سودانير تتلاعب بمغتربى مسقط

عندما تنظر الى شعارات هذه الشركة وهى تطرح الوعود في كل موسم اجازات اضافة الى الشعار الدعائي الذي اأصبحنا وغيرنا نتضجر منه كثيرا مع ملل ليس بالبسيط ( الناقل الوطنى ، ساهموا فــــي استمرار الناقل الوطنى ) نـتوقــع التميز و نعلم تماما واصحاب الشعارات يعلمون إن المواطن لايتوانى عن ذلك وخاصة المغتربين والذين يدفعون من كل جانب من غير اى مقابل خدمات نفخر بها 0

ذهب مغتربو مسقط الى مكاتب الخطوط الجوية السودانية املين في التمتع بوزن اضافى كما جاء في اغراءات الشركة موخرا مع سعر يتناسب مع الجميع وتم الحجز لهم وتحديد سفرية الخميس 28/7/2007 ، ( وعينك ماتشوف الا النور ) في اليوم الذي سبق يوم الحجز اتصل مكتب الخطوط بالمسافرين ليخبرهم بأن الطائرة القادمة في ذاك اليوم صغيرة و لن تسع كل العدد رغم انهم جميع تمتعوا بهذا الحجز قبل فترة ذادت عن الشهر ، وحتى يخرجوا من هذه الورطة الغوا حجز كل من لم يرد عليهم سواء كان نائما او يعمل او تلفونه مغلق او مهما كان السبب. فكان ان سافر اولئك و بقى هؤلاء رغما عن انفهم و مغلوبا على امرهم وطلبوا منهم الحضور يوم الاحد للسفر بناقل اخر الى دبي حيث لا يعرف مصيرهم هناك. فكان الحل يوم 5/7 دون ان يعرف لها موعدا محددا في هذا اليوم الموعود ، فتفننت خطوطنا و ابدعت !! طلبوا من المسافرين الحضور الى المطار الساعة 2 ظهرا لوزن اغراضهم على ان تغادر الطائرة في الحادية عشرة مساء (بالله شوف!1) و اخيرا جاء الفرج استقر المسافرون على مقاعدهم على الطائرة و ربطوا الاحزمة ، هل طار الطائر الميمون؟ ابدا و الله! فاجأوهم بأن هناك عطل في الطائرة و يجري اصلاحه ، وبعد مضي ساعتين اخبروهم ان هذا العطل لا يمكن اصلاحه الا بواسطة احد مهندسيهم من الخرطوم !!! ونزل هؤلاء المساكين الى صالات المطار ليتم نقلهم الى احد الفنادق في مسقط و يبيتوا ليلتهم دون ادنى امل بالسفر في اليوم التالي بعد ان جربوا كل مواعيد عرقوب ، ليغادرو اخيرا في مساء الجمعة 6/7.

بين هؤلاء المسافرين كان هناك من اخلى طرفه نهائيا ويود العودة وهناك من كان مستضافا مع احد وهو ليس من سكان مسقط وغيرها من الحالات التى عانت من تأجيل تلك السفرية كثيرا حتى تاريخ6/7/2007م . كيف لنا ننادى بسياحة واستثمار في بلاد لاتوفر ابسط مداخل السياحة ولاتتمتع بأى من خدمات الطيران والمطارات التى تليق بالشعارات التى ننادى بها ، من اين لنا إن نتطور ونواكب درجات الرقى في العالم 0 إن خدمات الطيران وملحقاتها اصبحت في الدول الاخرى واجهة يحتذى بها ومنافسة تجلب كثيرا من المال ، وهناك دولا تجاورنا وهى فقيرة ولكن تمتلك ماتضاهى به مطارات وخطوط ذات سمعة اه من سودانير ومن يقف عليها0

إن هذا المغترب الذى يدفع لكم كثيرا من غير معرفة اوجه دفعه ينادى بالرحمة لقد هلك من الضرائب والخدمات والزكاة والاخيرة حدث ولاحرج إن كانت النفوس تستخرجها وهى راضية اما لا؟ وكل هذا من غير اى خدمات محسوسة اللهم الا اشياء اعتقد انها طبيعية وليس هناك مايدعى للشكر 0

لااود إن اسهب في هذا الموضوع فهناك الكثير عند الناس واكثر ، واقول ارحمونا ياسودانير وما يشابه سودانير من الخدمات الاخرى فإلى متى نضحك على الناس وعلى مشاعرهم 0

ياترى سفرية يوم الخميس 12/7/2007م مؤكدة ؟ اما يستمر العذاب ليغطى اخرين !

