اكبر احطاء الانقاذ ..بعيون مؤيديها !!

اكبر احطاء الانقاذ ..بعيون مؤيديها !!


07-05-2007, 04:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1183649510&rn=0


Post: #1
Title: اكبر احطاء الانقاذ ..بعيون مؤيديها !!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 07-05-2007, 04:31 PM

بعيـــــــون مؤيديها:

أكبر أخطاء الانقاذ وسلبياتها!!

فتح الرحمن شبارقة


--------------------------------------------------------------------------------

على طريقة معكوسة لما درجوا الحديث فيه، وجد مؤيدو الانقاذ انفسهم امام تجربة جديدة يتحدثون فيها لا عن ايجابيات الانقاذ وانجازاتها هذه المرة فذلك اختصاص خصومها اليوم، وانما يتحدثون عن سلبياتها واكبر اخطائها.

وبسخريته المعهودة قال د.امين حسن عمر عندما شرحت له الموضوع عبر الهاتف طالباً منه الحديث عن اخطاء الانقاذ، قال ان هذه فكرة رومانسية جداً ولكن لا بأس اتصل علىّ بعد نصف ساعة اجريت فيها اتصالاً مماثلاً بالدكتور كمال عبيد امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الذي ذكر في البدء ان اكبر اخطاء الانقاذ انها تأخرت عن موعدها، حيث اعادتني اجابة د.كمال المقتضبة تلك الى ما ذهب اليه د.امين من رومانسية الفكرة للحظةٍ قبل ان يعود كليهما للحديث بالشفافية المتاحة عن اخطاء الانقاذ.


--------------------------------------------------------------------------------

خلط الآليات

الدكتور كمال عبيد وبعد ان تحدث عن تأخر الانقاذ يعتبر احد ابرز سلبياتها لما كانت سيتحقق لها من نجاح اذا قامت في ظل الحرب الباردة قبل الثلاثين من يونيو، ذهب الى ان تحديد خطأ الانقاذ من صوابها يجب النظر اليه في الوقت الذي حدثت فيه تلك الاشياء حيث كانت خيارات الانقاذ في وقتها صحيحة وان تبين انها غير ذلك فيما بعد.

ومضى عبيد للحديث عن ان اكبر خطأ وقعت فيه الانقاذ في مراحلها الاولى هو خلطها بين آليات ادارة السلطة في جهاز الدولة وآليات الحزب وكاريزما القيادات السياسية الامر الذي كان له آثار سالبة افرزت الانشقاق وسط الاسلاميين. وعدا ذلك قال العبيد ان ما دخلت فيه الانقاذ من سلبيات كان لابد منها لضبط الحياة السياسية وتجريدها من المصالح الحزبية الضيقة حيث كان ذلك في مرحلة الشرعية الثورية للانقاذ والتي لم تكن الرؤية فيها واضحة، مما جعل معالجات الانقاذ لاحداث التغيير غير موفقة احياناً، ومضى عبيد للقول بان سياسات الانقاذ في التعليم العالي كانت ضرورة ولكنها انطوت على اخطاء كبيرة فقد كانت مثل الدواء بآثار جانبية سالبة.

أولوية الأمن المطلقة

الدكتور امين حسن عمر اتفق مع ما ذهب اليه د.كمال عبيد في ان اية سلطة بقدر ما تحكم عندها اخطاء لان الحكم في معظمه تقديرات في مسائل مختلفة ومن غير الموضوعي القول لماذا اتخذت

الانقاذ تلك القرارات أو المواقف في معزل عن المناخ والملابسات التي ادت الى ذلك.

وعن عيوب الانقاذ، قال امين هي عيوب الثقافة السودانية عامة والثقافة السياسية في البلاد وليست بدعاً من الحكومات التي شكلت ثقافة الطبقة السياسية الحاكمة، واكبر ضعف للانقاذ في هذا الاتجاه - حسب رأي امين- هو ما يسمى بتفكك المؤسسات وغياب التنسيق المحكم بينها حيث تتحرك الانقاذ احياناً في اتجاهات مختلفة تؤدي الى تناقضات وسلبيات كثيرة.

