مديرنا كده .. انتو مديركم كيف ؟؟

"سلام عليكم اها يا زول كيف مع الشغل الجديد وكيف مديركم"
"ده كلام المدير"
"المدير الليلة مزاجه راااايق" و "المدير اللية متعكنن"
"الزول ده علاقتو كويسة مع المدير" و "والله انا المدير ده مكجني ساااكت"
"ديل اولاد المدير ياخي"

المدير المدير المدير

تسمع هذه المفردة تقريبا في الكثير من الحوارات فتعالوا نحاول ان نعرف العلاقة بين السودانيين بصورة عامة والمدراء..

يميل معظم السودانيون دائما للبعد قدر الامكان عن المدير وعن مكتب المدير وعن نظر المدير حتي لايفهم او يتبادر لاذهان باقي الموظفين بان هذا الشخص يحاول كسب المدير وان فلان يتمحلس للمدير بالرغم من الكفاءة التي يتمتع بها هذا الشخص والاراء الهادفة التي يمكن ان تسهم في تطوير المؤسسة او الشركة ولكن يظل هذا البعبع المخيف عائقا امام الكثيرين للترقي والتطور الطبيعي في المؤسسة ويظل هذا الزول قابعا خلف الكواليس وربما ساعد آخرين علي الترقي والظهور ...

سكرتير/ة المدير او مدير/ة مكتبه هي الشخص العارف بخفايا الامور في المؤسسة وتجد عندهم كل شمارات الشغل والاستاف ويمكن ان يساعدك ويسهل لك الامور اكتر من المدير احيانا.. وهو/ي يرشدك للوقت المناسب للدخول علي المدير ويحذرك احيانا بان "المدير مزاجه متعكنن" فتناي بنفسك عن الاحراج
ذلك هو السكرتير/ة الطبيعي اما النوع الاخر الذي يظن نفسه بان احق من المدير في إدارة المكان وينعل ابو الظروف التي رمته في هذه الوظيفة فهو في الغالب لايستحوذ علي اعجاب المراجعين ولا علي تعاطفهم بل علي العكس يكون مدعاة للسخرية والهزء الداخلي منه.

لايميل معظم السودانيون المراجعون للمؤسسات الخاصة والعامة لمقابلة المدير او الشكوى للمدير ويتمتعون بصبر آيوب في الانتظار وامشي وتعال بكره والموظف مافي ويتحملون كل ذلك في منتهى الصبر طالما ان الكلمة طيبة علي عكس معظم الشعوب الاخرى التي تبادر لمقابلة المدير بكل جراءة وقوة عين والشكوى ..
لماذ يضيع السودانيون هذا الحق الطبيعي ويحاول تغطية موظف ربما يستبلك ويضحك عليك
هل هي الطيبة الزائدة ام .......

لماذا نتهيب الوقوف امام المدراء واصحاب النفوذ والمناصب الكبيرة مثلما تفعل كل شعوب الارض

لماذا لانشتكي ونقيم الدنيا ولانقعدها

الطاهر

سلامات

واحد هندي دأب على سماع مديره في العمل يحيَ اصدقاءه عند زيارتهم له في مكتبه:

شرَفتنا

المكتب نوَر بزيارتكم لنا

وحاجات كده من اكسسورارت التحية للاحتفاء بالزائر

يازول قام زارهم ليك صديق مقرَب من مديره الذي كان خارج المكتب ...

صاحبنا عاوز يتجدَع شوية قال للزائر

مرحبا

ياهلا

انت لمبَة كبير

الاخ حيدر تحياتي

والله ضحكتني شلاقة الهندي ده وذكرتني قصة مرت علي قبل ايام في المنتدى وتحكي عن المراة التي تحاول مجاراة زوجها اثناء مباراة كرة القدم وهو يطلق لقب "فارة" علي واحد من اللعيبة.

فنادت معه والله اللعيبة ديل كلهم فئران

لك الود