أشعار في صاحب الطريقة السومانية

احبتي
رغم اني لست من المؤرشفين الا انني احتفظت عبر السنوات بقصائد كتبها شعراء سودانيون عني كصاحب للطريقة السومانية و كمؤلف لكتاب جسر الوجدان بين اليمن و السودان
الشاعر جعفر اسماعيل الطيب كتب هذه الابيات مهداة لي حينما كنت اشارك في المنتدى الادبي لجامعة القاهرة فرع الخرطوم عام 83م و قد عمل فيما بعد مربيا في اليمن
لله يا هذا فقد اطربتني و رويت قلبي بالحديث الناعم
قل لي بربك يا حليف الوزن من انت الذي احساس شعرك ثالمي
قل لي اخا يمني فان مشاعري ثملت بشعرك من شجي باغم
اني تهيمني قريضك حتما اغدو على رغم الضجيج كحالم
تا الله ما وئد القريض و ما خبا ما دام حلو لسان شخصك ساهمي
الشاعر العلامة دكتور عبدالله الطيب كتب قصيدة عن اليمن عند زيارته لها عام 1986م و ذكر والدي رحمة الله عليه و ذكرني
و قد سرني حقا لقاء ابن غانم و هدك من خل الى البر جانح
و مني له توقير شيخ عشيرة تراه اباها بين غاد و رائح
و هذا نزار منه يشبه شيمة تطول الى العليا بهمة طامح
كذلك كتب العلامة عبدالله الطيب قصيدة يرثي فيها والدي عام 94م و ذكرني في مطلعه
لقيت نزار ذات يوم بلندن فاساله ان كيف خلي محمد
الشاعرة المؤرخة دكتورة امال ابراهيم كتبت لي هذه القصيدة بالعامية السودانية في صنعاء عام 92مو كان قد طبع لها كتاب عن تاريخ البحر الاحمر في اليمن
يوم مراسيلك تجينا
في غيوم بتطل علينا
من سنا صنعا الحنينه
بننسى غربتنا و سنينه
نعتلي الغيمه و نسافر
في جروفك طينه طينه
و كل نسمه تهب علينا
نديانه بي زخات رشاشك
طيبه زي ارضك و ناسك
و عبق فواح من دعاشك
شايله حبا ما لي ذاتك
لليمن طيلة حياتك
ما اليمن اهلك و ناسك
الشاعر العلم سيد احمد الحردلو و قد عمل معلما باليمن ثم جاءها سفيرا فاثراها بالمحبة و الشعر و القصيدة مكتوبة عام 93م تقريبا
لم يهزمني في سباق عشق السودان سوى شاعر واحد غير سوداني
اغزو الشرق فيغزو الغرب
اجتاح الشمال فيجتاح الجنوب
اكتب نثرا فيكتب شعرا
اتحدث عن اليمن فيكتب كتابا عن السودان
ادندن اغنية يمنية في سري فيرد علي من اذاعة امدرمان
اخيرا رفعت الراية البيضاء
و عينت نفسي نائبا له في جمهورية عشق السودان
و اسمه نزار غانم
و ان شاء الله اكمل هذه القصائد و المشاعر في بوستات لاحقة
السوماني

السومان العزيز...تحياتى
انت تستحق فوق ذلك ومتابعنك يا حبيب،،،،

شكرا يا حبيب