تفاصيل اعتقال مبارك الفاضل!!

تحدثت مع زوجة مبارك الفاضل ونفت ان يكون تورط في محاولة انقلاب

اذا كانت المحاولة الانقلابية جريمة فلتعتقل الانقاذ قائدها ويحاكم على جرمه

الصقر كان وقع كتر البتابت عيب


اطلقو سراح كافة المعتقلين

قالت ان الحكومة تحاول منع توحيدالحزب بهذا الإعتقال

في انتظار تفاصيل المكالمة الهاتفية بينك وبين زوجة مبارك الفاضل

قالت ان الحكومة تحت ضغوط شديدة وتحاول تشتيت الإنتباه عن ازماتها الداخلية

الحبيب واصل
هذا كله من اجل تعطيل وحدة الامة

صحيح قولها بأن الحكومة تحاول تشتيت الإنتباه عن أزماتها العديدة المستحكمة

أدناه مداخلة لي مجلوبة من بوست مصطفى سري للفائدة ، إذا كانت مفيدة

وديل حايعملوا إنقلاب كيف يا درش وهم خارج الخدمة ؟
ماتقول لي هاشم العطا عملها فهاشم كان معه عسكريين في الخدمة

أول أمس كنا نحتفي بصديق لنا لواء ركن مفصول تعسفيآ
وعلى شرفه حضر إثنين من زملائه
سألتهم عن إمكانية قيام إنقلاب
خاصة وأن هيئة القيادة بمافيها رئيس هيئة الأركان العامة
عساكر محترفين ولاعلاقة لهم بالجبهة الإسلامية
اللواءات الثلاث إتفقوا على رأي واحد
هو إستحالة القيام بإنقلاب عسكري عن طريق هيئة القيادة
ووضحوا أن الرتب من ملازم حتى مقدم وهم القادرين على التحرك كلهم كوادر الجبهة الإسلامية
وباقي الضباط غير الأعضاء في الحركة الإسلامية لاتسند لهم مهام أو تتم مراقبتهم عن كثب

عساكر متقاعدين
دي فبركة أحسن يلعبوا غيرها
والأمر لايخرج عن أحد إحتمالين :
1- إما هناك تخوف من مبارك لسبب ما فقرروا أن يتغدوا به
وقد يكون التخوف هذا ناتج من إمتلاك مبارك لمعلومات مهمة حصل عليها إبان شهر عسله مع السلطة
أو تكون تصفية حسابات معه خاصة أن أصابعه التي سطر بها الجاز مازالت تورم خده
2- أو صلاح قوش عايز يؤكد أهميته للنظام عبر إختلاق مثل هذه الفبركات الفطيرة
أو تكون موازينه ضعفت يحاول تقويتها بالحيل الذكية
أو أنه يمارس سياسة { سهر الجداد ولا نومو } عبر خداع قادة النظام بأن النظام مستهدف
وأنه صاخي وقادر على حمايتهم

في تاريخ اخر انقلاب عسكري كان من يحمل السلاح ويمتلك كل انواعه هو الجيش وللشرطة بضع اسلحة خفيفة وكانت المنافذ الاعلامية محدودة باذاعة امدرمان والتلفزيون.. اليوم هنالك 48 جهة تحمل السلاح وتمتلكه كما الجيش (وفق ما اشار اليه وزير داخلية الانقاذ العام الماضي) والجيش صار وحدة مليشيا تابعة للنظام ولكل قائد من قيادات النظام مليشية خاصة به وللحركة الشعبية وماتيب ومناوي جيوشهم .. وتوجد مليشيات للنظام خارج العاصمة في الغرب والشمال والشرق وللشرطة فرقة خاصة من 600 فرد ولديها طائرات واسلحة ثقيلة .. ومنافذ الاتصال تعددت من خلال قنوات فضائية خاصة او اذاعات اف ام ... الخ ...وقوات اجنبية (افريقية ) متواجدة و عملاء للمخابرات الامريكية والاوربيةوالاقليمية تتحرك بسهولة تحت اعلام منظمات اغاثة ووووووو
التفكير في انقلاب عسكري وفق العقلية العسكرية التقليدية امر بالغ الصعوبة الم يكن اشعال لنار لا تهدء اوارها والنظام يعرف ذلك وعمل لذلك خلال العقديين الماضيين .. قادة جيش السودان اليوم لا يملكون مفاتيح تاميين حتي اماكن تواجدهم فهم رغم ولائهم للسلطة ومن كوادرها مراقبون باجهزة الامن ....
لا الخرطوم هي خرطوم الانقلابات السابقة ولا السودان هو ذاك...فان كان هناك مجرد انقلاب فسيكون من داخل هذا النظام نفسه الا ان تواجد الحركة الشعبية والمليشيات الاخري سيستوجب ان يتصل بها من يريد الانقلاب ليضمن الولاء وهذا امر معقد ....
خلال العقد الماضي اتت اجهزة المخابرات السودانية باخبار كثيرة عن انقلابات كان اخرها في مطلع الالفية وتم تصويير بيوت قيل ان بها اسلحة وووووو ثم بعد عاميين او ثلاث تم نفي ذلك او تبرئة من قيل انهم كانو متورطيين ...اسلوب الاعلان عن انقلابات هو اسلوب لامتصاص غضب الشارع وتسوية حسابات داخلية خاصة بهم..
كلما يشعر النظام ببوادر صحوة وتململ في الشارع العام من الشعب الموجوع المغيب لاهثا خلف لقمة او علاج او ماوي ياتي بحكاوي الانقلابات ....
لا الاحزاب ولا الجيش ولا المليشيات بل الشارع وحده هو الذي سيقود التغيير يوما ما ...

Quote: اعتقال 14 شخصا في السودان بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم الخرطوم 14 تموز/يوليو(د ب أ-إفي)- ألقت السلطات السودانية اليوم السبت القبض على اثنين من المسئولين السياسيين السابقين و12 ضابطا سابقا في الجيش السوداني السابقين بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم للإطاحة بالرئيس السوداني الحالي عمر البشير. وأفاد بيان صادر عن حزب الامة للاصلاح والتجديد بأن مبارك الفاضل المهدي المستشار السابق للرئيس السوداني وزعيم الحزب وعبد الجليل الباشا وزير السياحة السابق فضلا عن 12 من الضباط السابقين اعتقلوا اليوم. ولم يوضح البيان حتى الآن تفاصيل عمليات الاعتقال ولكن مصادر من حزب الأمة أكدت أن السلطات ألقت القبض على 14 شخصا بتهمة التآمر للإطاحة بالرئيس السوداني. وشكل مبارك الفاضل حزب الأمة للإصلاح والتجديد بعد انشقاقه عن حزب الأمة الذي كان يتزعمه ابن عمه صادق المهدي رئيس الوزراء السابق والذي أطاح به عمر البشير عام 1989. يذكر أن السلطات السودانية اعتقلت عام 2005 عشرة من ناشطي الحزب المعارض بتهم مماثلة للتخطيط لقلب نظام الحكم وفي نيسان/أبريل 2006 غير انه تم الإفراج عنهم لعدم كفاية الأدلة.