دعوة للنقاش*** لموسيقي المنبر *** مهداء للاستاذ الموصلي

هل يعاني الموسيقي السوداني من الازدواجية ؟
وسؤال أخر هل هو مجرد حرفي يطور نفسه في الجانب الأدائي فقط تاركا الجانب الحسي
والفكري ؟
مجرد أسئلة أحاول من خلالها افجر ناقشا يشارك فيه الجميع .
دعوني لكي ادعم أسئلتي أن اطرح بعض التجارب علها تفيد في النقاش ______________
التجربة الأولى –
تجربة الفنان الرائع عثمان النو بالتأكيد هو ملحن وعازف ماهر قد مجموعة من الألحان الجميلة لمجموعة
من الأشعار تحمل مضامين فكرية وإنسانية عالية ولها جمهور واسع .
النقطة المهمة جدا والتي أشير فيها إلى تلك الازدواجية أن يقوم نفس الملحن الجميل عثمان النو بتلحين أغاني
جهادية لصالح مؤسسة الفداء وذلك عبر مسابقتها الرمضانية .
العمل للشاعر هلاوي ( هيا معنا هيا ) وأداء سليمان محمد سليمان .
أنا احترم واقدر عثمان النو وأحب كل ألحانه لأشعار القدال وأجملها ( عشان عيون أطفالنا ما تذوق الهزيمة )
كيف إذن عيون أطفالنا ما تذوق الهزيمة ونحن ما زلنا ندق ناقوس الحرب ونحن ما زلنا نغنى للجهاد ــــــــــــــ
وهيا معنا هيا ــــــــــ
حتى لا يسوء فهمي أنا هنا لا اقصد التجريح ولكني أتسأل كيف نفعل كل ذلك دون أن نحس بالحرج ولماذا نفعل
ذلك أصلا مع احترامي لتجربة عثمان النو الموسيقية .
تجارب أخرى ...
كان هناك عدد من العازفين الجيدين والمميزين يقومون بالعزف خلف ( شنان ) فنـــان الانقاذ الأول يعزفون ألحانا كـ ( أمريكا روسيا قد ..... ) وأخرى كثيرة تدعو للجهاد والحرب والقتال ومساءا نجد نفس العازف
خلف الفنان ابوعركي البخيت وهو يغني ( أذن الآذان وحنصليكـ يا صبح الخلاص حاضر ) وكل البنات أمونه
يا خرطوم ..... واضحكي وكثير جدا كيف يسمح لكـ حسك يا فنان آن تقول كلاما وتقول نقيضه في يوم واحـــد
بصراحة أنا حاسي أن هناك خللا ما يجعلني أفكر أن العزف مجرد مهنة كدهان البيوت مثلا وكمان دهان جربندي
لا يناقش صاحب البيت في أن اللون كـذا يصلح لكذا بس يدهن دون ان يعمل حسه في اختيار الألوان .
تجربة أخرى –
تخص الدكتور الفاتح حسين عند ما عاد للوطن وشرع في تجميع السمندل مره أخرى طرحت علية وزارة
الثقافة فكرة تكوين الفرقة القومية للموسيقى وتبدل الحال من السمندل إلى الفرقة القومية بإمرة وزير الثقافة
غازي صلاح الدين آنذاك – وترك الحلم السمندلي وحيدا في مزادات البيع وكان الشرطـ أن تعزف السمندل
( في حماك ربنا ) وكان ذلك . وكان أن قال الدكتور لأصدقائنا طلاب قسم الموسيقى مالوا نعزف في حماك
ربنا وفي نفس الوقت نعزف موسيقانا جنبا إلى جنب مع هذا النشيد القاتل أي تناقض هذا .
حقيقة لا اعرف لماذا ضاعت الفرقة القومية يمكن الوزير أتغير ولا أي حاجة المهم عادة السمندل لتعزف ما تحب فقط بدون النشيد الجهادي موش كده أحسن .
كيف تكون الفرقة القومية قومية وهي تعزف نشيد يخص فئة قليلة ؟ ومرتبط في الأذهان بثقافة القتال والحرب
وتغني تلك الفرقة لجهاد أبناء السودان ضد إخوتهم من نفس التراب .
د/ الفاتح حسين أنا اقصد هذه التجربة وليس شخصك كان بإمكان السمندل أن تكون موجودة كما هي الآن بدون
هذه العترة والتي أتمنى أن تكون قد عدلت الدرب .

