قــراءه لــواقـــع حـصـاد سـنـيــن !!

أتت إلينا ثورة الإنقاذ في عام 1989م وكان هذا الإسم(ثورة الإنقاذ الوطني) هو عنوان البيان الذي صدر بعد الإنقلاب .
وبعد ذلك وبعد إمتلاكهم لزمام الأمر بدأ تصنيف المجتمع فقاموا بإقصاء كل من لم يكن تابعا لهذا الكيان في ذلك الوقت وإحالته للصالح العام وبدأ المواطن شيئا فشيئا يحس
عند قيامه بمعاملاته الرسميه كتقدمه بطلب للوظيفه مثلا بالتمييز والخصخصه حيث كان كل من له علاقه وإن كانت بسيطه بالحزب الحاكم لا يواجه أي مشاكل في الحصول على عمل أو إكمال إجراءات رسميه حتى وإن كانت عسيره على المواطن العادي
وهنا بدأت المعارضه فخرج من خرج من البلاد سواء كمواطنين أو معارضين سياسيين
وفي رأيي أن المعارض عندما يعارض نظاما ما يجب عليه أن يعارض من أجل مبادئ
لا لأجل تحقيق أجنده شخصيه وعلى مبادئه أن تتفق مع مصلحة الوطن من منطلق حيادي
لا تحكمه معارضه أو حكومه وإنما تحكمه مصلحة البلاد أولا وأخيرا
و بعد ظهور خلاف بين شركاء الإنقلاب لمسنامحاولات من كلا الطرفين لإستقطاب
الشعب السوداني بخلاف ماكنا نلمسه سابقاحيث لم يكن الشعب طرفا بهذه الأهميه.
وأنا أعتقد بان خلفية إتفاق(مشاكوس) لم تأتي من مبادئ ولكنها كانت ردود أفعال
بالرغم من إيمان الحكومه بالإنتصار بقوة السلاح
نحن كشعب نراقب كل ما يصدر من معارضه أو حكومه سواء من ناحية مبادئ إوقرارات فرديه كانت او جماعيه ونحاسب عليها كلا الطرفين .
ونتمنى أن يحاسب كل طرف نفسه سواء من معارضه أو حكومه فيما يصدر عنه مستقبلا
مستفيدين من تجاربهم السابقه بعدم إرتكابهم لنفس الأخطاء التي إرتكبوها سابقا
حتى يرضى عنهم الوطن أولاً ومواطنيه الذين ينتمون إليه سواء كانوا حكاما أو معارضه
والتاريخ لا يرحم
وكل ماكتبته في هذا البوست لم يصدر عني كمصنف حزبي ولكن صدر مني كمواطن عادي جدا
يهمه في النهايه أن يرى الشعب السوداني راضيا عن أوضاعه من حكومه أو معارضه أو رئيس
صحيفه أو كتاب ونحن شعب يقرأ الواقع ويستند إلى واقع ملموس

أحسنت يا ود المحرب فالإقرار بالواقع والتعامل معه بوعى ضروره يستوجبها الواقع نفسه وإنكار الواقع لا يتاتى إلا عن جهل به أو ضعف قدرات الآخر لإستيعابه وستظل الإنقاذ وغيرها حقائقا كلما تمادينا فى إنكارها أو إنكار غيرها فأعرفوا الإنقاذ تعرفوا التعامل معها ولا أعنى الإستجابه لها........................



خالص تحياتى لك والأسره


mansour

تسلم يا محرب


بجيييك

بي روقة

الأخ خالد .. تحياتي .. كأني بك تريد أن
تقص الدرب من أولو .. وتعرف أن القصة
طويلة .. فمن 1989م لهسع .. لم تمر مياه
كثيرة تحت الجسر فحسب .. بل إن
الجسر أصيب في جميع مفاصله ومقاتله ..
عندما جانبتنا الحكمة و(خان بصيرتنا
الإنتباه) .. فأصبحت بلادنا (تلاتية
وقدها رباعي) .. وبقي خالد المحرب وحده
كالسيف يناشد الناس:

حاسبوا أنفسكم يا جماعة
استفيدوا من تجاربكم
أتركوا صحائفكم التي أورثتنا
الفرقة .. وأشبعتنا فقرا وطغيانا

ولا تسقطوا غصن الأمل من يد المحرب.

