حوار مع الحبيب يوسف نجل المناضل مبارك الفاضل

* قد لا يعرف الكثيرون أنَّ السيد مبارك عبدالله الفاضل... هو من أُم مصرية وهي الحاجة منيرة، وهي على قيد الحياة، أطال الله عمرها...
ومن أسرة «قباني» المعروفة في مصر، والتي لها وجود، كذلك، في السودان...
* والسيد مبارك الفاضل، متزوج من أُسرة عريقة في النيل الابيض... وهي أسرة الناظر يوسف هباني ... والتي عُرفت بـ «النظارة»، منذ زمن بعيد.
* وآل هباني متوزعون على أحزاب شتى... والمرأة ،طبعاً، على دين زوجها:



** سمية هباني: وهي زوجة السيد مبارك المهدي .. وأبناؤهما هم : يوسف ، حباب ، أبو بكر وصلاح.
** سامية هباني: وهي زوجة الدكتور غازي صلاح الدين، مستشار رئيس الجمهورية.
** ابراهيم هباني.. وهو الأخ غير الشقيق لـ «سمية وسامية».. وقيادي بارز بحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي.
** ثلاثتهم هم ـ في الحسبة ـ أخوال الدكتور الراحل عمر نور الدائم، النائب الاول لرئيس حزب الامة السيد الصادق المهدي.
** السيدة فاطمة الأمين، هي أيضاً من آل المهدي وآل هباني... وهي زوجة الأستاذ علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية .
والدتها «مدينة عبدالقادر هباني»... وأبوها «الامين» هو أخو الحاجة رحمة عبدالله جاد الله، والدة السيد الصادق المهدي.
** قد يسأل «شمشار»: ما الذي ربط بين أسرة علي عثمان محمد طه «الشايقية»... وأسرة د. غازي صلاح الدين «العتبانية»... بآل المهدي وآل هباني، ذوو الخلفيات الأنصارية والمهدوية؟؟!..
أغلب الظن أنَّ بيت د. حسن الترابي، وتحديداً حرمه السيدة وصال الصديق المهدي، شقيقة السيد الصادق هي التي لعبت دوراً في «الترشيحات»، على طريقة السودانيين في اختيار العروس...
** القارئ الكريم: هذه الأسرة العريقة فيها العديل «المؤتمر الوطني»، والخال «حزب الامة».. والأب «الشعبي»...



* دا ما مُهم... فالسياسة شئ آخر... رغم انها، في المجتمع السوداني، تلعب دوراً في تخفيف حدة التوتر... وفرض القيم السمحة المنطلقة من «الجودية»...
ولعل ذلك كان بائناً في إسراع وتسارع بعض الرموز السياسية، في التوجه إلى منزل السيد مبارك المهدي، عقب اعتقاله «ليلة السبت»...
جاء د.غازي صلاح الدين...
وجاء الدكتور حسن الترابي...
وجاء السيد الصادق المهدي.
* بنفس الترتيب الوارد أعلاه..
* دردشت مع نجل السيد مبارك الفاضل... يوسف:



** السيد مبارك... كان اتهموه من قبل بتسريب المعلومات، والتي هيأت لضرب مصنع الشفاء... هل أبوك «عنيف» بطبعه؟؟.
* هذه معلومة ألصقوها فيه زوراً...
والدي رقيق جداً... وعقلاني... شديد التمسك بقناعاته..
لا يميل اطلاقاً للعنف...
ولكنه صريح وواضح، ولا يعرف «الرتوش» في الكلام.



* الاندفاع
** ولكنه مندفع؟!.
* السياسة تتطلب الموقف الواضح والحاسم.. والمتغيرات تستوجب التناغم السريع.



