لماذا تفوق البنات علي الاولد في الدراسة-وماهي سلبيات القنوات الفضائية عليهم

في الاونة الاخيرة ظهر تفوق البنات علي الاولاد في جميع المراحل الدراسية وخاصة المراحل الدنيا دون الجامعة بصورة واضحة وملفتة للنظر ولا شك أن هنالك أسباب رئيسية أدت لذلك.فلنقف برهة ونبحث عن تلك الاسباب وحلولها حتي ننقذ أبناءنا ونسيطر علي هذا الداء ونمنعه من الانتشار؟ ماذا ترون؟؟؟

أين نحن من ايجابيات وسلبيات القنوات الفضائية التي بدأت تشكل علينا خطرا شرسا بدلا من أن نستفيد منها وننتقل للعالم الخارجي ونواكب العلم والتطور الذي نجني منه الثمرة المفيدة حتي ننمي بها أنفسناو بلدنا الحبيب...

ماهو الشئ الواضح في تحور الابناء والبنات في نطاق الفهم العام للحياة ومستقبلهم ووضع الخطة"الجامعة-الكلية-الزواج-أخري" لانفسهم حتي يسيروا عليها لكي يصلوا الي ما يرموا اليه؟؟؟ وماهي ثقافتهم في المظهر العام وخاصة "الملبس"؟؟؟.

الاخ مصطفي

نحن نعيش في مجتمع ذكوري بكل ماتحملة الكلمة من معاني، لذلك حين تبرز النساء عندنا في اي وجه من اوجه الحياة يكون ذلك ملفتا ومسار حديث ودون ان نشعر نقول خطر داهم. وبناء علي تسائلك وقولك (...فلنقف برهة ونبحث عن تلك الاسباب وحلولها حتي ننقذ أبناءنا ونسيطر علي هذا الداء ونمنعه من الانتشار...) اقول ان كنت تقصد تفوق البنات علي الاولاد فأختلف معك في كونه داء، وبذلك تنحصر المشكلة في الذكور لماذا تدهور مستواهم. وان كنت تقصد الجيل الصاعد من الذكور والاناث فهذه بحق مشكلة كبيرة تستحق الاشادة لاشارتك اليها لانهي تتعداهم لتشمل الدولة السودانية ككل ومستقبلها، وهذا موضوع كبير يحتاج لكثير من عناء البحث والتنقيب في سبيل الحل.
ولكن عموما التدهور الاكاديمي والثقافي والوطني للجيل الصاعد والذي دفعك لاثارة مثل هذه القضية امر طبيعي في اعتقادي لتدهور المريع في مستوي التعليم وغياب المؤسسات والجمعيات المدنية والشبابية وحتي الحزبية منها التي كانت في عهدنا منابع للتنظيم والتثقيف والارشاد، بأختصار انه جيل دون مثل اعلي يسير علي هداه.
ولنا عودهى (ايمن حاج)


شكرا لك أخي أيمن وأنا أقصد التدهور الاكاديمي للاولاد وانخراطهم في السبل التي ترمي الي الهلاك..ليس الا

.

نسبة البنات الي الاولاد في الجامعات هي 1:4 .هل هذا سبب تفوق البنات علي الاولاد؟ام هناك اسباب أخري؟

هل الايجابيات التي تحصل عليها أبنائنا من القنوات الفضائية والعولمة أكثر من السلبيات؟ ام..

كيف يفكرون أبنائنا في مستقبلهم الخاص وترتيب امورهم المستقبلية بصورة جادة ؟

هل ثقافتهم وتطبيقهم للمظهر العام مقبولة لدينا؟

هل هناك مقارنة بين احترامهم لزويهم والاحترام في الماضي القريب؟

هذا كله من الواقع الملموس المعاش ... فالنقف برهة ونقارن بين الان والامس ونتسال أين الصواب من الخطأ؟ /B]

الطالبة النابغة مروة عادل صالح سجلت نصرا وفخرا جديدا لتميز الانسان السوداني المنتشر في بقاع المعمورة وذلك بتفوقهافي الامتحانات
المؤهلة لدخول الجامعات بكندا وقد تمكنت مروة احراز مرتبة متقدمة جعلت
جامعة تورونتو الحكومية ترشحها للقبول وتم قبولها بكلية الصيدلة بجامعة ترونتو الكندية حسب رغبتها وبذلك تسجل او سابقة في تاريخ الجاليات بكندا وتصبح مروة السودانية الوحيدة والاجنبية الاولي التي يتم قبولها بجامعة حكومية لتكمل دراستها يجامعة تورونتو مجاناً.

وهذه هي مروة تتفوق وتدخل الجامعة بتفوقها المميز...

هذا دليل قاطع لما ذكر..

فالنتجه الي توصيل ابناءنا الذكور الي هذه المرحلة حتي يكتمل العقد...

نحن والله في نقطة ملتقي طرق بالنسبة للابناء وانحرافهم..

نحن نشجع ابناءنا الذكور لركوب الطريق القويم ونتمني اذا كان هناك اعوجاج ان تكون مرحلة عابرة او مرحلة شباب ...

الامثلة كثيرة امامنا وانا واثق كل الثقة انو اي واحد فينا يحث ويري هذا التحور..

اتمني ان نسعي جميعا للحوق بفلذات أكبادنا حتي لا يغرقوا في بحر الضياع..

والشكر لكم جميعا أخوتي ..