الاخ العزيز / خالد المحرب
لك التحية
والله انك مواطن صالح يحب وطنه و نعم الوطنية
ولكن يا اخي السؤال المطروح بقوة هل يوجد نقد ذاتي حتي يستفيد كل واحد من تجربته السابقة ؟ بالامس القريب كنت اشاهد الرئيس يذكر تاريخ الحكومة منذ 89 ويمجد في كل خطوة خطوها ولو كان سالباً ولم اجد مره واحدة وقف مع نفسه وتراجع قليل طوال 18 سنة ماذا عمل باهل السودان ولم يأنب ضميره بعد مع الاسف ، اخي نحن في حوجه ماسة الي تربية وطنية اولاً وثم محاسبة النفس حتي نستطيع العبور الي بر الامان

اخي الخالد

لله درك وانت تكتب بهذه العقلية المتوازنة والفكر الصفوى - نحن اخى الخالد في مرحلة يئسنا فيها من تجارب الحكام في ادارة بلادنا وصرنا مضحكة لجميع شعوب العالم .

ويقيني يا ابا احمد إن لم تذهب كل الوجوه والشخصيات الديناصورية سواء في الحكومة او المعارضة والتي أدمنت الفشل إلى مذبلة التاريخ .. بأعجل مما تيسر وجاءت غيرها وجوه جديدة تماما ومن جيل مختلف يحمل نفس افكارك النيرة كبديل لهذه النخب الفاشلة فإن الوضع سيظل كما هو ولن يتغير أبدا وسيظل تاريخ السودان مثله مثل حاضره ومستقبله بلا تغيير وبلا إنجازات بل المزيد من الآلام والدموع !! وحتى ولو فشل الجيل الجديد فعلى الأقل أن الهزيمة سيكون لها طعم مختلف ومذاق أخر غير ما ألفه الشعب !!!
والجراحات فمتى سينهض الجيل الجديد ومتى ستأتي فرصته !!!!!!

فسوف تصفو الليلي بعد كدرتها وكل دور اذا ما تم ينقلب

لك عميق مودتى
شيقوق

والله يا ابا احمد

كلامك ده لا يعجب الحكومة ولا يعجب المعارضة..

لأنو الزي ده لو كان ديدن لهما لما وصل حالنا إلى ما وصل إليه اليوم..

اما فيما يخص المعسكرين المتنفذين في هذا المنبر فسيعتبرانه مسكا للعصاية من النصف. وبالتالي لن يرضي اي منهما.. ليه؟

لأن كل واحد منهم محتكرنا بالكامل ويظن أنه الحق المطلق وغيره الباطل الماحق الزاهق..


وهذا هو جوهر مشكلة البلد.. لا يوجد طريق ثالث بين هذين الطريقين..على الرغم من أن الأغلبية السودانية الصامتة هي الأكثر عددا والأكثر اتزانا واعتدالا ووسطية.ز لكنها للاسف سلمت نفسها طائعة مختارة لتياريين اقتسما الحق والباطل بينهما مع انهما من محض الشر ومشاكلنا منذ الاستقلال وحتى اليوم تقع مسئوليتها بالكامل على هذين التيارين.

إذن ما الحل؟

الحل هو ان تعبر الاغلبية الصامتة عن رأيها بعد ان تستنير وتعرف حقوقها وواجبتها وترفض تسليم قيادها لتيارين معلومين ظلا يتقاذفانها يمنة ويسره لاكثر من نصف قرن..