ومضى د.امين في ذات السياق للحديث عن سلبيات الانقاذ واخطائها

الكبيرة بقوله انها -اي الانقاذ- تعطي الامن اولوية قصوى ومطلقة في وقت يجب فيه ان يكون اولوية نسبية مما افرز شحاً في الموارد لا تبرره الظروف الخاصة، خاصة في قطاع التوجيه «الثقافة والاعلام والتعليم» وقال عمر ان الانقاذ تصرف على الامن حتى يكتفي ثم تصرف على غيره من القطاعات، ودعا الى مراجعة ذلك حتى لا يتحول الشعور بالتهديد الى الصرف على بقية القطاعات كيفما اتفق.

ورغم ما ذهب اليه امين من ان حالة التوتر العامة في البلاد مربوطة بالجو السياسي العام، إلا انه عاد ليقول ان الانقاذ رغم محاولتها للمعالجة كان بامكانها ان تبذل جهداً اكبر لامتصاص هذه التوترات وهو ما لم يحدث الامر الذي يمكن وضعه في خانة السلبيات.

نيفاشا أكبر الأخطاء

الباشمهندس الطيب مصطفى ضحك بشدة عندما طرحت عليه فكرة المادة وقال هل تضعني في خانة مؤيدي الانقاذ ام معارضيها؟ فقلت له اضعك في خانة مؤيديها- تاريخياً- على الاقل، صمت بعدها لفترة قبل ان يقول ان اكبر اخطاء الانقاذ السياسية هي اتفاقية نيفاشا.

وقال الطيب نيفاشا هي من اكبرالاحداث السياسية التي حدثت في البلاد في مرحلة ما بعد الاستقلال إلا انها لم تخضع لمؤسسية كبيرة ولم يشارك البرلمان ومجلس الوزراء في صياغتها واعدادها ولم يكن لهما الحق إلا في اجازتها فقط. وزاد بأن نيفاشا انطوت على تأثيرات واخطاء كبيرة على أمن وسياسة واقتصاد البلد وظلمت الشمال ظلماً فادحاً في مجالات السلطة والثروة والترتيبات الامنية.

والى جانب نيفاشا التي فصل الباشمهندس الطيب ما أسماه بضررها على الشمال قال ان من سلبيات الانقاذ ضعف مبدأ الشورى وتركز

على السلطات في ايدي التنفيذيين في ظل دور هامشي للبرلمان الذي لا يضطلع بمهامه، واردف مصطفى ان من اكبر اخطاء الانقاذ هي رفعها لشعارات لم تطبقها ومن هذه الشعارات ولاية وزارة المالية على المال العام وهو الشعار الذي لا يطبق إلاّ على الوزارات الضعيفة في وقت نجد فيه وزارات وكثيراً من الشركات الحكومية لا تخضع للمراجعة من المراجع العام مما ادى الى حدوث مراكز قوى اقتصادية يجب ان تفكك حتى تزول التشوهات الاقتصادية التي كانت من اخطاء الانقاذ، واشار الطيب في هذا الاتجاه الى عمل وزارة المالية ضد سياسة الدولة نفسها حينما تصر على ان تترأس مجالس ادارات الشركات الحكومية رغم ما الى ذلك من تأثيرات سالبة على مناخ الاستثمار كانت سبباً في ان يقدم الباشمهندس الطيب مصطفى استقالته.

نتيجة مخزية

الكاتب الصحفي اسحاق احمد فضل الله يعد من ابرز مؤيدي الانقاذ لذلك وجهت له ذات السؤال حول اكبر اخطائها، فقال بعد ان صمت لفترة ليست بالقصيرة «اذا كان المنطق والحجة المجردة تمكن من ادارة

البلاد لادارتها الانقاذ منذ زمن صحيفة الراية عندما كان الاسلاميون يقدمون اقوى منطق وحجة، إلا ان الانقاذ جاءت الى السلطة بالبندقية وتحاول ان تقنع الناس الآن بالمنطق».

