ضع نفسك تحت دائرة الضوء ...

نظرة فاحصة لحالنا يؤكد ان معظمنا وفى أغلب الاحيان نتأثر بمن حولنا فى العالم ولا نكاد نؤثر..
ونأخذ من الحياة أكثر مما نعطيها..
ونقرأ عن أدبيات النجاح وتحقيق الذات ..
والقليل منا من يسأل نفسه عن وظيفته الشخصية في تحقيق ذلك؟!
كيف تجاهلنا حقيقة أننا لا نستطيع أن نوجد مجتمعاً أقوى من مجموع أفراده, لأن النهوض بالمجموع
يقتضي على نحو ما أن ينهض كل واحد منا على صعيده الشخصي ,
وما لم نفعل لن يكن الغد أفضل..

نحن الان فى مفترق طرق فهل رسمنا لانفسنا دور فى تحديد الطريق لباقى شعبنا ؟؟؟
أم اننا سنظل نتفرج ونترك الريادة لمن ياتى بليل بهيم ممتطيا دبابة ويستولى على مقاليد السلطة ..
والمشكلة ليست فى السلطة نفسها .. بل فى ما يتبع السلطة ...
فى هدم المجتمع وتغيير تركيبته وتدمير قيمه واخلاقه...
ونحن على الشرفات نتفرج ونمط فى شفاهنا
وقد نلعن فى سرنا او مع من حولنا
ونكتفى بذلك
ثم نعود فنقول
كان لنا وطن جميل وشعب كريم أبى ....

هل نستطيع وضع نقطة فى خارطة التغيير ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قرشو

سلام ،،،

لا تضع نفسك تحت دائرة الضؤ .. بل نضع أنفسنا تحت وهج الشمس ... لتصفى الدواخل ... ويتحرق الصدأ فينا وتلمع الأفكار النيرة ...

الليل بلا عينيك عمي....
والشوف بصيرة الناظرين..
سمحه وبشوف بيك القلب...




محبتي
وصال عالم

أخي العمده قرشو
إبتداء لابد لنا أن نترك البكاء على الإطلال، وأن نخرج من جلباب الفخر والاعتزاز بالماضي وإن كان يشكل جزء لا يتجزأ من واقعنا ، وعلينا أن نكون أيضاً قادرين على الإنتاج الفعلي لأشياء تمثل واقعنا الذي نعيشه ، دون التبرؤ أو التنكر لإرثنا التاريخي.
أن ندحض نظرية المؤامرة التي تعشعش في عقولنا بإدانة الآخرين، والنظر إلى الخارج دائماً، وإنما نبدأ التأمل والتدبر والنظر إلى الداخل.لكي نملأ الفراغ ونردم الهوة ، بعمل بنائي مستمر، ونحصن ذواتنا، ونسلحها بالمقاييس السليمة على جميع المستويات.
==
أسهل شئ عندنا الكلام ونادراً ما ننفذ أى قول من أقوالنا لأنها أقول ليس إلا ، والكلام ده من أصغر واحد في البلد لي رأس الدولة فك أى كلام يمشي الهوا يروح زي الشمار في المرقة - الغريبة يا قرشو أنا ما بؤمن بهذا المثل لأن الشمار يترك أثرا في المرقة وفي غيرها وبذلك ما بكون راح حتى لو ذاب في المرقة أو موية الفول.