متى .ياتى..زمن .البوح.سيدتى...!!

انتى عشقى..ان نطق الحرف الكلمه.او اذا استعصى عليه النطق من هول الرهبه..وانتى فى جلال تلك الحضره النور...سيدتى...!!النبض يخفق يتدفق..فى دوى محموم..يتردد..والحرف فى رفقة الكلمه..يتوه..ويرجف.ويتجمد...مثل بيان كل الاشياء فى برهة زمن يتجمد..ويستشهد..من وطأة ثقل كارب...ويوح الخاطر فى صمت الرعشه.ويضج الفكر يصرح بما يحتويه..وهج الفكره..لتبقى كل الاشياء معلقة على افق تارجح.بين خفر يتمدد..او سلطنة سحر يتجدد..او خجل الرغبه عن الافصاح..او الخوف الناتج عن رهبة رعش..او حرقة إيلام الماضى.ومر قساوة..ماكان..
لكنك انت .سيدتى..انتى المحفل...
وشرف.الايفاء..
اليك..
نور..عيناى..الضى...

قولى..الحقيقه....!!

http://uk.youtube.com/watch?v=w2yvmS6kWXM

يأتي..
عندما..تعلن أنت بداية مواسمه..
عندما تمنح الرحيل تذكرة ..اللاعودة..

تماضر...


ربيع مواسمه تبدا....!!

حين تحرقين بخور طيب عطرك العبق..
على محارق مجامر لهيب.شوقنا..
ليملأ ضوعه.انفاس السماء..
ويرتدى فواحه خفر غلالة المساء..
وحين تنصبين كل المقامات المسارات..
للجمال.واسحار البهاء..
وحين يطل وجهك الصبوح..
على افق.المدى.
وحينها.نحس بن زمن الابحار..
قد اشرف....
فنطلق عقال الرحيل..الى الابد..
وقتهاسيكون عيد..ربيع حبنا..
قد بدأ..

إذاً فقد أعلنت بدايات هذه المواسم..
قد تأتي النهايات..
ببداياتٍ جديدة..
ترسلنا ..إلى أطراف الغيوم..
وتهوي بنا..
على أرض الإحساس..

بين الغيمه وهشاشة جناحات السحب...تتكىء..تلك القطره السقيا..حين تسقط على عمق رحم ما..تغرس حين سقوطها اسباب الحياه..وحين تطرف الدمعه فى برهة احتراق حزين..تسقط وهى توح لتعبر عن حجم نزف الحزن..وحين تغسل قطرات الندى بحبيباتها وجه الصباح...نعيد له بهاء الطلعه...وحالة الانعاش..
وحين تشرق البدايات الجديده.بملامح براءتها...تهل بكل ذلك التدفق.الذى يمنح الاحساس زمن ليفتح له كوه منفذ.تتيح عبورا سليما لرعشة حس ما..او نفحة من همسة دفق تتجول بين مقامات الاشياء...وكانها فراشة ترد ان تلقى بيضة تحمل فى داخلها شرنقة..لجمال احساس نحتاجه لينتشر ويعمر زمان الناس..
تماضر...
دائما ياتى مع اشراق الصباح .احساس ذلك الجمال المبهم ..الذى يهل هكذا بعذريته التى لم تفض...وهى فى بكارة طهر صدقها...
تفض تلك البكاره..براءة الاستيعاب لمكنون ومفهوم الجمال..
ودائما البدايات الجديده..مكفول لها منح الاحياء.مهما كانت ازمنة التباعد...
دعينا نغنى للبدايات الجديده فى ربيع موسم فاحت ازهاره بشذى عبيرها المضمخ الفواح..

أقصر الطرق إليك..
هي التي تأخذني مني إليّ..
أعلم أنّك تخيّرت الدواخل ..مسكنا..
والوريد..معبرا..
فماتركتَ لي من خيار المسافات وتجاوزها إليك..
إلاي!