المعايش ........... جبارة ؟؟؟؟؟؟
دونك !!!!
اكل العيش
ولعيبةالكورة ؟؟؟ طمبل من الهلال للمريخ وبالعكس للبيدفع والجمهور هو الخسران

عشان كده ما بنلومهم بس نلوم الزمن الجبرهم على ذلك؟؟؟

العزيز علوبه
لك الود
مع احترامي الشديد ليك
كورتنا دي مجرد دافوري لو كان هذا حال موسيقانا
يبقى علينا السلام وناس كتار برغم الضنك ما بجاملو في فنهم
لك الود
معتصم

ننتظر موسيقى المنبر سؤال جميل جدا وفى محلو ؟

عزيزي معتصم
اذا كان النو قد غير منطلقاته الفكرية وغني للجهاد فلاغبار عليه
ولكن ان فعل ذلك مضطرا فتلك مسالة تحتاج وقفة خصوصا آن النو موسيقار كلمته
مسموعة لدي قطاع
ليس بالهين
عموما النو شارك معنا حتي في اغنيات المقاومة وله مواقف مشهودة
نرجو من الله ان يوفقه ويقيل عثراته ويعود كما كان وان كان في ذلك معاناة كبيرة
======================
بالنسبة لدكتور الفاتح حسين اعتقد انه ليس سياسي بمعني السياسي
وان كنت فيما قبل حذرته من آن ربما يتخذ الانقاذيون الفرقة القومية كمطية
وقذ حدث ولكنه الان خارج تلك اللعبة ونحمد له ذلك فدكتور الفاتح فنان طموخ جدا لم يتوقف طموحه يوما
================
عموما ازدواجية المعيار غير مستحبة وغالبا ما تكون خصما من رصيد الفنان المجيد
وستكون لي عودة

استاذي موصلي
لك الود
انا اقصد هذا الازدواج في المعايير
ليس السياسي هو من انتمى لحزب سياسي محدد
يمكن ان تكون لك مبادي تنادي بها من خلال موسيقاك
انا هنا في هذاالبورد ان عقد الجلاد يمكن ان تكون منظمة
مجتمع تساهم موسيقيا ومعنويا واعلاميا وماديا وكانت حملتهم في دارفور
لكن لماذا الموسيقي مضرا لمجاملة مثل هولاء السياسيين
ولكم الحب

العزيز عمر سعد
معك ايضا انا انتظر
لك الود

Quote: عموما النو شارك معنا حتي في اغنيات المقاومة وله مواقف مشهودة نرجو من الله ان يوفقه ويقيل عثراته ويعود كما كان وان كان في ذلك معاناة كبيرة

النو كان مقاومة قائمة بذاتها و له من المواقف المتقدمة الكثير و التي سبق فيها الناس جميعا و قدم فيها ما لم يقدمه فنان سوداني من قبل....قدام الناس في وش المدفع و خاض الحارة و لم يلتفت له أحد و هو الوحيد القرح و الفات الكبار و القدرو....... عذب شرد و حورب في لقمة عيشه
عافي منك أبا عكرمة النووي
القصير خيط الـشـلة....
عفارم عليك.....
هلا هلا أبو ليلى

النو الآن مؤسسة...... ليست له عثرات و إنما إشراقات

الاستاذ
ازهري
نحنا قلنا كلام كتير جميل في حق عثمان النو
لكن انت شايف انو مقاومتو دي بتسمح ليهو يلحن ( هيه معنا هيا )
ولك ودي
معتصم

ود الجمام العزيز
ودي و إحترامي

أنا و إنت عندنا خلافات لازم نساويها أولا... و قبل ده كله أنا ما سمعت لا النص الشعري و لا اللحن و حتى لو سمعتهم...و في العواسة الحاصلة في السودان حاليا دي و خاصة موقف المناضلين الذين يشاركون في البرلمان و الحكومة....! يعتبر العازفين البيتأجروا زي الكراسي و الصيوان ديل هم أشرف كتيير يا أخوي و أحسن ليهم حالة اللاموقف...... وعدم الوعي دي..... من التناقضات الحاصلة

ما هم أصلهم صياع و طبعا أنا منهم.....
و طبعا أحسن يعملوا مجانين..... و نقاشين و كده ..... و لا شنو...؟

هوي يا ازهري
الجوعيل حق بخت الرضا ده مادايرنو
اها انت جاي متين كلموك ولا لسه؟؟؟

هوي يالموصلي....

