عيد الانقاذ (د.تابيتا بطرس & الزهاوي & الفريق م.عبد الرحمن سعيد) يطبلون للإنقاذ أكثر من أهليها

عيد الانقاذ (د.تابيتا بطرس & الزهاوي & الفريق م.عبد الرحمن سعيد) يطبلون للإنقاذ أكثر من أهليها


07-02-2007, 07:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=140&msg=1183356283&rn=0


Post: #1
Title: عيد الانقاذ (د.تابيتا بطرس & الزهاوي & الفريق م.عبد الرحمن سعيد) يطبلون للإنقاذ أكثر من أهليها
Author: democracy
Date: 07-02-2007, 07:04 AM

أندهش الكثيرون من كانوا يتابعون إحتفالات حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمناسبة مرور الذكرى السنوية لإنطلاقة عهد الإنقاذ ....بأن خطابات ممثلي أحزاب ماتسمي بحكومة الوحدة الوطنية نافقوا وطبلوا فيها للإنقاذ أكثر من أهليهابصورة لافتة للنظر اثارة شفق الكثيرون فنجد مثلا" د.تابيتا بطرس ممثلة التيار الثوري النضالى (الحركة الشعبية)الذى لازال روح قائده الراحل د.قرنق تسري فى عروقنا والامال والاحلام التى كان يبشر بها سوف تظل نبراسا" لكل الشرفاء والمقهورين من ابناء شعبنا حلما" بتكوين سودان جديد موحد ... ولكن تابيتا كمثل كثيرون من القيادات التى صعدت الى القمة في غفلة من الزمان وانتكاسة للحركة وبرنامجها الثوري على ضوء التغيرات التى مرت بها الحركة في ظل غياب القائد الملهم تأتي وتحرق البخور للأنقاذ وتمدح تاريخها الملوث بدماء شعبنا وتتنكر لارث الثوار النضالي .... فنقول لها لا يغريك تلميح اهل الانقاذ لك فى اجهزة اعلامهم انتي وسعادة الوزير د.لام كول فهما سوف يرموكم في مزبلة التاريخ كالاخرين بعد ان يستنزفوا اغراضهم منكم .

الأستاذ الزهاوي ابراهيم مالك ... الرجل الذى عاشرناه ابان حقبة الديمقراطية كمسئول عن الشباب والطلاب بحزب الامة القومي ، لقد كان فارسا مغوارا ..... ولكن تمر الايام ويركب موجة الانقاذ ويسرق اسم الحزب والكيان النضالي فهذا لا نرضاه له ولاسم حزب الامة الذى يحمله ، فصدق من قال بان كفوة الوطن فى مثقفيه واغلبية سياسيننا ليس لهم مبادئ .. فمنذ ان توزر فى الانقاذ صار يخدم اجندتها ويطبل وينافق ويفجر فى الخصومة وتصفية الحسابات مع قيادة كيان الانصار وحزب الامة ويتوجيه اجهزة الاعلام الحكومية للنيل من قيادات القوى الوطنية فنقول له حزب الامة وتاريخه الناصح منك برئ ولا يشرفه انتسابك له .


بالنسبة لسعادة الفريق م.عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي .. فصدق من قال بان العسكريون لايؤمنون بالخيار الديمقراطي فمنذ دعوته للفريق البشير بتكوين حكومة عسكرية باسم الجيش وابعاد المدنيين (حزب المؤتمر ) تأكد لى بأنه لا خير فيه وكيف انخدعت قيادات المعارضة انذاك فيه وتوليته زمام القيادة فى التجمع البائد ، فلم نسمع له صوتا" منذ توزيره وسكت دهرا" ونطق كفرا" ذى مابيقولوا ، فكلمته اثناء الاحتفال اثارت اشمئزاز قيادة الانقاذ قبل رفقاء الدرب من القوى الوطنية فنقول له اين النضالات واين ميثاق التجمع واين احلام اتفاقية القاهرة التى على ضوئها عاد التجمع لللداخل .


وهذه السانحة اود ان اشيد بالسيد مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان برغم خلافي معه على شقه لنضالات اهل دارفور وتوقيعه للسلام منفردا" ولكن كان الوحيد من القيادات التى شاركت فى الاحتفال الذى القى كلمة متزنة وموضوعية ووجه نقد صريح لحليفه المؤتمرالوطني والحكومة فى التباطئ فى تنفيذ اتفاقية السلام وطالب بالكثير لاهل دارفور ولم ينافق او يتملق فله التحية والاكبار .