يريد رفع قضية على الله ....

قاتل من رومانيا حاول رفع قضية على الله، لأن حياته كانت صعبة، لكن المحكمة رفضت القضية على أساس أن عنوان الله مجهول ولا يمكن توصيل إجراءات المحكمة.

الشخص الذي رفع القضية هو الروماني بافيل ميرسي والذي يقضي محكومية بالسجن لمدة 20 عاماً في سجن مدينة تيميسوارا غرب البلاد. أما سبب رفع القضية حسب ما قاله في أوراق القضية " لأن الله لم يحميني من الشيطان".

يقول " بمجرد أن أصبحت مسيحياً وعمدوني، هذا بمثابة أن هناك اتفاق أو عقد بيني وبين الله، لكن الله لم يحفظ الوعد الذي يفترض أنه وعدني إياه ولم يلتزم بجانبه من العقد. كان يفترض أن يحميني من الشرور، ولكن بدلاً من ذلك سمح للشيطان بأن يسيطر علي، وعندها قام الشيطان بتشجيعي على القتل".

لكن مكتب المدعي العام في تيميسوارا رفض القضية، على أساس أن الله ليس شخصاً من ناحية وجهة نظر القانون، ولا يوجد له مكان إقامة قانوني حيث يتم التبليغ بالقضايا.

----------------

هذا القاتل الرومانى ذكرنى بتلكم القصة القديمة للاعرابى الذى كان طائفا حول الكعبة وتصادف ان كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الطواف،

إذ سمع أعرابياً يقول:‏ يا كريم

فقال النبي خلفه: يا كريم،

فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال:‏ يا كريم

فقال النبي خلفه:‏ يا كريم

فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال:‏ يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك،

لشكوتك إلى حبيبي، محمد صلى الله عليه وسلم

تبسم النبي وقال:‏ أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟

قال الأعرابي :‏ لا

قال النبي:‏ فما إيمانك به ؟

قال :‏ آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه

قال النبي: ‏ يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة ..

فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي:‏ مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً..

فهبط جبريل على النبي وقال له:‏ يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك :‏ قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير..

فقال الأعرابي:‏ أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال:‏ نعم يحاسبك إن شاء..

فقال الأعرابي :‏ وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:‏ وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي:‏

إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته..

وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه..

وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه..

فبكى النبي حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل على النبي وقال:‏ يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك :‏

يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم ..

قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة !!

عزيزي قرشو،

أول حاجة دخلت هنا لأقرأ عليك السلام وكثير الأشواق..

ثانيا: قرأت في بعض المواقع أن قصة الإعرابي، مع ظرافتها، ولكن لا أساس لها في كتب الحديث والسيرة..

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=27008

وطرفة البوست المتمثلة في الرجل الذي يريد أن يرفع قضية على الله يمكن أن تقودنا إلى تساؤلات تحتاج الإجابة:

أول هذه الأسئلة: الشر والشيطان؛ هل هما خارج إرادة الله أم داخلها؟؟
لو كانت الإجابة بأنها خارج إرداة الله فإن ذلك يعني أن هناك إرادة ثانية، هي إرادة الشيطان، وتعمل بمعزل عن إرادة الله سبحانه وتعالى.. وهذا شرك بالله المتفرد بالإرادة والقوة..

ولو كانت الإجابة بنعم فسينشأ السؤال: ما هي الحكمة في وجود الشر وفي وجود الشيطان ودوره في سوق الناس إلى الخطأ؟؟

والسؤال الثاني: لماذا يعاقبنا الله على أخطائنا التي ساقنا إليها الشيطان؟؟

ولك مني وافر المودة..

ياسر

الأخوان الكريمان ..
صبحكم الله بالخير ..

ليت هذا الحوار الجميل مستمرا ..
ليته بعمقه التأملي يذخرنا بجميل الفكر الفلسفي البديع ..
إذ ما أحوجنا ..



رجاء أن يتواصل هذا .

تحياتي .

Quote: الأخوان الكريمان .. صبحكم الله بالخير .. ليت هذا الحوار الجميل مستمرا .. ليته بعمقه التأملي يذخرنا بجميل الفكر الفلسفي البديع .. إذ ما أحوجنا .. رجاء أن يتواصل هذا . تحياتي .

الأخ عماد عبدالله

لك التحية والتقدير

اعتذر سيدى فقد ضاع منى هذا البوست منذ يومه الاول ولم اجده الا اليوم
ولذا لم ارد عليك فارجو السماح يا سيدى ...