** هل هو كريم؟!
* أمامك الناس الآن.. بيتنا دائماً مفتوح للناس، مشاكلهم وقضاياهم.. والدي متفرغ تماماً للسياسة.



** حنين أم قاسٍ؟؟.
* له قلب كبير... يعرفه الذين يواصلهم ويراحمهم..



* الامريكان
** ولكن له علاقات مع الامريكان؟؟
* له علاقات واسعة، فهو سياسي ودبلوماسي، في نفس الوقت... لذلك تجده على علاقات ممتازة مع مصر وليبيا وامريكا، وغيرها .
وهي علاقات واضحة وشفافة، وفي اطار الندية ومصلحة الشعوب... وليس لمصالح خاصة...
وصدقني... لو كان هناك شئ يدينه في علاقاته الخارجية، لاستغلها خصومه السياسيين، أقصى استغلال.



* الإعتقال
** من الذي أخطر الوالدة سمية، بخبر الإعتقال؟؟.
* انا الذي اتصلت بها هاتفياً، وأخطرتها..



** انزعجت؟؟.
* طبعاً... وقد قلت لها، واصلي برنامجك في لندن.



** ما هو برنامجها في لندن؟؟.
* تتابع مع أخواني.. فهما يدرسان بانجلترا، ويستعدان للإمتحانات... وهما سيمتحنان «الشهادة»، للدخول للجامعة.



* المطالبة
** هل انت خائف على «ابوك»؟؟.
* انا مطمئن جداً، فوالدي سياسي حصيف ودقيق، وحريص على ان تكون كل خطواته سليمة، ومعلنة ومحسوبة وفي اطار القانون..



** ما المطلوب من السلطات الأمنية تجاهه؟؟.
* انْ تطلق سراحه فوراً، أو يقدم لمحاكمة عادلة.



** هل وسطتم أحداً... وانتم متداخلون اجتماعياً، في العلاقات مع رموز بارزة في الحكومة؟؟
* اطلاقاً لم نفعل ذلك..
نحن ننتظر نتائج التحري والتحقيق... ونصر على اطلاق سراحه أو تقديمه لمحاكمة عادلة... هو والذين معه.



** سؤال أخير: ماذا تريد ان تقول؟؟.
* أقول، وأنا من أقرب أخواني الى والدي، بحكم انني أُلازمه بإستمرار، حتى في اجتماعات الحزب، أكون معه...
كلّ ما قيل في مواجهته، ليس صحيحاً..
والذين اتهمــــوه بهــــذه الإتهامـات، لايعـرفونه جيداً.

الحبيب يوسف مبارك وعادل سيداحمد يحاوره

يايوسف
انا والدك رمز وبطل
والان التاريخ سيسجل لة
عاش نضالك ياابايوسف

Quote: والمرأة ،طبعاً، على دين زوجها..

دي يا محمد عادل بالغت فيها !!
يعني ما ممكن يكون في إستقلالية (في الدين بمعناه المباشر
أو حتى في الموقف السياسي ) ؟

يا طلال ..سلامات..

Quote: دي يا محمد عادل بالغت فيها !! يعني ما ممكن يكون في إستقلالية (في الدين بمعناه المباشر أو حتى في الموقف السياسي ) ؟

ده كلام عادل سيد أحمد..

محمد لم يقم سوي بالنقل لنا..

لاحظت أيضا أن مقدمة الحوار بها عدد من التلميحات الواضحة ..

تحياتي

عادل سيداحمد بيبالغ !!

شكراً يا خالد على التنبيه والتنويه ،
كمان لاحظت إنو يوسف شاب نبيه وإستطاع
يجاوب على الإسئلة بطريقة تنبيء فيها
حصافة (بالذات السؤال بتاع علاقة مبارك
الفاضل بأمريكا) ؛
لكن ما أسفت له مستوى الأسئلة التي طرحها
الأستاذ عادل ، فهي ضعيفة ولا ترقى إلى
مستوى الحدث زي ما بيقولوا ..

الحبيب خالد شكرا للتنبيه لطلال

Quote: ** ما هو برنامجها في لندن؟؟. * تتابع مع أخواني.. فهما يدرسان بانجلترا، ويستعدان للإمتحانات... وهما سيمتحنان «الشهادة»، للدخول للجامعة.

والله غايتو ياطلال الحوار دة كان صاح مبارك الفاضل زاتو ببالغ


.....