ولو أنك احتسبت الخمسين عاما الاخيرة من تاريخنا الوطني لوجدت أن اليسار المتطرف سلب منا 16 عامامن عمرنا الوطني اما اليمين المتطرف فقد نهبنا 18 عاما ولا زال النهب مستمرا. يضاف إلى ذلك 8 اعوام هو عمر حكومة العسكر الأولى التي استنت سنة الانقلاب العسكري على الحكم الديمقراطي..


انا شخصيا لا أدعي كمالا للحكم الديمقراطي الذي اختبرته بلادنا لفترات قصيرة ، سرعان ما تنقضي بضربة موجعة من لدن العسكر تمتد ردحا من الزمان كان اقلها الاعوام الثمانية التي قضاها الفريق عبود رئيسا لليلاد لمدة 8 اعوام.

لكنني لا أجد له بديلا كون أن الديمقراطية تصلح نفسها بنفسها. علما بأن تلك النخب التي ادمنت الفشل تفوز في كل مرة بمقاعد في البرلمان عبر انتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انقطاع طويلة ينسى فيها الشعب فشلها ويقبلها لمجرد كونها تنشد الديمقراطية سبيلا للحكم. ولو ان العسكر اتاحوا للشعب فرصة التغيير عبر صناديق الاقتراع لسقطت هذه النخب بذات الوسيلة التي اعتلت بها سدة الحكم. لكن اصحاب الاجندات الخاصة لم يتركوا لنا هذا الخيار وسرعان ما ينط احدهم عبر الدبابة إلى كرسي الحكم باسم التغيير والحكم الرشيد ويتحول بعدئذ إلى حكم عضوض يسوم الناس سوء العذاب لينقضي اجلة بوسيلة او باخرى. وهكذا دواليك هو تاريخ السودان الحديث يترنح في هذه الدائرة المفرغة الشريرة.


إذن يا أبا أحمد عمرنا راح هدر بين حكم ديمقراطي مترنح وحكم عسكري مديد..

فإذا جمعت سني حكم العسكر لوجدتها كما يلي:
8+16+18 = 42 سنة

فاذا كان السودان قد نال استقلاله في سنة 1956

واليوم نحن في سنة 2007

تجد ان 51 عاما قد مرت على الحكم الوطني منها 42 سنة من الحكم العسكري القابض

البقية يا أبا أحمد هي 9 سنوات فقط !!!

فماذا بقي لك إذن من الحكم الذي يستحق ما ذكرت ويصمد امام النقد الذاتي؟؟؟

وتكمله لما سبق ذكره في هذه القراءة أريد أن أضع نقاط للمناقشة وهنا لا أريد ذكر كل الحكومات التي تلت فترة الاستقلال ولكن أخص بالذكر فترة حكم ثورة الإنقاذ و معارضيها في الفترة من عام 1989م وما تلاها بعد ذلك من أحداث حتى يومنا الحاضر
وفي ذلك الوقت كانت الحكومة متمثلة في المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وكان حزب الأمة هو حزب الأمة المعروف وكان الإتحاد الديمقراطي هو الإتحاد الديمقراطي الحالي وكان الحزب الشيوعي والحركة الشعبية في الساحة
وكل ما أريد ذكره هو أنه في تلك الآونة كان هناك عدم رضا وتفكك داخلي في كلا الطرفين وذلك بسبب أن كثير من ممثلي الحكومة لم يكونوا راضيين تماما عن السياسة المنتهجة من قبل الحكومة وكذلك كان الأمر بالنسبة للمعارضة حيث كان هناك من يجامل ويداهن على حساب مبادئه وكل ما ذكرته يخص التكوين الداخلي سواء للحكومة أو المعارضة ونحن كشعب كنا نراقب كل ما يصدر وإن كانت مثل هذه الأمور لم تبدو جليه للكل ولم يلاحظها إلا من كان مواكبا للأحداث والتغيرات التي سبقت وتلت الفترة المعنية .
وفي رأيي ورأي الكثيرين على ما أعتقد لن تقوم لهذا السودان قائمه إلا بعد تحقق عدة أمور والتي من أهمها:-
أن على كل شخص موجود في قمة هرم رئاسي أو تنظيم حزبي أن يراعي في سياساته وقراراته أن ترضي كل الأطراف الذين يندرجون تحت رئاسته وذلك بأن تتفق مع مبادئهم التي يقاتلون ويدافعون من اجلها وعليه لن تكون هناك انشقاقات
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه:
هل من الممكن التوصل إلى إصلاح الأوضاع الحالية بالاستفادة من التجارب و الأخطاء السابقة؟؟!!
وهل من الممكن إيجاد أنا س يضعون الخلافات الشخصية جانبا ويضعون نصب أعينهم مصلحة البلاد في كل ما يصدر عنهم وعدم اتخاذ قرارات دافعها الأساسي انتقام شخصي أو مصالح شخصيه ضيقه؟؟!!

