نشرة الأخـبار بتلـفزيون السـودان .. والشطط في الكبح ... !!

...

الأخبار .. وفي كل المحطات لها أسلوب خاص .. بل أن المذيع قد تحول من مجر مذيع للنشرة الأخبارية الى محاور محنك .. يدير دفة الحوار ويسيطر على حديث المتداخلين وضيفوف النشرة حتى لايسهب الضيف فيما لا فائدة منه أو حتى لا يخرج عن الموضع ..

قد يكون الإدخال في دائرة الحوار من خلال الأسئلة الإسعافية .. أو من خلال الأسئلة الإنشطارية التي تستجد من خلال حديث الضيف .. بل أن كثيرين من المحنكين يتركون الأسئلة المعدة سلفا ويحاورون الضيف بأسئلة إنشطارية قد تكون حية أكثر مما هو معد ..

لكنني لاحظت أن المذيعين بتلفزيون السودان ى يتحركون أفقيا مع حركة الحديث بل يحاولون تنفيذ أجندة المعدين بدقة وحزم .. مما يجعل النشرة وكأنها عملية إستجواب .. بحيث لا يكون هناك ترابط وصلة وثيقة بين الأسئلة والإجابات أو حتى الأئلة في مجملها ..

بل أن المذيعين يجنحون الى مقاطعة الضيف وكأن مجرد المقاطعة (( آكشن )) يعني شيئا للمذيع .. وفي أقل الوصوف قد يكون في ظنهم أن هذه المقاطعة تعني السيطرة ..

صحيح أن الكثيرين يقاطعون .. ولكن بعدما يرتوي المشاهد من الموضوع ويصبح الحديث بلا جدوى أو حينما تكون الإستزادة فضل كفاية .. أو حينما يكون الضيف ضعيفا بالدرجة التي لم يستطيع بها أن يأتي بأي جديد يفيد المشاهد ..

هل نحن ممن قيل فيهم المثل :- (( لما ينطح يشطح )) ..

ملاحظة :-
====
ضيف جاء الى الأستديو من جبل أولياء قبل ساعتين للأستديو ولم تكن فترة إستضلفته أكثر من دقيقتين .. وتكفل التلفزيون بكل هذه التكاليف .. ألم يكن من الأنسب إستضافة شخص آخر تكون لإستضافته جدوى إعلامية وإقتصادية ؟؟؟ أو أن يؤخذ ما عنده عبر الهاتف على أن يستضاف آخر أكثر ملائمة للموضوع إن كانت هناك ضرورة للإثنين معا .. ؟؟

وما أسهل الكلام ..


..

والله ما قلتَ إلا الحق أخي صلاح ..

Quote: والله ما قلتَ إلا الحق أخي صلاح ..

الهمام (( همام ))
لك الود كلة وكثير من التقدير

حينما أراك وأنت تسبر أغوار خبر ما .. أحس بكمية الروعة
التي تسكبها بتلقائية الخاطر .. وأرى الدهشة والمتابعة حتى
من المذيعين في إستديو الأخبار .. لأنك أخي الجميل تعرف ماتقول
وكيف تقول ذلك ..

ولأن صياغة الخبر فن .. وإدارته فن .. وقوله فن ..
فإن أكثر الناس فنا هم الذين يحسسونك أنهم يمسكون بتلابيب
الكلمة .. فتجدها صاغرة لهم .. يحركونها حتى تكون وكأنك
ترى الأحداث تتشكل من جديد ..

الكل يغطي أخي (( همام )) لكن هناك من يكشف .. وهناك من يلغم
الخبر ..

شكرا أخي (( همام )) وأنت سفير الأسفير والفضاء ..
وشكرا لعباراتك القليلة والوافية ..

مع عاطر الود



..

....



بسبب ذلك ربما سيحجم الكثيرون عن الظهور في نشرة الأخبار
إلا من خلال الصوت الهاتفي ..

تخريمة :-
=====
كثيرون يحجمون عن الظهور في برنامج (( أسماء في حياتنا ))
لأنهم يظنون أنه توثيق للأموات .. أو بمعنى آخر .. آيل الى
الزوال من يظهر فيه ..

والأعمار بيد الله




..

بكل أسف المذيع السوداني صوت فقط
لذلك تعتمد عليهم قتاة الجزيرة في قراءة التقارير فقط
سمعت من البعض أن الزبير نايل تم تحويله من الأخبار للتقارير لأنة فشل كمحاور
و أنا أصدق ذلك
فالحياء الفطرى الموجود فبنا كسودانين نغمة وليس نعمة في مثل هذه الأحوال
في السودان المذيع يغلط حتي في قراءة الأسئلة المعدة مسبقا
والله يطول عمر عبدالوهاب هلاوي الذي يكتب و يعد 95% من الأسئلة و البرامج السودانية

.....