غايتو الله في

Quote: لكن ما أسفت له مستوى الأسئلة التي طرحها الأستاذ عادل ، فهي ضعيفة ولا ترقى إلى مستوى الحدث زي ما بيقولوا ..

فعلا يا طلال الأسئلة كانت ضعيفة وساذجة..
فبالإضافة إلي المقدمة, فقد إستخدم عادل سيد أحمد
مفردات زي :
(شمشار)..

(دردشة)..

وغيرها..والتي لا ترقي لمستوي الحدث كما ذكرت أنت
أو ربما هي إستهتار منه بالحدث نفسه هذا إذا ربطناه بالمقدمة -الغير مهمة- كما كتب عنها:

Quote: ده ما ماالمهم

أما ردود يوسف ففعلا كانت أكبر من الأسئلة الغير موجودة أصلا!

Quote: جاء د.غازي صلاح الدين... وجاء الدكتور حسن الترابي... وجاء السيد الصادق المهدي.

والهشوم أخوي ده (ولد هباني)

ليه ما حد سأل فيه لمان راح في سقط لقط

الحبيب خالد
فعلا الردود كانت من اكبر من الاسئلة
عادل يميل لاسئلة العاطفية

Quote: ** ما هو برنامجها في لندن؟؟.
* تتابع مع أخواني.. فهما يدرسان بانجلترا، ويستعدان للإمتحانات... وهما سيمتحنان «الشهادة»، للدخول للجامعة.



والله غايتو ياطلال الحوار دة كان صاح مبارك الفاضل زاتو ببالغ )


خضر أخوى إنت لو قايل الدراسة فى لندن بالنسبة ليهم وجاهة

فتكون أخى خضر لا تدرى ما يعانونه وأسرهم

وأقصد كل الرموز السودانية التى تشردت فى الخارج بغرض العمل الوطنى

ومن كل الأحزاب - يسار يمين-

وعمنا دكتور عمر نور الدايم - شيخ العرب رحمة الله عليه

من أكثر من عانى من هذه التجربة أيام نميرى

ثم أيام الإنقاذ فى أسمرا

ويمكن أن تسأل جميع الشباب من كل الإتجاهات فى اسمرا

وعن بيته المتواضع وأسرته الكريمة فكان نعم الأخ الأكبر والوالد

ومعه فى هذه الغربة أسرته

أى مدارس يلتحقون بها ، وأى حياة إجتماعية يعيشونها

لا أقصد شى فى أسمرا

لكن فى جميع بلدان المنفى الإختيارى - الإجبارى

وكثر هم لا داعى لذكرهم

وياخضر أخوى

أقول ليك شىء ثانى فإن عمنا الكتور سيد احمد عبد الهادى

عندما أصبح وزيرا للتربية والتعليم فى الستينات

كان إبنيه عادل ولا أستحضر إسم الآخر فى مدارس كمبونى

فحضر لنا فى المدرسة سيادته شخصيا وطلب منا - لو أمكن تحويل إبنيه

إلى مدرستنا الخرطوم جنوب المسائيى وهى غرب ترب فاروق بالخرطوم

لماذا ؟

لأنه لايستقيم أن يكون وزير التربية السودانية وأبناؤه يدرسون

فى مدارس خاصة


صديق

الحبيب محمد عادل
سلامات
عندما طلبت منك التريث و الحذر في مدح الانقاذيين( في البوست الذي كتبه الاخ هشام يازول عن الدكتور مصطفى عثمان) كنت اعني ما اقول.
هل سمعت ما قاله المايسترو عن المحاولة المزعومة؟
سيطلق سراح السيد مبارك و رفاقه كما حدث للكثيرين - نحن على موعد مع دولة الحريات و المواطنة- اننا في طور الانتقال من دولة الافراد الي دولة الشعب - وما اصعب الفترة الانتقالية

الحبيب حميدة
معليش ياخى نسينا ولكن حنعمل وفق نصائحك
وباذن الله سيطبق سراح السيد مبارك ورفقائه الكرام