ونحن كشعب مراقب لا يصح عندنا إلا الصحيح


ولنا عوده إنشاء الله........................................


____________________________________________________________________________________
التعديل لغرضين:
أولا أنني لا أدعي أنني أمثل كل شرائح الشعب السوداني ولكن أحسب أنني أمثل الأغلبيه العظمى
وثانيا أتمنى من كل المتداخلين أن يتناقشوا بموضوعيه وجديه
حيث أنني لن أقبل بالهرجله في هذا البوست

التحيه والإجلال لكل الأعضاء المتداخلين:
منصور المفتاح
أحمد حنين
هارون أسرم
محمد عبدالجليل
الطيب شيقوق
الإبن أحمد يوسف أبوحريرة

ولكم مني جزيل الشكر.....

اخي الخالد

Quote: وهل من الممكن إيجاد أنا س يضعون الخلافات الشخصية جانبا ويضعون نصب أعينهم مصلحة البلاد في كل ما يصدر عنهم وعدم اتخاذ قرارات دافعها الأساسي انتقام شخصي أو مصالح شخصيه ضيقه؟؟!!

هذا حلم يراودنا واحلام وردية قد يكون تحقيقها مستحيلا . ولعلك قرات لمنصور خالد عندما قال الرجل السوداني اما فيها او ........................................

Quote: عليه أن يعارض من أجل مبادئ لا لأجل تحقيق أجنده شخصيه وعلى مبادئه أن تتفق مع مصلحة الوطن من منطلق حيادي لا تحكمه معارضه أو حكومه وإنما تحكمه مصلحة البلاد أولا وأخيرا

...
يامحــرب ..
من بدايات هذا العهد ( الكيزاني ) .. إلى تارخي كتابتي لهذه الأسطــر .. دائما اتوقف طويلا حالي .. هو ما دعاك لكتابة هذا البوست .. دائما في تساؤل .. ثم ماذا وكيف ؟؟
كثير من المعارضين .. هم الوجه الآخــر من العملة ..
كثير من المنشقين .. هم الوجه الآخــر من العملة ..
كثير من المدعين .. هم الوجـه الآخــر من العملة ..
بينهم ضاعت كل الآمال المعقودة للخلاص .. القلة تعارض من أجل ما ذكرته من مبادئ .. قلة قليلة تكاد تحسها من طرحها المتوازن .. الذي يجبرك على الاحترام..
كل الخــوف الآن .. من الطبقة المتسلقة التي عاشت على هامش انسان السودان المغلوب على أمره ..
فهؤلاء اعتقد انهم ... اسباب استمرارية هذا النظام ، وهم درعه الواقي .. الذي نجحت هذه الحكومة في خلقه ومن ثم تربيته ورعايته وتوظيفه بطريقة تضمن لها الاستمرارية كما ذكرت .. مع مراعاة كلما نمت هذه الفئة كلما طالت فترة تركيع الشعب السوداني .. وإستمرارية الدوران في الفراغ..

