الشرطة تضرب الصحفيين بالبمبان في مدخل صحيفة السوداني

ضربت الشرطة الصحفيين الذين كانو يعتصمون امام المحكمة الدستوريةفي الواحدة والنصف من ظهر اليوم لتسليم مذكرة للمطالبةباطلاق سراح عدد من الصحفيين اللذين اعتقلهم جهاز الامن على خلفية احداث كجباروطالبت الشرطة الصحفيين بعدم الوقوف امام المحكمة الدستورية الامر الذي ينافي ما جاء في الدستور من حق للتعبير
الا ان الصحفيين ورغم عدم قناعتهم بما قالته الشرطة الا انه وتفويتا للفرصة على القوات الشرطية التي كانت تريد فرصة لتغيير مجرى القضية خاصة وان الرسالة التي اراد الصحفيون ارسالها كانت قد وصلت ومع التواجد الكثيف لافراد قوات الامن بدا الصحفيون في العودة الى صحفهم الا ان الشرطة طاردت العائدين مما اضطرالاستاذ فيصل الباقر للطلب منهم الذهاب الى صحيفة السوداني وبعد ان دخل الصحفيون الى الشارع الفرعي المؤدي الى صحيفة السوداني قفز عدد من افراد شرطة النجدة والعمليات من سياراتهم وقاموا بمطاردة الصحفين واطلاق عبوة من البمبان استهدفت احد سائقي الصحيفة (جمال ) في كتفه بعد اناصابته القذيفة التي اطلقها احد الجنود لاصابة الاشخاص الذين كانو يتدافعون للدخول الى الصحيفة.
تصويب

ورد خطا ان الاستاذ فيصل محمد صالح هومن طلب من الزملاء المغادرة والصحيح ان الاستاذ فيصل الباقر
لهما مني العتبى

حسبي الله ونعم الوكيل
الشرطة دي لسه في جنها
يعني لا نيفاشا نفعت ولا قوات أممية أو هجين
.
.

الزميل محمد ، تحياتي وعبرك الي كل الشرفاء الزملاء الصحافيين
ان المعركة التي يرديها المؤتمر الوطني التدرج لمصادرة كل
ما جاء في الدستور الانتقالي والعودة لتطبيع الحياة السياسية
ما قبل اجازة الدستور ، ومعلوم ان الصراع من اجل الحرية
والديموقراطية لم تبدأ بالدستور الانتقالي وانما الدستور
نتاج ذلك النضال وتطبيع الحياة الديموقراطية لن ياتي
بين يوم وليلة ، واعتقد ان المؤتمر الوطني يحشد كل
ما لديه من طاقات لوقف المد الديموقراطي وترسيخ التحول
الديموقراطي ، ولذلك لجأ الي عدم تعديل القوانيين
ويصادر يوميا مساحة التعبير وحرية النشر بوقف النشر
في قضايا بعينها .
امس في التضامن القوي الذي افلح الصحافيون من تنظيمه
في دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكان ناجحا حسب ما نقل
لي ، اقترحت علي الزملاء المعتصمين ان تتوقف الصحف ليوم
من الاصدار وباعلان رسمي ، وتغلق الصحف دورها ، هذا سيجد
الدعم من كل الذين يناضلون من اجل الحريات الاساسية
وارجو نقل الاخبار اول باول ، وكفارة للاخ جمال .

الاخ العزيز سري للغاية

لك كل الود والترحاب و ها انت كما عهدناك دومآ وابدا تقاتل من الخارج
كم كنت بالداخل.

ولأكن يا اخي هل ينفع البكأ عل اللبن المسكوب وهل وهللللللللل

ومصيرهم يتحاسبوا وقنابل الدموع البيهاجموا بيها الشرفاء اليوم..
تكون محاكمات ليهم في الدنيا والآخره!

سلامات
العزيزاسماعيل وراق
الحيومة دي جنت عديل كده
يعني حاجة تحير
يعني صحفيين
وطالعين في اعتصام سلمي ما عارف
الخطر من ده شنو
لكن المهم
المتحيل تبكي الريشة
اقعد عافية

التحية للصحفيين الشرفاء
الذين أنتزعوا حقهم في التعبير
وحقوق الشعب في الإطلاع على المعلومات

وواهم من يظن أنه سيعيدعجلة الأحداث إلى الوراء

يعني يكتلوا ناس كجبار
والبحتج يسجنوه
والبطالب بي إطلاق سراحه
يضربوه

جاء في الخبرروطالبت الشرطة الصحفيين
بعدم الوقوف امام المحكمة الدستورية "

ملاحظ في كل المدن الديمقراطية
أنه يوجد أمام البرلمانات
ميادين ضخمة
وهي مخططة أساسا للتظاهرات