كما اشكرك بشدة على كلماتك الرفيعة والراقية وارجو ان نكون دوما عند حسن ظنك

حقا سيدى نحن فى حاجة للحوار العقلانى فى الامور التى لا يأبه لها الاخرون

وليت الدكتور ياسر الشريف يبقى معنا ويتحفنا فهو ثروة زاخرة بالافكار النيرة

لك مودتى وامتنانى ...

الأخ الحبيب الدكتور ياسر الشريف

لك التحية والسلام

سعدت والله بمرورك الجميل من هنا وسعدت بمداخلتك الرائعة كعادة مداخلاتك التى لا تكون مجرد مجاملة فقط بل تزيد الموضوع عمقاً .....

اولا سيدى انا مثلك اشكك فى مصداقية الرواية التى أتيت بها رغم اعجابى بها ولكنى اوردتها للتقارب بين فكر الرجلين فى ان الله سبحانه وتعالى ليس بمعزل عن اعمالنا وعن المساءلة مع ان ذلك رجل على شفا الجاهلية والاسلام وهذا على قمة العلم والتنوير ....

اما اسئلتك عن الله والشيطان فتلك اسئلة عميقة تحتاج لشخص متبحر فى الفلسفة حتى يجد الاجابات الصحيحة والحقيقية ولكننى استهدى ببعض ايات من القرآن الكريم حينما حذرنا الله سبحانه وتعالى من الشيطان وان الشيطان يجرى مجرى الدم من ابن ادم وانه الذى وسوس لابونا ادم وامنا حواء لاخراجهما من الجنة ووعدهم بأن يكون بالمرصاد لنا حتى يوم الحشر والشيطان حقد على ابن ادم منذ خلقه فالقصة معروفة سيدى واستنبط منها هذا العداء وهذا التحدى السافر من الشيطان للمولى عز وجل بأنه سيظل هذا الانسان الذى نفخ الله فيه من روحه وامر الملائكة ان تسجد له ... انه حسد الشيطان لنا مبتدأ...

ايضا يقول المولى عز وجل " وهديناه النجدين" اى ان الله منحنا طريق الخير وطريق الشر فالنعمل ما نشاء ونحن نعرف عاقبة هذا الطريق او ذلك حتى قبل تدخل الشيطان اغواء لنا ترغيبا...

إذن الله سيدى منحنا الخيار ولكنه عالم بمكنونات انفسنا ولذا وضع لنا مسيرة فى الاذل نسير بمقتضاها ولا نتخطاها ولكننا نتحوط ونعمل الخير عل نهايتنا تكون مع الاخيار وتكون نهايتنا وخاتمتنا حسنة ....

لك تحياتى ومودتى سيدى ...

Quote: لا يحاسبنا ولا نحاسبه ..

انا دي كان لقيتا !!
تاني ما بنوم !

Quote: تاني ما بنوم

طلال ..
ساعدونا بالتشكيل ياخ ..
( ما ) دي للنفي وللا للتأكيد .. ؟؟
زي تقول مثلا : لو ما يحاسبنا ولا نحاسبو .. أمانة ما بننوم نوم ( نوم الآمن ) .
يا كمان تبقى : لو ما حاسبنا و ما حاسبناهو .. تامي ما بننوم كلو كلو .. ( و هاك يا حياة ) .

وضّّح .. أبِنْ .. أفصح ..
ما تجوطنا ساكت .

قصدي بـ ما بنوم دي ، لن أنم ؛
.. وبعد كده تعال وإتفرج !

إنت قايل الماسكني شنو ؟











أستاذ قرشو ، سلامات

الأخ الأديب طلال عفيفى

لك التحية والتقدير

والله فعلا الواحد لو لقى دى ما خلاص

يعيش اسعد انسان ولا يحمل أى هم البته

نسأل الله ان يشملنا برحمته ولطفه دوما

مع مودتى

الأخ قرشو،

وأنا الأسعد بعودتك للمنبر..
لمصلحة النقاش سأوالي التساؤل:

قولك:

Quote: ولكننى استهدى ببعض ايات من القرآن الكريم حينما حذرنا الله سبحانه وتعالى من الشيطان وان الشيطان يجرى مجرى الدم من ابن ادم وانه الذى وسوس لابونا ادم وامنا حواء لاخراجهما من الجنة ووعدهم بأن يكون بالمرصاد لنا حتى يوم الحشر والشيطان حقد على ابن ادم منذ خلقه فالقصة معروفة سيدى واستنبط منها هذا العداء وهذا التحدى السافر من الشيطان للمولى عز وجل بأنه سيظل هذا الانسان الذى نفخ الله فيه من روحه وامر الملائكة ان تسجد له ... انه حسد الشيطان لنا مبتدأ...