فضائح والله، رحلة الجمعة الماضية من الدوحة من المفترض أن تقلع الساعة الخامسة، تأخرت ووصلت الرحلة إلى الخرطوم في الواحدة من صبيحة اليوم الثاني!! ويستمر مسلسل المهازل

Quote: مصر للطيران تسير رحلات إضافية لإستيعاب تزايد السودانيين العائدين القاهرة - أ ش أ صرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران بأن الشركة بصدد تجهيز طرازات من الطائرات كبيرة السعة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الركاب السودانيين الراغبين فى العودة إلى بلادهم. وكان أكثر من 30 راكبا سودانيا تجمعوا اليوم السبت لعدة ساعات أمام مكتب مبيعات شركة مصر للطيران بمطار القاهرة أملا فى تأكيد حجز تذاكر سفرهم. واشترى الركاب السودانيون تذاكر غير موكدة وغير محددة الموعد من شركة مصر للطيران طبقا للوائح والنظم المسموح بها عالميا ، إلا أن اكتمال عدد مقاعد الطائرات المصرية المتجهة من القاهرة إلى العاصمة السودانية الخرطوم على مدار الاسبوعين الماضيين أدى إلى تكدس أعداد من السودانيين لم يتمكنوا من السفر خلال الايام الماضية نظرا لعدم وجود أية الغاءات مفاجئة تمكن ركاب الانتظار أصحاب التذاكر غير الموكدة من الحصول على مقاعد على متن هذه الطائرات. تجدر الإشارة إلى أن شركة مصر للطيران كانت سيرت أكثر من رحلة إضافية بين القاهرة والخرطوم لتمكين الركاب السودانيين من العودة إلى بلادهم ، إلا أن تزايد اقبال الركاب على شراء تذاكر الشركة خلال هذه الفترة أدى إلى هذا الازدحام ، فضلا عن أن تسيير مصر للطيران لاعداد كبيرة من الرحلات الإضافية إلى دول الخليج العربى حال دون قيام الشركة بتنظيم رحلات إضافية أخرى إلى الخرطوم.

سلامات الأخ الرشيد,

سودانير تتلاعب بالشعب السودانى كله وليس مغتربى مسقط فقط!!!
يغرون الناس بزيادة الوزن وينخدع الناس بهذه الكذبة ثم يأتى
وقت الجد ونبقى فى العذاب والهروب من المسؤوليات والفضائح فى
المطارات!!!

عذرا يا إخوة وأخوات!! من يذهب طائعا مختارا ويقرر السفر على
طيران سودانير!!!!!!!! فليتحمل ولا تقولوا لي هذا هو ناقلنا
الوطنى!ويكون قد حكم على نفسه وأطفاله وأسرتة برحلة من عذاب
والسفر اصلا قطعة نار كما قال سيد البشر(ص) ومع سودانير يكون
إحترام البشر والمواعيد أضغاث أحلام!!

تحياتى وشكرى لكم (راكوبة - ايمن الطيب ) سعدت بأضافاتكم ومروركم على البوست ، هذا هو الحال مع سودانير وعلمت مؤخرا ان طائرة الخميس من مسقط للخرطوم مؤجلة علما بأن الخميس الماضى كانت المهزلة نسأل الله ان يكون فى عون الجميع 0

لكم مودتى

الأخ الرشيد

تحياتي ....