ما صيغ في إتفاقيات نيفاشا عن حقوق الإنسان
والتحول الديمقراطي = صفر

لماذا يسمتر ممثلو التجمع في البرلمان والحكومة؟

الباقر موسى

العزيزة نوال جحا ، تحياتي واشواقي الاكيدة وبناتك ما شاء الله
انتظر ارسال هاتفك عبر الماسنجر لانو راح بعد التطورات الاخيرة
(العرس وكدة)
طبعا المؤتمر الوطني كما تعرفينهم يعملون بطرقة الطلبة مع الاعتذار
للطلاب الشرفاء ، لكن طلبة الكيزان يحبون خلط الاوراق والهرج
وتلف العمل السياسي مثل غازي سليمان ، وكل اناء بما فيه ينطح
الاضراب خيار افضل للصحافيين وهو السلاح المجرب في الطريق الي
الديموقراطية الحقة كما تعلمين ، وكما انه سلاح اخر لهم مع
سلاح القلم الشريف ، والمعركة الي التحول الديموقراطي طويلة
وتحتاج الي الصبر والمثابرة والهمة وللا ايه رايك

سلامات
العزيز سري
سلاح الاضراب هو سلاح خطير وخاصة في هذه المرحلة
ولكن الا تتفق معي يا صديق ان
الحكومة لاتحلم بأكثر من ان تتوقف الصحف نهائيا عن الصدور ولا تبقى الا الصحف
(الصفراء او الحائطية )التي يعمل فيها صحفيين (ابو عشرين)
بالمناسبة العشرين دي هي المبلغ البتدفع في اخبار العلاقات العمة
باعتباره حق مواصلات (شفت الرخصة)
المهم يا صديق انو الاضراب ممكن يكون حل مؤثر باالنسبة لي دولة بتحترم مواطنها ونفسها
لكن بلدنا دي القصة دي فيها ما بتغطي
يعني ممكن تكون فكرة مظاهرة
او مقاطعة دوائر بعينها اكثر جدوى من الاضراب
بعدين
ملاك الصحف
انت ناسي والا شنو
يعني منو الحيرضى يوقفو ليهو جريدته
(القصة فيها خسارة مادية خطيرة )
ما اي ناشر ممكن يقبل بيها
بعدين ياصديق
ال18 سنة الفاتت دي
جابت ليها جيل من السودانيين الما عارفين اصلا هم عايشين ليه
الفكرة بالنسبة ليهم
اعقد من قصة مبادئ وقيم
دايرين ياكلو ويشربو ويريحو دماغهم (داء بعيد عنك)
ياسري القصة ما هية ورفدمن الشغل وكده وتهديد بالقبض
والاعتقال وما حقة اي زول من اهلنا في المهنة
ودي في الزمن ده ما بقدر عليها اي زول
حقيقة انا ما داير اشكك في ولاء او انتماء اي زول لي قضيته
لكن
ما هو على ارض الواقع محزن محزن
مع بعض الاشراقات التي تطل بين فترة واخرى
من ناس زي الماس
كل ما تصقلهم التجارب يزيدو لمعان
وصلابة.

وجاييك

تحية للزملاء الاماجد على الإنتباهة الذكية وتفويت الفرصة على
من يريدون الزج بهم في معارك فرعية
وتحية أخرى لأسرة السوداني على الموقف المشرف ..
وللشاب جمال أيضاً..

محمد ياحبوب

الصور ؟؟


وبجيك تاني

(الشرطة في خدمة الشعب)

ممكن نعرف الشعب المقصود ده وين؟

منذ فترة قرأت عدة مقالات لصحفيين في الخرطوم يشيدوا بالشرطة
وبقيادتها الواعية و مواقفها الوطنية

اها تاني واحد يكتب يقول لي الشرطة كويسة.

البكتبوا يقولوا انو الشرطة كويسة حاقول ليهم زي ما قال
زميلنا ود جمعة تستاهلوا) البمبان والضرب والخطف.

سلامات
الاعزاء
Elbagir Osman
عادل كلر
Zoal Wahid
Muna Khugali
Nawal giha
لكم التحية
ويومكم سعيد
معليش الواحد ما لقى فرصة في النهار يقعد في النت
البلد دي (زي ما قاعد اقول دايما)حفرة كبيرة
وقاعد في راسها واحد مجنون كل ما زول يجي طالع منها بيضربو في راسو
عشان يفضل جوه الحفرة وما يطلع منها
وواضح ان المجنون المقصود هنا واضح
عساكر
مغفاين نافعين
ارزقية
سياسيين فاشلين
ناس رايح ليهم الدرب في الموية
ناس ما عندها موضوع وفجأة لقت نفسها في الحكومة
المهم
مجموعة من شذاذ
قاعدين يحرسو في غفير الحفرة
المهم
انه مرة مرة كدةبيطلعوا ناس يقولوا لا
لا
ومرة مرة
يقولو ليهم غلط
ومرة مرة
بيقيفوا قدامهه
ومرة مرة عدد البيقولو لا وبيقيفو وبيقولو غلط بيزيد
لحد ما يجي يوم ويبقوا اكثرية
ويقدرو يغيرو الموقف
ولغايت ما يجي اليوم ده
الصحافة وظيفتها تزيد من وعي الناس
وتحاول تكتشف اليات افضل للتغيير
وتحاول تفتح كوة في الجدار يدخل منها النور
وحتى ذلك الوقتسيستمر الصراع بين غفراء الحفرة
وبين من يعلمون بان هناك فرصة اخرى للتغيير
لكم كل الود

ان دماء الذين استشهدوا في كجبار معلقة في رقاب اولياء الامــر في الولاية الشمالية..

