|
الصحفيون الاحرار اسلحة الشعب في مواجهة كوتة النكد اليومي
|
في اول عهد الانقاذ تقلد علي عثمان وزارة الشئون الاجتماعية التي طرحت من البرامج ما سمي وقتها ببرامج اعادة صياغة الانسان السوداني
ومن يومها
ضربت آلة الانقاذ الاعلامية علي وتر ترويض هذا الشعب الهمام و احباط امانيه و آماله العريضة بدء من الرائد يونس محمود و حسين خوجلي و محمد طه محمد احمد مرورا بمحجوب عروة انتهاء بصلاح العتباني و كمال بخيت وكل صحفيوا السلطة الذين باعوا ضمائرهم قبل اقلامهم فكالوا المدح و زيفوا الحقائق في بلد ينهشها الفساد و الفقر و المرض و حروبات الوكالة
حرية الصحافة ليست منة او عطية من احد بل حق مكتسب ثمنه دماء الشهداء و هي ليست للنقاش او المساومة
صحفيوا بلادي الشرفاء هم ضميرنا الحي و سلاحنا المشهور في وجه الطاغوط و الظالمين نقف معهم بكل ما نملك و ندعم مواقفهم القوية في كشف الفساد.
|
|
|
|
|
|