يا أخوي بخت الرضا بتقارع الحجة بالحجة.
و نوءا صاحبي من زمنا الإتقاسمناها مع عثمان عبدالله و صلاح أبايزيد نوم واطة في برش عم جادالله في سبيل المعرفة.........
بعرف أفكاره و هو منو و إتكون كيف.....
لمهم كلهم حرم إطاقعم ليك كلهم حجة و رأي سديد و بيان بالعمل....
مال إيه النو و أجرك على الله....

و أصله القصير حكمة
النحدثك........ياالموصلي ياالماك silly
شفت كيفن يا أخوي

مع ودي و إحترامي

هوي ياود نور الهدي النو ده ولدي قبال مايجيكم في المعهد ذاتو

وحرم البيز ده ماعزفو سمح الا مع ابو جاكومه ياهو التاريخ هييع

اها هسع ماجاوبت علي ماسالناك عنه

جايي علينا ولا لا؟؟؟

منو قال شنو يا؟
ماسينجر كهي يا حاج
المفهومية واجب وطني

الفن رسالة وقضية
لا تحتمل التنازلات ولا المعايير المزدوجة

معتصم
متابعين بإهتمام

لك مودتي

الحبيب ازهري لكل
منا عثراته وليس منا من هو
خال من الخطايا
الغناء لذلك النوع من الجهاد
ربما يكون كارثة لمبدع في قامة النو

كونشرتو الفارابي في لندن ......( لعناية الموسيقيين السودانيين)

سؤال آخر

هل هم الموسيقيين وحدهم

الكثير من المبدعين تغيرت قناعاتهم السياسية منذ بدايات ثورة الانقاذ

محمد المكي ابراهيم الشاعر الذي كتب عن اكتوبر

فتح الرحمن النحاس (صحفي ورئيس تحرير السودان الحديث سابقا)


وأعتقادي الشخصي أنها قناعات يفرضها واقع الحياة ونهج التفكير وفرضية الاحتياج والقبول

ولكن المطلوب الالتزام بالفكرة والنهج والمبدأ

وليس بالخبز وحده يحيى الانسان


جمال

سلامات معتصم
موضوع جميل وجدير بالنقاش، ربما كان لي الكثير من الكلام فيه ولي عوده.
سلامي لاريج ومرهف

العزيزة اسماء علي
راجنك
التحايا للجميع ومرهف بسلم عليك

الاستاذ جمال
اتفق معك
المشكلة الاساس الفكري

الاخ العزيز معتصم الجمام
ساعود اليك بتعليق وافر
فالموضوع جد كبير ويتداخل فيه
المهنى والفكرى والانسانى
لذلك لا بد من مداخلة (شحمانة)
زى ما بقول صديقنا منعم شوف
ولحسن الحظ انى محاط بمجموعة
من الفنانين والموسيقيين
احب ان اشركهم فى الموضوع لمعرفة ارائهم
بالنسبة لى انا الموضوع محسوم لانى فنان وسياسى

ولكن اسألك الا يقع ضمن اهتمام الفنان الملتزم
اختيار الشعر الذى يتغنى به وروقيه حتى
وان لم يكن له علاقة بالمشكل السياسي ؟
هل تسمع وتطرب للاغانى الحايمة فى الساحة دى
وتتفاعل معها ام انت شخصيا ام لا ؟
وهل تتجزأ رسالة المهمومين بالفن (فنان + مستمع جيد)
بين الاهتمام بالمشكل السياسي وبين الاجتماعى؟
أأمل ان تعطنى اجابتك الإضاءة لكى نطرح الموضوع من
زواياه المختلفة.
ضياء الدين ميرغنى / ملحن ومغنى وناشط سياسى