ولن ننسى ماظل فينا قلبُ ُ ينبض..



كيف تقتلون من يرى ان ارضة يجب ان تظل على ماهي عليه..وليست تحت الماء؟!!
السن بالسن
والعين بالعين
والقاتل ُيقتل ولو بعد حين..

ما هو تاشر سنة غربة و شجن
و الوطن ما عاد الوطن
و صور اتغيرت و بقينا نقول
اظنوا نحنا جايين من بلد المحن
ناس نشوفهم بيزغردوا شايلين الكفن
.. ما هو عشانهم .. الوطن اندفن !!!!

سلامات
الاعزاء في الوطن
مازال
مجاهد
داخل المعتقل
وما زلنا نمارس فضيلة الصمت النبيل
وما زال في القلب شيء من
بكاء
ممكن القضية تكن اكبر من شويه صحفيين
معتصمين
لكنها باي حال ما اكبر من ماساة البلد
المطعونة
فوق لي النصل دي
وواضح ان ما يجري
يشبه فورة الصابون
اتحاد الصحفيين
بدأ يهاجم
ويحاول يغير من اتجاه
معركة الحريات التي تصدي لها تضامن الصحفيين
لتصبح معركة اثبات ذات للاتحاد
الذي ثبت بما لايدع مجالا لاي شيء بأنه
ضعيف ولايملك من امره او من امر اعضائه شيئا
وهو ده ما المهم
لكن ان يقنع هذا العدد اكبير من الصحفيين
بجدوي الاتحاد الذي فشل
هي الطامه الكبرى
المصيبة
ان الاتحاد وبدون خجل بيطالب
بان يقف التضامن
دون ان يوفر هو اي شيء
ودي القضية
وجاييكم

سلامات
الاعزاء
DKEEN
اسعد الريفى
ياخي الحيكومة مسخت لينا السنين ذاتها
يعني الوضع من سيء لي اسوء
لكن
نحن ماشين في السكة نمد
ولابد انه سياتي يوم
ليجرد الحساب
وهو قريب اكثر مما يعتقدون
ونعتقد
والله في

اللهم أنصر حرية الكلمة الحق.

Quote: ليوم وفى تمام الثانية عشر منتصف النهار،، تجمع أبناء كرام ،،نفر من طين وتراب الأرض الطيبة ... تجمعوا أمام المحكمة الدستورية بالخرطوم وقوفا مع المعتقلين على خلفية أحداث كجبار... بعضهم من له صلة دم والآخرون أخذت العزيمة وحركتهم مشاعر الحب للوطن.. تضامنا مع المنتهك حقوقهم الدستورية بعلم ومعرفة أعلى هيئة دستورية والرقيبة على الدستور وحارسه _ المحكمة الدستورية. والتى لم تفصل فى العرائض والطلبات والطعون التى تقدمت بها هيئة المحامين المتضامنين مع معتقلى كجبار..... منذ أكثر من عشرة أيام... ونطالب فيها بإحضار المعتقلين أمام قاضيها المختص فقط للتأكد من الإجراءات التى أتخذت فى مواجهتهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات أو يأمر القاضى الموقر بإطلاق سراحهم لمخالفة أمر إعتقالهم القانون والدستور . قرروا شباب هذه الأمة التحرك والوقوف أمام المحكمة الدستورية معتصمين لمدة ساعتين بين بنادق العسس ونظرات الدسس(ولعلكم تعرفونهم). لم يأبهوا لذلك.. والنظرات تخرج نارا من عيون المراقبين والمتأهبين للتدخل تضامن معهم لجنة تضامن الصحفيين السودانيين وأخيرا فرقتهم الشرطة بالبمبان فى شارع البلدية من غرب مبانى المحكمة وطاردتهم حتى مبانى صحيفة السودانى التى رحبت بهم... وللحديث بقية ......عوده للموضوع .. ححضور مقدر..ملأ الساحة المفضية لمدخل المحكمة...احتشدوا منذ الصباح...لم تبلغهم حرارة الشمس فقد بلغت حرارة وحماس اللقاء الذروة. وليس بعيدا منهم المحامين أعضاء الهيئة... يطوفون بينهم وينطلقون للداخل للمتابعة وحضرت قناة الجزيرة وكان هناك اعضاء من لجنة تضامن الصحفيين السودانيين..امال عباس،فيصل الباقر،محمد على يوسف، خالد ماساوالذى طالته ايدى الامن بعد دقائق معدودة المعتصمون أمام مبانى المحكمة الدستورية ...أهالى وطلبة ......يرفضون الإعتقال

http://www.sudaneseonline.com/u/DSC04975.JPG[/IMG]