وذهب اسحاق في حديثه عن سلبيات الانقاذ للحديث عن استهلاك الانقاذ للنجاح حيث نجد مجموعة من الوجوه بين «10- 20» من الاسلاميين في كل حكومات الانقاذ ومؤسساتها في وقت غيب فيه الكثير من الاسلاميين.

وقال اسحاق ان الانقاذ التي عملت نيفاشا وابوجا من عيوبها انها لم تشرك الناس فيهما حتى يتحملوا معها الخير أو الشر المترتب عليهما، وبصراحة يحسد عليها قال اسحاق ان الانقاذ من عيوبها انها اوكلت مشروعها الحضاري «لناس ما بيعرفوه عشان كدا انتهى لنتيجة مخزية» وعندما طلبت من اسحاق المواصلة في الحديث عن عيوب الانقاذ اعتذر بلطف بقوله «الباقي خليهو لي»!

إستقطاب حاد

الكاتب الصحفي موسى يعقوب استطلعته «الرأي العام» كذلك بوصفه احد مؤيدي الانقاذ للحديث عن عيوبها وبدأ من حيث انتهى الطيب مصطفى حيث ذهبا إلا ان الانقاذ اطلقت شعارات لم تكن لها القدرة على انزالها على ارض الواقع، وزاد يعقوب ان مدافعة الانقاذ كانت اكثر من طاقتها خاصة وانها عملت بغير فقه الاستطاعة.

وقال يعقوب ان من سلبيات الانقاذ واخطائها الاستقطاب الحاد في بداياتها عبر فلسفة التمكين وما افرزته من نتائج سالبة كان لها

اسقاطات مؤكدة ضد الآخر من اقصاء وحرمان، واشار يعقوب الى تشابه تجربة الانقاذ الامنية مع تجربة مايو الامنية قبل ان يخلص الى ان تجربة العقائديين عموماً في تعاملهم مع الآخرين «ما تمام» على حد قول يعقوب الذي ذكر ان من اخطاء الانقاذ كذلك فتحها للبلد امام الجميع للدخول فيها مما تسبب في التضييق عليها من قبل الامريكان.

فشل الشعارات

الكاتب الاسلامي عبدالرحمن الزومة وصف السؤال عن اكبر اخطاء الانقاذ بالامر الصعب وقال من الصعب الحديث الآن عن ان الانقاذ مجرد انقلاب عسكري وان الرئيس البشير مجرد حاكم عسكري بالفهم الكلاسيكي لذلك، حيث تقف وراء الانقاذ قوة سياسية معروفة ولها وزنها.

والى جانب فشلها في انزال الشعارات الزاهية التي صورتها للناس على ارض الواقع احياناً وانزالها بتأثيرات خطيرة احياناً اخرى كما في سياسة التحرير الاقتصادي، ذهب الزومة الى ان من اكبر اخطاء الانقاذ خطأها في قراءة المجتمع واعتقادها بقدرتها على حكم السودان بمفردها قبل ان تعود أخيراً لاقتسام كيكة السلطة مع الجميع، لافتاً في هذا الاتجاه الى تشبيه علي عثمان محمد طه للوضع في السودان بعربة تدفع فيها الانقاذ يجب ان تفسح المجال لكل من يرغب لكي يدفع معها..

الرأي العام



Post: #2
Title: Re: اكبر احطاء الانقاذ ..بعيون مؤيديها !!
Author: أحمد الشايقي
Date: 07-05-2007, 06:59 PM
Parent: #1

الاخ الحبيب فيصل الزبيـر


أكبر أخطاء الإنقاذ ,


هــو وهـم الفتيـة الكبيـر بأنهـم يستطيعون فرض الأحاديـة في مجتمـع متعـدد




أحمـد الشايقي