العزيز جدا
ازهــــــــــــري
لكـ الود
كم مره اشرت لك هنا ياصديقي طرحي هنا ليس المقصود به التقليل
من شان احد .
لو على اللحن حق عثمان النو كان شعار مسابقة الفداء لاكثر من اربعه
اعوام متتالية انت صديق عثمان وتعزه اساله عن اللحن
العزيز ازهري
قلتا (عندنا خلافات كثيرة لازم نساويها اولا )
ذي شنو مسالة الناس الخشو البرلمان ديل انا ذاتي عندي راي كبير
فيهو ...
بعدين كما اشار الاخ جمال السنوسي الموسيقي ليس وحده الكثير من الناس
باع اشياء جميله باسعارا رخيصه
وانا القدامك ده بتاع مسرح عشان زل الحاجه بقيت مجرد مغترب
ودي ذاتها في ناس بعتبروها لي هروب وزوقه من صراعي الفني
ارجوك براحه واتمنى ان لا تتعامل مع الموضوع بصورة شخصية

العزيزة جدا
نهال
شكرا للمتابعه
معتصم

العزيز ضياء
مرحب بيك وبكل الموسيقين المعاك
المقصود النقاش والاراء والفائدة
تحياتنا لصديقك الوريف منعمشوف
ايام كنا طلبه في معهد الموسيقى والمسرح
باع احد طلاب قسم الموسيقى لاحد المغنين الشباب لحن اغنية
ببطارية عربيه ... عندما يحترم الفنان فنه سيحترمه الجمهور
اتفق معك ما بالضرورة ان يكون الالتزام في رقي الفن
واختيار المفردات والمعاني الجيده كثير من الفنانين صنع
لنفسه جمهورا بالمثابرة واحترام الفنان لذاته
لا تتجزأ الرسالة كل يساهم في رقي الاخر
ناس المسرح من اجل الضحك والنكات بقولوا الجمهور عاوز كده
من اكتشف هذه الطريقه من الاضحاك هل هو الجمهور ام المؤدي
وعن السمع اسمع تشكيلة واسعة من فنانين بلادي واطرب كثيرا
لخليل اسماعيل
وراجين نقاشك ورجعتك لينا هنا

العزيز ضياء
المعذرة حدث خطأ في المداخلة
السابقة
( ما) بالضروره يكون
وجب التصحيح

فوق

سؤالك مشروع
لكن
شفت لكن دى هى المشكلة
نحن سواء انت ، ازهرى ، سلمى ، يوسف الموصلى ، بعيدين عن واقع الحال فى بلادنا
الواقع له لون كالح
شهدت كيف انهم يمشون حفاة عراة الا من حبهم لفنهم
شهدت انهم يعيشون الفاقة والعوز
شهدت انهم يبيتون اياما فى الشوارع لان صاحب البيت طردهم من السكن
وكانوا مع ذلك اشد ارتباطا بفنهم
عثمان النو مثالا لم يعانى كثيرا مؤخرا لكننى ازعم ان الامر فى لحظة كان حياة او موت
فماذا ستفعل لو كنت مكانه ؟
النو ليس لانه دفعة وصديق بل لانه الفنان الذى خبرته وشهدت معه مولد عقد الجلاد التى تحولت الان من فرقة الى مؤسسة بفعل مثابرته
ومثابرة الجماعة ككل
هناك من تقف الامور فى حلقه فيخرج ، وهناك من يصادم ويتحول حاله الى حال يدعو للرثاء
لكنهم ما غنوا الا لما احبوا ولمن احبوا
لكنهم ما تنازلوا عن مبدا اوفكرة
لا اقول ان النو فعل
لكن ارى اننا نحمل الفنان اكثر من طاقته فهو بشر مثلنا
له واجبات وعليه حقوق وعليه المفاضلة بين ان يموت اهله او يشتغل ما هو متاح
وازعم ان هذا ما فعله النو
لكن ذلك ما هز لحظة جمهوره ولا جعل المسافة بينهما واسعة بل بالعكس انتفت تلك المسافة لتغدو التصاقا وهذا ما شهدت عليه فى ايام مهرجان تعالو نغنى العام الفائت
والنماذج كثيرة وكما تقول الامثولة الشعبية ( الايدو فى الموية ما زى الايدو فى النار )