دعينى .اغنى على .
قيثارة,,حبك..
لحن شوقى اليك..
ودعينى..ازين المكان
بالورود..والزهور.والسناء..
واغرس المنى..
على اثيل خدك.الندى..
وانتى.لوعتى..
وقوس معزفى الحزين..
وانتى.دفقى الحنين..
وانت يا شرود ذلك المدى..
حين يشدو .اليك..
شوق.كل تلكم..السنين..
هل تسمحين لى..
وتاذنين..
يا قبس من ضى ذلك البريق..
دعينى..ادفن فى دفء حضنك.
الشجون.والاسى..
ودعينى.اقبل.فى ضياء عيونك..
المساء..
واضمضم..فيك.مزارف الدموع.
والانين..
واصحو.على مزمارك.الهوى..
واحضن فى خبايا حلمى..
كل مد انسكابك..
ولهيج صدى ارتعاشه الرنين..

عصمت العالم ما احلي المقيل في بوستك الجميل , وهل بعد هذا البوح ياتي بوح جديد , يا لك من

رائع ويا لكلمات العذبة المطرزة بلون المساء الوردي , متعك الله بالصحة والعافية , كالعادة دخلت

خلف تلك الفراشة الرائعة والتي تشتم عطر الكلمات من علي البعد وكان ما كان , في حضرتك تتضمحل

كلماتي ويقل مدادي , فإلي الأمام سر قدماً مرفوع الراس مكللاً بالورود والرياحين .

ايها الانيق.الألق.هاشم احمد خلف الله..

رفقتك لى شرف اعتز به..وافتخر.ولانك مشتول فى جذور تلك الخمائل الغناء.ولانك من همس الاريج.لذا كانت رفقتك هى تعبثرالوان الجمال تشكيلة من رؤى واحتدام وتانق وسناء..والمربط هو ما تختزنه الوجدان من زخم الجمال..وانت مترع به.تفيض وتندلق بك كل تلك الحواشى المزن,,
كم اسعدنى بك .ايها الانسان الفنانزولعلنى احس بكل الدفء وانا اتبع كلماتك الوضيئه..
وكم يشرفنى ان اتعرف اليك..
شكرا على الرساله.وساجيب عليك بكل زهو الاعزاز..


العزيز هاشم..
وانت ادرى بالفة مشاوير الجمال ان رافقت فى انسيابها احساس السحر..حينها .تنبجش وتتقد.وتتناثر.ضياءات كثر من شتات الرؤى..
لك المنى .والاعزاز..
وامنيات من ربيع الزهور بنداوة ندى قطراتها البلل..
لك المحبه

تماضر..

وتاخذينى..انتى..اليك..
على معابر..رشق الهوى
يا لضوع...الاريج..
حين..احسه..واشمه..
واضمه..
واستصرخ...الالهام..
وانا فى غيبوبة..
النفح ..المدى..
اتعلق.باستار..تلك الاربطه.
واردد....قوائم الايمان..
ويشدنى..مد الالتصاق..
فانان يا ملاك...
رهن .اليك.والى هواك..
هل تسمعى..
وتحققى..
وتقدرى..
حجم..المصاب

الشفيف عصمت...

انه البوح..شدو الروح
ساعة صفاء..!!

تسلم..

الشفيف..عصمت

و ما اصعب ان ننتقى لك لحنا
نفك به شفرة ارتعااشات هذا البوح الشفيف...!!!!

إن رحلت ..
تشرق في أرض أخرى..
وتحي ..أزهاراً ماملّت إنتظار الصباح.

واذا رحلت...
او رحلنا..
او توسد..حسنا..زمنا..
تحلق عبر اجنحة..تطير..
هل يا ترى هو ذاك المصير..
والخطو..يرتعش حين نخطه..
عبر الخيال..
والريح..اقواس من جراحات الجراح..
والمد الوان من براح..
خفق انشراح..
وهمسا يجيش..مكمم..
فى غفوة حبسه..
بلا صراح...

استاذ عصمت العالم
ود العلمان
يا صاحب الاشراقات
منذ أن التقيتك على درب صحبتنا
وانت تعزف ناى الجمال
وترسم الزهر وتغنى .
لك السلام

العزيز الرهف محمد عثمان...

على إتكاة مخمليه من حرير..تدلق علينا..انين التساؤل العذاب لهذه الاغنيه اللحن..تلك الانغام التى شدى بها ذلك الملحن المغنى الموسيقار الفنان العملاق .الاستاذ العاقب محمد حسن...كل ما يطوف ها ومنها وفيها.يبعثر زمان الشوق ..ويخترق سياج الحب..يريده قتيلا..هكذا...
يا لهفة شقى المعنى..حين يهف وينفجر..ويغمر مسارات الزمان...
ويا ليل عشقى الطويل وانا اضاجع البعد والبعاد والمدى...
هل يحل مساجلتى..حجم التمنى..بكثاف زخمه..وهو يهمى على بغمام سحبه.وخيلاء ركابه..
وهى بعيدة عنى..فى مدى منالها..قريبة منى فى سكونها فى سويداء قلبى...


العزيز محمد عثمان...

برهف احساسك...حددى لى .ليالى الوفاء فى مدارات زمن العشق..

كلنا يا صديقى نسبح عكس التيار ونرتطم بحافة صخور الضفاف حين يدفعنا المد فى قوة دفعه البعاد...

الجرح يتفتق..والنزف يدلق..والحب يشرق بفيض عطائه...

انه..الحب..
لك الاعزاز..
وامنية رضا على هداة هوى غلاب..

المرهف عصمت يا درويش ولهان

شكلي خشيت حضرة ذكر

داقة فيها نوبة

عشق

نقاوة روح

وطرب قلب

مدد..مدد

عصمت العالم .. شكرا لكل هذا الدفء والجمال ..مودة

استاذ عصمت

لن اقول ..

لن اعبر..

فالقول والتعبير ..

هنا خيانة لما في الدواخل..

شكراً لك

وشكراً لمحمد عثمان على روعة العاقب محمد حسن

مودتي

العزيز عثمان موسى...


انسيت انك من سقاة ..الجمال السحر..من عهد بعيد...
فيوضك ما افضت به فيه تباريح من همس وإرتعاش...حين يغرق دفقه معابر السحر فى لجة تبعثرها..ويمنحها عتق ذلك الانسكاب...الشهى الذى يوازن بين الروعه والامتاع..

لك الجمال..عثمان موسى...
واحرق مزيدا من صندل إفاضدتك.وعطر اجواء المكان..
لك الاعزاز

***

ياا حبيبى اين اياام الصفاء
يوم كنا كل صبح و مساء....

العزيز مدثر محمد ادم...

كلنا فى حالة ذلك التلاشى الاخاذ وهويشدنا وياخذنا فى اذابة غفوة لا تحسب بزمن او برهه..انه ذلك المدى التمدد حين يعلق تشكل الاجزاء كل دفق ذلك الرحيق المذاب.حين يندلق وهو ينثر قطرات مذاقه الشهد..
نسترجع كل الصور فى دفء ذلك الحنين السلسبيل.وهو ينكسب فى خرير تدفقه..وتتناثر حبيباته لتسقى كل لواعج الاحساس...

ابقى معنا فى رفقة الرحيل الجمال .والشوق يزدردطعم المنى الغلاب..
لك الجمال وكل ال\فء..مدثر..
وعميق الشكر

العزيزه هند محمد...

يا هفهفة انفاس الشهيق...

لكى كل انكسار ذلك الدفق الجمال..وانت تطرزين ملامح هذا البوست بنداوة ندى الطله ..الألق..فى سحر تعبير هتك فى عمق دواخلنا استار الارتعاش..
كم اسعدنى ذلك التجوال .وانتى تضوعين بفواح كل ذلك العطر..
لكى منتهى الاعزاز..
وكم نرجو ان تواصلى ضياءات وهج كل ذلك الشروق...
كثيف الشكر

العزيز محمد خليل...


وانت تاخذنا على خبب الخطى.فى ايقاعها المموسق عبر كل تلك الاخيله الحلم والخيال...وترسم بصدق تعابيرك حروفك كل تلك الحدائق الخمائل وهى تختزن العبير والعطور والشذى...وتخترق فى عمق احاسيسنا صدى ذلك الارتعاش..


نحن ..ارهف من نحتمل...ثقل سحابات كل ذلك الشوق...وحميمة تلك الاشارات النديه..
وخفر المساء الرعش..
لك الجمال ..والمنى..والامتنان..
ونتمنى ان تواصل معناالمشى والتسكع على دروب الاخضرار..

العزيز الفنان محمد عثمان...
ذلك الانسكاب هو عربدة رعشة خفر المساء المفتون وهو يغازل ملامح الليل .والليل

يكسو بوشاحاته براح الدنيا...لتتوحد مشاوير ذلك الارتحال.بين الاحساس والنجم ..والمساء..فى عذرية لقاء يحفه الهمس باجنحته الرفقه والرقه..ويعطره اريج قدوم خطوات سهر الليل وهى تحتضن لواعج الاشواق...
وحين تندلق من كوامن الاشجان اقصى انسكاب ذلك الاشتياق ..وجموح الحنين..وتشكيل التبعثر..فى فوران تاججه..الاحتراق..
يتكىء المساء وتضجع المشاعر .وتستلقى الشجون على همس إستكانه..ولمحة صبابه هيمانه تنغمس فيها كل التداعيات...فى حالة غيبوبة وغفوه
ليبقى المنى هو محفل التمنى..والحلم الخيال سفينة الارتحال.على هجعة رضا.وهمسة عذاب..

ويبقى الليل هو الليل..
ويا ليل ابقا لى شاهد..
على نار شوقى وجنونى...

دعنا ننيخ ركابنا عند تلك اللمحه السكون..
لك الجمال ..ايها العزيز محمد عثمان..
وواصل رفقة الدرب..
لك الاشواق

Quote: العزيز الفنان محمد عثمان... ذلك الانسكاب هو عربدة رعشة خفر المساء المفتون وهو يغازل ملامح الليل .والليل يكسو بوشاحاته براح الدنيا...لتتوحد مشاوير ذلك الارتحال.بين الاحساس والنجم ..والمساء..فى عذرية لقاء يحفه الهمس باجنحته الرفقه والرقه..ويعطره اريج قدوم خطوات سهر الليل وهى تحتضن لواعج الاشواق... وحين تندلق من كوامن الاشجان اقصى انسكاب ذلك الاشتياق ..وجموح الحنين..وتشكيل التبعثر..فى فوران تاججه..الاحتراق.. يتكىء المساء وتضجع المشاعر .وتستلقى الشجون على همس إستكانه..ولمحة صبابه هيمانه تنغمس فيها كل التداعيات...فى حالة غيبوبة وغفوه ليبقى المنى هو محفل التمنى..والحلم الخيال سفينة الارتحال.على هجعة رضا.وهمسة عذاب.. ويبقى الليل هو الليل.. ويا ليل ابقا لى شاهد.. على نار شوقى وجنونى... دعنا ننيخ ركابنا عند تلك اللمحه السكون.. لك الجمال ..ايها العزيز محمد عثمان.. وواصل رفقة الدرب.. لك الاشواق

الشفيف عصمت...

انت تعلم اننا نعيش على نار الشوق....
نحلم.... ونتالم... ونتعلم..
نحن نعيش على صدى الذكرى..وعتق الزمن الجميل..
انه زمن اندهاااش الاستمااااع
الذى يمنحنا بعدا اخر و حسا انيقا
لعل رقصنا فى دواخلنا ينفض مناااا كل احزان النفس وقهر الزمان


لك الشوق .ولك اجمل المنى..

ود عثمان

وألملمُ ماتبقَّى من الأوجاعِ فى زمن الشكوك
حين تأتى طاغياً تنبشُ الذكرى تُحي التفاصيلَ المثيرة
إعصار ...
يجرفُ ..حواجزاً سميتها قهراً مستحيل
وأرجوك ..
رغم التضاريس التى سارت على دربِ الفرح تهيأت نشوة ..
تلوَّنت لون إشتهاء ! ألا تبتعد عن عالمٍ أدمن رؤاك ..
قد يختلط أبداً عليه أن يفصل الرؤية بين لون الماء ساعات الصفاء..
ولون الليل إن غاب الضياء.. لكنه أبداً لايتغابى إشتهاءك حين إلتقاء
إنى أنهزم....إن أردت كبت أنوثةٍ نضجت على حرفك وإستوت ثمراً..
عليهِ من بصماتِ..شوقك ..إنتشاء ...
ففى ذاتِ العروق تسري أوجاعٌ تكسر فرحتى عند إغترابك ..
عنِّى عامداً ..تحقن وريدى ..تحيةً تقطر جفاء.

اليك..
حين يغزو زمن وجدى..ندى ذاك الرحيق من اريج دفقك..يتوقف كل الزمن..

