باقان يحول دون (غرق) المؤتمر الوطني بـ(القاش) و(ام ضوا بان)!

باقان يحول دون (غرق) المؤتمر الوطني بـ(القاش) و(ام ضوا بان)!


07-17-2007, 11:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1184668687&rn=1


Post: #1
Title: باقان يحول دون (غرق) المؤتمر الوطني بـ(القاش) و(ام ضوا بان)!
Author: randa suliman
Date: 07-17-2007, 11:38 AM
Parent: #0

رندا عطية سليمان:

بلغ تربص الصيينيين باعدائهم حداًً جعلهم يطلقون مثلهم التالي اجلس بجانب النهر وسيأتيك حاملا جثة عدوك)..لذا جاز لنا ان نخت الـ(5) على الـ(2) عندما وجدنا باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية يحول دون (غرق) عدوه اللدود المؤتمر الوطني بـ(القاش) و (ام ضواً بان!)
حتى اذا ما انتبهنا للتوقيت الذي اطلق فيه باقان تهديده للمؤتمر الوطني باللجؤ لامريكا لادارة منطقة و بترول ابيي فيما هذا الاخير مشرف على الغرق تحت طوفان الغضب الشعبي والاعلامي الناتج عن تقصيره في التحسب لثورة القاش و التحوط لسيول وام ضواً بان ادركنا ان باقان لم يقصد بتصريحاته هذه غير القاء طوق النجاة له للحكومة او بمعنى اصح المؤتمر الوطني والذي سارع بالتمسك به للتهرب من مآزق تحمل مسئولية فقدان مواطنيها لارواحهم وارواح اطفالهم و تدمير منازلهم وضياع ممتلكاتهم ليتشردو من ثم بالعراء ويلتحفوا السماء ليصبح 16 مليونا منهم معرضين للاصابة بالملاريا والاوبئة..فيما باشرت اسراب الجنادب مهمتها في اصابة اهلنا بكسلا بالربو!
لذا فانني وعلى ضوء التصريحات الخجولة بامكانية التحالف الانتخابي ما بين الحركة الشعبية و المؤتمر الوطني والتي ينثرها بعض القيادات النافذة بهما ـ في فترات متباعدة ـ و بما ان السياسة هي لعبة المصالح المتقاطعة ومسرح اللا معقول وجدتني اتساءلهل القاء باقان اموم لطوق النجاة هذا للمؤتمر الوطني يعتبر ملمح من ملامح التحالف الانتخابي ـ المرحلي ـ القادم ما بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني؟!).
ليتم من ثم ومع تصاعد حدة التصريحات المتبادلة بينهما تحويل انظارنا ـ ودونما نشعر ـ عن تناول التداعيات الماساوية للفيضانات و الامطار على المواطنين والتي تسببت في انقلاب حياتهم راسا على عقب ودونكم في ذلك الكثير من الصحف التي اصبحت الاتهامات المتبادلة ما بين باقان ومصطفى هي عناوينها الرئيسية، فيما بدات ماساة عمو مصطفى الذي لم يعد يملك بام ضواً بان كبريتة التي يشعل بها النار تتوارى عن دائرة ضوئها.
وحتى تثبت الايام صحة كلامنا هذا او تنفيه فاننا نود ان ننبه السيد/ باقان اموم لان واقع حالنا يدل على ان منطقة الشرق الاوسط ـ بما فيها السودان ـ باتت امريكا تعتبرها الولاية الـ(53) بها مما يجعل حالك المطالب لامريكا بادارة منطقة وبترول ابيي كحال الماشي الحج و الناس راجعين.
حتى اذا ما وجدنا د. مصطفى يصف الحركة الشعبية بانها: (تلعب دور السمسار في قضية دار فور لصالح اقناع القوى الدولية بانها تلعب دورا في دار فور) جهرنا بالسؤال التالي: اذن ما الصفة التي علينا اطلاقها على مديري مخابرات دولنا العربية الذين جمعتهم الانسة/ كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية بين يديها قبل عدة اشهر ؟!.
ومع اصدار عقار نائب باقان لبيانه القائل(بان تصريحات د. مصطفى تاتي في سياق..المديدة حرقتني) وجدتني انصح من باتت المديدة الحارقة في نظره (ترف) دونه الكبريته التي لا يملكها بالتمثل بالمثل الصيني المذكور آنفاً لحين قيام الانتخابات ليرى حينها جثة من سيأتيه النهر بها..حاملاًً.