( الايدو فى الموية ما زى الايدو فى النار )


يا سلام عليك يا سلام يا أم عزة
يسلم يراعك

الاستاذة الرقيقة جدا ام عزة

نعلم ان الداخل والخارج الفرق بينهم كبير جدا جدا

اقصد بالداخل الوطن والخارج هو الشتات حقيقى الناس جوة بتنضغط عشان

تبرز قيم محددة الانقاذ مؤسسة متكاملة فنيا واقتصاديا وسياسيا

حزب ايدولوجى لة توجهاتة الفكرية التى يريد ان يفرضها على المجتمع

شا ام ابى رغم انة يبدو كيمان متناثرة لكن حقيقة الامر ان الهيكل

الاساسى الفكرى والتنظيمى ما زال هو الاخوان المسلمين التنظيم الاول

لن يحل ولن يتجدد بل تلتف حولة كل الوان الطيف من متاسلمين الى

مسلمين الى انتهازية .....

الفن لا يخرج من هذا الاطار الكبير .....

هذة المقدمة لسؤال اريد ان اطرحة :---------

هل توجة الفنانين للمديح ايضا ياتى من الضغط الداخلى ام انة توجة شخصى

لا غضاضة لى فى المديح ان كان اصلا لنشر المديح ....لكن تبنى الفنانين

للمديح هو كسر عين للفنان صار عشان يعرف ان هذا الفنان مع التوجة

الحضارى فيفسح لة فى الاماكن الضيقة للتعبير عن اشيائة الاخرى ..

ممكن اعرف انو عصام محمد نور يمدح...لا غضاضة عندى وليد زاكى الدين

لا غضاضة عندى....محمود عبد العزيز (حركة شعبية )يمدح لا غضاضة

لكن الفنانين (الكبار) مثال سيف الجامعة لماذا يمدح اهو ايضا ضغط

الحياة ام اشياء اخرى...ليس الفنانين وحدهم الذين تسولو

بل الشعب السودانى الان صار متسول اكبر ...فى سودان الانقاذ

هل يسمح ذلك بالتعاطى مع اى شى من اجل لقمة العيش؟

....(لكن تبنى الفنانين

للمديح هو كسر عين للفنان صار عشان يعرف ان هذا الفنان مع التوجة

الحضارى فيفسح لة فى الاماكن الضيقة للتعبير عن اشيائة الاخرى ..)
ابرز ما تراه هو انشاء اذاعة اسمها الكوثر
اكثر مافيها انها تدفع اكثر للمادحين
وبالمناسبة امر المديح فى وسط الفنانين لم يكن جديدا لكنه كان خاضعا لمزاج شخصى ليس للدولة حوله سؤال او تدخل مباشر ( عبد العزيز داؤود ، العطبراوى ، عبد العزيز العميرى سمعته يؤدى بعض الانشاد الدينى ، عقد الجلاد)وغيرهم
لكن اذاعة الكوثر استطاعت ان (تشترى ) عدد من الفنانين بامور ( كالعمرة ، واقامة مهرجانات للمديح النبوى ) وغير ذلك من امور تتماسس فى الدولة الان
انهم يماسسون للدين من خلفية خاصة بهم لا علاقة لها حتى بالدين
همها ان تقول انها دولة دينية لا اكثر وحضرت جدلا كبيرا بين الفنانين انفسهم حول هذا الامر
فحنان النيل ترى انها لن تغنى بعد الان وسيقف حدها فى المدائح
لكن الفنانين منشقين (حتى تاتيهم البينة )
عموما انها مسالة يدخل فيها الامر الاقتصادى فى ظل غلاء الاسعار الذى انسحب على الفنان وباتت الحفلات امرا مستحيلا لبعض الفنانين فى حضور (ناس الاورغ )ومن مشى مشيهم
واتصور على صعيد شخصى ان المديح النبوى لم يكن غاية فى حد ذاته بقدرما كان وسيلة فى زمن باتت فيه المكافيلية هى الخصم والحكم

سلمى الشيخ
وسعد عمر
شكرا لاثرائكم النقاش
ولنا عوده
معتصم

انا من صفعة وردي لي هسع ما فقت
اها كل يوم صفعة جديدة

نقول شنو
ماعارفين