الموضوع شائك .. لأن صديقي خالد يحلم
بأكثر من الإمكان في الواقع .. بشــر
لا تلهيهم تجارة أو لهو عن إلتـــزام
جادة مصلحة عموم شعب أهل الســــودان
إذا تولوا الأمر وأصبح حبله في أيديهم

ويبقى:

لا يصلح الناس فوضى لا صراط لهم
ولا صراط إذا فسادهم سادوا

قد يصلح الأمر بالأخيار إن وجدوا
فإن تولوا فبالأشرار تنقاد

أحسنت القرآءات يا أب أحمد
حفص و الدوري وكلو
جميل هذا الطرح
فهل من مزيد

كترابات التحايا وكثيف النسمات


شكرن كتيرن!

عودة

و أريد إن أتحدث هنا عن انقلاب ثورة الإنقاذ مع القليل من التفصيل,فكما هو معروف لدى الجميع كانت ثورة الإنقاذ هي الاسم الذي تم تحته الاستيلاء على الحكم ,ولكن لم يكن كيانها متينا ومتوحدا تحت منهجية واحده فظهرت بسبب ذلك علامات تنذر عن الانشقاقات والخلافات التي بدأت تلوح في الأفق وتطفوا إلى السطح والتي برهنت على أن الثورة في بدايتها لم تراعي السياسات الداخلية ولا الخارجية أو حتى مصلحة الشعب .
وفي ظني كانت هناك دوافع خفيه لدى بعض الأشخاص في الثورة لم تكن تصب في مصلحة الشعب السوداني والسياسة الخارجية
وكان مما يلاحظ على سياسات الإنقاذ في تلك الفترة أنها اتسمت بضيق الأفق وغياب الفكرالسياسي المستقبلي طويل المدى.
ولي عودة.........

عزيزنا ود المحرب

سلامات

Quote: نحن كشعب نراقب كل ما يصدر من معارضه أو حكومه سواء من ناحية مبادئ إوقرارات فرديه كانت او جماعيه ونحاسب عليها كلا الطرفين . ونتمنى أن يحاسب كل طرف نفسه سواء من معارضه أو حكومه فيما يصدر عنه مستقبلا مستفيدين من تجاربهم السابقه بعدم إرتكابهم لنفس الأخطاء التي إرتكبوها سابقا حتى يرضى عنهم الوطن أولاً ومواطنيه الذين ينتمون إليه سواء كانوا حكاما أو معارضه والتاريخ لا يرحم وكل ماكتبته في هذا البوست لم يصدر عني كمصنف حزبي ولكن صدر مني كمواطن عادي جدا يهمه في النهايه أن يرى الشعب السوداني راضيا عن أوضاعه من حكومه أو معارضه أو رئيس صحيفه أو كتاب ونحن شعب يقرأ الواقع ويستند إلى واقع ملموس

