السودان يشعر بالقلق من تفويض قوة حفظ السلام المشتركة في دارفور!!

الخرطوم (رويترز) - قال السودان يوم الاحد انه لديه تحفظات بشأن تفويض اعطي لقوة قوامها 26 الف جندي من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في ظل مشروع قرار لمجلس الامن.

وبعد اشهر من المحادثات والتهديدات والمفاوضات وافقت الخرطوم على القوة لتعزيز سبعة الاف جندي من قوات الشرطة والجنود من الاتحاد الافريقي الذين فشلوا في انهاء العنف الذي يقول خبراء دوليون انه اودى بحياة 200 الف شخص.

وقال على الصادق المتحدث باسم وزارة الخارجية ان السودان في الوقت الحالي لا يقبل مشروع القرار ولديه تحفظات عليه.

واضاف أن السودان منخرط في مشاورات مع اعضاء مجلس الامن وانه قد يصل الى صيغة يمكن الاتفاق عليها.

ورفض ان يتطرق الى تفاصيل ولكنه قال ان المخاوف ليست بشأن عدد الجنود ولكن بشأن التفويض.

وقال مشروع القرار إن القوة المشتركة "مفوضة باستخدام كل السبل الضرورية" وانه سيتم نشرها بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يعطي القوات سلطة لاستخدام القوة لحماية ملايين المدنيين الذين يتعرصون لتهديد في غرب السودان النائي.

وقال مسؤولون سودانيون في الماضي انهم سيرفضون قبول اي قوة يكون تفويضها بموجب الفصل السابع في دارفور.

وقال الصادق إن اللغة في القرار لا تتماشي مع الاتفاق المبرم في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا الشهر الماضي لقبول القوة المشتركة.

ومن غير المرجح أن يتم نشر القوة قبل العام المقبل. وستسمح مسودة القرار للمنظمة الدولية بالبدء في التجنيد للقوة. وقال السودان ان الجانب الاكبر من القوة يجب ان يكون من افريقيا.

وبالرغم من أنه ليست هناك حاجة لموافقة السودان على القرار الا ان الدول الاعضاء سيشعرون بالقلق من ان تعيق الحكومة نشر او عمليات القوة اذا ما رفضت الخرطوم التفويض.

Wasil Ali
Dabaywa
Chapter seven does not necessarily mean the use of force ,but it seems that the rfugees in the camps are going to wait so long befor they get protected by UN troops.The United Nations must either act immediately or annouce her inability .The history will record that current leders of the world have faild to protect Darfurians.