بيان من حزب الامة الاصلاح والتجديد

مكتب السيد رئيس الحزب



داهمت قوه من الأمن عند الساعة الرابعة من فجر السبت 14/7/2007م منزل السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة – الإصلاح والتجديد- وقامت بإعتقاله وقد أخبره قائد القوة المكونة من 12 فرد مدججين بالسلاح بأنه مأمور من قبل الفريق صلاح قوش المدير العام لجهاز الأمن الوطني بإحضاره ,كما قامت قوه أخري بإعتقال السيد عبد الجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي للحزب من منزله في ذات الوقت تقريباً.
إن هذه الإعتقالات غير المبررة هي إنتهاك واضح للحريات المكفولة بموجب إتفاق السلام والدستور والطريقة التي تمت بها منافية لكل القواعد الأخلاقية، حيث قامت القوة التي داهمت منزل السيد مبارك بالإعتداء بالضرب علي أحد العاملين المنزل، كما قاموا بإنتزاع الهاتف النقال الخاص بإبنه .
ويعتبر هذا الإعتقال تصعيد للأوضاع في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، ويشكل جريمة الحجز غير المشروع في مواجهة قوات الأمن لأنه لايستند لأية صلاحية أو سلطة حيث أن الدستور الإنتقالي لسنة 2005م حصر صلاحيات جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها كما أن جهاز الأمن لم يعد من أجهزة تنفيذ القانون الأمر الذي يؤكد عدم إحترام النظام للدستور والقوانين وأنه لايزال نظام بوليسي يمارس القمع والإرهاب .
نحن نطالب السلطات بإطلاق سراح السيد مبارك المهدي والإستاذ عبد الجليل الباشا فوراً ونحملهم مسئولية أي مكروه يصيبهم . ونناشد كل الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأسره الإقليمية و الدولية بان تطلع بدورها في التصدي لمثل هذه الإجراءات التعسفية .
المعز محمد احمد
مكتب السيد مبارك المهدى

اوفر اوفر يابلدوزر

تصــــــــــــــــــــــريح صـــــــــــــــــــــــحفي


تمر بلادنا بمنعطف خطير ومرحلة حرجة من تاريخها إذ يتهددها تدخل دولي سافر بات وشيكاً، وفي ذات الوقت يعاني شعبنا الأمرين من إرتفاع في إسعار السلع الضرورية لحياة المواطنين ووضع أمني وإنساني متفجر في دارفور، ومواجهات دموية في الشمال، بالإضافة إلي الفيضانات والسيول المدمرة، و برغم ذلك فإن نظام الإنقاذ مازال يصر علي التمادي في سياساته الخرقاء ويحاول تشتيت الإنتباه عن هذه الأوضاع بإختراع تمثيليات ممجوجة ضارباً عرض الحائط بإتفاق السلام وبالدستور الإنتقالي المستند عليها وبأية محاولات للوصول لتسوية سياسية وطنية تجنب البلاد الاخطار المحدقة بها .

وفي هذا الإطار قام نظام الإنقاذ بمواصلة إستهدافه لحزب الأمة الإصلاح والتجديد متمثلاً في قيادته إذا داهمت قوة من جهاز الأمن منزل السيد مبارك المهدي رئيس الحزب الساعة الرابعه صباحاً فجر السبت 14/7/2007 وقامت بإعتقاله ، وفي ذات الوقت تقريباً تم إعتقال السيد عبد الجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي للحزب من منزله أيضاً . ومن ثم بدأت تسريبات أمنية تفيد بأن السيد مبارك المهدي والسيد عبد الجليل الباشا ضالعين فى تدبير عملية تخريبية تستهدف العاصمة القومية بالإتفاق مع بعض الضباط المعاشيين فى محاولة فاشلة لتكرير سيناريو إتهام حزب المؤتمر الشعبي بالتدبير لمحاولة إنقلابية في عام 2004م .
إن موقف حزب الأمة الاصلاح والتجديد بقيادة السيد مبارك المهدي هو موقف مبدئ واضح رافض لنهج العنف، وينادي بضرورة الإلتفاف حول أجندة وطنية تجنب البلاد خطر التفتت والصوملة وقد عبرت عنه رؤي ومواقف الحزب السياسية المتعددة ، كما أن مثل هذه الأعمال التخربيبة المزعومة بعيدة عن تفكير أي سياسي بحنكة وخبرة السيد مبارك المهدي .
أن هذا الحجز التعسفي غير المبرر ماهو إلا محاولة لضرب أية جهود لتوحيد الجبهة الداخلية للتصدي لسياسات نظام الإنقاذ وهو محاولة فطيرة لتشتيت الإنتباه عن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها مواطنينا في كافة أنحاء البلاد ،وهي خير دليل علي حالة التوهان السياسيى التي يعيشهاالنظام .
نحن نطالب السلطات بإطلاق سراح السيد مبارك المهدي والأستاذ عبد الجليل الباشا فوراً ونحملهم مسئولية أي ضرر يصيبهم . كما ندعو القوي السياسية الوطنية كافة لضرورة الإنتباه لمثل هذه التصرفات والتصدي لها . وندعو الأسرة الدولية ومنظمات المجتمع المدني العامله في مجال الحريات وحقوق الإنسان والإعلام للقيام بدورها المنشود في وقف مثل هذه الإعتقالات التعسفية والخروقات الواضحة للدستور .

مكتــــب الســـــيد مبـــارك المــــهدي
14/7/2007م

up