سودانير أو سودانطير كما يحلو للذين يكتون بنارها أن يسموها .. مصايبها
لا تنتهي أبدا .. وهذا ليس وليد اليوم ... فمنذ الثمانينات هذا هو حالها
كم من المقالب التي لا تحصى حدثت للركاب ... في مصر .. السعودية .. وغيرها

الآن انا فهمت المقلب الحصل لمسافرين دبي بتاريخ 6/7/2007م ...الرحلة رقم 224
يوم الجمعة ... تم تأجيل الرحلة مرتين ليسافروا فجر الأثنين 9/6/2007
يعني كل الرحلات القادمة جاطت ... بس الحاجة الكويسة أم من الأمارات توجد أكثر من ثلاثة رحلات يومية لخطوط أخرى ...
الله يعين أهلنا في مسقط ... ويعين السودان

في عام 1999 كان اخر عهدي بسودانيير هذه ، حيث تأخرت الطائرة التي من المفترض ان تقلنا من مطار دبي اكثر من 20 ساعة و القريب في الامر أنهم طلبوا منا الحضور للمطار و ذهبنا فعلا و معي زوجتي و طفلتي الصغيرة في ذلك الوقت و أمضينا 8 ساعات بين الوزن و الإنتظار.

في الطائرة سألت احد المضيفيين ماذا حدث. قالت لي أن طائرة الرئيس البشير تعطلت في ماليزيا و ان طائرتنا أرسلت إلى هناك و قد تم تدبير هذه الرحلة لنا بمعجزة.

من يومها قررت ان لا اسافر على سودانيير ابدا و قد إلتزمت على هذا القرار فإنني أفضل تأجيل الإجازة لعدم الإمكانيات على السفر بها و أعتقد ان هذه هي الطريقة الأفضل لسودانيير وهي مقاطعة الجميع لها حتى تعرف معنى إحترام المواعييد.


تحياتي

عمار يس النور
عاشق بخت الرضا

ركاب السودانية احتجوا على سوء معاملة شركتهم
القاهرة 10 يوليو / أ ش أ / احتج 27 راكبا سودانيا بمطار القاهرة الدولى اليوم على قرار تأجيل موعد رحلتهم على الخطوط السودانية الى الخرطوم لأكثر من 36 ساعة دون ابلاغهم بالموعد الجديد وتجمعوا ومودعيهم أمام صالة السفر بمطار القاهرة وهم فى حالة غضب وهياج.
اضطرت السلطات الامنية بالمطار الى التدخل وحاولت تهدئتهم وامتصاص غضبهم باستدعاء موظف الشركة الذى أقر بعدم تمكنه من ابلاغ جميع ركاب الطائرة واكتفى بابلاغ جزء منهم فقط.
بعد مفاوضات بين الشركة السودانية وسلطات المطار تقرر تكاليف الشركة بنقل ركابها الى أحد الفنادق القريبة من المطار واستضافتهم بها لحين موعد سفرهم.
نقلا عن وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية

الاخ الرشيد شلال
حبابك عشره تحية وتقدير..
والف شكر ليك لتناولك الموضوع الحساس ده
فعلا مهزلة وتلاعب بالواضح الما فاضح
بزمن وراحة السودانيين فى اى مكان
لكن ياها حال سودانير بكل اسف
ما حصل اوفت بى وعودها على الاطلاق
بحكم شغلى فى المجال ده
تمنيت من جوة قلبى ان لا تأتى سودانير هذا العام
لانه حقيقى شىء مخجل لينا كشعب فى كل مكان
السنوات المضت كنت بعانى الامرين مع سودانير
لانه كنا فعلا بنحاول نساعدنجرى معاهم
ونشجع المسافرين على الناقل الوطنى
نحن كموظفات سودانيات فى هذا المجال انا والاخت بدور ركابى
كان وجود الاخ عادل نمر والاخ وديديى الله يطراهم بالخير
وطبعا كانوا بعانوا اكتر مننا ..
لانه المعلومه بتجيهم مغلوطه من الخرطوم
اذكر فى مره من المرات مكتبنا بالتعاون مع سودانير
حققنا مبيعات كتيرةجدا
والرحلات فى البداية كانت لا بأس بها
اما التاخير ووجع القلب
والمعاناه الملونه بالاضطهاد وعدم المسؤوليه بدت
من الخرطوم فى رحلات العوده
اتفننوا فيهم زى ما دايرين
فى ناس عندهم تذاكر قاطعين ماشى وجاى والحجز مؤكد
حضرت واحد جاء يأكد حجزوا فى مطار الخرطوم
الموظف قال ليه قدامى تذكرتك دى يا خوى بلها واشرب مويتها
كمان فى فصاحة وعدم احترام
وكتيرين اتأذوا منهم..ونحن كموظفين بنتاذى مرتين
احكى ليك الموقف التانى ده
زوجى مره لاقاه سودانى فى سوبرماركيت ولا بعرفوا
بس سمع ليك طرف الجنيدمن واحد صاحبوا بسلم عليه
طوالى السودانى التانى اتوجه عليه وسأله
قال ليه بتعرف اسماء الجنيد
رد زوجى ايوه اسماء زوجتى
طوااااااااااااااااالى صاحبنا قبل عليه
قال ليه ياخ مرتك تمقلبنا فى الرجعه من الخرطوم ليه ؟؟
قال ليه فى شنو حجزك مامؤكد ولا شنو ؟
قال لى لا .. لا ما مسألة حجز لكن ياخ نمشى المطار والطياره تتأخر
قال لى دى ياتوا طيارة..
قال لى السودانية ..
عاين ليه بى استغراب وقال لى هى ذنبها شنو؟؟؟ ...
قال لى زوجى عاينت ليه ومشيت خليتوا ..
لانه حرام زاتو الزول يناقشوا
تخيلوا نوعية زى دى تتفاهم معاها كيف؟؟
لحظتها قررت انه لو جانى مسافر داير سودانير ..
اطلب منه يتوجه للمكتب الرئيسى
ويتحمل مسؤليته
وفعلا ده الحصل معاى الموسم ده
لكن مسكينه بدور هى الاتكوت بى نارهم
وندمانه جداا وحاتوب زى الموسم الجاى لو ربنا حيانا
تخريمه
انا مع اخونا ايمن
اى واحد مشا طوعا وعارف مسبقا تصرفات سودانير يتحمل وجعوا براه
شكرا اخى الرشيد شلال
وشكرا لكل المشاركين فى هذا البوست
الذى بتمنى يكون رسالة وصرخة قويةللمختصين فى السودان
تحياتى .. اسماء الجنيد / مسقط

ايها الاحباب :-

- د. احمد امين
- الاستاذ/ عمار يس
- الاستاذ/ اسعدالريفى
- الاستاذة الاديبة/ اسماء الجنيد

هذا هو حالنا باستمرار والحياة فى اعلى درجات التطور وكل الشعوب تتسابق للتميز ولكننا نتراجع مع اننا نحمل كثيرا من العلم والمعرفة كافراد ، فأين الخلل؟
سعدت كثيرا بمروركم على البوست واشكركم كثيرا على التعقيب والاضافات .

مودتى

الاخ الحبيب الرشيد شلال ماعندي شئ اقولو غير احسن الله عزاءكم في سودانير وبس وربنا يخلف ليكم في إي

اير تاني .

لك تحياتى عزيزى هاشم ، وشكرا على مرورك ، ونتمنى ان نرتقى الى مصاف كبرى شركات الطيران .

مع مودتى.

الاعزاء ...
لم تكن سودانير غير التي هي اليوم منذ اكثر من ثلاث عقود.. في صيف 1972 وبعد رحلة لمجموعة من الطلاب علي حسابهم ( يعني اقل ما يمكن من الفلوس) وبعد وصولنا هيثرو قالو الطائرة الكوميت في المطار لكن متعطلة لانو مافي اسبيرات لانها طائرة كانت اوت اوف سيرفز في هيثرو وانتظرنا يوما كاملا واتو بالاسبير من بيروت وقبل الاقلاع تاني خربت فعافر الجماعة وطارت ..لكن المخيف كان عندما اتو اتنيين ورفعو سجاد الممر وفتحو باب ونزلو منو ومعاهم بطارية (كانت الكوميت تسمح بذلك) كان صديقي وزميلي فائز جالس قربي وكان وقت العشاء فقال بصوت مؤثر " انه العشاء الاخير" .. المهم وصلنا روما وبرضو شوية معافرة ووصلنا القاهرة وهناك قالو لينا دي اخر محطة للطيارة دي لانها خلاص تعطلت وشوفو ليكم طريقة ترجعكم الخرطوم ( وسمعنا انو الكوميت دييك كان اخر سفرة ليها واتباعت هناك في القاهرة).. اما نحن وحيث كنا اخر فلس اخدنا شنطنا الي ميدان التحرير وكان مكتب سودانير هناك واعتصمنا ساعات لحد ما جابو لينا طائرة فوكرز مروحية وصلتنا الخرطوم في حوالي 10 ساعات مرورا ببورتسودان ...!!!يعني من لندن الي الخرطوم 4 ايام ...
دي سودانير ..قبل البيع وبعد البيع ...

