لا أقل من ثانية. ! على عثمان شاهدته يفتح ثم يقفل لاخر مرة باب تلك الحجرة الرطبة. قال لى ان حياتك سوف تمر امام عيناك كشريط معاد لعدة ثوانى فقط . إن عمرى عقدان ونصف العقد و تمر على هذه الحياة البائسة بهذه السرعة .. لثوانى فقط !! هذا غير ممكن . وأنا بهذا الزى الذى كرهته مع باقى رفاقى فى تلك الحجرة المعتمه . كرهته لدرجة اننى رايتها ارجوانية هنا ك. إلا اننى أمنت بلونه كفكرة جميلة ستزيل كل هذا الظلم الموجود بالعالم. وقف أمامى بعمامته وذقنه الابيض . أستغفره واطلب منه الرحمة . أأ طلب الر حمة لأنى وقفت مع الباقين فى وجه هذا الظلم . أأطلب الرحمة من تلك الكذبة التى عشتها طول حياتى. أأ طلب الر حمة من تلك الخرافة "الآله". لا . وضع على رأسى فخيم السواد ، أخر من رأيته . نفسى واقفا على أطلال حب وزهرة أرجوانية اصبحت أحمر تلوح بكلتا يديها . أقتربت . ثم أخذت منها قبلة و نفذ الحكم فمتصت رزاز دمى واصبحت قانية ..
(عدل بواسطة على عثمان on 07-23-2007, 10:49 AM) (عدل بواسطة على عثمان on 07-25-2007, 06:34 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة