دبلوماسية الميدان كان سبب انتصار الهلال

نعم انه الهلال العظيم وكيف لا يكون وقد بان هلال السماء رغم الغيوم التى غطت استاد الهلال بام درمان من زحف الجماهير المتعطشه للفوز والثأر من الترجى التونسى الذى ما زال بيننا ثار قديم بأذن الله سوف نأخذه فى مباراة الاياب بينما هلال السماء يشع ضياءا كان هلال الملايين يسطع فى النجيل الاخضر وفى المدرجات فهنيئا لك السودان الفوز واخص جماهير الموج الازرق التى لا ترضى الا بالكاس فهلا استجاب ابطال الهلال المباراة كانت مشبعة بالتكيك الفنى الرفيع فى تطبيق خطة المدرب البرازيلى ريكاردوا كانت البداية صعبة على الجماهير بأصابة كابتن هيثم مصطفى ولا اخفى شعورى فلحظتها و غيرى قد مرت على نونو العيون سحابة داكنة ولكن كان رفقاء البرنس ازالوا تلكم القشاوة وكان مهند الطاهر كبير فى الميدان الا وهو المهند ويتواصل اللعب فى الميدان وجماهير الموج الازرق تقرأ فى اعينها الاطمئنان فى وجود صخرة الوسط عمر بخيت فالنجم فأل خير حتى فى الفريق القومى فجهوده مقدرة حتى من زملائه فى الميدان وكانت لقطة المباراه بقدم ورأس عمر بخيت وكنت اتمنى ان يكون معى الشريط لاعطى الصورة تقول كان الجميع فى احسن الحالات وتطبيق التكتيكات وفرض الوقوف على مدرب الترجى بجانب الخطوط وجعله يصرخ ويقول ما هذا فعلها الاسود وكيف لا يكونوا اسود ففى الطاقم الفنى يقبع فوزى المرضى (الاسد فكما يقول المثل هذا الشبل ما ذلك الاسد فلا ننسى فجميعهم اشبال فى معية الاسد السودانى واسد السامبا البرازيلة
بلغة الدبولماسية كانت المباراة التقت النسور النيجرية بالسمابا البرازيلة والبقية كلنا فى الهم شرق وهم ابناء السودان الذى تغنى له كبير الفن وملك اللحن الدكتور محمد وردى وكانت ساعة النصر اكتمال الهلال
الف مبروك لجماهير السودان الانتصار ولعشاق الموج الازرق خاصة اقول كونوا كما عوتونا بالوقوف مع الدفوف لمؤازة الفريق فأنتم النجم الاول فى المباراة فكل الامنيات ان يواصل الهلال حصد النقاط عبر المرور ببوابة العاج ورد الاعتبار فى امدر على اهلى فرعون واعادة شريط السودان فى تونس عبر مباراة الاياب فالوصول الى المربع الذهبى ليس مستحيل طالما استمر الابطال بهذا المنوال فلا اطيل لادع لغة الميدان عبر ايام تأتى وتكتب الانتصار فالكأس هنا اتمنى ان تقبع فى امردمان