إذن السؤال هو: لماذا أنظر الله الشيطان "إبليس" وأعطاه الفرصة لكي يمارس حقده وحسده؟؟ الم يكن في مقدور الله أن يبعده من المسرح إلى غير عودة ولا يسمح له بممارسة التحدي؟؟ وما هي الحكمة من تمكين إبليس أن يوسوس لآدم؟؟ بل ما هي الحكمة من أن يسمح الله للشيطان بأن يجري من أحدنا مجرى الدم؟؟
قولك

Quote: ايضا يقول المولى عز وجل " وهديناه النجدين" اى ان الله منحنا طريق الخير وطريق الشر فالنعمل ما نشاء ونحن نعرف عاقبة هذا الطريق او ذلك حتى قبل تدخل الشيطان اغواء لنا ترغيبا...

هناك عديد الأحاديث التي تقول بأن نصيب الإنسان في هذه الحياة "شقاوة أو سعادة" ومآله في الحياة الأخرى "جنة أو نار" مسألة محسومة سلفا.. وأنت لا شك تعرف مثل هذه الأحاديث ولا أرى داعيا لإيرادها..
بل كيف نفهم جزئي هذه الآية.. فالجزء الأول منها يقول: "لمن شاء منكم أن يستقيم" والجزء الثاني يقول: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين".. ففي الأولى يقول لنا الله أن بإمكان أحدنا أن يشاء أمرا من الأمور.. ولكنه في الجزء التالي مباشرة من الآية يقول أننا لن نستطيع أن نشاء أمرا إلا أن يكون الله قد شاءه مسبقا..
قولك:

Quote: إذن الله سيدى منحنا الخيار ولكنه عالم بمكنونات انفسنا ولذا وضع لنا مسيرة فى الاذل نسير بمقتضاها ولا نتخطاها ولكننا نتحوط ونعمل الخير عل نهايتنا تكون مع الاخيار وتكون نهايتنا وخاتمتنا حسنة ...

مكنونات أنفسنا هذه من الذي وضعها فينا؟؟ أليس هو الله؟؟ وإذا كان الله قد وضع لنا مسيرتنا منذ الأزل فما هي فائدة الخيار؟؟ ففي النهاية لن يحدث إلا ما وضعه الله لنا..
أنا أعرف أن الأسئلة ليست سهلة.. ولكن لو لم تجد العقول جوابا ترتاح إليه فلن تهدأ أبداً..
وشكرا
ياسر

الأخ الحبيب الدكتور ياسر الشريف

لك التحية والتقدير

كم اسعد سيدى بمرورك الجميل الذى يجعل عقلى يتحرك من ركوده ويعمل فى التدبر ثانية ولكن لاسفى الشديد فانا ليس من المتعمقين فى الدراسات القرآنية وتفوت على الكثير من اسباب النزول للكثير نم الايات مما يجعلنى مضيعا الاحكام وجاهلا بها ولكنى اعتقد ان سطوة الشيطان منحت له اختبارا للانسان وهل يطيع الله حقا ويعترف بربوبيته وحقه عليه ام انه يجهل ويضعف ويطيع الشيطان ...

حقيقة الاسئلة صعبة وتحتاج لانسان ضليع فى الدين ولكن لا بأس من التعلم من حضرتكم سيدى فنحن فى هذه الدنيا طالبوا علم حتى الممات فارجو ان لا تبخل علينا بما تعلم واجرك مضاعف ان شاء الله ..

مع مودتى وتحياتى

الحبيب قرشو
سلام وشوق شديد
وحمدا لله على السلامة

Quote: فإنه رفيقك في الجنة !!

ان شاء الله ربنا يجمعنا معهم في الجنة
وتاني ردد معاي
يا كريم
يا كريم
ياكريمً

Quote: الحبيب قرشو سلام وشوق شديد وحمدا لله على السلامة Quote: فإنه رفيقك في الجنة !! ان شاء الله ربنا يجمعنا معهم في الجنة وتاني ردد معاي يا كريم يا كريم ياكريمً

الحبيب عادل فضل المولى

لك التحية والود

اشكرك على الترحاب يا سيدى وعلى حفاوة الاستقبال

ويعلم الله كم انا مشتاق لكم ايضا ...

