الحزب الليبرالي السوداني يدين حملة الاعتقالات الأخيرة ويعتبرها جزءا من ألاعيب النظام

الحزب الليبرالي السوداني
يدين حملة الاعتقالات الأخيرة ويعتبرها جزءا من ألاعيب النظام

المواطنات والمواطنين:

تتواصل ألاعيب النظام القائم وعبثه بالقضايا المصيرية الكبرى لشعبنا، حيث قام النظام يوم أمس 14 يوليو 2007 باعتقال عدد من القادة السياسيين والعسكريين بدعوى تخطيطهم لمحاولة انقلابية، في مسرحية فجة لا تجوز على الأطفال.

إن الحزب الليبرالي السوداني يري أن ما أشيع من محاولة انقلابية هو عبارة عن فبركة من النظام لإلهاء الشعب والصحف عن التجاوزات التي تحدث في دارفور وعن تدهور العلاقة بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية والملاسنات الدائرة بينهما ، وكذلك عن مضاعفات السيول والأمطار وفشل السلطات في تقديم الدعم الأساسي للجماهير التي أصبحت بلا مأوي، فهل يظن النظام أن الشعب سيصدق هذه التخرصات؟

إن حزبنا يدين هذه الاعتقالات ويطالب إطلاق سراح جميع المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وعاجلة، كما يطالب بإطلاق كل المعتقلين السياسيين من أحداث كجبار وغيرها وعلى رأسهم الأستاذ محمد جلال هاشم وكل معتقلي الضمير في السودان.

كما يجدد حزبنا في هذه المناسبة دعواته بنبذ العنف والتهديد به وسيلة للتغيير ويدعو لتوحيد كل الكيانات الديمقراطية لمنازلة هذا النظام وفضح كل ألاعيبه وممارسات جهاز الأمن الذي لا زال ينفذ أجندة النظام القديمة الخاسرة.

الحزب الليبرالي السوداني
15 يوليو 2007

*

اطلقوا شسراح كل المعتقلين وكفوا عن الالاعيب