نموذج يحتذى به في كسير التلج ......... كمال حسن بخيت !!!!!!!!!!!!!

نموذج يحتذى به في كسير التلج ......... كمال حسن بخيت !!!!!!!!!!!!!


07-12-2007, 09:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1184229302&rn=2


Post: #1
Title: نموذج يحتذى به في كسير التلج ......... كمال حسن بخيت !!!!!!!!!!!!!
Author: wadismail
Date: 07-12-2007, 09:35 AM
Parent: #0

يا أخواننا الزول دا بقى بعملا ظاااااااااااااااهرة لمن مسيخة



http://www.rayaam.net/news/tag2.htm

Post: #2
Title: Re: نموذج يحتذى به في كسير التلج ......... كمال حسن بخيت !!!!!!!!!!!!!
Author: wadismail
Date: 07-12-2007, 09:36 AM
Parent: #1

الرئيس يدعو كل السودانيين بالخارج للعودة للوطن والمشاركة في الحكم

كمال حسن بخيت يكتب من ميناء بشائر النفطي


حشد من الرجال والنساء.. شيوخاً وشباباً.. وبين بين، من كل ألوان الطيف السياسي الذي تتكون منه حكومة الوحدة الوطنية.. وزراء ومستشارون ورجال طرق صوفية يمثلون كل الطرق الصوفية في السودان بمختلف رؤاها.. حاكمون ومحكومون.. رجال من هذا العهد.. ورجال من العهود السابقة امتلأت طائرتنا الضخمة.. وقد سبقتها طائرة اخرى بالإضافة الى طائرة الرئيس.. الجميع.. استقبل بحفاوة ونظام دقيق في مطار الخرطوم «صالة الحج والعمرة» تسلمنا الكارت الذي يسمح لك بدخول الطائرة وكذلك بطاقة تحمل رقم الحافلة المكندشة التي عليك التوجه اليها.. في الطائرة التي حلقت بارتفاع «28» ألف قدم التقيت أصدقاء ومعارف لم التقهم من زمن طويل، عندما هبطت الطائرة وجدنا الدكتور عوض أحمد الجاز وزير الطاقة والتعدين يقف بجوار سلم الطائرة.. مصافحاً ومرحباً بالجميع وبالإسم..


ذاكرة مدهشة يمتلكها هذا الرجل المدهش، كان لرجال المال والأعمال حضور كبير في هذه الرحلة.. سعود البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل بكل ألقه.. وهاشم هجو.. والسر الكريل ومدير الجمارك الفريق صلاح الشيخ.. وفجأة التقيت الفريق صلاح عبدالله مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني.. يحاصره الاستاذ سيد احمد الخليفة بونسة شايقية والرجل دائماً يلتقي الناس هاشاً وباشاً.. وللفنانين حظوة.. مكي سنادة وعلي مهدي.. وعدد من رجال الصحافة و الاعلام.

تحركت المجموعات داخل بصات أنيقة.. تجولنا في ميناء بشائر الأول الذي افتتح منذ سنوات.. حيث ما زلت أتذكر تلك اللحظة التي حظيت فيها بمقابلة شيخنا الراحل عبدالرحيم البرعي طيب الله ثراه.. وجلست معه بعضاً من الوقت سعدت كثيراً بتلك المقابلة التي كانت نهايتها «فاتحة» كاربة بشائر الأولى تسع «3» ملايين برميل، كان ذلك في مرحلتها الأولى.. والآن توسعت وزادت لأكثر من ذلك بكثير. وما بين بشائر الأولى والثاني. عمرت قرى وأصبحت قرى عصرية ونموذجية أسهمت في بنائها شركات البترول ووزارة الطاقة وعلى رأس هذه الشركات شركة بترودار التي بنت بشائر الثانية بالاشتراك مع وزارة الطاقة والتعدين، قرى فيها الخدمات كافة من مراكز صحية ومدارس ومساجد وكهرباء وماء وأصبحت المنطقة جاذبة جداً.. كان فرسان الشرق على ظهور الإبل.. بسيوفهم التي تبرق مع أشعة الشمس في انتظار رئيس الجمهورية الذين احسنوا استقباله.

في مكان الاحتفال.. احتشد رجال بورتسودان جلسوا جميعاً في المواقع المحددة لهم مع وفد الخرطوم.. وجاء مولانا محمد سر الختم الميرغني رجل الشرق القوي.. وعانقني.. ووقف بجانبي لنبحث عن مكان خلفي.. وفجأة هب الوزير عبدالباسط سبدرات وقاده الى كرسيه وأقسم عليه أن يجلس.. وجلس سبدرات في الصف الخلفي.. وكانت لفتة بارعة تؤكد أخلاق وتربية أخي عبدالباسط سبدرات.

الحفل كان مختصراً ومفيداً.. لم يشبه المناسبات السابقة إذ قيل فيه من الكلام ما قلّ ودل، وهذه محمدة نحسبها للوالي إيلا الذي أشرف على كل هذا البرنامج.