اؤمن على دعاءك بأن يجمعنا الله فى الجنة سيدى

فان لم يكن لنا عمل يدخلنا ولكن املنا فى رحمة الله اكبر من اعمالنا

نسأله سبحانه وتعالى ان يشملنا برحمته ويدخلنا الجنة بغير حساب

ويا كريم ....

كم هى جميلة ورائعة وتبعث الطمأنئنة فى النفس والله

يا كريم ....

كم هى باعثة على الامل الجميل وعلى حسن المنقلب ....

يا كريم ....

ارجو ان نبقى فى ظلها ليظلنا ظلها يوم لا ظل غيرها ...

قرشو
دبايوا

Quote: فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي:‏ مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً..

ليت بعد الغلاة يعلمون بان الله كرم الانسان واعنى بغلاة بعض الصوفية الذين يتطوفوا بالعظام النخرة...
اخى قرشو كلما دخلت بوستك هذا استعذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثا طالما ان الحديث عن الشيطان الذى خلقه الله من نار نسال الله ان ينجينا واياكم من كيده ووسواسه ويجعلنا جميعا من اتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين والذي من اتبه نجا و ان يجعلنا من حفظت كتابه الكريم والعاملون بما جاء فيه لا متاولين ولا محرفين ولا مقسمين لكتابه بل قائلين كله من عند الله الواحد الاحد الفرد الصمد.

الأخ قرشو
سلامات

قرأت فى مجلة مصرية وآسف ليس لدى مرجع
من عدة مواضيع عن "شوشرة" الإيمان فى القلوب

(سائق تاكى صدم أحد المواطنين مما أدى إلى الوفاة
بالتحقيق وجدوا كوابح (الفرملة) السيارة غير صالحة
عند مواجهته إحتج بأنه يقود سيارته فى هذه الحالة منذ 15 يومآ ولم يحدث شيئ
فهذا قدر الرجل المسطر من (الله) فهل لديكم إعتراض ؟

الله ميزنا بالعقل ومنحنا النور (وكل واحد عقلوا فى رأسو يعرف خلاصو)

ولا شنو

سلام

الأخ العزيز قرشو،


تحية المودة والتقدير

قولك:

Quote: ولكنى اعتقد ان سطوة الشيطان منحت له اختبارا للانسان وهل يطيع الله حقا ويعترف بربوبيته وحقه عليه ام انه يجهل ويضعف ويطيع الشيطان ...

إجابتك في الحقيقة تامة ومكتملة ولكن لسماحة نفسك وتواضعك تظن بنفسك عدم العلم.. وإذا كان لي من إضافة فأقول:


خالق الخير والشر هو الله.. والأصل في الوجود هو الخير، أما الشر فهو لازمة مرحلية اقتضاها التطور والتعليم.. ومن هنا دخل دور الشيطان بإرادة إلهية حكيمة.. فالإنسان يتقلب بين الخير والشر في معنى أنه يتقلب بين الصواب والخطأ.. والآيات في ذلك واضحة:
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) [سورة الأنبياء]..

ولهذا السبب فإن العقوبة أو العذاب يدوم مدة معينة وليس عقابا بغير نهاية كما يعطيه ظاهر النص عندما يقول ربنا عن أن الكفار يخلدون في النار "خالدين فيها أبدا".. أو يقول: "وما هم بخارجين من النار" فالمقصود أنهم لا يخرجون وهم كفار وإنما يخرجون بعد أن يتحولوا إلى الإيمان..
هذا باختصار شديد.. وإذا كان هناك استفسار أو تساؤل سأعود..

ولك شكري

ياسر

Quote: لك التحية والتقدير كم اسعد سيدى بمرورك الجميل الذى يجعل عقلى يتحرك من ركوده ويعمل فى التدبر ثانية ولكن لاسفى الشديد فانا ليس من المتعمقين فى الدراسات القرآنية وتفوت على الكثير من اسباب النزول للكثير نم الايات مما يجعلنى مضيعا الاحكام وجاهلا بها ولكنى اعتقد ان سطوة الشيطان منحت له اختبارا للانسان وهل يطيع الله حقا ويعترف بربوبيته وحقه عليه ام انه يجهل ويضعف ويطيع الشيطان ... حقيقة الاسئلة صعبة وتحتاج لانسان ضليع فى الدين ولكن لا بأس من التعلم من حضرتكم سيدى فنحن فى هذه الدنيا طالبوا علم حتى الممات فارجو ان لا تبخل علينا بما تعلم واجرك مضاعف ان شاء الله .. مع مودتى وتحياتى