لك التحية الاستاذ / ابوبكر

تاكدت تماما ان سودانير تتلاعب بالجميع وفى كل البقاع التى تتجه اليها ، كان الله فى عون الجميع .
سعدت جدا بمرورك واضافتك ، لك التحية مجددا.

عزيزي الرشيد
الان امامي في شاشة التلفزيون وعلي القناة الفضائية السودانية رسالة متحركة " الخطوط الجويةالسودانية تدخل عالم التذاكر الاليكترونية E-Ticketing" يعني لا تذاكر وانما برنت اوت بتفاصيل الحجز ووو .. االتذاكر الاليكترونية مفيدة لمن يريد ان يوفر علي نفسه الذهاب الي مكاتب الحجز والصفوف والدفع وعليه فانك تقوم بكل الاجراءات من مكتبك او مسكنك ومن خلال الكومبيوتر والانترنيت واكيد لازم يكون عندك كرديت كارد ؟؟؟وكذلك توفر لمن يريد تاكيد الحجز وال checking in قبل السفر بيوم وما علي المسافر الا ان ياخذ امتعته الي الميزان وبس.. هذه العملية تتطلب انضباطا شديدا لدي العامليين في شركة الطيران .. فكيف لشركة تاريخها وحاضرها حتي اليوم عرف بعدم الانضباط والفوضي و لا تاتي طائراتها لايام تضمن لركابها كل ذلك .. تخيل مئات عملت checking in وراحت المطار وبعدين حصل البيحصل دائما ؟
اليس هذا استهتار بعقول البشر ؟ الركاب في عدة محطات ما زالت تنتظر طائرات سودانير التي لم تاتي منذ اكثر من اسبوع ؟؟؟

العزيز الرشيد
تحية طيبة
بالله الحالة دي عامة
عزيزي معاي ضيوف في جدة من يوم الأثنين اتوا من الرياض بافراض يعملوا
كونكشن من جدة الى الخرطوم بطائرة صباح الثلاثاء والله ما سافروا الا يوم الجمعة أمس
وديناهم المطار وكلنا ما مصدقين يسافروا !
المخجل الذي اكتشفته التذاكر مكتوبة بخط اليد،والمندوب الفي المطار ليس باستطاعته الدخول الى نظام الحجز بس كيف تكون التذاكر الكترونية عشنا وشفنا.

ربنا يكون في عون ركاب سودانير

القائمين على سودانطير وز .. قايلين ببنائهم مبناهم الحالي بشارع عبيد ختم

سوف يزعزعون قناعتنا بأنه لم ينعدل حالها.. أنا أؤيد بشدة كل من ينادوا بمقاطعتها

حتى تعرف درب الله واحد.. ولتخرس كل الألسنة التي كلما أردنا أن نقول لها أن هذه

الخطوط متخلفة في كل منحى بأن هذا هو الناقل الوطني ولابد من دعمه وكل تلك

المحاضرات في الوطنية ونكران الذات..