Quote: بكل أسف المذيع السوداني صوت فقط لذلك تعتمد عليهم قتاة الجزيرة في قراءة الأخبار سمعت من البعض أن الزبير نايل تم تحويله من الأخبار للتقارير لأنة فشل كمحاور و أنا أصدق ذلك

العزيز / ALGARADABI
لك التحية والود
هذا صحيح ولقد كانت تجربة الزبير نائل ستفتح الكوة للكثيرين
لكن أن ينتهى به الأمر الى مجرد قاريء للتقارير .. فهذامؤشر
الى أنه حرك خطوة الى الخلف .. ولقد سمعنا ما سمعت ...
والله أعلم ..

Quote: فالحياء الفطرى الموجود فبنا كسودانين نغمة وليس نعمة في مثل هذه الأحوال في السودان المذيع يغلط حتي في قراءة الأسئلة المعدة مسبقاوالله يطول عمر عبدالوهاب هلاوي الذي يكتب و يعد 95% من الأسئلة و البرامج السودانية ..

أراك تعيد الأمر أخي الى الحياء الفطري في الشخصية السودانية
وهذا في تقديري تحريك أفقي لمكمن العلة .. التي أرى أنها مؤسسية
لأن الإنسان قادر على التعلم والإتقان من خلال الدورات المتخصصة إن
كانت لديه ملكات ومقدرات تتيح له التطور ..

نحن في حاجة الى تعيير المهن .. بوضع معايير علمية دقيقة يتم
من خلالها إختيار المهنيين .. لأن مجرد رأي (( عمر )) الجزلي
لا يكمن أن يكون معيارا لإختيار شخص ليكون مذيعا للأخبار ...
لأن هذا الرأي يظل إنطباعيا وصوتيا .. لكن هناك جوانب لن تتكشف
لنا إلا من خلال إعمال جملة من الفحوصات والإختبارات الدقيقة التي
تسبر لنا غور الشخوص لإستجلاء مدى ملائمتهم ..

ولنا عودة


...

....

الناس في مأساة السيول التي ضرب (( شرق النيل ))
ونازك بن عوف تذيع خبر هذه المأساة وهي تتبسم !!
ترى متى نتعلم أن نعيش الحدث ؟؟؟

حينما يكون هناك خبر مأساوي .. يجب أن نعيش الحدث وإن لم
نستطيع ذلك فعلى الأقل أن ينبغي نذيعة نحو جاد ..
لأن الإيتسامة تعني أننا لا نعبأ للحالة الماثلة أما ناظرينا
وهذا يذكرني بمذيعة ذاعت يوما بتلفزيون السودان غرق إحد العبارات
وموت 21 شخصا .. وبعد إن إنتهت الصورة الخالة بعملية إنتشال الغرقى
بين دموع أهلهم فإذا بالصورة تعود للأستديو لتجد المذيعة في نوبة
من الضحك مع أحد المتواجدين في الأستديو .. (( صادوه ))

لم نطلب منكم أن تكونوا أصناما بلا إحساس ولكن قدروا للأمور
قدرها .. وأعطوا الخبر مايستحقة من إحساس ..


ولنا عودة



..

...

صوت + صورة + أداء متمكن = عمل جيد

صوت + صورة + أداء ضيف = ضعف عام



..

..

ترى هل يسمعون ؟؟



...

الأخ الأستاذ صــــلاح

لقد لمست كبد الحقيقة مباشرة

شكرا على الصراحة البناءة

موضوع إبتسام المذيع/ة في الأخبار المحزنة ليس حكرا على القناة السودانية فقط . هناك بعض القنوات الشهيرة يقع مذبعوها في ذات الخطأ....

أرجو أن يستفيد العاملين في الحقل الإعلامي ( التلفزيون ) من هذا النقد ....


تسلـــم

الرائع شكوكو

أشاركك الرأي أن مذيعي نشرة تلفزيون السودان الرئيسية يحتاجون لتدريب أكثر في كيفية ادارة الحوار و ضبط الحوارفي الموضوع و مقاطعة المتكلم في الوقت المناسب و توجيه السؤال الناتج من معلومة هامة أدلى بها الضيف و لم تكن واردة ضمن الاسئلة المعدة.

Quote: ولأن صياغة الخبر فن .. وإدارته فن .. وقوله فن ..

كبد الحقيقة