جهاز الأمن السوداني: ليبيا من ابلغ الخرطوم بمحاولة مبارك الفاضل التخريبية جهاز الأمن السوداني:!

واعترفوا بعدم وجود ادلة

وقالوا ان الفاضل حاول تجنيد اشخاص من كردفان والنيل الأزرق

وحاولوا الحصول على الدعم المادي من منظمات اقليمية وليبيا

تاااااااااااااااااااااااااااااااااااني؟؟؟

وان التحقيق سيستمر مع مبارك للحصول على الأدلة توطئة لتقديمه للمحاكمة

اشار فتحي الضو في اكثر من موضع في سقوط الأقنعة لتميز علاقة مبارك الفاضل مع النظام الليبي و مقدرتة على كسب دعمها المادي و المعنوي .. و لكن يبدو ان هذا فصل جديد من مسلسل اصدقاء الأمس اعداء اليوم !!!!

الصاوي

وماذا بعد هذة الفبركة

سيقولون عنه الكثير

الدمازين (السودان) (رويترز) - - قال مسؤول بالحزب ان قوات الامن السودانية اعتقلت مبارك الفاضل زعيم حزب الامة (الاصلاح والتجديد) المعارض والمنشق عن حزب الامة القومي دون تقديم أي أسباب.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه خشية التعرض لاي عمليات ثأرية محتملة أن قوات الامن اعتقلت الفاضل والامين العام لحزبه عبد الجليل الباشا بين الساعة الثالثة والرابعة صباحا بالتوقيت المحلي مضيفا أن

أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني اعتقال السيد مبارك الفاضل المهدي المستشار السابق برئاسة الجمهورية وعدد من العسكريين المتقاعدين من بينهم اللواء معاش محمد على حامد الذي عمل نائبا لمدير جهاز الأمن في أواخر الثمانينيات والسيد عبد الجليل الباشا وزير السياحة السابق على خلفية المعلومات التي توفرت للجهاز عن اشتراكهم في مخطط تخريبي يستهدف زعزعة الأمن وإحداث فوضى بالعاصمة الخرطوم التي قسمها المخطط لعدد من القطاعات للشروع في التنفيذ وقال مصدر أمنى رفيع بالجهاز ان المخطط استعان بعدد من متقاعدى القوات النظامية بالتركيز على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان مشيرا إلى ان عدد المعتقلين بلغ (14 ) معتقلا يخضعون للتحريات لدى سلطات الأمن وأضاف المسئول الامنى الرفيع ان سلطات الأمن كانت ترصد وتتابع المخطط منذ ابريل الماضي وأنها فضلت التدخل في هذا التوقيت لتفادى اى أثار من شانها الأضرار بالأمن والسلامة العامة ومصالح البلاد وحياة المواطنين مشيرا إلى ان السلطات رصدت اتصالات بين المعتقلين ودول خارجية لم يكشف عنها في سياق الإعداد للعملية ،مشيرا إلى ان الإجراءات التي ستتخذ في مواجهة المتهمين ستحدد حسب مجريات ونتائج التحقيق.
هذا وقد استنكر المسئول الامنى المخططات التخريبية الساعية لعرقلة التحول الديمقراطي وتعطيل مسيرة التنمية بالبلاد مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية على حماية مكتسبات البلاد والتعامل بحسم مع اى أنشطة تخريبية من اى جهة وأنها لن تتهاون في ردع كل من يمس امن البلاد وسلامة مواطنيها.

الخرطوم- كونا

اعتقلت قوات الأمنية السودانية السبت 14-7-2007 اربعة عشر مسؤولا سياسيا وضابطا متقاعدا بتهمة التخطيط لعمليات تخريبية بالخرطوم، وذلك بحسب ما أعلن نائب مدير جهاز الامن والمخابرات اللواء محمد عطا للصحافيين، ومن بين المعتقلين زعيم حزب "الامة.. الاصلاح والتجديد" مبارك الفاضل المهدي، ووزير السياحة السابق عبد الجليل الباشا.

وقال اللواء عطا المهدي خططوا مع 12 ضابطا متقاعدا لتفجير بعض المواقع من أجل اعطاء انطباع بأن السودان "دولة فاشلة"، وذكر ان المخططين كانوا علي اتصال مع دولة كبرى لم يسمها "كما طلبوا ايضا دعما من دولة مجاورة هي التي قامت بابلاغ المخابرات السودانية بمخططهم ونحن بالاصل كنا نرصد تحركاتهم ورأينا ان يتم اعتقال المجموعة قبل ساعة الصفر كي لا تحدث خسائر في الارواح والممتلكات".


وأشار عطا إلى أن جهاز الامن والمخابرات سيقوم بتقديم ما يملكه من ادلة ومعلومات الى النيابة لتقييمها ومن ثم تقديمهم للمحاكمة.

ومن جانبه اعتبر حزب "الامة.. الاصلاح والتجديد" في بيان ان الاعتقال "تصعيد للاوضاع في ظل الظروف الحرجة التي تعاني منها البلاد" مؤكدا ان جهاز الامن والاستخبارات السوداني "بموجب الدستور لا يمتلك أي سلطة للاعتقال وهذا دليل علي أن الحكومة واجهزتها لاتحترم الدستور".

وطالب الحزب بالافراج عن زعيمه فورا وكذلك الباشا وهو أحد قياديي الحزب محملا قوات الامن مسؤولية اي مكروه يصيب قياداته من جراء الاعتقال الذي وصفه بالظالم.

وكانت انباء سرت في الشارع السوداني منذ صباح اليوم السبت عن احباط السلطات لمحاولة انقلابية للاطاحة بحكومة الرئيس عمر البشير مستغلة انشغال المسؤولين بكارثة الفيضانات والسيول التي تشهدها البلاد حاليا بجانب الوضع في دارفور والحرب الكلامية الدائرة بين شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

يذكر ان مبارك الفاضل المهدي تولى قبل تسلم الرئيس البشير للسلطة عام 1989 وزارتي الداخلية والخارجية، ثم قاد خلال سنوات حكم البشير التجمع الوطني المعارض حيث شغل منصب امينه العام قبل ان يوقع حزبه اتفاق مصالحه مع الحكومة بجيبوتي حصل بموجبه على منصب مساعد الرئيس بعد أن انشق من حزب الامة القومي الذي يتزعمه ابن عمه الصادق المهدي رئيس الحزب والذي رفض المشاركة في السلطة ولكن سرعان ما ترك الحكومة بسبب خلافات نشبت مع البشير

تصريح صحفي من مكتب مبارك الفاضل

لاللاعتقال ..لالمصادرة الحريات ..

اطلقوا صراح مبارك وعبدالجليل ومحمد على حامد وجميع المعتقلين ...

كامل التضامن مع المعتقلين ...