يستحيل علي شعب وهو يمثل اطيافا سياسية وثقافية ودينية واثنية متباينةان يكون مجرد مراقب لاحداث تتعلق بمصيره واقداره ويتركها لاخرين وهم جزء من ذات الشعب وامتداد لصيرورته...لان هذه الوضعية الشائهة لا وجود لها الا فقط في سياق نظام شمولي تحت هيمنة تيارين توزعا ادوارا تمويهية ( معارضة حكومة) للهيمنة علي الاوضاع واقصيا بقية التيارات الاخرى من هذه اللعبة وهذا اذا افترضنا سوء النية ونحن نحصر المعارضة الحالية في تيار واحد..بينما في الواقع المعارضة هي خليط من تيارات متنافرة جمعتها مصالح مشتركة وهي اسقاط الشمولية واستعادة الديموقراطية لاتاحة الفرصة للجميع للتنافس السياسي الشريف بما فيهم الشموليون الحاكمون الان!
فليس من العدل مساواة الحكومة الشمولية الراهنة بالمعارضة الديموقراطيةالتي تسعي
لاستعادة الشرعية الديموقراطية لتحل محل الدكتاتورية الثيوقراطية..بغض النظر عن اختلافاتنا حول تفاصيل هذه المعارضة حيث الصراع الان كيفي حول المفاضلة بين النظامين الديموقراطي والشمولي اي كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.. وهنا ليس من العدل ان يقف بقية الشعب من الاغلبيات الصامتة موقف المحايد والمتفرج في هذا الصراع الواضح
والذي يحتم عليهم الاصطفاف في صف الخيار الديموقراطي ضد الخيار الشمولي الذي يحرم المعارضين وبقية الشعب المتفرج من حقهم الطبيعي في التعبير السياسي عن افكارهم وامالهم وتطلعاتهم!
لذا عزيزي المحرب ليس هنالك طريق ثالثة والوضع الراهن لا يحتمل الحيادية لان الصراع واضح ومختزل في المفاضلة بين ثنائيتين الشمولية والديموقراطية.. وخيار الديموقراطية هو الراجح والعادل والافضل لانه خيار غير اقصائي يتيح الفرص للجميع ولا يهم ان تكون مؤطرا في تيار سياسي كي تسعي للحكم...فقط يهمك ان تعيش في مناخ ديموقراطي حر معافي تمارس حقك الطبيعي في حرية التعبير والعمل والتنقل والاعتقاد وكفي.. وان فكرت ذات يوم ان تحكم الاخرين ايضامتاحة امامك الفرصة مثل الاخرين لتاخذ نصيبك في السلطة عندما تقنع الناخبين ببرنامجك الفكري والسياسي والذي يصادف امالهم وتطلعاتهم.. وحينها حق لك ديموقراطيا ان تحكم الناس بقانون يضعه الناس وحق للناس ان يسقطوك اذا لم تعد تمثل تطلعاتهم وامالهم وهو اسقاط ديموقراطي وليس انقلابيا!

....

فلتكن اخي الخالد تاج وقار على جبين هذا المنبر

ونحن معك نعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة

أخي الحبيب خالد

لك التقدير والود الخالص

والله يا خالد كلامك كلام كبير لا يصدر إلا عن عقل راجح راشد .. الأوطان فوق الجهويات والإنتماءآت
اللهم أحفظ أوطاننا .. اللهم أكثر من الذين في رشد تفكيرك الوطني .. أسعدتني بما كتبت بعد أن فقدت الأمس في أن هناك من يبيع الوطن من أجل حفنة دولارات دون أن يفرق بين النظام والوطن وقدسيته.. التعرف عليك شرف وصداقتك كنز يفتخر به .. دمت لي أخاً وصديقاً فلا غرابة من أن يكون هذا مسلك أهل الصفة الأنقياء لأن أرواحهم زاهدة فلا ترغب في إستوزار ولا مال ولا جاه ولا صيت .. أشكرك

اخي ابو بكر يوسف

اخي خالد

يا حليل اهل الوطنية ورجال الوطنية

قرات عن الاستاذ محمد احمد المحجوب انه كان في جلسة برلمانية ممثلا للمعارضةعن حزب الامة داخل البرلمان وكان موضوع النقاش هو دراسة اتفاقية سحب مياه النيل مع مصر . وهنا انبرى المحجوب ليقول لجميع الاعضاء .

