الشعبية بالتعامل مع هذا الجالية شئ محزن للغاية. لقد كنت أرى في بعض الاخوة الصحفين الحرص و الدقة في التعرف على حقيقة الامور من قرب ولكنهم لم يفعلوا ذلك هذا المرة, وأرتموا في أحضان مجموعة من إنتهازي لجنة الجالية بعد أن تم خداعهم بواسطة أعضاء الحزب الشيوعي وحزب الامة بواشنطن. لقد وضعتم أنفسكم في موقف محرج جدا. والشئ الذي يدعوا للدهشة هو أنكم أيها الصحفين الاعزاء تشاركون في اللجنة مع بعض أعضاء الاحزاب الذين لا توجد لهم علاقات قوية مع الحركة الشعبية أصلا. أو هم أكثر الناس الذين يبغضون الحركة الشعبية وبرنامجها. فكيق يمكن لكم أن تتوسطوا ويوجد من بينكم من الغير مرغوب بهم أصلا؟


دينق.