واريد ان اعيد خطو الايقاع...للمكان ..والزمان..والحدث..
وان استدعى رياح الاشواق.فى جموح إعصارها .وهى تزمزم وتعوى بثقل كل ذلك الحمل..
وكم وددت ان استدعى...
بريق الضياء..وتلألأ الوهج..
وصدى المساء...
وزغزغة كل تلك العصافير الغناء..
وكم وددت ان ازين المساء..بخفر حريره..وجدلة همس..وسوميتة منى..وجرتق من مخمل حرير كل ذلك الارتعاش...
كم وددت .ان اقيم فرحا ضاحكا..راثعا..يراقص فيه ضياء الضى..ملامح وجهك القمر..
ويكتب سكون الليل..قسيمة مشهد.حبنا..على مجامر شقا الايام..وسهر الليل...
وكم نلهفت على مسعى ان ادفن ابصار عيونى الراعشه فى احضان مسارب الليل فى سواد ذلك الفيلق..حيث المروج والابحار...
واشهق لواعج اشواقى.
وامزق..لوعة البرهه..
واكسر حجاب الصمت..
لانك .انتى ..فكرتى الكبرى..
وشبال..عرس ..بيختال...
على مدى ملامحك الحلوه..
يا زحمة مشاهد حب...مجتمعه فى لوعة..
عذاب اشواق...
وحالة ريد..منكسره...
على خرير جدول.
انسراب..سحرك..وانتى..تعيدى..
طلاء الدفقه باشعار..وجيج..بيتبعثر..
على فجر صباح دوار..
وانا الراكب صبا الموجه..
وهايم فى مدى الابحار..
يا ستار على.زمن لهيب نار ريدك..
وانتى .الدار..
وانتى.ودار..
نبض قلبى...
زمزمى ...رعشك.
انا الغرقان.فى مجاهل بحر حبك...
انا الملاح..
بلا اشرعه.ولا تبيان..
على الضفه..
انشتل...زرع انسان....!!

سلام خرطومي لك ولزوار البوست..

***

منى خوجلى..

يا ذات الجرس...وحبيبات الندى الرعاش...


بلا اعلان..
قوم بينا لى .خرطوم...!!

مدهش كل ذلك..

فى تقديرى ملمح تشكيلى فنان..

بين الرعشه.والرقشه...وهوى الاوطان...!!

ما اسعد..ما اجملك..وانتى تحت غيمة وطن...مدسوسه بين حضن الاهل..مشوار حنان..

ولهفة فرح..

وشوق ارتعاش...مزروب باحساس انتماء...
ملهوف الى دفء التواصل والوصال...

منى خوجلى...

لعل تذكرين فى صور الماضى الفنانه منى الخير...

والصوت..يغرد..بى...

يا منى عمرى.وزمانى..انا..

وقلبك .ليه .نسانى..انا..

الريده.ريدتنا.انا..

والمحبه حقتنا..
ادوه الاكيده.انا..
اثنين خمسه.حلتنا...



منى خوجلى...


قدله,,ومشيه...بشارع النيل...وارفعى ايدك لمقرن النيلين...
وقولى سلام..

واليك الف سلام..
وتقديرى للطله الوهج...


يا ايقونة السحر المذاب

و على ترنيمة الليل الجميل
يستمر البوح الشفيف....

واعصرى الى عنابك...
فان جموح عشقى..قد..
اتعبه ..زمن الجفاء..
والبعد يرصف فى مساراته..
التياع الحنين...
ودميعات البكاء..
بعثرى .سحرك..
على هضاب. اشجانى..
وادلقى.ضى السناء..
انا يا منى..
ذلك الدرويش فى حضرة..
الايفاء...
ارتحل الى اعتاب مدى
افق السماء...
حنى على..وادلقى

شهد السقيا..من تلك الدنى...

احملينى عبر بحر عينيك..
مثل رقراق..
تناثر..
حبيبات المياه..
وعلو الموج فى إستكانته..اليك..
يبدو..
رهين..السحر....
لاكتحال تبعثر..
من تلك العيون..
الشجون..والسكون..والحياه..
انه .يتشكل .هنا..
صريع .مصاب..
يشدوه .اليك..
ذاك التخنصر..
وتلك القيود.الاشتهاء..
ولعله حس اصطفاء..
ولعله خفر المساء..
ولعله.همس الصفاء..
حين يجفل..مجنحا..
يرتد..رنين صراخه..
بين همسات..واه..

طلى ..على..واسالى..
وانثرى..كل العطور..
وتبعثرى...
رشينى..بى همسة..رضا..
وتذكرى..
كل المشاوير المدى..
واذكرى..
انى .انا..
ذاك الحريق..
فى عمق الزمن..