تحدث الوالي مرحباً بالرئيس وصحبه وأشاد باهتمام الحكومة بالشرق وأهله.. معدداً مشروعات التنمية التي نفذتها الدولة والمشاريع المقبلة.

وأشاد بإنسان الشرق الذي قدم الشهداء فداء للإنقاذ التي قدمت له كل ما يريد من شريعة ومشروعات تنموية وطرق.. وزف البشرى بأن الكهرباء قادمة من مروي.. وأن المياه قادمة من نهر عطبرة..

الوالي إيلا يُحظى بشعبية مدهشة في الشرق.. كان أحد رجال الشرق يجلس بجواري.. وعلق لي قائلاً: إيلا ولدنا.. ولد ممتاز قدم الكثير للولاية ولأهله وقدم ما لم يقدمه أحد قبله.. اكتب على لساني وهو لسان كل أهل الشرق لا بديل لإيلا.. إلا إيلا نفسه.. أكتب هذا في الصحيفة ووجه الكلام للسيد رئيس الجمهورية على لسان أهل الشرق عموماً.

ايلا.. كان ذكياً عندما رحب بقيادة جبهة الشرق وقائدها موسى وبالحركة الشعبية وحركة دارفور.

د. الجاز رجل الإنجاز الصامت.. وهو دائماً لا يتحدث كثيراً.. يترك إنجازاته لتتحدث.

عندما قدموه ليتحدث شكر شركات البترول على هذا الإنجاز.. وقال إن الحديث عن هذا الإنجاز عند السيد رئيس الجمهورية لذلك أقدمه ليتحدث..

ووسط الهتافات وقف الرئيس متحدثاً حديثاً قليلاً دخل قلوب أهل الشرق مباشرة.

أشاد بهم وبمجاهداتهم وذكرهم أنه قبل «18» عاماً.. كانت السفن تقف هنا محملة بالبنزين والجازولين تريدنا أن ندفع ثمنها.

والخرطوم لا يوجد بها جالون بنزين أو جازولين واحد.. وليس لديها دولارات لتدفعها، أنظروا الآن السفن التي تقف في هذا الميناء ممتلئة ببترول السودان.. مصدراً لعدد كبير من دول العالم.

الرئيس قال إن الكهرباء ستغمر بورتسودان ومدنها وقراها.. وستذهب الى الخرطوم.. كما أن الماء الشروب سيأتي من نهر عطبرة.

وقال إن حكومته ستوفر للمواطن السوداني حياة الرفاهية.. وهذا هو هدفنا الاستراتيجي. المواطن الذي سينعم بالكهرباء المستدامة والماء الشروب النظيف.

وأكد الرئيس أن هناك خطة استراتيجية نصف قرنية، وبعد سد مروي لدينا مشروع ثانٍ وآخر ثالث وآخر رابع، ولدينا كذلك محطتا كوستي والفولة.

مشروع بشائر الثاني الذي افتتحه رئيس الجمهورية امس تبلغ سعته «3» ملايين برميل في مرحلته الأولى.. وقابل للزيادة ليرتفع الى أربعة ملايين ونصف المليون برميل.. وهي سعة تخزينية هائلة لمنشآت تخزين البترول الصادر ضخمة بشكل لا يمكن لإنسان ان يتوقع ان هذا في السودان .. وهي تشبه المنشآت الموجودة في الدول الكبرى.

الرئيس لم ينس ان يرسل تحاياه الى الحركة الشعبية وحركة دارفور وجبهة الشرق.. وأكد ان البلاد واسعة وتستطيع ان تستوعب السياسيين جميعهم، وعليهم العودة لنتعاون جميعاً في خدمة هذا الوطن وأهله.

هذه بالتأكيد دعوة واضحة وصريحة لتوسيع مواعين الحكم باستيعاب القوى المعارضة كافة خارج الوطن وداخله.

الرئيس اكد على حقيقة مهمة وهي أن الحرب كلها خراب وموت وتدمير وهدر لموارد البلد. وحمل بشريات لأهل الشرق.. بأن الكهرباء ستصلهم لتربط بالشبكة الاثيوبية وستصل الشمال لتربط بالشبكة المصرية.

الدكتور عوض الجاز مثلما كان في استقبال الحضور تحت سلم الطائرة في مطار بورتسودان.. وجدناه في انتظار كل تلك الجموع تحت سلم الطائرة في مطار الخرطوم وصافح الجميع شاكراً لهم تلبيتهم لدعوة وزارة الطاقة.

فلسفة هذا الحشد في تقديري.. هو أن يكون شاهداً على هذا الإنجاز الكبير.. وليشارك وزارة الطاقة وشركة بترودار أفراحها بهذا الإنجاز الذي هو انجاز لكل أهل السودان، ورغبة د. عوض الجاز الحقيقية ان يدعو كل أهل السودان ليكونوا شهوداً على هذا الإنجاز.