وبعدين يا جماعة عفش شنو وهباب شنو,, ما تخلوا ناس سودانطير وز يستغلوا

حاجتكم.. وملعون أبو العفش الذي يؤدي إلى هدر الكرامة.. والسوق مليان خطوط طيران

وبقروشك يشيلوك في حدقات العيون...وكمان يا إخوان المشكلة ناس الخطوط السودانية

عندهم عدم أكثرات وقوة عين.. ومخالفين لكل أنظمة الطيران.. يعني لو تأخرت الطيارة

ما يشتغلوا بيك الشغلة.. لو تدوِد (من الدود) في المطار مش تقول لي 5 أو 6 ساعات

فبالله لو عايزين خطوطنا تتصلح ويكون عندنا ناقل وطني.. فالطريق إلى ذلك يبدأ بالمقاطعة

وخليكم من الحمية الفارغة.. صحيح أننا من أوائل الخطوط في المنطقة العربية من ناحية

بداية الخدمة ولكننا في الذيل في نوعية الخدمة.. وصدقوني إذا كنتم تحبون ناقلكم

الوطني قاطعوه مقاطعة جادة وسترون كيف ستتحسن الخدمة...

وبالمناسبة الخليجية أصبحت أسوأ من ناحية الخدمة أيضاألا هل بلغت اللهم فأشهد

الفاضل / ابوبكر

هذا جزء من منهجية تخطى الاخفاق وذلك بابعاد الناس عن المشكلة الحقيقية بقفزة فى التقنية والتى يجب ان تكون هناك قاعدة سليمة لها من الناحية التخطيطية والادارية والمالية اضف الى ذلك المصداقية حتى يستفيد الناس من تلك التقنية . وهذا تخبط اخر لسودانير .
لك التحية العزيز/ ابوبكر

التحية لك الفاضل/ عبده عبدالحميد

اخونا ابوبكر اضاف ملحوظة مفادها ان سودانير سوف تتعامل الكترونيا بالنسبة لسداد التزاكروغيرها ، وهاانا اقرأ ماحصل فى السعودية فى تعقيبك ، سبحان الله سودانير فعلا تتلاعب بالجميع وتحاول ان تقفز بالتقنية لتغييب العقل السودانى عن اخفاقاتها ، وصل بهم عدم اللامبالاة بكتابة التزاكر يدويا ! ماذا نقول ؟

سعدت بمرورك الاخ / عبده - تحياتى

العزيز/ كمال كرار

عذرا لتعقيبنا المتأخر على اضافتك والتى اشكرك عليها وماتضمنته من رأى ، وفعلا احيانا المقاطعة تؤدى الى اتقان العمل واحترامه والذى نفتقده فى ناقلنا ، وبالمناسبة وذى ماقلت ان الخليجية اصبحت غير مرغوبة وهناك كثيرا من الانتقادات تظهر بوضوح فى منطقة الخليج والدول الاسيوية من تدنى خدماتها لانها فقدت كثيرا من الدعم وامتلكتها البحرين مؤخرا لاسيما وهى فى قوة اسطولها فتحت منافذ كثيرة والان تقلص الشركاء واثقلت الخدمات كاهلها، ولكن هناك احترام وحسن معاملة مع الزبون والذى ايضا نقتقده فى ناقلنا.

لك التحية مجددا.

سودانير. وما أدراك ما سودانير. سودان طير. غالباً لا تطير

الشكر الجزيل للأخ الرشيد شلال على إثارة هذا الموضوع الحيوي المثير للآهتمام والمثير للأعصاب. فقد عانى المغتربون ما عانوا من تقلبات أحوال هذا الطائر العملاق وعدم مصداقيته. المشاهد لبرنامج أسماء في حياتنا الذي استطاف في م}خراً السيد/ محمد الأمير الأمين أحد مؤسسي الخطوط الجوية السودانية ومديرها العام الأسبق (أمد الله في عمره وجزاه خيراً بقدر ما أسهم في خدمة هذه الشركة) تكاد تتمزق أحشاؤه جزعاً على تهالك طائرنا الميمون هذا.

لماذا هذا التدني في خدمات سودانير؟

هنالك عدة إجابات قد تخطر على البال ولكن فلنفندها ونرد عليها:

1. شح الإمكانيات: وهذا سبب كان ولم يعد وهو الآن مرفوض جملة وتفصيلاً لأن السودان وبحمد الله تعالى لا ينبغي أن يحسب من الدول الفقيرة بعد ظهور النفط، علاوة على ما حباه الله به من خيرات أُخَّر. فهو ليس فقيراً بل مستفقراً. ولو آمنا جدلاُ بهذا المخرج فلماذا لا تمد سودانير جناحيها بقدر لحافها.