( دعونا ننسي خلافاتنا الحزبية حتى يتسنى لنا الحصول على اى نقطة ماء لبلادنا من هذه الاتفاقية)

يا للعجب

لذا عزيزي المحرب ليس هنالك طريق ثالثة والوضع الراهن لا يحتمل الحيادية لان الصراع واضح ومختزل في المفاضلة بين ثنائيتين الشمولية والديموقراطية.. وخيار الديموقراطية هو الراجح والعادل والافضل لانه خيار غير اقصائي يتيح الفرص للجميع ولا يهم ان تكون مؤطرا في تيار سياسي كي تسعي للحكم...فقط يهمك ان تعيش في مناخ ديموقراطي حر معافي تمارس حقك الطبيعي في حرية التعبير والعمل والتنقل والاعتقاد وكفي.. وان فكرت ذات يوم ان تحكم الاخرين ايضامتاحة امامك الفرصة مثل الاخرين لتاخذ نصيبك في السلطة عندما تقنع الناخبين ببرنامجك الفكري والسياسي والذي يصادف امالهم وتطلعاتهم.. وحينها حق لك ديموقراطيا ان تحكم الناس بقانون يضعه الناس وحق للناس ان يسقطوك اذا لم تعد تمثل تطلعاتهم وامالهم وهو اسقاط ديموقراطي وليس انقلابيا!


لدى الكثير تجاه حكومة الانقاذ ..
وبعض المعارضين المستدرجين وكان مصيرهم الندم بعد التجربه......

Quote: لدى الكثير تجاه حكومة الانقاذ .. وبعض المعارضين المستدرجين وكان مصيرهم الندم بعد التجربه......

انت آآآآآآآآآآآ خالد اخوى دحين السياسيين البسافرو كتير ديل مش محرومين من الونسة مع اولادهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ظل السودان ينوس لستة عقود بين ديمقراطيات
منقوصة ترتكز على واقع إقتصادي وإجتماعي
هش .. ودكتاتوريات تتزيا بالوطنية تارة
والاشتراكية والاسلامية أخرى، وحاصلها أنها تحكم
أقلية تدعي الحكمة فتوردنا المهالك تدريجياً
حتى أصبحنا على وطن متفجر من أطرافة ونظام
حكم توافق فيه حملة السلاح على تقسيم موارد
الوطن وسلطته بقاعدة (أن تكون القوى المسلحة
أكثر تساوياً من تلك التي تبحث عن العدل
بلا سيف تمتشقه) .. وحكومة وحدة وطنية تطلق
الوعود بأن الديمقراطية قادمة وحق تقرير
المصير للجنوب قادم ..

فلو لم ننعم بديمقراطية يعتد بإنجازها حتى
بعد ضحى ثورة أكتوبر ذات الفعل الجماهيري الأخضر
أو إنتفاضة أبريل .. فكيف ستكون المسألة على
قاعدة إتفاقيات موئلها العدل للأقوياء فقط ..
وقوى سياسية متشظية ووطن آيل للتشظي ..
الواقع لا يبشر أخي خالد .. وهو أقوى بكثير
من كل الأماني ..

بوستات الملوك الفيها الثمرة بتكون فوق طواااااااااااااااااااااااااالي

أعرف يا خالد أنك فتحت هذا البوست بقلب وجل
على ما آل إليه حال البلد .. وعقل يفكر بالتجربة
السياسية التي تختزنها الذاكرة .. والتي حاصــل
جمعها تراجع في كل مجال .. تريد أن تقول ما العمل
لعل الله أن يلهمنا حكمة قابلة للتنفيذ على واقع
ما أعترى مسلكنا السياسي من إنحراف ظلت درجته
تنفرج صوب الفشل والتشظي ..

ومهما تردى الحال وأصبح البعض يلقي اللوم على البعض
والغالبية تعلق علقم الفشل .. تظل المسؤولية الجماعية
الراشدة للبحث عن المخارج أو تخفيف درجة التردى ..

والموضوع كبير .. فالنعيد قراءة الماضي الذي أورثنا
الفجائع .. كخطوة لازمة لتوضيح الرؤية حول ما يمكن
أن يساهم به الناس العاديين أمثالنا في آفاق الحلول