2. عدم كفاءة العاملين بها: وهذا أيضاً أمر مستغرب إن كان صحيحاً، ونحن نعلم بأن لدينا الكثير من الخبراء في هذا المجال من إداريين ومهندسين وطيارين في أنحاء العالم يعملون لصالح شركات أخرى فلماذا لا توفر سودانير فرص عمل لهم بنفس المزايا التي توفر لهم عالمياً حتى يعود هؤلاء لإنقاذ طائرهم، ولا أظنهم سوف لا يعودون لأن هجرتهم أصلاً لم تكن إلا بحثاُ عن الأوضاع الكريمة وحبذا لو كانت في وطنهم وبين أهليهم.


3. اللامبالاة والفساد الإداري داخل أروقة سودانير: وفي هذا، إن صح، لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.

الحل:

هو أن نرتقي نحن كمسافرين إلى مستوى الوطنية والغيرة على ناقلنا الوطني وذلك بتبني مشروع حيوي وهام وواجب وطني وهو "مقاطعة سودانير" وعدم ركوب أجنحتها حتى ترقى إلى مستوى نظيراتها من النسور الأخرى" لأننا نساهم قطعاً في استمرارية هذا التدني واللامبالاة وانعدام المصداقية غير المبررة على الإطلاق بتهافتنا عليها سنوياً بعد زيارة مندوبيها إلى مراكز تجمع المغتربين ليعرضوا لنا الثوب الجديد الذي جاءت به سودانير قبيل كل موسم. فعرض الأزياء هذا ما هو إلاّ استخفاف بعقولنا لا ينبغي أن يفوت علينا ولا تغرنا هذه الكيلوجرامات الإضافية التي من تجاربنا كثيراً ما تتخلف ولا تصل إلاّ بعد اسبوع أو أكثر. ويمكن شحنها بطائرات أخرى "غير صحبة راكب" لأن "صحبة راكب سودانير" ليست بصحبة راكب. كما أننا لو حسبناها بالأرقام نجدها غير مجدية وذلك لأسباب عدة أهمها الإنضباط (الذي هو مأساة السودان برمته) فنحن نسافر إلى السودان لقضاء أيام معدودات تسمى بالإجازة السنوية. وهذه تقدر بشهر أو نحوه. فإذا ضاع منه اسبوع بسبب إلغاء سفرية سودانير أو تأخيرها (هذه الأرقام واقعية من تجارب هذا الموسم فقط) فقد أضعنا 25% من الإجازة. أسبوع آخر يضيع ما بين متابعة وصول الأمتعة وساحة جهاز تحصيل الأتوات من العاملين بالخارج. إذن فالإجازة أصبحت 15 يوماً.

أنا أناشد الجميع من هذا المنبر بضرورة المقاطعة ومداولة هذا الأمر جدياً في مجتمعاتهم الخاصة حتى يكون فاعلاً.

فليكن شعارنا "يا تسوقونا مكرمين يا تخلونا في حالنا" ولنحلم بسودانير جديدة يرتفع اسمها ويرتفع به رأسنا التي تعبنا من طأطأتها.

قال قائل من المتوجعين في إحدى زيارات مندوبي سودانير لمسقط، قال"ثلاثة أمور لا يمكن أن تصطلح يوماً في السودان: الكورة والكهرباء وسودانير"
أقول له ها هي الكورة بدأت تتحسن وعقبال سودانير!

سيف الدولة الأمين

التحية لك باشمهندس / سيف الدولة محمد احمد الامين وشكرا على هذا التعقيب الدسم والمداخلة والتى تحمل كثيرا من المعانى التى يجب الالتفات لها وعلى رأسها محاولة تحسين سمعة الشركة بمقاطعتها حتى تلتفت مجالسها المختلفة للخلل الذى انهك الناس واحبطهم .

لك التحية مجددا اخى سيف الدولة 0